رواية احببتها في ابتلائي الفصل الرابع عشر14 بقلم هنا مصطفي
رواية [ احببتُها في ابتلائي ]
{ Chapter 14 } .
في بيت حامد العامري
فيروز كانت واقفه متنحه رجليها لازقه ف الارض مش عارف تخطى خطوة واحدة حتى !
حامد زقها و دخلها غصب: شكلك كدا هتقرفينااا معااكى !!!
فيروز بصتله ببرود اعصاب شديد و ماردتش عليه
حامد اتغاظ من برودها : بصي بقى مفيش خروج نهائي من البيت اوضتك هتتحبسى فيهاا
و قرب خد شنطتها و طلع منها التليفون و خده و نزل من البيت و قفل الباب بتاع الشقه بالمفتاح
فيروز دخلت الاوضه و قفلت علي نفسها
و رمت نفسها على السرير و هي بتفكر هتتصرف ازاي ف المصيبه اللي هي فيها دي بصت ف الساعه لقت عدا ٣ ساعات دا معناه ان عمر خرج من العمليات
نزلت دمعه من عينها بس مسحتها بسرعه و قامت قعدت قدام التسريحه و بصت للسلسله اللي عمر اداهالها ، و افتكرت كلامه ؛ السلسله دي مهمه اوي .
قلعت السلسله و قعدت تتفحصها لحد ما لقت الظرف بتاعها بيتفتح . فتحته لقت فيه ورقه متطبقه بطريقه صغيره اوي فتحتها و لقت مكتوب فيها : فيروز لو قريتي الورقه دي يبقى انا مش معاكي ، ماتخافيش من اي حاجه عاوزك قويه زي ما اتعودت منك ، انا دايما معاكي حتى لو مش جمبك ، بحبك .
عمر .
فيروز اتصدمت من آخر كلمه قعدت تقرأ الورقه اكتر من مره و هي سعيده جدًا .. قفلت الورقة و همست بحب صادق : و أنا كمان ... بحبك .
و شالت الورقه ف حته ماحدش ممكن يعرفها .
و غيرت هدومها و خرجت مسكت التليفون الارضي لقت سلكه مقطوع بقصد ف قالت ف سِرها : لا إله الا الله .. الصبر من عندك يارببب !!
لقت الباب بيخبط قامت و بصت من العين السحريه و لقت نشوى عمتها و هند مرات عمها ؛ افت و قعدت على الكنبه و لقت الباب بيتفتح من برا فيروز و بصت لهم بابتسامه صفرا
نشوى : اهلا .. اهلا باللي عريتنا ف المنطقه كلهااا !
هند : بقى انا ابنى يتساب قبل فرحه بيومين بس ملحوقههه !! اديكي رجعتي اما نشوف بقى هتعملى ايه !
فيروز ببرود : هنشوف .. مستنيه .
دخلوا و قعدوا
فيروز : هتشربوا حاجه؟
هند : قهوة سادة عقبال ما اشربها عليكي .
فيروز قربت منها و قالت : حبيبتي يا مرات عمي عقبالك انتي كمان يا روحي مش هتتصوري فرحتي ساعتها بقاا !
هند : انتي واحدة مش متربيه و ....
فيروز قاطعتها و بصت ل نشوى : همم و انتي ؟
نشوى : شاي .
فيروز : طيب .
ودخلت المطبخ
و بدأت تحضر الحاجه و طلعت علبه من جيبها و حطت منها ف الكوباية بتاعت نشوى و قلبتها و خرجت من المطبخ ادتلهم الحاجه و شربوها و ......
عند عمر ف المستشفى
خرج عمر من اوضه العمليات و ودوه اوضه الافاقه و خرجوا كارم و معتز بعديها
فريدة : عمر حالته ايه
كارم : كويس و شويه و هيفوق هيقعد انهاردة بس ف المستشفى و بكرا هيخرج ان شاء الله .. اومال فيروز فين ؟؟
رهف ردت ساعتها و هي بتشد كارم علي جمب : تعالى يا بابا أصله حصل ........... و حكتله على اللي حصل مع فيروز .
كارم : مش هقدر اتصرف عشان ......
رهف : بس ازاي !
كارم : عادى هيحصل .
في الوقت دا نيرة بصت ل رهف : هو في ايه؟؟
رهف : أصله.....
نيرة : اه عشان كدا بس ...
و قاطع كلامهم صوت قاسم : عاملين ايه ؟؟
و عمر طمنوني عليه ؟
و طمنوه على عمر
فريدة : ماجيتش ليه قبل العمليه
قاسم : مالاقيتش حجز طيران غير الميعاد دا و صادف انه بعد العمليه ..
كارم : الزياره هتبقى بعد ساعه .. يكون فاق
في بيت حامد العامري
هند : انا قايمه طالعه شقتي يا نشوى عشان اشوف خالد عشان قاعد لوحدة
نشوى : ماشي انا هخلص الشاى و طالعه انا كمان
هند طلعت شقتها
و ف الوقت دا المخدر بدأ يعمل مفعول و بعدها نشوى نامت .
فيروز راحت وأخذت ورقه من شنطتها و بعدها اخدت تليفون نشوى و فتحته و نقلت الرقم و اتصلت بيه
فيروز : الو يا رهف
رهف : الو فيروز صح ؟
فيروز: ايوا عامله ايه و عمر عامل ايه ؟؟
رهف : انا الحمدالله و عمر كويس ساعه و هيفوق و كمان هيقدر يمشي علطول كمان اسبوع و نص اسبوعين ، هيحتاج بس علاج طبيعي بسيط و ان شاء الله يبقى احسن .
فيروز حست ان كلام رهف طبطب عليها ف اللي هي فيه
فيروز : الحمدالله ..
رهف : انتى اللي عامله ايه بعد اللي حصل
فيروز ضحكت : انا زي الفل .. أنا مايتخافش عليا
رهف ضحكت عليها : يبقى عملتي مصيبه يا مصيبه انتي
فيروز ببراءة مزيفه و هي بتبص ل نشوى ب كره : أبدا ، أنتى تعرفي عني كدا !
رهف : لا بامانه انتي غلبانه
فيروز قفلت مع رهف
و مسحت المكالمه من سجل المكالمات
و قامت بصت ل نشوى ب احتقار
و جابت مياه و دلقت شويه منها على نشوى
نشوى شهقت و قامت مفزوعه : هو ايه اللي حصل !!
فيروز ادعت الدهشه و الخوف : اغم عليكي يا عمتى و انا فوقتك شكلك كدا تعبانه و مابترتحيش
اطلعي ارتاحي شوية .
نشوى كان لسه مفعول المخدر ف جسمها :اه .. اه مانا هعمل كدا
و طلعت شقتها علطول
فيروز قالت ف سِرها بضحك : شكلكم طلعتوا بيضحك عليكوا بسهوله اومال انا ليه كنت مكبره الموضوع
عند عمر ف اوضه المستشفى
كان عمر فاق
كانوا كلا من : كارم ، رهف ، نيرة ، فريدة ، قاسم .
متجمعين عنده ف الاوضه
قاسم : حمدالله على السلامه يا برنس
عمر : الله يسلمك يا عم
عمر : رهف تعالي
رهف قربت منه و هو همسلها ف ودنها : فيروز فين ؟ حد من عيلتها عرف مكانها
رهف : ايوا يا عمر ابوها جه و خدها بس ماتخافش هي كلمتني و اتطمنت انها كويسه .. و هي اتطمنت عليك
عمر قال ف نفسه : يبقى لازم انفذ اللي ف دماغي ف اسرع وقت !
______________
في شقة حامد العامري
دخلوا خالد و حامد
فيروز كانت ف اوضتها
حامد : تعالي يا فيروز
فيروز خرجت و هي بتحط الطرحه على شعرها لانها سمعت صوت خالد
فيروز : خير !
خالد وهو بيتوعد لها : اهلا يا بنت عمى !! ولا اقول يا مراتي .. عاش من شافك !
فيروز بصتله ب قرف و بصت تاني ل حامد بضيق : ممكن اعرف فيه ايه ؟؟؟
حامد : كتب كتابك كمان اسبوعين على خالد يكون عمك طلع من المستشفى .. و ضحك ب استفزاز : بس المرادي بقى يا حلوة مفيش هروب !
فيروز سابتهم و ماردتش عليهم و دخلت الاوضه
كانت قلقانه لا يكتبوا الكتاب فعلا و تبقى مراته ، لأ لأ .. دا مُستحيل يحصل مُستحيل !!! .
بس كان جواها ذرة اطمئنان غريبه م عارفه ليه بس
هي حاسه انه في حاجه هتحصل هتقلب الموازين كلها .
_______________
بعد اسبوعين
عند بيت حامد العامري
كان البيت متزين بالانوار احتفالا بكتب الكتاب
فيروز كانت قاعدة ف اوضتها مطلعتش منها من ساعة صباح اليوم دا .
كان باقى عشر دقايق و تطلع و هي ماكانتش لبست الفستان و ولا عملت اي حاجه و قاعده ب هودي اسود و بنطلون جينز اسود وقاعده ضمه رجليها ل صدرها و ماسكه الظرف اللي ف السلسه و هي لابساها و شاردة نهائيًا .
خبط الباب بتاع الاوضه و فتحت فيروز لقت علا
فيروز : ماما !!
و اترمت ف حضنها و قفلت الباب
علا : هشش اهدي يا حبيبتي ، مافيش حاجه هتم ماتقلقيش .
فيروز : ازاي !! دا فاضل عشر دقايق و اخرج و بعدين حضرتك ازاي جيتي هنا؟؟
علا : عادي قولت ل حامد لازم ابقى مع بنتي و الكلام الفاضي دا ..
فيروز : اه ، تمام فهمت
نده حامد ل فيروز من برا
ف فيروز خرجت و هي بترفع الزعبوط علي شعرها بكل هدوء و قوة و غالبًا دا كان هدوء ما قبل العاصفة
حامد زعق بغضب : يا نهارك اسود زي اللون اللي لابساه دا .. انتي لسه مالبستيش !!!
فيروز ببرود : دا اللي عندي .. أنا مش هلبس القرف اللي جوا دا إذا كان عاجبكوا !!
خالد قرب منها و كان لسه هينزل بالقلم على وشها بس فيروز مسكت ايده بقوة و غضب مالي عنيها : ايدك لا توحشك هااا !!
- والله البت فيروز دي جامدة
خالد بعد عنها ماينكرش انه اتخض من شكلها بس بعد عنها و قعد تاني ب غيظ
حامد وجه كلامه للمأذون : اكتب يا شيخنا
في الوقت دا الباب خبط
و فتحت علا و ابتسمت ل اللي كان على الباب
دخل عمر و هو لابس بدله كحلي و بصلهم ب ثقه : و هو شرع اي دا اللي يخلي كتب الكتاب يتكتب و العروسة مش موافقه و بتحب حد تاني؟؟ .
فيروز بصتله ب صدمه هي شيفاه و هو واقف على رجله و كويس ، كانت بتحاول تستوعب ازاي هو هِنا ، حبيبها قدامها و كويس و بيدافع عنها كمان !
بصتله ب نظرة حب ف عينه عمر بصلها ب نفس النظرة
______________________________
" الليل و سماه "
" و نجومه و قمره "
"قمره و سهره "
" و أنت وأنا ♡ "
" يا حبيبى أنا ♡ "
" يا حياتي أنا ♡"
"كُلنا كُلنا ♡ "
" فى الحُب سَوا ♡ "
- اغنية : الف ليلة و ليلة .
- ل كوكب الشرق : أم كلثوم .
______________________________