رواية مجهول النسب الفصل الرابع عشر 14 بقلم رشاد سيد
رواية مجهول النسب
{الحلقة 14 }.....!
معتز بلطف : خلاص خلاص اهدي ،
بس بعد اذنك ما تقفيش تتكلمي معاه تاني ، ولو مضايقك في حاجة قوليلي وانا هساعدك ، اعتبريني زي محمود ...،
دينا تنظر له بارتياح ثم تقول انا ارتحتلك وشكرا علي المساعده وانا هحكيلك كل حاجة ثم تقص عليه كل شئ بداية من تعرفها عليه عن طريق إحدي صديقاتها ، إل
ي ان رآها والدها تقف معه ، وأخيرا تهديده لها بالمكالمات التي يسجلها ...،
معتز لا يعرف أيغضب منها علي ما فعلته أم يسامحها ويساعدها لأنها عرفت الطريق الصحيح وسارت فيه ..،
معتز وقد قرر أخيرا:خلاص انا هساعدك تخلصي منه خالص،أهم حاجة ماتحتكيش بيه نهائي،والمكالمات المتسجله انا هعرف اخلص منها بطريقتي ، وأهم حاجة ماتخافيش وتخلي الموضوع سر بينا ...،
دينا بنظرة أمل:حاضر وشكرا لوقوفك جنبي ...،
معتز:لا شكر علي واجب ، انتي زي اختي واكتر ...،
دينا لا تعرف لماذا حزنت عندما قال عليها مثل أخته ،
وصلت إلي البيت أخيرا وثم :اتفضل طيب اطلع معايا اشرب كوباية شاي ..،
معتز :لا معلش خليها مره تاني ، استأذن انا بقي ، سلامو عليكو ...،
دينا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
طريق السلامة ...،
...
أحمد ومنة في الكافيه ...
أحمد :بس انا برضه مش مصدق نفسي ان المقلب خال عليكي ، ده انا بقول عليكي ذكية وتفهميها وهي طايره ...،
منة:ما انت ماشوفتش طريقة كلامك عامله ازاي ،
وعلي العموم انا مش زعلانة ...،
أحمد:النبي عسل ، ماتجيبي بوسة يا بت ..،
منة : أحمد!! أتلم ، والله هقوم وامشي انت عارف ان الطريقة دي مش عاجباني ولو كررتها تاني هنهي كل حاجة بينا ...،
أحمد: خلاص خلاص، مالك حمقية كده ليه ، انا بهزر معاكي ، علي العموم يا ستي هانت كلها كام شهر ونتخطب ومن ثم يغمز لها ...،
منة :أيوه كده اتعدل ، وعارف لو عملت مقلب زي ده تاني نهايتك هتبقي علي إيدي ، فاهم ! ...،
أحمد ممازحا : لا يا ستي وانا مش مستغني عن نفسي ،
انا عارفك متهوره وتعمليها ...،
منة : طيب انا هروح انا بقي عشان قولتلهم اني مش هتأخر ...،
أحمد : لسه بدري يا بنتي ، احنا ما كملناش حاجة قاعدين مع بعض ، خليكي قاعده معايا شوية كمان ،
الهي تكسبي يا شيخة ...،
منة بعند : لا برضه انا همشي ، عشان تتعلم الأدب وتفكر قبل ما تعمل مقالب تاني ، يلا مع السلامة ...،
أحمد : بقي كده !! ، ماشي ، مع السلامة يا روحي ، وانا اسف ..، منة بطريقة ممازحة : تقبلته ...!
" عند علياء وإبراهيم " ..،
علياء:مالك يا حبيبي، بقالك فتره مش عاجبني ،
علي طول سرحان ومش مركز،لو حاصله معاك مشاكل قولي وإن شاء الله نحلها سوا ...،
إبراهيم بحب صادق :ربنا يخليكي يا حبيبتي،انا مش عارف لو انتي مش موجوده في حياتي انا كان ممكن أعمل ايه !، انتي روحي وكياني كله ، انا مهما قولت مش هوفيكي حقك يا بت الحلال ، ربنا يديمك في حياتي نعمة وتفضلي الحاجة الحلوة ال فيها ...،
علياء:ياااه يا حبيبي! ، كل الكلام الحلو ده ليا انا ، انا مش مصدقة نفسي ان انا متجوزه راجل في حنيتك وطيبتك ،
انت ال ربنا يديمك في حياتي يا رب وحياة ابنك وتفرح بيه إن شاء الله ...،
إبراهيم بحزن : اوعديني يا علياء انك هتفضلي جنبي علي طول وعمرك ما هتسبيني ابدا ، ولو كنت غلطت في حاجة زمان سامحيني ، واوعي تحاسبيني علي حاجة عملتها قبل ما أعرفك ، انا دلوقتي مليش غيرك انتي ورامي ، انتو كل حياتي ..،
علياء بقلق علي زوجها : اوعدك يا حبيبي ان انا هفضل جنبك علي طول وعمري ما هسيبك ابدا ، انت ابو ابني وحبيب عمري ، ربنا يديمنا في حياة بعض وإن شاء الله مش هنفترق ابدا ، بس انت قول يا رب واتوكل عليه دايما ..،
إبراهيم : يا رب يا حبيبتي يا رب ...،
أسماء قاعدة بتلعب في التليفون ادهم رن عليها ..،
أسماء : ألو ، ازيك يا أدهم عامل ايه ..،
أدهم : الحمد لله وحشتيني ، أخبارك ايه ..،
أسماء : انا كويسة الحمد لله ، خير عايز حاجة؟ ..،
أدهم : إيه الرخامة دي ، واحد متصل يطمن علي حبيبته هيعوز ايه يعني؟! .. ،
أسماء بجدية : لما نتخطب إن شاء الله ابقي اتصل اطمن....،
أدهم : واحنا فيها،انا عن نفسي بعد ما خلصت جامعة اشتغلت في بنك بمرتب محترم ، واحنا الحمد لله مرتاحين ماديا وعندنا عماره لكل واحد فينا دور وانا شقتي مشطبه سوبر لوكس مش ناقصها حاجة لو عايزاني اجي اخطبك من بكره أنا مستعد ..،
أسماء : من بكره ايه يا مجنون ، علي الأقل لما يعدي سنة علي فرح اختي حنين ونكون خدنا نفسنا شوية ...،
أدهم : سنة !! لا ياختي انا مش هقدر اصبر سنة ، ولا اقولك خليها في اجازة تانية كلية ، واهو بالمرة اشوف نفسي لو في حاجة ناقصة كده ولا كده ، وانتي تكوني جهزتي نفسك ....،
أسماء : خلاص تمام ، ان شاء الله كده علي اخر السنة هكلم بابا وافاتحه في الموضوع ، يلا انا هقفل دلوقتي ، عايز حاجة ؟!
أدهم مسرعا : استني بس ، ممكن اطلب منك طلب ، ويا ريت ما تكسفنيش فيه !؟ ...،
اسماء : اتفضل ، بس يكون طلب في مقدرتي انفذه ...،
أدهم : اه ان شاء الله هتقدري تنفذيه ...،
أسماء : ماشي قول ...،
أدهم : ممكن ابقي كل فتره اتصل بيكي عشان اطمن عليكي ، ومش هقول اي حاجة والله ، بس اسمع صوتك بس ...،
أسماء بخجل : ماشي ...،
أدهم : شكرا ، يلا اقفلي بقي .، في حفظ الله ، مع السلامة ...،
أسماء : مع السلامة ..،
بعد ان تنتهي اسماء من المكالمة تشعر بسعادة شديده لا تصدك نفسها ان هذا أدهم الذي كانت لا تطيقه ، اصبحت الأن تحبه ، بل تعشقه ، كم هو متفهم وسلس في المعاملة ، ويتقبل كل ما تقوله له ، ومن ثم تدعو الله ان يجمعهما علي خير ، بينما هو لا يختلف عنها كثيرا ، ففي كل مره يزيد عشقه لها ، في محبوبته الصغيرة ، بالرغم من انها عندية ، الا انه يعشق عنادها ويدعو الله ان يحفظها له ويجمعم علي طاعة الله
...عند معتز ...
معتز : ألو ازيك ياد يا زلطه ، عامل ايه ؟ ...،
زلطه : الحمد لله يا أ.معتز ، أخبارك ؟ ..،
معتز : الحمد لله ، كنت قاصدك في خدمة ...،
زلطه : انت تؤمر يا أ.معتز ، انت جمايلك مغرقاني ..،
معتز : يا راجل عيب عليك ، لا جمايل ولا حاجة ، انت غالي عليا ، المهم ، بص بقي يا سيدي ، في واحف اسمه سيف عادل طويل كده واسمراني ، غلط فيا وانا عايزه يتروق الترويقة التمام ، قولت ايه!؟ ...،
زلطه : اعتبره حصل ...،
معتز : حبيبي تسلم ، بس أهم حاجة تجيبلي التليفون ال معاه عشان فيه حاجة تخصني ..،
زلطه : حاضر يا أ.معتز ...،
معتز : وإن شاء الله لما تعمل ال اتفقنا عليه ليك الحلاوه ...، زلطه : تمام يا أ.معتز ...،
وبالفعل زلطه مسك سيف وروقه الترويقه التمام ، وده طبعا بمساعدة دينا ال قدرت تعرف كل تحركاته ،
زلطه خد التليفون من سيف وعطاه لمعتز ، معتز كلم دينا وقالها تقابله في كافيه وسط البلد عشان يقولها علي كل حاجة ..،
معتز : الحمد لله يا ستي ، قدرت أعلم سيف الأدب وان بنات الناس مش لعبه ، ده طلع مش مسجل مكالماتك انتي بس ،
لأ ، ده كمان مسجل مكالمات لبنات كتير جدا ، خدي اهو التليفون امسحيهم بنفسك ...،
تتناول دينا التليفون من معتز وتمسح كل المكالمات التي قد سجلها سيف لها او لغيرها ، ومن ثم تنزع الشريحة وتكسرها وتلقي التليفون في سلة القمامة ...،
دينا بامتنان : شكرا يا معتز ، ربنا يخليك ليا، انت عملت معايا ال محدش يعمله ، وده جميل عمري ماهنساهولك ...،
معتز : لأ عيب عليكي ، ماتقوليش كده ، اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر ، بس انتي اوعديني انك تحافظي علي نفسك ، وماتخليش حد يضحك عليكي تاني ، وانتي اهو اتعلمتي الدرس كويس ...،
دينا : طبعا ، الحياة مابتعلمش درس بالساهل ،
وانا اتعلمت الدرس كويس اوي ،
يلا بقي انا هروح عشان ماتأخرش ، مع السلامة ...،
معتز : مع السلامة ...
.... بعد شهرين ....
محمود راجع من المعمل ال بيشتغل فيه لقي حنين بتعمل أكل في المطبخ ....،
محمود : عاملالنا ايه يا روحي علي الغدا النهارده ؟ ....،
حنين : عاملالك صينية جلاش باللحمة المفرومة ونجرسكو هتاكل صوابعك وراهم ...،
محمود : الله الله ، ايه الدلع ده كله ، انتي راضية عني بقي ...،
حنين بحب : طبعا يا حبيبي ،
امال لما مش هرضي عنك هرضي عن مين ؟...،
محمود : ماشي يا قلبي ، قربتي تخلصي ، اجي اساعدك في حاجة ...،
حنين : لا يا حبيبي شكرا ، انا كلها 10 دقايق والأكل هيبقي جاهز ....،
محمود وحنين قاعدين عالسفرة ...،
محمود : تسلم ايديكي يا حبيبتي الأكل يجنن ....،
حنين : الله يسلمك يا حبيبي ، بالهنا والشفا ، يومك كان عامل ايه النهارده في الشغل؟ ...،
محمود : الحمد لله ، اهو زي كل يوم ...،
حنين تدوخ مره واحده وتجري عالحمام ، محمود يتخض عليها وهقوم يروح وراها ...،
محمود : مالك يا حبيبتي ، ألف سلامة عليكي ...،
حنين : الله يسلمك يا حبيبي ، انا تلاقيني واخده دور برد ولا حاجة ، هاخد قرص بانادول وهبقي كويسه ...،
محمود : طيب لو تحبي اجيبلك دكتور ...،
حنين : لا يا حبيبي ، مش مستاهله ، انا اول ما اخد البرشام هبقي كويسه ،...
ولسه هتتحرك من مكانها تدوخ وتيجي تقع يقوم محمود ساندها ...،
محمود : لا ، كده كتير ، انا لازم اتصل بالدكتور ، وفعلا يسند محمود حنين لحد السرير ويتصل بالدكتور ...،
بعد شوية الدكتور يجي ويكون محمود قاعد جنب حنين هيموت من القلق عليها ...،
الدكتور بعد ما يكشف عليا : مبروك المدام حامل بقالها 6 اسابيع ...،
محمود بصدمة : اييييه !!! ...
يتبع....
{الحلقة 14 }.....!
معتز بلطف : خلاص خلاص اهدي ،
بس بعد اذنك ما تقفيش تتكلمي معاه تاني ، ولو مضايقك في حاجة قوليلي وانا هساعدك ، اعتبريني زي محمود ...،
دينا تنظر له بارتياح ثم تقول انا ارتحتلك وشكرا علي المساعده وانا هحكيلك كل حاجة ثم تقص عليه كل شئ بداية من تعرفها عليه عن طريق إحدي صديقاتها ، إل
ي ان رآها والدها تقف معه ، وأخيرا تهديده لها بالمكالمات التي يسجلها ...،
معتز لا يعرف أيغضب منها علي ما فعلته أم يسامحها ويساعدها لأنها عرفت الطريق الصحيح وسارت فيه ..،
معتز وقد قرر أخيرا:خلاص انا هساعدك تخلصي منه خالص،أهم حاجة ماتحتكيش بيه نهائي،والمكالمات المتسجله انا هعرف اخلص منها بطريقتي ، وأهم حاجة ماتخافيش وتخلي الموضوع سر بينا ...،
دينا بنظرة أمل:حاضر وشكرا لوقوفك جنبي ...،
معتز:لا شكر علي واجب ، انتي زي اختي واكتر ...،
دينا لا تعرف لماذا حزنت عندما قال عليها مثل أخته ،
وصلت إلي البيت أخيرا وثم :اتفضل طيب اطلع معايا اشرب كوباية شاي ..،
معتز :لا معلش خليها مره تاني ، استأذن انا بقي ، سلامو عليكو ...،
دينا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
طريق السلامة ...،
...
أحمد ومنة في الكافيه ...
أحمد :بس انا برضه مش مصدق نفسي ان المقلب خال عليكي ، ده انا بقول عليكي ذكية وتفهميها وهي طايره ...،
منة:ما انت ماشوفتش طريقة كلامك عامله ازاي ،
وعلي العموم انا مش زعلانة ...،
أحمد:النبي عسل ، ماتجيبي بوسة يا بت ..،
منة : أحمد!! أتلم ، والله هقوم وامشي انت عارف ان الطريقة دي مش عاجباني ولو كررتها تاني هنهي كل حاجة بينا ...،
أحمد: خلاص خلاص، مالك حمقية كده ليه ، انا بهزر معاكي ، علي العموم يا ستي هانت كلها كام شهر ونتخطب ومن ثم يغمز لها ...،
منة :أيوه كده اتعدل ، وعارف لو عملت مقلب زي ده تاني نهايتك هتبقي علي إيدي ، فاهم ! ...،
أحمد ممازحا : لا يا ستي وانا مش مستغني عن نفسي ،
انا عارفك متهوره وتعمليها ...،
منة : طيب انا هروح انا بقي عشان قولتلهم اني مش هتأخر ...،
أحمد : لسه بدري يا بنتي ، احنا ما كملناش حاجة قاعدين مع بعض ، خليكي قاعده معايا شوية كمان ،
الهي تكسبي يا شيخة ...،
منة بعند : لا برضه انا همشي ، عشان تتعلم الأدب وتفكر قبل ما تعمل مقالب تاني ، يلا مع السلامة ...،
أحمد : بقي كده !! ، ماشي ، مع السلامة يا روحي ، وانا اسف ..، منة بطريقة ممازحة : تقبلته ...!
" عند علياء وإبراهيم " ..،
علياء:مالك يا حبيبي، بقالك فتره مش عاجبني ،
علي طول سرحان ومش مركز،لو حاصله معاك مشاكل قولي وإن شاء الله نحلها سوا ...،
إبراهيم بحب صادق :ربنا يخليكي يا حبيبتي،انا مش عارف لو انتي مش موجوده في حياتي انا كان ممكن أعمل ايه !، انتي روحي وكياني كله ، انا مهما قولت مش هوفيكي حقك يا بت الحلال ، ربنا يديمك في حياتي نعمة وتفضلي الحاجة الحلوة ال فيها ...،
علياء:ياااه يا حبيبي! ، كل الكلام الحلو ده ليا انا ، انا مش مصدقة نفسي ان انا متجوزه راجل في حنيتك وطيبتك ،
انت ال ربنا يديمك في حياتي يا رب وحياة ابنك وتفرح بيه إن شاء الله ...،
إبراهيم بحزن : اوعديني يا علياء انك هتفضلي جنبي علي طول وعمرك ما هتسبيني ابدا ، ولو كنت غلطت في حاجة زمان سامحيني ، واوعي تحاسبيني علي حاجة عملتها قبل ما أعرفك ، انا دلوقتي مليش غيرك انتي ورامي ، انتو كل حياتي ..،
علياء بقلق علي زوجها : اوعدك يا حبيبي ان انا هفضل جنبك علي طول وعمري ما هسيبك ابدا ، انت ابو ابني وحبيب عمري ، ربنا يديمنا في حياة بعض وإن شاء الله مش هنفترق ابدا ، بس انت قول يا رب واتوكل عليه دايما ..،
إبراهيم : يا رب يا حبيبتي يا رب ...،
أسماء قاعدة بتلعب في التليفون ادهم رن عليها ..،
أسماء : ألو ، ازيك يا أدهم عامل ايه ..،
أدهم : الحمد لله وحشتيني ، أخبارك ايه ..،
أسماء : انا كويسة الحمد لله ، خير عايز حاجة؟ ..،
أدهم : إيه الرخامة دي ، واحد متصل يطمن علي حبيبته هيعوز ايه يعني؟! .. ،
أسماء بجدية : لما نتخطب إن شاء الله ابقي اتصل اطمن....،
أدهم : واحنا فيها،انا عن نفسي بعد ما خلصت جامعة اشتغلت في بنك بمرتب محترم ، واحنا الحمد لله مرتاحين ماديا وعندنا عماره لكل واحد فينا دور وانا شقتي مشطبه سوبر لوكس مش ناقصها حاجة لو عايزاني اجي اخطبك من بكره أنا مستعد ..،
أسماء : من بكره ايه يا مجنون ، علي الأقل لما يعدي سنة علي فرح اختي حنين ونكون خدنا نفسنا شوية ...،
أدهم : سنة !! لا ياختي انا مش هقدر اصبر سنة ، ولا اقولك خليها في اجازة تانية كلية ، واهو بالمرة اشوف نفسي لو في حاجة ناقصة كده ولا كده ، وانتي تكوني جهزتي نفسك ....،
أسماء : خلاص تمام ، ان شاء الله كده علي اخر السنة هكلم بابا وافاتحه في الموضوع ، يلا انا هقفل دلوقتي ، عايز حاجة ؟!
أدهم مسرعا : استني بس ، ممكن اطلب منك طلب ، ويا ريت ما تكسفنيش فيه !؟ ...،
اسماء : اتفضل ، بس يكون طلب في مقدرتي انفذه ...،
أدهم : اه ان شاء الله هتقدري تنفذيه ...،
أسماء : ماشي قول ...،
أدهم : ممكن ابقي كل فتره اتصل بيكي عشان اطمن عليكي ، ومش هقول اي حاجة والله ، بس اسمع صوتك بس ...،
أسماء بخجل : ماشي ...،
أدهم : شكرا ، يلا اقفلي بقي .، في حفظ الله ، مع السلامة ...،
أسماء : مع السلامة ..،
بعد ان تنتهي اسماء من المكالمة تشعر بسعادة شديده لا تصدك نفسها ان هذا أدهم الذي كانت لا تطيقه ، اصبحت الأن تحبه ، بل تعشقه ، كم هو متفهم وسلس في المعاملة ، ويتقبل كل ما تقوله له ، ومن ثم تدعو الله ان يجمعهما علي خير ، بينما هو لا يختلف عنها كثيرا ، ففي كل مره يزيد عشقه لها ، في محبوبته الصغيرة ، بالرغم من انها عندية ، الا انه يعشق عنادها ويدعو الله ان يحفظها له ويجمعم علي طاعة الله
...عند معتز ...
معتز : ألو ازيك ياد يا زلطه ، عامل ايه ؟ ...،
زلطه : الحمد لله يا أ.معتز ، أخبارك ؟ ..،
معتز : الحمد لله ، كنت قاصدك في خدمة ...،
زلطه : انت تؤمر يا أ.معتز ، انت جمايلك مغرقاني ..،
معتز : يا راجل عيب عليك ، لا جمايل ولا حاجة ، انت غالي عليا ، المهم ، بص بقي يا سيدي ، في واحف اسمه سيف عادل طويل كده واسمراني ، غلط فيا وانا عايزه يتروق الترويقة التمام ، قولت ايه!؟ ...،
زلطه : اعتبره حصل ...،
معتز : حبيبي تسلم ، بس أهم حاجة تجيبلي التليفون ال معاه عشان فيه حاجة تخصني ..،
زلطه : حاضر يا أ.معتز ...،
معتز : وإن شاء الله لما تعمل ال اتفقنا عليه ليك الحلاوه ...، زلطه : تمام يا أ.معتز ...،
وبالفعل زلطه مسك سيف وروقه الترويقه التمام ، وده طبعا بمساعدة دينا ال قدرت تعرف كل تحركاته ،
زلطه خد التليفون من سيف وعطاه لمعتز ، معتز كلم دينا وقالها تقابله في كافيه وسط البلد عشان يقولها علي كل حاجة ..،
معتز : الحمد لله يا ستي ، قدرت أعلم سيف الأدب وان بنات الناس مش لعبه ، ده طلع مش مسجل مكالماتك انتي بس ،
لأ ، ده كمان مسجل مكالمات لبنات كتير جدا ، خدي اهو التليفون امسحيهم بنفسك ...،
تتناول دينا التليفون من معتز وتمسح كل المكالمات التي قد سجلها سيف لها او لغيرها ، ومن ثم تنزع الشريحة وتكسرها وتلقي التليفون في سلة القمامة ...،
دينا بامتنان : شكرا يا معتز ، ربنا يخليك ليا، انت عملت معايا ال محدش يعمله ، وده جميل عمري ماهنساهولك ...،
معتز : لأ عيب عليكي ، ماتقوليش كده ، اي حد مكاني كان هيعمل كده واكتر ، بس انتي اوعديني انك تحافظي علي نفسك ، وماتخليش حد يضحك عليكي تاني ، وانتي اهو اتعلمتي الدرس كويس ...،
دينا : طبعا ، الحياة مابتعلمش درس بالساهل ،
وانا اتعلمت الدرس كويس اوي ،
يلا بقي انا هروح عشان ماتأخرش ، مع السلامة ...،
معتز : مع السلامة ...
.... بعد شهرين ....
محمود راجع من المعمل ال بيشتغل فيه لقي حنين بتعمل أكل في المطبخ ....،
محمود : عاملالنا ايه يا روحي علي الغدا النهارده ؟ ....،
حنين : عاملالك صينية جلاش باللحمة المفرومة ونجرسكو هتاكل صوابعك وراهم ...،
محمود : الله الله ، ايه الدلع ده كله ، انتي راضية عني بقي ...،
حنين بحب : طبعا يا حبيبي ،
امال لما مش هرضي عنك هرضي عن مين ؟...،
محمود : ماشي يا قلبي ، قربتي تخلصي ، اجي اساعدك في حاجة ...،
حنين : لا يا حبيبي شكرا ، انا كلها 10 دقايق والأكل هيبقي جاهز ....،
محمود وحنين قاعدين عالسفرة ...،
محمود : تسلم ايديكي يا حبيبتي الأكل يجنن ....،
حنين : الله يسلمك يا حبيبي ، بالهنا والشفا ، يومك كان عامل ايه النهارده في الشغل؟ ...،
محمود : الحمد لله ، اهو زي كل يوم ...،
حنين تدوخ مره واحده وتجري عالحمام ، محمود يتخض عليها وهقوم يروح وراها ...،
محمود : مالك يا حبيبتي ، ألف سلامة عليكي ...،
حنين : الله يسلمك يا حبيبي ، انا تلاقيني واخده دور برد ولا حاجة ، هاخد قرص بانادول وهبقي كويسه ...،
محمود : طيب لو تحبي اجيبلك دكتور ...،
حنين : لا يا حبيبي ، مش مستاهله ، انا اول ما اخد البرشام هبقي كويسه ،...
ولسه هتتحرك من مكانها تدوخ وتيجي تقع يقوم محمود ساندها ...،
محمود : لا ، كده كتير ، انا لازم اتصل بالدكتور ، وفعلا يسند محمود حنين لحد السرير ويتصل بالدكتور ...،
بعد شوية الدكتور يجي ويكون محمود قاعد جنب حنين هيموت من القلق عليها ...،
الدكتور بعد ما يكشف عليا : مبروك المدام حامل بقالها 6 اسابيع ...،
محمود بصدمة : اييييه !!! ...
يتبع....
