رواية شيب العذاري الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان حسن
رواية شيب العذارى الفصل الرابع عشر 14 ب
بعدما اتورطت في قت&ل زوج امي بالخطأ لقيتها ادامي بتهني...
لقيتها ادامي
بتهنيني ...
وبتقولي
مبروك الكلب مات
عارفين مين الي ظهرت ادامي في غرفة القتيل فجاءة
و كانت بتهنيني
(اختي سلوي)
والغريبة ان سلوي كانت سعيدة جدا وكان ناقص تتحزم وترقص من الفرحة
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...
بقي انا متورطة في مصيبة
وبيتي اتخرب
وانتي جاية سعيدة وبتقوليلي مبروك؟
فا ابتسمت سلوي
وقالتلي...
متخافيش انا معاكي
هبرئك من جريمة القتل وهخلي الجاني الحقيقي ياخد عقابة بدالك
ومكافئة ليكي
هفكلك كل الالغاز الي كانت مجنناكي
في اللحظة دي
استغربت من الثقة الي سلوي بتتكلم بيها
فسالتها
وقلتلها...انتي ازاي ساذجة كده
هو انا ممكن اخرج من المصيبة دي بسهولة كدة؟
فا ردت سلوي
وقالتلي...ايوه طبعا طالما هنقدم للعدالة قاتل تاني غيرك
يبقي انتي اكيد هتخرجي منها
فا سالتها بتعجب
وقلتلها...ومين القاتل الي انتي ناوية تقدمية للمحاكمة بدالي
فا ردت سلوي
وقالتلي...امك
فا بصتلها بدهشة
وقلتلها...انتي اتجننتي ؟
انتي عايزة تنقذيني انا وترمي امك في المص&يبة دي ؟
فا ردت سلوي بمنتهي القسوة
وقالتلي..امك المسؤالة عن كل الي حصل دا و تستاهل اكتر من كده كمان
في اللحظة دي
اتصدمت من جحود سلوي
وعقوقها لامها
فا صرخت فيها...
وقلتلها..انتي ايه كمية الجحود الي فيكي دي
امشي يا سلوي
امشي وسيبني في المصيبة الي انا فيها
انا استحالة انجي نفسي واسيب امي تتعاقب بدالي
انا هخرج دلوقتي اصحي عز الدين وهعترف علي نفسي
واقولة اني قتلت ابوه
في اللحظة دي
ردت سلوي وهي بتشدني من ذراعي و بترجعني للغرفة تاني
وقالتلي...
طول عمرك غبية وعبيطة
والمظاهر بتخدعك
اجلي اعترافك علي نفسك دلوقتي
لغاية اشيل الغشاوة من علي عنيكي
واكشفلك حقيقة الناس الي حواليكي
انا هاحكيلك حكاية
صغيرة
وبعدها هسيبك تقرري ان كنتي تعترفي علي نفسك؟...
ولا تعترفي معايا علي امك؟
فا بصتلها بدون ما اتكلم...
وتركتها تحكي حكاياتها
وبدات سلوي في السرد
وقالتلي
انتي عارفة اني كنت بحب ابويا اوي
وهو كمان كان بيحبني وبيعاملني علي اني صديقتة مش بنتة
وكتير كان بيشتكيلي من اهمال امك له
واد ايه هي كانت متطلعة وعايزة تعيش في مستوي اعلي من مستوانا بكتير
وبالرغم اني كنت شايفة بعيني اد ايه هي شخصية متسلطة وصعب معاشرتها
لكن ..
كنت بسمع منه وبواسية وبصبرة علي تصرفاتها معاه
لغاية ما في يوم
كنت قاعدة بالصدفة في البلكونة الي في غرفة ماما
وسمعت صوت خبط وهبد علي باب غرفتها
فا اقتربت من باب البلكونة عشان اشوف مين الي بيخبط جامد كده
وساعتها لقيت ابوكي داخل علي امك وهو زي المجنون
وبيقولها...
انة عرف بعلاقتها بالدكتور الثري الي اسمة الدكتور خليفة ...الي كانت بتروحلة بقالها فترة بحجة انه بيعالجها
ولما امك انكرت الاتهام دا
قالها انه متأكد ان علاقتها بالدكتور غير شريفة
وكان بيتم بينهم خلوة ومعاشرة
وعلاقة كاملة زي الي بيحصل بين اي اتنين متزوجين
واكدلها دا بالفيديوهات الي كان ماسكها عليهم
فا فضلت امك تعيطلة
وتحلفة بحياة اولادة انه يصفح عنها
واوهمتة انها تابت ومش هترجع للعلاقة اياها تاني
لكن طبعا ابوكي
رفض انه يصفح عنها ...
وهددها بانه هيقتل الدكتور وهيرفع عليها قضية ز&نا
وبعدها ....
خرج بابا من غرفتها وهو في قمة ثورتة
ويظهر ان المفجاءة والخضة الي ماما كانت فيها
خلوها متاخدش بالها اني كنت في البلكونة
وسمعت كل حاجة
المهم....
بمجرد ما بابا خرج من الغرفة عندها زي الثور الهايج
ماما عملت اتصال بالدكتور خليفة ..وسردتلة كل الي حصل من بابا
ومعرفش ساعتها الدكتور رد عليها وقالها ايه
لكن كان واضح ان الدكتور قدر يهديها
لانها بدات تتصرف بعد كده عادي وبهدوء
وفجاءة اختفي بابا من الصورة
ومبقاش يجي البيت ولا يتصل بينا
وبعد كام يوم
لقينا ماما جاية تقولنا
انها هتنفصل عن بابا لانة عايز يبيع القضية..ويسافر للبلد اياها
طبعا ساعتها انتوا صدقتوا
ان بابا شخص سيئ وفيها العبر
لكن انا ساعتها مصدقتش
الي هما بيقولوه عن بابا
وقلت لماما لو بابا مسافر فعلا فا انا عايزة اسافر معاه
ساعتها ماما ضربتني وعاملتني بمنتهي القسوة
لدرجة انها دخلتني مصحة نفسية تابعةللدكتور خليفة
وادعوا باني مريضة نفسيا
وفضلت اخد في كهرباء علي دماغي لمدة شهور
وكل دا عشان تأدبني وتخليني انسي بابا ومسألش عنة تاني
وفعلا بطلت اجيب سيرتة تاني لا ليها ولا لغيرها
فا خرجتني ماما من المصحة بعد شهور طويلة
واول ما خرجت
عرفت انها اتجوزت الدكتور خليفة
فا سكت وقولت كويس انه اتجوزها بدل الفضايح
وقلت لنفسي
ميجراش حاجة لما نعيش مع جوز امي وفي وسط اخواتي ونتتعايش وخلاص
وفعلا سلمت للامر الواقع
وعيشنا كلنا في بيت جوز امي
لكن ...
بعد فترة...
عرفت ان واحدة من الي بيشتغلوا في بيت
الدكتور خليفة
جاية تصفي حسابها وعايزة تمشي
ولما سالت عن السبب
عرفت
الدكتور خليفةفاتح مستشفي استثماري كبير...و الكشف فيها غالي جدا
ولما الشغالة اخوها ضربتة عربية
اخدتة وراحت بيه علي مستشفي الدكتور خليفة
لكن ..للاسف المستشفي مقبلوش يدخلوه غير لما تدفع مبلغ وقدرة
فا فضلت تقولهم طب حتي دخلوه واوقفوا النزيف
لغاية ما اكلم الدكتور خليفة
او اجيبلكم جزء من الفلوس
لكن هما رفضوا يستقبلوه
واخوها فضل ينزف لغاية ما مات
ويومها عرفت ان الدكتور خليفة شخص زبالة ومعندوش ضمير
وبعدها عرفت انة بيتاجر في الاعضاء و عمل مستشفي للفقراء مخصوص
عشان يستقطب الناس الغلابة الي ملهمش حد
ويضمن ان محدش هيسال
انها غلبانة ومش معاها المبلغ دا
واخوها بينزف وبيموت
لاحظت ان عادل اخويا بيشتكي من مغص في بطنة وجنبة
فا قام الدكتور جلال الدين
(ابن جوز امي) بالكشف علي عادل اخويا
وشخص حالتة علي انها متأخرة
وقال...ان التحاليل والاشعات الي عملهالة بتؤكد علي انه محتاج حد يتبرعلة بكلية
وفجاءة جوز امك عرض علينا انه يكون هو المتبرع
وفعلا ...
دخلوا هما الاتنين غرفة العمليات
وتم نقل الكلية
لكن...
بعدما عادل قام من العملية
بدء يعاني من تعب شديد في جنبة
ولما راح كشف
اكتشف انة بكلية واحدة
وعرفنا بعد كده
ان جوز امي... الدكتور خليفة
كان مريض بالكلي ومحتاج نقل كلية ضروري
ولما عمل فحوصات لاخويا لقاه مناسب انه يكون متبرع
وعشان كان عارف ان امي وعادل هيرفضوا يتبرعوا له بالكلية
فا فضل يحقن اخويا بادوية تجعلة يشعر بالم شبيه بالم كريزة الكلي
وفي الاخر وهمونا انه محتاج نقل كلية
وبمجرد ما دخلوا غرفة للعمليات...
قام جلال الدين باجراء العملية
ونقل الكلية السليمة من جسم اخويا لجسم جوز امي
وبمجرد ما عادل عرف ان عضو من اعضاء جسمة اتسرق
جري علي الدكتور خليفة
وقالة انت سرقت كليتي و انا هقاضيك
فا رد الدكتور خليفة وهو بيطلع من جيبة كام ورقة
وقاله...الورقة دي بتقول انك وقعت بنفسك علي موافقتك علي العملية
والورقة دي بتقول انك اخدت ثمن الكلية الي بيعتهالي
اما الورقة الثالثة دي بقي وصل امانة بعشرة مليون جنية
وكل الورق عليه توقيعك
يعني انت ملكش عندي حاجة
لكن انا ممكن احبسك لو فتحت بوقك
وفي اللحظة دي
عادل اخوكي فهم ان جوز امه خلاه يوقع علي الاوراق دي كلها وهو تحت تاثير البنج
وفعلا عادل مقدرش يتكلم ولا يقول اي حاجة لايةحد
وكل الي عملة هو انه ساب البيت ومشي
وكالعادة امك ادعت ان اخوكي جاحد وناكر للجميل
وعشان كده هو سابنا وسافر
ودا كان تاني مسمار يتدك في نعش جوز امك
اما بقي بالنسبة لقبر جوز امك
فا انا قررت افتحهولة
يوم ماعرفت انه اعتدي علي عايدة واغتص&بها
ودا عرفتة يوم ما دخلت عليا المرحومة دعاء وهو بترتجف
وبتقولي ...انها شافت جوز امها وهو بيتحرش
با اختنا عايدة المعاقة ..
وطلبت مني اني اساعدها اننا نفضحة في كل مكان
عشان ماما تعرفة علي حقيقتة
وتطلب منه الطلاق
لكن ايامها انا كنت لسة خارجة من المصحة ومعتزلة الناس .. ومكنش عندي استعداد اني اواجه اي حد
وللاسف..رفضت اني اساعدها
فا لجأت دعاء للدادة الي شافت معاها واقعة الاعتداء
علي عايدة
فا اقترحت عليها الدادة انها تتكتم الامر
وقالتلها...بلاش تقولي لحد علي الي شوفتية وخصوصا مامتك
لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو طلعت فرجن (عذراء)
يبقي تكفوا علي الخبر ماجور وتكتفوا بلفت نظرة عشان متخربوش علي امكم
اما بقي لو عايدة طلعت مش عذراء يبقي من حقكم تفضحوه
فا اقتنعت دعاء بكلام الدادة
لكن...
مقدرتش تتكتم علي الخبر
وراحت تعيد الكللام علي زوج امها
وتهدده وتقولة...
اننا هنمهلة لغاية ما نكشف علي عايدة
ولو عايدة طلعت مش بنت هنفضحك وهنسمع الناس كلها بسمعتك الي هتتلوث علي ايدينا ساعتها
فا استمع جوز امك لعايدة
بدون ما يثور عليها
ولا حتي يعلق علي ثورتها وانفعالها عليه
وكان واضح انه واثق من عذرية عايدة
بدليل انه...
اتفق مع دعاء انه هيترك لها العربية
عشان تاخد اختها هي والدادة ويكشفوا عليها في اي مستشفي هي تختارها
وكانوا هيرحوا يكشفوا عليها بالفعل
لكن قبل ميعاد الكشف
دعاء تعبت
فا اخدها جوز امك وطلع بيها علي المستشفي بتاعتة
وساعتها اتشخصت حالتها علي انها زائدة دودية
ولابد لها من عملية
فا وافقت ماما علي اجراء الجراحة لدعاء
وبالفعل دخلت دعاء غرفة العمليات لكن العملية فشلت وماتت
و مخرجتش دعاء بعدها غير علي المقابر
ساعتها انا اتأكدت ان جوز امك هو الي قت&لها
عشان ينقذ سمعتة
وبرضوا امك ما القتش عليه اي لوم
ويومها انا اخدت قرار بعقاب امي وزوجها ...
وقلت لازم اجنن امك
لغاية ما اخليها تقتل جوزها بايديها
و ساعتها هبقي
انتقمت لبابا ...ودعاء ..وعادل وعايدة
لكن عشان اوصل امك للجنان
كان لازم اصحي الميتين
واهتك عرض العذاري والون شعورهم ؟
وكله بمساعدة الكلب الاسود
في اللحظة دي
وقفت مصدومة من الكلام الي بفاجئني بيه سلوي لاول مره
وسالتها...
وقلت.. ازاي صحيتي الميتين؟
ويعني ايه هتكتي عرض العذاري ولونتي شعورهم
بمساعدة الكلب
ويطلع ايه الكلب الاسود دا
في اللحظة دي
صدمتني سلوي بباقي الحقائق