اخر الروايات

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل العشرون 20 بقلم فاطيما يوسف

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل العشرون 20 بقلم فاطيما يوسف



محدش يقول البارت قصيير 🙄🙄 البارت معدي ال ٥٠٠٠ كلمة ها مش كلمتين وبس وخلي بالكم لو ملقتش تفاعل على البارت وريفيوهات تهز الجروب مش هنزل يومين قدروني زي مابقدركم بسس 🙄🙄 واسيبكم بقي مع البارت وقراءة ممتعة حبيباتي 🥰 😍 
  
ضحكت مكة بهستيرية من بين شهقاتها مما جعله يرتعب من تغيرها المفاجئ ثم تفوهت بعناد:

_ نجوم السما أقرب لك مني يا آدم ، ومش بعيد تكون انت اللي عميلته الحوار كلياته من الاساس لجل ماتوصل للي انت عايزه ، 
أني للمرة المليون برفضك وبقول لك لااااا بعلو صوتي مهنولكش اللي في بالك واللي إنت فضحتني بسببه .

كلماتها نزلت كالصـ.ـاعقة المدمـ.ـرة على قلبه أهلـ.ـكته فأغلق الهاتف في وجهها .

ثم نادى بصوت عال هز ارجاء المكان من حدته :

_ ياهنــــــد ، ياهنــــــد ، انزلييييييي لي حالا تعالي شوفي الهانم بتقول ايه ؟

الهانم اللي تعبتني بسبب عنادها ودماغها الناشفة واللي خلاص مبقتش عارف امشي معاها من أنهي طريق .

تلك الكلمات التى ظل يحدث بها حاله وهو يدور حول نفسه في المكان بغـ.ـضب سمعت هند آخر كلماته فانشـ.ـق قلبها هما على حالة أخيها ثم وقفت أمامه وأمسكته من يداه وهدئته :

_ الموقف والموضوع مايستدعيش منك العصبية دي خااالص ، عايزين نهدى وتحط أعصابك في تلاجة وتتحمل ردود أفعالها وتتحمل عصبيتها وأي كلمة تقولها ارميها ورا ضهرك واصبـــر ،  الحوار خطييييير يابني عايزها تتقبله بسهولة كدة إزاي ؟

لقد ضاق ذرعاً من عنادها وتيبس رأسها وغلظتها معه في التعامل ، ولكنه تذكر أنه كانت على وشك أن تلين معه ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فتقتلع في عاصفتها الأخضر واليابس :

_انا  ياهند معنديش مانع أصبر على عنادها وأتحمل نشوفية دماغها لكن تتهمني اني أنا السبب في اللي جرى لها وإن اللي حصل كان من تدبيري أنا !
اروح اتكلم معاها في ايه وأتعامل معاها إزاي وهي كل اللي في دماغها ومصممة عليه إن أنا السبب ياهند ؟

نفخت هند بضـ.ـيق من طريقته ويأسه ولكن هدأت من توترها ونصحته :

_ طيب ممكن نهدى وتمشي ورايا وتسمع كلام أختك ، انت عايز تتجوزها أنا هجوزها لك وهسيبها الصعيد كله وهتيجي تعيش معاك هنا مكان ماتكون ، وده في حد ذاته إنجاز كبييير في مشكلتك ياآدم ، نيجي بقى لنقطة القبول من ناحيتها ودماغها الناشفة في الحتة دي متقلقش خالص ، الست مننا يا حبيبي كائن ضعيف مهما كانت قوته بيحب يشوف نظرة الحب والاحتواء ونظرة التمسك في عيون اللي بيحبوهم ، هي لما تبقى معاك في مكان واحد وتشوف قد إيه إنت بتحبها وقد ايه انت متمسك بيها  ومع الوقت مش هتلاقي مفر منك إلا ليك إلا قلبك وحبك وحضنك ياحبيبي.







الحادي والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close