رواية هوس من اول نظرة الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ياسمين
الفصل الخامس و العشرون من رواية هوس من أول نظرة الجزء الأول و الثاني
+
👑لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 👑
+
وصف سريع للأحداث الثانوية....
+
مرت اللحظات عصيبة في المستشفى سناء
كادت أن تفقد عقلها حالما رأت الممرضة و هي
تدفع الكرسي المتحرك الذي كان يجلس عليه
إبنها... منظر الدماء و هي تغطي وجهه و صدره
جعلها تنهار و من حسن الحظ أن سيف قد
أتى مع سيلين حتى يزوره هو و جده....
+
بعد ساعتين من الانتظار خرج الطبيب الذي كان يفحصه و أخبرهم أنه تعرض لصدمة عصبية حادة
كادت تودي بحياته لكنه الان تجاوز مرحلة الخطر
و يحتاج إلى الراحة و الإبتعاد عن أي اخبار
سيئة حتى لا تنتكس حالته من جديد...
+
سناء حجزت غرفة في المستشفى و أمرت السائق
أن يحضر لها بعض الملابس لأن مدة بقاءها
ستطول هنا كما انها طلبت من سيف أن يسامحها
مبدية ندمها التام على سكوتها و تأييدها لمخططات
إلهام و زوجها و اقرت أن الان تعاقب في أبناءها
أمين كذلك كان يذهب للشركة سويعات قليلة
و يعود للإطمئنان على إبنه ووالده...
+
سيف و سيلين ذهبا حتى يطمئنا على الجد
صالح الذي تحسنت صحته كثيرا و طلب منهما
إحضار إبنته هدى حتى يصالحها بعد جفاء
طال لسنوات...
+
من جانب آخر كان هناك من إستغل إنشغال
الجميع و دخل لغرفة هانيا و حقن المحلول الخاص بها بأحد الأدوية اللتي أدت لموتها على الفور (مش عارفة بقى اسامي الأدوية دي معلوماتي الطبية زيرو بس بشوف كده في المسلسلات 😂 المهم نترحم
على هانيا قطعنا ذيل الحية بقى الراس و الوسط ههه)....
4
في شقة هشام....
+
إستيقظت إنجي لتجد الغرفة مظلمة في البداية
فزعت لكن بعد ذلك تذكرت ما حصل لتهدأ قليلا
تحسست المكان حولها حتى وجدت بعضا
من بقايا ملابسها التي تمزقت على يد هشام
منذ سويعات قليلة لكنها لم تكن صالحة للاستعمال مجددا ...تحركت بصعوبة باتجاه
الخزانة و أخرجت منها قميصا رجاليا و إرتدته
على عجل ثم بحثت من جديد على زر النور لتضيئ
الغرفة...
+
إنتابها القلق عندما لم تجد هشام في مكانه
لتواصل طريقها للخارج بحثا عنه حتى وجدته
يجلس في الصالون...
+
فبعد أن نامت ظل يتأملها لوقت طويل
عيناها شعرها شفتيها المتورمتين بسبب
قبلاته المتوحشة... جسدها المليئ بالعلامات
و الكدمات يروي ما تعرضت له على يديه لكنها لم تشتك او تتألم بل كانت صبورة تحاول إرضاءه و مجاراة جنونه رغم فقدان سيطرته على نفسه أكثر من مرة...
+
يجزم أن ما حصل بينهما كان بمثابة إغتصاب
بغير قصد فليس قلبه او عقله من كان يحركه بل
ذلك الدواء اللعين الذي لازال يسري داخله
و اللذي حوله لوحش....أكثر ما يقلقه هو ردة فعلها عندما تستيقظ هل ستبكي... من المحتمل أن تتركه
بعد هذه التجربة القاسية التي مرت بها معه
تركها على مضص ليأخذ حماما باردا و هو يشعر
بجسده يعود لطبيعته من جديد قبل أن يخرج
للصالون منتظرا إستيقاظها...
+
رفع هشام رأسه عندما احس بوجودها
ليبتسم تلقائيا على مظهرها الانثوي الناعم
و هي ترتدي ملابسه فقد كانت في غاية الجمال و الإثارة ...
لكنه سرعان ما تمالك
نفسه حتى لا يظهر ضعفه أمامها و هو يتساءل بداخله ماذا يفعل لقلبه حتى يجعله يكرهها
ما حصل بينهما منذ قليل جعله يتراجع عن فكرة الانتقام منها فقد كان يخطط لرميها خارجا
بعد الانتهاء منها لشدة غضبه من أفعالها الهوجاء
لكنه لم يكن يمتلك أي دليل ضدها كما انها لو كانت هي من فعل ذلك لرفضت الزواج منه ....
+
تنهد بضيق و تعب و هو يرفع يده نحوها لتهرع
إنجي نحوه و تنغمس في أحضانه مخفية وجهها
داخل صدره...
+
همس لها و هو يلاعب خصلات شعرها :
- إنت كويسة؟؟
رفعت وجهها الذي تلون بحمرة الخجل و هي
تومئ له بالإيجاب ثم سألته بتردد :
- هشام إنت ندمان..
+
بدون تفكير أجابها : أبدا.. ليه بتقولي كده؟
إنجي بعيون قلقة : مش عارفة بس أنا خايفة أوي...
+
هشام بغموض : مبسوطة ".
إنجي : أيوا بس...
+
قاطعها هشام : مبسش.. مش عاوزك تفكري في أي حاجة غيري أنا هحل كل حاجة...
+
إنجي : إنت فسخت خطوبتك...
هشام : لسه؟
إنجي : طب ناوي تعمل إيه؟
هشام ببساطة : هنرجع للاوضة انا لسه مشبعتش منك...
+
ظهر الهلع داخل عينيها لتحاول إثناءه :
-هشام انا جعانة اوي....
+
إبتسم بألم و هو يتناول علبة الدواء التي
جهزها مسبقا ليأخذ منها قرص مسكن و يجعلها
تتناوله قائلا :
- أحلى عشا لحبيبة قلبي....
+
إبتسمت له و هي تضم نفسها نحوه لتستمد
منه الأمان بسبب شعور الخوف الذي تسلل
بداخلها من ذلك الصوت التي لا ينفك يعلو
ليذكرها بأنها قد أخطأت و ستندم....
+
في المستشفى....
+
رمت وفاء هاتفها ليتحول إلى شظايا
بعد أن أخبرها ذلك الرجل الذي عينته لمراقبة
هشام بأنه قد تزوج و حسب وصفه للفتاة
تبين لها أنها إنجي...
+
غرست أصابعها داخل خصلات شعرها
بعنف و هي تتوعده :
- أنا هوريك يا هشام ال **** إنت و ال ***
اللي تجوزتها هندمك على اللي عملته معايا
قريب جدا..
+
نزعت معطفها الطبي ثم غادرت المستشفى
على عجل بعد أن أخذت جميع أوراقها المهمة
عازمة على عدم العودة إلى هنا...
+
دلف سيف برفقة سيلين مكتب هشام الذي
كان شبه مدمر ليجده يلملم بعض الملفات من الأرض
و يرتبها...
سيف بدهشة : إيه اللي حصل هنا.. زلزال ".
+
هشام باستهزاء : حاجة زي كده..".
سيف : يا ساتر هما اولاد عزالدين كده لما يقلبوا".
+
هشام : إنت المعلم الكبير بقى".
سيلين بتدخل : لا سيف حلو...