اخر الروايات

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الرابع وعشرون 24 بقلم فاطيما يوسف

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الرابع وعشرون 24 بقلم فاطيما يوسف




السلام عليكم حبيباتي ، البارت ياحلوين لسه خلصان كتابة حالا لو ملقتش تفاعل وريفيوهات مش هنزل غير يوم الاحد بإذن الله البارت معدي ٦٠٠٠ كلمة ودسم جداً وتعبت فيه قوووووي فوق ماتتخيلوا فأرجوكم تقدروا تعبي وتحسسوني بفرحة كبيرة ، وكمان عايزة أعترف لكم إن ماما وأختي التوأم وأختي الصغيرة معايا على الجروب نفسي يشوفوا اني بعمل حاجة حلوة بجد ، نفسي ينبهرو بيا واني بقدم محتوى هادف مش كلام وتسلية وخلاص ،

+


أسيبكم مع البارت وقراءة ممتعة حبيباتي 🥰 😍 🥰 

+


انتهى حفل زفاف مكة وآدم على خير دون أي عقبات وودعت والدتها وأخواتها بدمـ.ـوع انهمرت على وجنتيها بغزارة من ألـ.ـم فـ.ـراقهم ثم انطلقا العروسين إلى السيارة ذاهبين إلى جزر المالديف حيث أن آدم يشعر بالارتياح في تلك البلدة وكما أنها مكان بعيد تماما عن مصر وعن الضوضاء الموجودة فيها ، 

+


بعد مرور عدة ساعات قضوها أدم ومكة في السفر وصلا أخيراً إلى ذاك المكان المنعزل قليلا عن الأناس نظراً لظروفها الخاصة كي تستمع بالجو وتكن على حريتها في الملبس والطعام وكل شئ ، 

+


ما إن دلفت ذاك الشاليه حتى وضعت يدها على قلبها تهدأ من نبضاته فهي وهو في مكان وحدهم منعزل عن العالم وحتماً ستكون رحلتهم صعبة ، فهما عاشقان هائمان اجتمعا ضد الظروف والزمان ، ولقاهم كأي زوجين طبيعيين من المحال بالنسبة لمكة ،

+


أما هو ظل ينظر إليها ووجدها مشتتة وخـ.ـائفة وعيناها زائغتين وهي تنظر إلى المكان برهبة ، 
فاقترب منها وحاول جذب انتباهها وبدأ بالحديث معها كي تجعلها تهدأ من توترها ذاك :

+


_ حمد لله على السلامة ، نورتي بيتك .

+


ابتلعت ريقها بتوتر وهتفت بنبرة منخفضة :

+


_ الله يسلمك ، 

+


ثم نظرت إلى المكان وسألته :

+


_ هو الشالية ده بتاعك ؟

+


اقترب خطوة واحدة واجابها بموافقة وهو يومئ رأسه للأمام :

+


_ أه يا ستي بتاعي ، ها ايه رأيك في ذوقه وفي جوه وفي المكان عموماً ؟

+


نظرت حولها تتفحص المكان من جميع أبعاده الجانبية ثم قالت بإشادة :

+


_ المكان جميييل وذوقه راقي ومريح للعين والنظر ، بس هو ليه منحرف شوي عن الناس ؟

+


مشايفاش ولا مخلوق حوالينا اهنه غير الجاردات ؟

+


ثم استرسلت وهي تتسائل برعب :

+
      

السلام عليكم حبيباتي ، البارت ياحلوين لسه خلصان كتابة حالا لو ملقتش تفاعل وريفيوهات مش هنزل غير يوم الاحد بإذن الله البارت معدي ٦٠٠٠ كلمة ودسم جداً وتعبت فيه قوووووي فوق ماتتخيلوا فأرجوكم تقدروا تعبي وتحسسوني بفرحة كبيرة ، وكمان عايزة أعترف لكم إن ماما وأختي التوأم وأختي الصغيرة معايا على الجروب نفسي يشوفوا اني بعمل حاجة حلوة بجد ، نفسي ينبهرو بيا واني بقدم محتوى هادف مش كلام وتسلية وخلاص ،

+


أسيبكم مع البارت وقراءة ممتعة حبيباتي 🥰 😍 🥰 

+


انتهى حفل زفاف مكة وآدم على خير دون أي عقبات وودعت والدتها وأخواتها بدمـ.ـوع انهمرت على وجنتيها بغزارة من ألـ.ـم فـ.ـراقهم ثم انطلقا العروسين إلى السيارة ذاهبين إلى جزر المالديف حيث أن آدم يشعر بالارتياح في تلك البلدة وكما أنها مكان بعيد تماما عن مصر وعن الضوضاء الموجودة فيها ، 

+


بعد مرور عدة ساعات قضوها أدم ومكة في السفر وصلا أخيراً إلى ذاك المكان المنعزل قليلا عن الأناس نظراً لظروفها الخاصة كي تستمع بالجو وتكن على حريتها في الملبس والطعام وكل شئ ، 

+


ما إن دلفت ذاك الشاليه حتى وضعت يدها على قلبها تهدأ من نبضاته فهي وهو في مكان وحدهم منعزل عن العالم وحتماً ستكون رحلتهم صعبة ، فهما عاشقان هائمان اجتمعا ضد الظروف والزمان ، ولقاهم كأي زوجين طبيعيين من المحال بالنسبة لمكة ،

+


أما هو ظل ينظر إليها ووجدها مشتتة وخـ.ـائفة وعيناها زائغتين وهي تنظر إلى المكان برهبة ، 
فاقترب منها وحاول جذب انتباهها وبدأ بالحديث معها كي تجعلها تهدأ من توترها ذاك :

+


_ حمد لله على السلامة ، نورتي بيتك .

+


ابتلعت ريقها بتوتر وهتفت بنبرة منخفضة :

+


_ الله يسلمك ، 

+


ثم نظرت إلى المكان وسألته :

+


_ هو الشالية ده بتاعك ؟

+


اقترب خطوة واحدة واجابها بموافقة وهو يومئ رأسه للأمام :

+


_ أه يا ستي بتاعي ، ها ايه رأيك في ذوقه وفي جوه وفي المكان عموماً ؟

+


نظرت حولها تتفحص المكان من جميع أبعاده الجانبية ثم قالت بإشادة :

+


_ المكان جميييل وذوقه راقي ومريح للعين والنظر ، بس هو ليه منحرف شوي عن الناس ؟

+


مشايفاش ولا مخلوق حوالينا اهنه غير الجاردات ؟

+


ثم استرسلت وهي تتسائل برعب :


                
_ هو انت خاطـ.ـفني يا آدم ؟

+


اقترب منها الآن خطوات ووقف مقابلها ثم أشار الي حراسه الواقفين في المكان أن يغادروه فنفذوا الأوامر في لمح البصر ، 

+


ثم فك رباط نقابها تحت رفضها التام ولكنه طمئنها :

+


_ منخافيش يابنتي محدش هنا خالص والحراس مشيوا ، أما بالنسبة لحوار الخـ.ـطف هو في حد بيخـ.ـطف مراته ، مش هتفكي بقى ولا جو الاكتـ.ـئاب هيفضل مسيطر عليكي .

+


تنهدت بإرهاق فهي تشعر بالتـ.ـعب للغاية من السفر بعد الفرح مباشرة وهي مازالت بفستان زفافها ، ثم نطقت بإرهـ.ـاق :

+


_ معلَش اني تعبانة شوي بس دخلني ووريني أوضتي عايزة اغير الفستان دي حاسة إنه همـ.ـدني وعايزة اصلي وانام وبعدها نتكلم .

+


رفع حاجبه باستنكار وردد :

+


_ أوضتك ! هو إنتِ هتنامي في اوضة غير اللي أنا هنام فيها ! ده مستحيل ولا يمكن يحصل مكان نومي هو مكان نومك .

+


استدعت الهدوء كي تستطيع الإفلات من تشبسه بالرأي فى ذاك الموضوع بالتحديد فهي ليست على استعداد الآن للخنـ.ـاق ولا النـ.ـزاع ثم أجابته وهي تصطنع الضـ.ـيق منه وعيناها تنظر أرضا ولم تنظر لعيناه كي تشعره بضـ.ـيقها :

+


_ هو شرعاً لايجوز وربنا ماأمرناش باكده بس دي لما يكون جواز طبيعي مش غصـ.ـبانية ، وبعدين انت وعدتني انك مهتغصبنيش على حاجة واصل وان كل شي بالرضا .

+


انشـ.ـق قلبه حزناً على كلمة الغـ.ـصب التى قالتها الآن وأصبح متيقن أنه دخل معها معـ.ـركة خاسرة فرغم حبها الذي تقين منه إلا أن نظرة التشبس والتصميم التى رآها في عينيها الآن ماهي إلا انفـ.ـلاق لقلبه ، 

+


فسألها بأسى ظهر بيناً على معالمه :

+


_ يعني جوازك مني دلوقتي غصـ.ـب يامكة ووجودك معايا هنا والفستان اللي انتي لابساه عايزة تعرفيني وتأكدي لي إنهم وهم وان كلها فترة ما بينا هتتقضى وكل واحد يروح لحاله ؟

+


تنهدت بنفس الأسى ومشاعرها الآن متخبطة ما بين حزنها عليه وحزنها على حالها، 
ثم أجابته برفق فهي شعرت بانفطـ.ـار روحه :

+


_ لو سمحت يا آدم متاخدش كلامي دلوك وتفسره على كيفك انت عارف كويس مشاعري بقت ايه ناحيتك بس اني عِندي مبادئ في ديني وتديني لايمكن أتنازل عنيها ، 

+


ثم أشارت على هيئتها وأكملت بنبرة مرهقة :

+


_ ارجوك اني دلوك تعبانة ومحتاجة أرتاح وبجد هلكانة نوم ومش قادرة أقف على رجلي وحاسة إني هقع من طولي دلوك .

+


أماء برأسه للأمام وهو الآن علم أنه انتقل من مرحلة الجري ورائها إلى مرحلة الجرى الأكثر عن ذي قبل مع الفارق فالأول كان حاله به رأفة أما الآن فقد رآها ، اقترب منها ، اشتم رائحتها ، احتضنها بين يداه ، رأى ضعفها في قوتها في آن واحد وهي تتنفس أنفاسه ، قبَّلها قبلة عاشق ، 

+

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close