اخر الروايات

رواية هوس من اول نظرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين

رواية هوس من اول نظرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين




                             
الفصل الرابع عشر من رواية هوس من أول نظرة 

+


صعدت أروى الدرج بتمايل و هي تدندن ألحان أغنية ما لكن بطريقتها الخاصة التي تجعل كل من يسمع الأغنية يكرهها 😂😂 (انا شخصيا بغنيها كده للأسف سوري يا روبي يا اختشيييي) 

+


جاي بهداوة داوة جرح قديم و علق روحي هوبا 
علم علامة جوا قلبي هوبا اوبا 
اصل الأفندي متلقح جوا قلبي و في قلبي له 
غلاوة. شايف الغباوة... 
قمر يا بت يا ريري ... شحرور بيغني... خمسة مواه... 

+


..حتى وصلت لغرفة لحين فتحت الباب 
لتجد المربية تسرح لها شعرها... رأتها الصغيرة 
لتقفز من فوق كرسيها مرتمية في أحضان 
أروى التي حملتها بين أحضانها و هي تقبل راسها 
بحنان قائلة :
-حبيبة مامي واحشاني يا قلبي.... 

+


لجين ببراءة :
-مامي... نيعب... 

+


أروى بضحك :
حاضر يا روح مامي... نيعب و ماله بس خلينا 
نكمل نسرح شعرنا الجميل داه و بعدين نلعب 
زي ما أنت عاوزة....سكتت لتتابع بداخلها :قبل 
ما ييجي ابوكي و ينفخني ". 

+


إلتفتت نحو المربية مكملة بصوت عال :
تقدري تطلعي برا انا حكمل البسها هدومها 
و حاخذها افطرها و ننزل نلعب في الجنينة..... 

+


المربية بلهجة صارمة :
لو سمحتي يا مدام أروى...فريد بيه منبه عليا 
إني مسمحش لحضرتك إنك تدخلي الأوضة". 

+


أروى و هي تخفي شعور الانزعاج الذي إعتراها رغم أنها كانت تعلم بذلك :
- قوليل الأول هووإنت إسمك إيه ؟ ". 

+


هانيا و هي تحدق فيها باستهزاء فهي سمعت 
حكاية أروى من عند الخادمات :
-إسمي هانيا يا مدام أروى". 

+


وضعت أروى الصغيرة في وسط الفراش حتى 
لا تسقط ثم تقدمت لتقف امام هانيا قائلة بتحدي
و ثقة :
-بقلك إيه يا.... هنية... اولا انا إسمي أروى هانم 
ثانيا...الآنسة الصغيرة اللي بتتكلمي عليها دي 
بنتي انا... غصب عنك و عن فريد بيه و عن أي 
حد هنا... و دلوقتي يلا غوري من قدامي قبل 
ما أخلي شعرك داه خيشة أمسح بيها بلاط القصر 
كله... مبقاش غيرك إنت اللي تقلي أعمل إيه 
َو معملش إيه.... 

+


شعرت هانيا بالارتباك لكنها ظلت ثابتة و هي 
تجيبها قائلة :بس فريد بيه..... 

+


أمسكتها أروى من ذراعها لتجرها لخارج الغرفة 
صارخة بحدة :
-قلت غوري من هنا.... مش عاوزة أشوفك هنا 
ثاني....و إلا قسما بالله حخلي شبشبي يسلم 
على دماغك و اهو بالمرة يعدل لسانك العوج
داه.... 

+


أغلقت الباب وراءها و هي تشعر بجسدها
ينتفض بعنف من شدة غضبها لتستند على 
الباب بضعف و هي تتنفس بقوة متمتمة بحدة
- جتكوا القرف حرقتوا دمي الواحد ناقص بلاوي
داه أنا ما بصدق اصحى الصبح فاقدة الذاكرة عشان 
اقدر اكمل يومي و اقول ابدأ من جديد الاقيهم واقفين بالدور عشان كل واحد فيهم يقرفني 
شوية....منك لله يا إلهام إنت و بنتك و معاكوا
فريد و اللي إسمها هانيا دي...

نظرت نحو لجين التي كانت تحدق فيها ببراءة 
غير واعية لما تقوله لتكمل أروى :

+


-شفتي يا لوجي عاوزين يقضوا على روحي الفرفوشة اللي جوايا اوووف... اكيد ام لسان عوج دي راحت تكلمه 
عشان تشتكيني...تحسست وجهها باصابعها و هي تضيف من جديد بلا مبالاة :
-و لا تهز مني شعرة اهو حيبقى بوتكس و فيلر ببلاش... 

+


(تقصد عندما يضربها فريد مخلفا كدمات َوإنتفاخات 
في وجهها).... 

+


طردت تلك الأفكار المختلة من بالها و هي تتقدم نحو لجين لتبدأ في تغيير ملابسها... 
إنتهت لتحملها و تنزل للأسفل نحو الحديقة كما وعدتها منذ قليل...

+


في القسم... 

+


رمى فريد هاتفه بضيق بعد أن هاتفته المربية 
و هي تشكو له من سوء معاملة زوجته و التي 
أجبرتها على مغادرة الغرفة رغما عنها... 
مسح وجهه بيديه الاثنتين هاتفا بغضب:
-مش ناقصني غير المجنونة دي...مش كفاية 
المصيبة اللي عندي...خليني اروح اشوفه هبب
إيه انا عارفه مش حيهدا في لما يرتكب جريمة
و جدي المرة دي مش بعيد حيتبرأ منه.... 

+


أمسك بصورة زوجته الراحلة التي يحتفظ بها 
داخل درج مكتبه و التي كان يمضي ساعات 
فراغه في الحديث معها و كأنها تسمعه :
شفتي يا ليلي...المجنون صالح بقى إزاي 
كان معاكي حق لما قلتيلي زمان إنه محتاج 
دكتور نفسي.... 
قهقه بحزن ووهو يستطرد :اصلا كلنا محتاجين
نروح لدكتور نفسي...و اولهم انا...المجنونة اللي 
إتجوزتها عشان أرتاح من زن أمي عاملالي مصايب 
في البيت أصلا هي كلها على بعضها مصيبة
تصوري ساعات بدخل ألاقيها بتكلم نفسها زي
المجانين...أه و الله زي ما بقلك كده... لا متقلقيش
انا كنت براقبها لما كانت بتنام في أوضة لوجي 
متقلقيش على بنتنا يا حبيبتي هي كويسة و
انا عارف إني مقصر 
معاها و مش بهتم بيها زي ما كنتي حتعملي لو كنتي 
موجودة بس غصب عني كل ما بشوفها بفتكرك 
إنت...بس أوعدك إن شاء الله بكرة الجمعة حاخذها
و أفسحها طول النهار....هي و المجنونة.....
ليلي متنسيش انا عمري ما حبيت و لا ححب غيرك... 
ودلوقتي انا لازم اروح اشوف المجنون اخويا 
و المسكينة اللي معاه... 

+


قبل الصورة ثم وضعها في الدرج الخاص بها 
و بعدها ضع سلاحه مكانه على خصره ثم تناول جاكيت بدلته لينطلق خارجا مكتبه نحو بما يسمى "الحجز" .... 

+


حاول فريد بكل الطرق إثناء شقيقه عن رأيه 
الذي أصر على توجيه تهمة السرقة ليارا و حبسها 
بعد أن جعل مروى المسكينة تقدم شهادتها ضدها 
رغما عنها...رغم دفاع يارا عن نفسها و محاولتها 
إستعطاف صالح حتى يتراجع لكنه كان كالحجر
و كأن شيطانا تلبسه..... 

+


نزل فريد الدرج نحو مكان الزنزانات التي كانوا 
يحتجزون فيها المتهمين قبل تحويلهم للنيابة.... 
لعن بصوت عال و هو يركض متتبعا صوت يارا
الذي كانت تصرخ بصوت عال.... 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close