رواية شيب العذاري الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان حسن
الجزء الثالث عشر شيب العذاري للكاتبة حنان حسن
بعدما قولت لامي علي الي عملتة معايا سلوي ردت ماما بحزن وقالتلي...متظلميش اختك يا...
بعدما قولت لامي علي الي عملتة معايا سلوي
وقالتلي...متظلميش اختك يا مني
لان فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الي انتي بتقولية
ولا اخدت منك حاجة
باختصار ...
الي انتي قابلتيها مكنتش سلوي
في اللحظة دي
بصيت لماما بدهشة
وسالتها
وقلتلها...
امال مين الي كانت في الحمام؟
ومين الي اخدت مني الملف في البلكونة وهي بتفطر؟
فا ردت امي بحزن
وقالتلي...الي انتي شوفتيها دي تبقي (دعاء)
مش سلوي
فا حطيت ايدي علي راسي عشان اوقف الدوار الي حسيت بيه
بسبب الجنان الي بيحصل حواليا
ورجعت بصيت لماما
وقلتلها... يا ماما ابوس ايدك ركزي
دعاء ماتت
و الي كلمتني هي سلوي
فا ردت ماما بنبرة كلها اصرار
وقالتلي..مهي دعاء هي سلوي
اقصد.....
دعاء كانت متجسدة في صورة سلوي
والكلام دا عرفتة من دعاء نفسها لما جتلي في المنام
فا رديت بغضب
وقلتلها...يا ماما ارجوكي كفاية بقي
الاحلام الي انتي بتعتقدي فيها بدات تاثر علي قواكي العقلية
وبتخليكي تقولي كلام مش منطقي..
ومفيش اي حد عاقل ممكن يصدق الي بتقولية دا
فا ردت ماما
وقالتلي ..
اقعدي بس يا مني وانا هفهمك
كل حاجة
الحكاية وما فيها
ان دعاء اختك غضبانة مننا كلنا .. لانها كشفتلنا عن الجاني الي كان سبب في هتك شرفها وشرفكم وفض عذريتكم كلكم
وبالرغم من انها طلبت مننا اننا نقتلة
احنا فضلنا ساكتين ومعملناش حاجة
وبصراحة بقي دعاء صدقت في كل كلمة قالتهالي
واديكي حامل وجوزك مشلول
ومتعرفيش حامل من مين
و عايدة كمان حامل ومنعرفش حامل من مين
يعني انتوا الاتنين صابكم شيب العذاري زي ما دعاء قالت...
وطالما دعاء اتجسدت في صورة سلوي النهاردة
يبقي اكيد دا تحذير ان سلوي جاي عليها الدور هي كمان
بعد ما سمعت الكلام الي قالتهولي ماما
رديت وانا مزهولة
وقلتلها ..ايه اللخبطة دي
انا بجد مش فاهمة ولا كلمة من الي انتي بتقولية
فا ردت ماما بضيق
وقالتلي...
با اختصار
اختك كانت عايزاني اقتل الكلب الي كان السبب في بيحصلكم
وللاسف انا قولتلها اني مش لاقية الكلب
ومقدرتش انفذ الي هي عايزاه
فا رجعت دعاء تطلب مني اقتل جوزي (الدكتور خليفة)
وانا برضوا مقدرتش اعمل كده
وعشان كده اختك دعاء غضبانة و مسودة عيشتي ..
وهددتني وقالتلي
لو منفذناش طلبها هتتجسد في صورة كل شخص عايش
في البيت دا... وهتقلب حياتنا لغاية ما تدمرنا كلنا
ومش هترجع عن تهديدها غير لما ننفذ طلبها
ويا اما نق&تل الكلب
او.....
نق&تل الدكتور خليفة
وانا بصراحة مصدقاها وعذراها
ولازم اريحها في تربتها وانفذلها الي هي عايزاه
بعدما استمعت لامي
بصيتلها باسف
وقلتلها...
انا كنت فاكره اني لما اجي اشتكيلك واخد رايك
في الي حصل من سلوي...
ولغز الملف الي فيه صورة بابا
هتساعديني علي فك اللغز الي محيرني وهرتاح
لكن للاسف...
انتي عقدتي الدنيا في وشي اكتر
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
فضلت ماما تعيط بحرقة
وبعدها ماما بصتلي
وقالتلي...
اسمعيني يا مني
انتي لازم تساعديني
وتقدمي حبة عصير للمرضة الي بتمرض الدكتور خليفة
فا بصيت لماما بغضب
وقلتلها..
بقي انا بقولك سلوي سرقت الملف الي بيثبت ان ابويا اعضاءة بتتسرق
وانتي تقوليلي ممرضة وعصير
فا ردت ماما
وقالتلي...اسمعيني بس وركزي معايا ارجوكي
فا بصيتلها بتركيز
وقلتلها...قولي سامعاكي
فا كشفتلي ماما عن نواياها
وقالتلي...
انا عندي خطة ممكن اخلص بيها من الدكتور خليفة
بدون ما حد يكتشف انه اتقتل
فا بصتلها بهلع
وقلتلها..
انتي ناوية علي ايه يا ماما
فا كملت ماما في توضيح الخطة بتاعتها
وقالتلي...
الدكتور خليفة مرضة طول و حالتة متاخرة
ومبيقدرش ينام بدون ما يكون جهاز الاكسجين علي وجهة
احنا بقي هننتهز الحكاية دي وندي للممرضة منوم
ونقتلة بدون ما حد يدري
فا رديت عليها
وقلتلها ...يسلام ؟
انتي فاكرة انك لما ترفعي جهاز الاكسجين من علي وجه زوجك
الممرضة مش هتاخد بالها وتكشفك
ولو افترضنا اننا عزمناها علي عصير جواه منوم
مش هتشهد علينا وتقول ان احنا الي اديناها العصير؟
دا غير الكاميرات الي هتصورك وانتي داخلة الاوضة وبترفعي عنة الاكسجين من علي جوزك؟
الغي يا ماما الفكرة دي من دماغك نهائي
لان بخطتك دي هتروحي الس&جن وهتودينا كلنا في داه&ية
فا ردت ماما
وقالتلي...اسمعي الخطة كاملة وبعدين علقي يا غبية
الخطة هتبقي كال الاتي
احنا هننتظر لما عز الدين جوزك ينام باليل
وبعدها..
هتدخلي المطبخ
وتفضي السكرية من السكر الي فيها تماما
وبعدها...
هتحطي في السكرية ..
سكر من الي هديهولك
ودا هيكون سكر مطحون فيه اقراص مخدرة
عشان لما الممرضة الي بتبات مع الدكتور خليفة
تدخل المطبخ وتعمل المشروب بتاعها كا العادة
هتحط من السكر الي فيه المنوم بايديها وبدون ما حد مننا يقدم لها حاجة
وطبعا بمجرد ما هتشرب المشروب بتاعها هتروح في سابع نومة بسبب المنومةالقوي الي هتاخدة
وبعد ما هنتأكد ان الممرضة نامت هنقطع النور عن البيت كلة...
فا هيتوقف جهاز التنفس
الي بيساعد جوز امك علي التنفس
وطبعا محدش هيعرف ان النور قطع
لان الممرضة هتكون نايمة
فا بالتالي محدش هيشغل المولد الكهربائي الاحتياطي
وعلي ما يطلع الصبح هنكون خلصنا من الدكتور خليفة
بدون ما ندخل غرفتة
و الكاميرات الي انتي خايفة منها هي الي هتثبت ان محدش دخل لغرفتة غير
الممرضة الي كانت رايحة في النوم
بعدما سمعت الخطة الغريبة الي وضعتها امي
بصتلها بتعجب
وقلتلها...
ولية انا الي الي هحط السكر في السكرية
فا ردت ماما
وقالتلي..لاني مش هكون في البيت في الوقت دا
لان الزوجة اول واحدة بيتشك فيها في الظروف دي
وانا عايزة اثبت وجودي انا واخواتك في مكان تاني بشهادة الشهود
عشان كده وقت التنفيذ
هدعي باني مريضة و سلوي عايدة هينقلوني لاي مستشفي ويباتوا معايا
وانتي هتقضي الليلة في حضن جوزك
وبكدا هنكون كلنا بعيد تماما عن اي شبهة
فا رديت عليها وانا برتعش
وقلتلها..يا ماما الي انتي ناوية عليه دا حرام وجريمة هيعاقبنا عليها ضميرنا قبل ما يعاقبنا عليها القانون
وكنت فاكرة ان ماما بمجرد ما هتسمع كلامي هتراجع نفسها
لكن ...للاسف
ماما صرخت فيا
وقالتلي
خلاص ..روحي قولي لدعاء حرام
قوليلها تبطل تجيني في منامي وتجلدني
وفضلت ماما تلطم علي وشها
وتقولي..
قولي لاختك ترحمني
قولي لاختك ترحمني
بصراحة انا لما شوفت ماما علي مشارف الانهيار
صعبت عليا اوي ..
فا مرضتش ازودها معاها اكتر من كده
و تركتها ورجعت علي غرفتي
وحبست نفسي فيها
وفي غرفتي قضيت الوقت افكر...
واقول لنفسي...
هو انا ليه بتهم ماما بالجنون
مهو فعلا كل كلمة قالتها دعاء لماما في المنام حصلت فعلا
وعز الدين بدون ما يعرف اي حاجة
قالي ان الي دخل عليا هو الكلب
وانا دلوقتي متأكدة اني حامل من الكلب
وشيب العذاري طالني فعلا
ومعظم شعر راسي بقي ابيض
وعايدة كمان حصلها نفس الي حصلي
ويا عالم ايه الي هيحصلنا تاني
وطالما دعاء صدقت في كل الي قالتة
يبقي جوز امي هو المسؤال عن الي حصلنا فعلا
و لازم انفذ خطة امي
واساعدها في قتل جوزها
ايوه
هو دا الحل الوحيد
واثناء ما كنت قاعدة شاردة
وسرحانة في خطة امي
فوقت علي صوت الموبيل
ولما بصيت علي رقم المتصل
لقيتة عز الدين
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة.......ااااالوه....ايوه
فارد عز الدين
وسالني
وقالي...انتي فين يا مني
ولية مجبتيش الملف وجيتي
فا رديت وانا متوترة
وقلتلة..معلش اصلي لما روحت ادور علي الملف في اوضة اخواتي
عايدة اختي شبطت فيا وطلبت مني اعملها حاجة حلوه
وبصراحة صعبت عليا لانها كانت بتعيط جامد
فا هعملها الحاجة الحلوة وهجيب الملف وهااجي علي طول
فا رد عز الدين
وقالي..
هاتي عايدة وتعالي علي غرفتي وانا هبعت اجيبلها الحلويات الي هي عايزاها
فا رديت بهدوء
وقلت..حاضر
وبعدما قفلت معاه
فضلت اقول لنفسي
وبعدين؟
هقول ايه لعز الدين عن الملف ؟
عز الدين قاعد بينتظرني وواضح انه مش هينسي موضوع الملف
لاني اتهمت ابوه اتهام مباشر
وهو منتظر الدليل
طب وبعدين
ها عمل ايه؟
وفجاءة
جتني فكرة
وقلت انفذها
وهي ..اني ارجع تاني افتش في مكتب زوج امي الي لاقيت فية الملف..
انا فاكرة ان الدوسية الي كان فيه الملف...كان لسة فيه ورق تاني خاص بموضوع التبرع بتاع ابويا...
ولو جيبت الدوسية لعز الدين هيصدقني
وهيغنيني عن الملف الي ضاع
وساعتها هبقي جيبت دليل علي اتهامي لزوج امي
لكن ...
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
كان عندي مشكلة
وهي...
ازاي هروح لغرفة المكتب... بتاع جوز امي
وعز الدين صاحي وقاعدلي
وممكن يشعر بدخولي لغرفة المكتب
وساعتها هيعرف اني سرقت منه المفاتيح
طب وبعدين منا لازم ادخل غرفة المكتب.. قبل ما عز يجي لغاية عندي
وكمان لازم انجز المهمة قبل ما عز الدين يشعر با اختفاء المفاتيح
عشان كده كان لازم اشوف حاجة تشغل عز الدين وتلهية عني لمدة دقايق
يادوب لغاية ما ادخل المكتب واجيب الدوسية واخرج
وفي اللحظة دي
ملقتش حد ممكن يشغل عز الدين غير عايدة اختي
لانة مبيقدرش يخرج من غرفتة طول ما هي موجودة فيها لا تلعب في حاجة ولا تبوظ حاجة
ولحسن الحظ ان عز الدين طلب عايدة بنفسة
وبالفعل...
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي عشان اشوف عايدة
لكن ملقتهاش ولما سالت ماما عنها
قالتلي ..عايدة بتلعب في البلكونة
فا روحت بسرعة علي البلكونة
لقيت عايدة جايبة العرايس بتاعتها ومعاهم الدبدوب الكبير
وبتلعب معاهم
فا قربت منها
وقلتلها...عايدة حبيبتي عز الدين جايبلك حاجة حلوة
في الاوضة عنده
يلا روحي خديها
وان سالك عليا
قوليلة اني جاية وراكي
فا ردت عايدة بتهتهتة
وقالتلي...الدب ياكل في بطنة اول
فا اخدت من ايديها الدب الي مخليها مش مركزة مع كلامي
وقلتلها...سيبك من الدب دلوقتي...
وقومي روحي هاتي الحاجة الحلوه من اوضة عز الدين
فا عاندتني عايدة وفضلت تشد الدب من ايدي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لمحت حاجة زرقاء خارجة من بطن الدب
ولما ركزت اكتر
اكتشفت ان الملف الازرق الي فيه صورة بابا
هو الي خارج طرف منه
من في بطن الدب
فا اخدت بسرعة الدب من ايديها وفتحت بطنة وخرجت الملف
وبمجرد ما اتأكدت انه هو الملف الي فيه صورة بابا
سالت عايدة
وقلتلها...عايدة حبيبتي
هو مين الي حط الملف دا هنا؟
فا بصيتلي عايدة وتنحت بدون ما ترد عليا
فا فهمت انها مش فاهمة السؤال
فا قولتلها..مين الي اكل الدب بالورقة دي
فا ردت عايدة
وقالتلي ..سلوي اكل دب ورقة
في بطنة
فا بصيت للملف
وانا بعيد كلام عايدة
وقلت... سلوي هي الي اكلت الدب الورقة في بطنة؟
وفي اللحظة دي
الشك دخل دماغي من ناحية سلوي اختي
وقلت اكيد هي الي خبت الملف هنا
امال ليه كانت بتمثل عليا
وتقولي انها مش عارفة انا بتكلم عن ايه
ورجعت تاني اقول لنفسي
ما يمكن دعاء هي الي بتعمل كده
زي ما امي بتقول
وعشان اتأكد
كان لازم اعمل اختبار لسلوي
فا عملت الاتي...
اخدت الملف وروحت خبيتة
في غرفتي
وبعدها روحت لسلوي علي غرفتها
وقلتلها...البت عايدة دي لو مبطلتش الي بتعملة دا انا هضربها
فا ردت سلوي وقالتلي ليه عملت ايه
فا رديت وقلت ...
مش عارفة ماسكة دب احمر كبيركده في البلكونة وعمالة تلعب بصوت عالي وتقول...
افتح بطنة ... واطلع االاكل من بطنة
وانتي عارفة ان عز الدين مش بيحب الصوت العالي
في اللحظة دي
لقيت سلوي انتفضت من مكانها
وراحت تجري علي البلكونة
واول ما شافت الدب في ايد عايدة نتشتة منها
وفضلت تدور في بطنة
وهي مش واخدة بالها اني
موجودة معاها في البلكونة
لكن اناسمعتها صوتي
فجاءة
وسالتها
سؤال مفاجئ
وقلتلها...
بتدوري علي ايه يا سلوي ؟
اوعي تكوني بتدوري علي الملف؟
فا انتفضت سلوي من الخضة
وبعدها
ردت عليا بتوتر
وقالتلي...ملف ايه؟
قلت... الملف الي انتي خبتية في بطن الدب
ياريت متحاوليش تنكري لان عايدة قالتلي انك انتي الي خبتية في بطن الدب
وعموما انا لقيتة واخدتة
بس مش فاهمة انتي ليه مش عايزاني اخد الملف واقدمة للبوليس
هو انتي متورطة في اختفاء بابا ولا اية
فا ردت سلوي
وقالتلي...
انا اكتر واحده فيكم كنت بحب بابا
يبقي ازاي هقتلة
فا رديت عليها بهلع
وقلتلها...
تقتلية؟ هو بابا اتقتل
في اللحظة دي
سكتت سلوي وفضلت تعيط بحرقة
وبصراحة دا زود شكي فيها
فا اضطريت اهددها
وقلتلها
عموما ..الملف دلوقتي معايا
ويا اما تساعديني عشان نعرف بابا فين
ومصيره ايه بالظبط
يا اما ...
هروح اقدم الملف للنيابة
واقولهم اني بتهمك انتي وجوز امي با اختفائة
فا ردت سلوي
وقالتلي...عايزاني اساعدك ازاي ؟
فا رديت وقلتلها
امك عملت خطة لقتل جوزها
وشرحت لسلوي خطة ماما بالتفصيل
وقلتلها ..
احنا هنفذ نصف الخطة فقط
يعني هنيم الممرضة
وهنقطع النور
وهننتظر لما جوز امك يستغيث بينا وساعتها هنساومة يا اما يقولنا ابونا فين يا اما هنسيبة يموت
واكيد هو ساعتها هيعترف بمكان بابا
بعدما استمعت سلوي لاقتراحي
هزت كتافها
وقالتلي ...نفذي خطتك لوحدك
انا معرفش بابا فين
ولا عايزة اعرف
وسيبيني في حالي بقي
في اللحظة دي
عرفت انهم مصممين اني افضل علي عماية ومعرفش الحقيقة
فا سيبت سلوي
وروحت لعز الدين واعطيتة الملف
وقلتلة...الملف اهوه
وانا دلوقتي عايزة ابلغ با اختفاء ابويا
وبتهم الدكتور خليفة بخطف ابويا
وكنت فاكرة ان عز الدين هينصفني ويقف مع الحق
ويجيب حق بابا
لكن...للاسف
عز الدين اخد مني الدليل الوحيد الي بيثبت التهمة علي جوز امي وسكت علي كده
ولما سالتة عن الملف بعد كده
عمل نفسة من بنها
وقالي...ملف ايه ؟
انا مخدتش منك ملفات
في اللخظة دي
عرفت ان عز الدين ميتخيرش عن جوز امي
لانة مرضيش يساعدني
علي حساب سمعة ابوه
ودا معناه ان عز الدين متأكد ان ابوه مج&رم وهو الي خط&ف ابويا
وعشان كده
قررت اني انفذ نصف الخطة الي وضعتها امي
لان دي الطريقة الوحيد
الي هقدر اعرف بيها ابويا راح فين
انا طبعا فكرة القت&ل مكنتش في دماغي
انا بس فكرت اني ...
اخد من امي المنوم واحطة في السكر
وبعد ما الممرضة تنام
اقطع النور
وفي اللحظة دي.. جوز امي هيبقي محتاج شوية هواء
عشان يتنفس ويعيش
وساعتها كنت هدخل عليه وهساومة... يا اما يقولي
ابويا فين ؟وعمل فيه ايه؟
يا اما هسيبة يموت
وطبعا ادام الموت محدش بيقدر يكدب
وبالفعل ..
روحت لامي
ووهمتها باني قررت اقتل زوج امي
وقولتلها...اني موافقة انفذ الخطة بالكامل
وبالفعل انتظرنا لبليل
و امي عملت نفسها مريضة.. فا اخدتها سلوي وعايدة وراحوا معاها علي المستشفي
عشان يباتوا هناك
ودا طبعا بعدما اخدت من امي السكر الممزوج بالمنوم
وانتظرت لما الممرضة نامت
وبعدها...
فصلت النور عن البيت كلة
وبدل ما اروح انام في حضن عز الدين زي ما امي كاتت مخططة
روحت علي غرفة جوز امي
وفضلت اراقب زوج ماما
وانتظرت انه يستغيث بيا
وتركت زوج امي شوية
بدون اكسجين عشان يستغيث
بيا
لكن الغريبة ان الوقت عدي
وجوز امي مفتحش عينة ولا استغاث بيا
ولا حتي اتحرك حركة واحدة
فا قلقت وروحت اهزة لقيتة قاطع النفس
وحتي لما لمست صدرة مكنش في اي نفس داخل او خارج منه
وفجائة
لقيت جهاز القلب بيصفر
وبيصدر اشارات زي الانذار
ودا خلاني اتأكدت ان زوج امي مات بالفعل
ولقيتني برجع بضهري للخلف وانا مفزوعة
لاني ارتكبت جريمة قتل حالا
وطبعا الكاميرات صورتني
وانا بقتل والد عز الدين
يعني ممكن يق&تلني قبل ما يتنفذ فيا حكم هاخد الاع&دام
وفضلت اعيط
وانا برجع بضهري
واقول لا لا انا بريئة حرام
واثناء ما كنت برجع بضهري
اتخبط جسمي بجسم شخص كان خلفي مباشرة
ولما التفت لقيتها واحده اعرفها كويس زي منا عارفة نفسي
والغريبة انها كانت مبتسمة وفرحانة
وبتهننيني
وبتقولي...
مبروك...الكلب مات
فا بصتلها بهلع
وقلتلها...انتي بتهنيني وبتقوليلي مبروك؟
دا جوز امي اتقتل
والكاميرات صورتني في غرفتة
وهتعدم ظلم
وبتقولي مبروك
فا ابتسمت تاني
وقالتلي...
متخافيش انا معاكي
واول ما عرفت ان الكلب ما&ت
جيت عشان ابرئك
ادام الكاميرات
وهعترف بكل حاجة بالصوت والصورة
وبالمرة هعرفك الحقيقة كاملة
ان الاوان انك تعرفي قصة الكلب الي انتي حامل منة
واكيد كمان عايزة تعرفي عايدة حملت ازاي؟
و ازاي الميت بيستغيث؟
وازاي بيبعت دليل مادي؟
وهقولك كمان شيب العذاري الي ظهر في شعرك انتي واخواتك فجاءة؟
ظهر ليه وازاي
فا رديت
وسالتها
وقلتلها
يعني انتي هتجاوبي علي كل الاسالة دي دلوقتي
قالت...ايوه
طالما الكلب مات
يبقي انا هفكلك كل الالغاز
حالا
و هعترفلك بكل حاجة
هارسوووووود
انا مش مصدقة الي عنيا شايفاة
انتوا عارفين مين الي بيكلمني دلوقتي؟