رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الثاني 2 بقلم فاطيما يوسف
#بسم_الله_الرحمن_الرحيم
#لا #إله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
#البارت_الثاني
#من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
#بقلمي_فاطيما_يوسف
قبل القراءة عايزة تفاعل ياجماعه وعايزة ريفيوهات ودي أمانه هأمنكم عليها كل بارت ، مش مسامحة اي حد هيقرا ويمشي من غير مايتفاعل بلايك ولا ريفيو ، وممنوع نقل الرواية لأي مدونة ،اسيبكم مع البارت واتمني يعجبكم ، قراءة ممتعة ياحبابيي 🥰
_ أحقاًّ ساقتْهُ قدماهُ إليَّ كي يطمَئِن على حالي !
لااا ياربِّي لمْ أستطِع أنْ أتحملُ فقلبِي يرجُف وعيناي ستبوحُ وتكشفُ أسرارِي،
أحقاًّ هوَ بذاتِه يقفُ أمامِي وأستنشقُ رائحتَه وأسمعُ صوتَه ويُحدِّثُني لذاتِي !
اهدأْ قلبِي فأنْت فِي حضرةِ ذاك العمرانِ تنقبضُ وتنبسطُ في نفسِ الوقتِ ولا تُبالِي ،
#خاطرة_سكون_الجندي
#بقلمي_فاطيما_يوسف
في المشفى تجمهر الجميع حول الملقاه على الأرض ، هرولت إليها صديقتها وهي تنفض الجميع بعيداً عنها ، موجهة حديثها إلي عمران بالتحديد:
_ من فضلك متلمسهاش لما تفوق وتعرف إن راجل لمسها هتضايق جدا ،اسمح لي بعد عنيها وأني هفوقها .
تنحى جانباً وترك لها مساحة كي تنعش صديقتها ولكن كانت أعينه مثبتة على ملامحها الهادئة والتى لم يرى مثلها قبل ،
ولكنه لم ينظر إلي أي امرأة من الأثاث فهو حرم على نفسه النظرة حتى تطيب روحه من ألمها المم،يت له ،
ظل ينظر إليها ولم يحيد نظره بعيداً عنها ، يحفر ملامحها في أعماق قلبه التي اختر،قته منذ لحظات ، وكأن القدر بتلك الصدفة أقسم على أن يزيد وج،عه الذي يحياه إلي وج،عٍ أكبر يضاهى ذلك الو،جع بل ويزيد ، فمرارة العشق ونبض وج،ع القلوب دم،اراً يُكمل على قلبه البرئ الذي لم يحن يوماً لجنس حواء ،
قامت صديقتها بإفاقتها وأثناء غفوان تلك السكون وقبل أن تفيق رددت :
_ له ياعمران متلمسنيش ، ماريداش لمستك غير في الحلال ، بعد عني .
على الفور وضعت صديقتها يدها على فمها وهي تري ملامح الاندهاش على وجه ذاك العمران بشراهة ،
أما هو شرد في كلمتها وحدث حاله متعجباً:
_ يالها من غرابة نطقت اسمي وتحدثت حديث المحبين وخصصته لأجلي وأنا لم أعرفها !
عجيب أنت أيها القدر ! ماذا بها تقصد بكلماتها تلك ؟ أمن الممكن أنها تعشقك عمران؟!
كيف ذلك وهذا أول لقاء ، وتلك أولى النظرات ، وهذه بداية الكلمات !
ولكن انتبه أيها العمران وعد الي رشدك فالعشق لايليق لك ، وجنس حواء ليس من حقك ،
ولكن كيف أعود وأنا قدماي الآن غرست تحت أقدامها ولم تستطيع الحراك ،
لااا ياربي كفانى من العذ،اب الذي أحياه ، ماذا عساني أن أفعل حين أتركها ؟
حين اشتاقها ؟
فذاك احساسي لها منذ لحظات فماذا عن الساعات والأيام ، إنها لح،رب ضارية شُنَّت عليك أيها العمران فلتستعد وتربط جيوش التمنع لأن الح،رب تلك المرة صعبة ولن تستطيع الإفلات ،
انتبه من حديثه لحاله علي صوتها وتشتتها وهي تلملم حالها مرددة بذ،عر :
_ ايه حوصل ايه ،
وتابعت وهي تنظر لصديقتها :
_ اوعي يكون راجل لمسنى يافريدة طمني قلبي ؟
هدأتها فريدة وهي تربت على كتفيها مرددة :
_ متقلقيش ياحبيبتي محدش جه ناحيتك واصل ، أني اللي فوقتك ، وهاتي يدك علشان أطهِرلِك مكان الواقعة وإنتي جَبِينك اتع،ور أهه .
تذكرت أنها وقعت ووجدته أمامها قبل أن تغيب عن الوعى ، فدارت بأعينها تلقائياً حولها تبحث عنها بمتاهة وقلبها يسوقها بلا إرادة ، وأخيراً استقرت أعينها في أسهم عينيه ، وتلقائيا وضعت يدها على صدرها تهدئ من ضرباته حينما وجدته بذاته واقفاً بين الجموع كي يطمئن عليها ، وحدثته عيونها :
_ أنا سكون حبيبتك من سنين وأوقعني القدر بين يداك منذ لحظات وتهت في عالمى وعيناك أخر من رأت عيني ، قل لي حبيبي وصل لك عشقي من نظرة عين ؟
أما هو انتبه جيداً لتحول نظرتها المثبتة عليه هو بالتحديد من بين الجموع من نظرة سعادة الى نظرة تيهة إلي نظرة حيرة وأخيراً إلى نظرة أمل ، ووجد حاله يسألها بعيناه:
_ من أنتي تلك الأنثي التى تنظرين لي نظراتك المتحولة في الثانية من نظرة الي أخرى ،
أحقا نطقت شفاكِ اسمى وتقصديني لشخصي وأنتي تائهة في عالمك ؟
انتبهت فريدة لنظراتها التى لم تقدر تلك المرة أن تحيدها بعيداً عنه وكأنهم وحدهم في العالم وليس يوجد غيرهم فهو تسمرت قدماه أرضاً وهى تسهمت عيناها نظراً له ، ضرب،تها فريدة بخفة على ظهرها وحدثتها وهي تضغط على أسنانها كعلامة لها أن تفيق :
_ سكون همي عاد وقومي يالا علشان في د،م نازل علي وشك قومييييي .
انتبهت على حالها وقامت معها بجسد متوتر فهي في حضرته الأن وأول مرة فباتت لاتستطيع أن تلملم شتات جسدها ، وصارت بخطى بطيئة من أمامه وما إن وصلت أمامه ، وجد لسانه ينطق بلا شعور وعيناه تسبح داخل بحور عيناها:
_ كيفك ياداكتورة دلوك لسة حاسة بدوخة ؟
ابتلعت أنفاسها بصعوبة من نبرة صوته التى جعلتها أسيرته أكثر من ذي قبل ، لااا ليس فقط إنه يطمئن عليها ويريد أن يعرف مابها فردت بصعوبة:
_ ها أنا زينة الحمد الله ، شكراً على سؤالك واهتمامك يا ...
وصمتت بخجل ولم تريد أن تذكر اسمه كي لا تكشف نفسها أمامه ،