اخر الروايات

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطيما يوسف

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطيما يوسف


حبايبي مش محتاجة أوصيكم اللايك قبل القراءة والتعليق نفعل البارت وطبعاً الريفيو برأيكم في البارت علشان نشجع اللي مقرأوش أنهم يقرأوا ويعرفوا إن الرواية تستحق واللي تعرف تعمل كوميكسات تبقى حبيبتي قوووي ،
وعايزة أفكركم إن البارت يوم ويوم مش كل يوم علشان البارت ياخد حقه في التفاعل ، 
وليا طلب كمان لما حد يسألكم عايزين روايات حلوة نقرأها شجعوني واكتبوا اسماء رواياتي 🥺🥺 واسيبكم مع البارت قراءة ممتعة حبيباتي 🥰 😍 

+


ظل هو يكرر رناته ويعيدها مراراً وتكراراً فهو مثلها بل ويزيد فهو عاشق محروم ، انكـ.ـوى قلبه بالعشق ليالٍ كثيرة وهو فاقد الأمل في اقترابها ، إلى أن ضعفت أمام دقاته و أجابته بصوت باكي :

+


_ السلام عليكم.

+


مشاعره ثارت عليه وداخله انفطر لنبرتها الباكية وسألها دون أن يرد سلامها :

+


_ إنتي بتبكي يامكة ! إنتي بتبكي ياحبيبتي !

+


لم تجيبه على استفساره بلسانها ولكن بكائها نطق وأجابه وجعله يستـ.ـشيط على بكائها وظل يمسح على شعره بقلة حيلة وداخله  يود احتضانها تلك اللحظة كي يخفف عنها ثم تحدث معلنها صريحة لها :

+


_ بتبكي من ألم العشق اللي دوبني ؟ أخيراً قلبك دق وجرب يعني ايه حب ويعني ايه اشتياق ويعني ايه حـ.ـرب مشاعر بتهلك صاحبها !

+


لم يجد منها رد غير البكاء الهادئ ثم نادى بهمس كي يجعلها تستفيق :

+


_ مكة ... مكة .

+


مسحت عبراتها وغمغمت بخفوت:

+


_ نعم يا آدم .

+


_ ياه أخيراً نطقتيه بدون كلمة مغني ولا مطرب ! أخيراً حسيتي اني بني ادم وليا حق أحبك وليا حق أتعلق بيكي وانك تبقي ليا !

+


برفض قاطع حركت رأسها:

+


_ لاااا يا آدم مينفعش والله ماينفع ، غصب عني .

+


عض على شفتيه السفلى مرددا برفض مماثل:

+


_ ليه مينفعش ، ليه تعملي فينا كدة ، قلت لك مش محتاج اكتر من فرصة واحدة بس علشان أثبت لك إنه هينفع ، والله هينفع .

+


على نفس نمط كلامها ورفضها لتلك العلاقة:

+


_ كل حاجة بتقول إنها علاقة مش هتنجح وأني مش عايزة اكده ، أني عايزة اللي أكمل معاه حياتي يبقى شبهي علشان ممشيش طريق معرفش أرجع منيه لو تهت وانت ساعتها مش هتعرف ترجعني .

+


حاول تهدئة أعصابه كي يصل معها إلى حل في معضلتهم ثم واجهها  :

+


_ متنكريش انك حبتيني يامكة ، أنا شفت نظرة الحب في عنيكي النهاردة ، شفت نظرة الغيرة عليا من اللي كانوا حواليا ، 

+         
واسترسل بغرام كي يجعلها تشعر ما به:

+


_ تعرفي مكنتش شايف غيرك النهاردة في كل دول ، مكنتش مركز في اي حاجة ولا مع أي حد غير اني أفك شفرات نظراتك كل ثانية ، 

+


شفتك يامكة وانتي بتمنيني زي مانا اتمنيتك كتييييييير قووي ، شفتك وانتي بتتعذبي من حـ.ـرب مشاعرك وانك بتخـ.ـنقيها جواكي ومش عايزاها تبان زي ماخلتيني احاول اخنـ.ـقها كتييييييير بس مقدرتش .

+


لسانها مازال يردد بتصميم :

+


_ لأ لأ لأ يا آدم هقدر وهبعد وهسيطر اني لسه في البداية.

+


ضحك بسخرية من أنانيتها قائلاً بنفي :

+


_ مش هتقدري انا جاي لك من هناك من لما كنت بترغميني  علشان بس أبطل تفكير فيكي للحظات معرفتش بردو قايم نايم بفكر فيكي وقلبي مش عايز غيرك ، 

+


ثم سألها كي يسمعها منها صريحة ويُجبر قلبه الذي انكوى :

+


_ إنتي حبيتيني يامكة زي مانا ماحبيتك وقبل ماتجاوبي اعرفي إن الكذب حرام وانتي بنفسك أدرى الناس بكدة ، وياريت تردي عليا وخليكي شجاعة ، إنتي حبيتيني ياحبيبتي ؟

+


بكت بصوت عال تلك المرة وهي  تضع يدها على فمها تحاول كتم شهقاتها المرتفعة ولم ترد ، اما هو ظل يهدئها :

+


_ اهدي بقى ، اهدي والله العظيم حرام اللي بيحصل لنا ده ، دموعك بيقـ.ـطعوا في قلبي وبيعـ.ـذبوني اكتر مانا متعذب .

+


ظلت على حالها دون جدوى ودون مفر من البكاء ، ثم أغلقت الهاتف ورمته بجانبها وارتمت على تختها تبكي ، 

+


أما هو ظل يدور في الغرفة بجنون من تلك العنيدة التي يحلوا لها عذابهم ولا يعرف ماالخطوة التي يجب أن يفعلها بعد ذاك فقد نفذ رصيد الانتظار داخله ولا يستطيع المكوث في بعدها أكثر من ذلك وظل يفكر حتى أرهق من كثرة الفكر .

+


          ********************

+


انتهى اليوم على الجميع وأتى الصباح يحمل في طياته أقدراً لا يعلمها إلا رب السماء ، 

+


في شقة عمران وسكون وبالتحديد في الساعة العاشرة صباحاً استيقظ عمران من نومه ونظر بجانبه وجد ملاكه نائماً في سبات عميق بعد ليلة أُرهقت فيها بشدة من عشق عمران لها المختلف فقد كان محاربا شجاعاً ولم يترك ساحة معركة عشق السكون قبل أن ينتصر وترفع هي راية الاستسلام لعشق العمران ، 

1


فقد مرت ليلتهم بسلام ، نظر إليها وتعمق النظر و فجأة وجدها تبتسم في نومها ، مرر أصبعه على وجهها بحنو وأرجع خصلات شعرها المنسدل بإهمال على وجهها ثم هبط بوجهه بجانب أذنها هامسا :

+


_ مش كفاية نوم ياعروسة ولا ايه مكنتيش بتنامي في بيتكم ؟

+


وجدها تتململ في نومها فرفع يداها وقبلها بوله كي تستفيق ويستقر جفن عيناها داخل عيناه وهو يهمس لها مع كل قبلة :

+




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close