اخر الروايات

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطيما يوسف

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطيما يوسف


وبدأ بنشر المقطع الأول ودون كلمات أعلى الفيديو :

_ حبيبة النجم آدم المنسي الذي خبئها عن الجميع الفتاة الصعيدية ذات العيون الزرقاء تابعوا الفيديو .

لم يلبس ذاك الفيديو أكثر من نصف ساعة حتى انتشر على المواقع والصفحات كانتشار الهشيم في النــ.ـار والتعليقات السلبية والإيجابية على ذاك الفيديو لاتبشر بالخير ، 

وهو فقط مقطعاً واحداً من ضمن المقاطع ، 

في منزل سلطان المهدي كانت سكون تجلس في حديقة المنزل فهرولت رحمة إليها قائلة وهي تلتقط انفاسها بصعوبة:

_ سكون ، الحقي شفت ايه ؟

انخلع قلب سكون من نبرتها وهيئتها فسألتها بهلع :

_ وه يارحمة حوصل إيه على مهلك اكده ؟

وضعت رحمة يدها على صدرها تهدئ من ضربات قلبها اثر جريها وناولتها الهاتف :

_ شوفي الفيديو ده اكده ، مش داي مكة أختك ؟

تعمقت سكون في الفيديو وصعقت ملامحها وباتت يداها ترتعش من الصدمة فتلك مكة أختها وهي تقف مع هذا الآدم في ذاك  المكان وحدهم يتناولون أطراف الحديث ويبدوا من نظرة عيناها انها تعرفه جيدا وهو الآخر يعرفها ومن طريقة الشد والجذب بينهما يبدوا ان الموضوع بينهم كان عميقاً والصدمة في آخر الفيديو أنها وقعت على الأرض مغشياً عليها ووقف الفيديو عند تلك اللقطة ، 

عادت مشاهدة الفيديو مراراً وتكراراً وفي كل مرة تهتف بهلع :

_ يامرك يامكة ، يامرك ياخيتي ، وقعتي في الفخ اللي بيقع فيه مبيعاودش بسهولة ، 

هدأتها رحمة وهي تربت على ظهرها:

_  اهدي ياسكون اهدي متعمليش في حالك اكده ، وبعدين في الفيديو ملمسهاش داي كله كلام في كلام.

ضربت سكون على فخذها مرددة بنواح:

_ أهدى كيف وازاي يارحمة مشايفاش المعلق على الفيديو بيتكلم عنيها إزاي ، ولا كاتب ايه على الفيديو من فوق ، لااا وكاتب اسمها كمان ومن أنهي قرية في قنا ، يافضيحتك ياخيتي يافضيحتك في اللي ملكيش ذنب فيه ، لااا وفي أخر الفيديو كمان لما وقعت أغمى عليها والظاهر اكده إن كل حاجة متصورة ولسه ياما في الجراب يحاوي.

ثم أمسكت هاتفها واتصلت بعمران وحينما أجابه طلبت منه بصوت متقطع من أثر البكاء :

_ الحقني ياعمران الحقني تعالى شوف المصيبة اللي وقعت على راسنا .






العشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close