اخر الروايات

رواية مجهول النسب الفصل الثالث عشر 13 بقلم رشاد سيد

رواية مجهول النسب الفصل الثالث عشر 13 بقلم رشاد سيد



منة : يا ماما،انا نازلة أرجع الفساتين المحل ....،
نادية :ماشي يا حبيبتي روحي ، بس ماتتأخريش ...،
منة:حاضر يا ماما ، ومن ثم تذهب منة لترجع الفساتين للمحل وبعد ان ترجعها وهي في طريق العوده تقابل أحمد في الاتجاه المقابل فتنادي عليه:يا أحمد ...،
_____:أفندم ،حضرتك تعرفيني !؟ ...،
منة :يا أحمد بلاش هزار دلوقتي رايح فين !؟ ...،
_____: وانتي مالك ، انتي مين اساسا عشان توقفيني
في الشارع كده ، انتي باين عليكي مش متربية صحيح ! ...،
منة تقف مصدومة ولا تستوعب : اييييه !!؟ ...،
ومن ثم يتركها هذا المدعو بأحمد ويمضي في طريقه ،
بينما هي تفكر لماذا يتصرف أحمد معها بهذه الطريقة ،
ومن ثم يسبها ويهينها ، أيعقل ان تكون هذه طريقته ليطفشها ، في قرارة نفسها تتمني أن يكون كل هذا حلم ،
ولكنه ليس بالحلم إنه حقيقة ، ومن ثم تعود إلي المنزل وهي في حاله لا يرثي لها .....،
"في شقة محمود وحنين" ...،
حنين : بس بقي يا محمود ، كفاية زمان بابا وماما جايين دلوقتي ...،
محمود : مين هييجي دلوقتي ، احنا لسه العصر ، ماحدش هيجي قبل المغرب ، سيبيني بقي استمتع بيكي شوية ، قدري يا شيخة سنين الشوق والحرمان ال كنا فيها مع بعض ، ومن ثم جاء ليقترب منها مره أخري ....،
حنين وهي تبتعد عنه بلطف : يا حبيبي ،ما انا هبقي معاك العمر كله ، هروح فين يعني ، ومن ثم تقول ممازحة انا هموت من الجوع وما أكلتش حاجة من امبارح ! اوعي تقولي انك مش جعان ؟! ...،

محمود : مين قالك ان انا مش جعان ، بالعكس انا هموت من الجوع ، بس مش أكل وجاء ليقبلها فهربت سريعا إلي الحمام لتغتسل فيقول لها : يعني هتروحي مني فين ، هجيبك يعني هجيبك ، فتضحك حنين علي طريقة كلامه الساخرة ، وبعدما تنتهي حنين وتخرج من الحمام تجد محمود نائما علي السرير ، فتوقظه بلطف وتطلب منة ان يغتسل إلي ان تحضز له الطعام ، وبالفعل توجه إلي الحمام واغتسل وبعدما خرج لم يجد حنين بالغرفة فاستنتج انها تحضر له الطعام ، فذهب للخارج وجدها تتحدث مع شخص وإذا به والدتها قد أتت هي وأختها ووالدها ، فذهب إليهم وسلم عليهم جميعا وبمجرد أن جلس فإذا بجرس الباب يرن فيجد والده ووالدته واخوته فجلس الجميع مع بعضهم في ضحك ومزاح إلي أن ...،
ماحده : تعالي معايا يا حبيبتي فوق عايزة اقولك علي حاجة ...،
حنين : حاضر يا ماما ، عن إذنكو يا جماعة ومن ثم تذهب مع والدتها ....
يجلس محمود بجانب والده فيقول له والده : هاه ، سبع ولا ضبع ، اوعي تكسفنا ! ...،
محمود ويغمز إلي والده : عيب عليك يا بابا ،
انت مش عارف ابنك وقدراته ولا ايه ؟ ههههه ...،
علي : ايوه طبعا انت هتجيبه من بره يعني ،
ما انت في النهاية ابني ومن ثم يضحكون سويا إلا هي ،
فبعد ما حدث وهي في عالم خاص بها ...،
أسماء : الجميل سرحان في ايه ، اوعي تكوني بتحبي ،
مين هو هاه ، قولي سرك في بير ؟ ...،
منة : هههه ، لا ياختي ما فيش حد ، انا بس بفكر في الدراسة وكده ،...،
أسماء : عليا انا برضه ، ماشي ماشي ، علي العموم لو هتحكي حاجة أنا موجوده ...،
دينا تقتحم حديثهم فجأة :
بتحكو في ايه يا خونه من غيري ، هاه !؟ ...،
أسماء : لا ياختي ما بنحكيش في حاجة ،
إلا بالحق عامله ايه في المذاكره ! ...،

دينا : الحمد لله اهو ماشية ربنا يستر ...،
عند حنين وماجده ....،
ماجدة : هاه يا حبيبتي ، عامله ايه ؟ ...،
حنين بعدم فهم : الحمد لله يا ماما ، ما انا كويسه قدامك اهو ! ...،
ماجذه : لا ياختي مش قصدي ، مانتي زي القرده ، انا قصدي يعني ان الدخله تمت بخير امبارح ، يعني الحمد لله حصل ؟! ...،
حنين بخجل وقد فهمت قصد والدتها :أيوه يا ماما حصل ...،

ماجدة : الحمد لله يا بنتي طمنتيني ، طب يلا ننزل بقي عشان محدش يسأل علينا ، وهما نازلين عالسلم تقول ماجدة :
انا يا بنتي عاملالك حمام وفراخ وبط وأكل كتير جدا حاطهولك في التلاجة ، الاسبوع ده كله ما تعملوش حاجة ،
منين ماتعوزو تاكلو سخنو الأكل ، ....،
حنين :شكرا يا ماما ، ..،
وبعد ما نزلو اخذو يتناولون بعض الأحاديث ومنها ...،
أسماء : يلا بقي هاتولنا نونو ولا اتنين بسرعة ، عايزة ابقي خالتو يا جدعان ...،
محمود : هههه ماشي يا ستي ،
بس انا وحنين قررنا نأجل الخلفة سنين تلاته
كده لجد ما نخلص كلية ونفوق لنفسنا شوية ،
واهو كله بإرادة ربنا ، ال ربنا عايزه هيكون ...،
خالد : إن شاء الله خير ، طب نستأذن احنا بقي عشان نسيبكو تستريحو ....،
حنين : ما لسه بدري يا بابا ،
خليكو قاعدين معانا شوية ...،
خالد : يا بنتي الأيام جاية كتير ،
نبقي نيجي تاني إن شاء الله ...،
علي : واحنا كمان يا خالد هنمشي معاكو ...،
محمود : يا بابا خليكو قاعدين شوية ، انتو لحقتو ،
ما تخليكو يا عمي نكمل السهره سوا ....،
خالد : لا ، نسيبكو عشان ترتاحو ، يلا سلامو عليكو ...،
حنين ومحمود : وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته ،

مع السلامة ...
يحاول أحمد أن يرن علي حنين منذ الصباح وهي لا ترد عليه ، هو لا يعرف السبب ولكن سيحاول محاوله أخيرة فيرن عليها ...،
عند منة تقول : عايز ايه ال بني أدم ده من ساعة ما رجعت وهو عماله يتصل بيا ، انا زهقت ، انا هرد عليه وأقوله مش عايره اعرفك تاني وإن علاقتنا انتهت لحد كده ومن ثم تجيب عليه ...،
أحمد بلهفة : ايه يا منة ، كل ده ارن عليكي وماترديش !؟ ...، منة ببرود : ايه ياحمد ، عايز ايه ؟ ...،
أحمد : في ايه يا منة ، مالك بتكلميني كده ليه ؟! ..،
منة وقد انفجرت به :
امال عايزني اكلمك ازاي بعد ال انت قولتيهولي الصبح
ده لما قابلتك في الشارع ،

عايزني اجي ابوس إيدك مثلا واقولك انت بتعمل معايا كده ليه ، لا فوق بعد إذنك ، انت اظاهر ماتعرفنيش كويس ...،
أحمد مصدوم ، أيعقل ان تكون قد قابلت اخيه التوأم ،
هو يعرف مدي اسلوبه السئ في الكلام ولكن لا يتصور انها قد تقابله يوما ، أحمد وهو يحاول أن يتدارك الموقف : ههههه ، تصدقي إنك عبيطة : انا ماعتقدتش ان المقلب ده ممكن يخيل عليكي ، افتكرتك اذكي من كده ! لو تلاحظي يا حبيبتي إن صوتي كان مهزوز وكده وانا بكلمك .، انا اصلا كنت ماسك نفسي بالعافية عن الضحك ، انا حتي سيبتك ومشيت وقولت لما اروح اشوف رد فعلها ، بس ما توقعتش إنك ممكن تكوني بالسذاجة دي ...،
منة وبداخلها قليل من الفرح:ازاي وانت قولت ...
وقصت له كل شئ ...،

أحمد : مش بقولك عبيطة ، انا كنت بحاول استفزك ،
اشوفك هتعملي ايه ، بس صدمتيني برد فعلك وعشان اعتزرلك يا ستي،انا عازمك في كافيه **** ،

يلا ما تتأخريش،مع السلامة يا روحي ...،
منة مستسلمة:حاضر مع السلامة ...،
بعدما ينتهي أحمد من مكالمته يتوجه إلي أخيه بغضب قاتل ...،
أحمد:ليه ما قولتليش انك قابلتها ؟ ..،
____: تقصد مين؟ ..،
أحمد: ماتستهبلش،انت عارف انا بتكلمن عن مين! ..،
_____: ما هي ال ابتدت بالكلام ..،

أحمد:بس ازاي تهينها كده ! ..،
____:ما هي ال كترت في الكلام ،

بس مالك مهتم بيها اوي كده ليه،انت نسيت ال فيها،لو حاببني افكرك ماشي ...،
أحمد:لا منسيتش ، بس هي كده ممكن تنهي علاقتنا ومكناش هنعرف نعمل حاجة ...،
____:ماتنساش ان انا ال ساعدتك ...،
أحمد:لا مانسيتش ولازم انتقم منهم كلهم ..،
___: ايوه شاطر لازم ماتنساش كده وتفضل فاكر انت ليه دخلت صيدلة ، هو دخلك عشان ___
وتكبر الشغل بتاعنا ، وانت مجتهد الصراحة،
بس البت حلوة ..
أحمد : يا عم اتنيل ، ما انت ما شفتش التانية ...،

____ : تقصد ______ ...،
أحمد : ايوه ، امال انا بعمل كل ده ليه ، ما عشان ادمرها زي ما رفضتني ، ويلا بقي كفاية كلام ، انا نازل اقابلها دلوقتي دينا وهي راجعة من الدرس تقابل سيف في طريقها فتحاول ان تتجنبه بينما هو يسحبها من ذراعها رغما عنها ...،
دينا بعصبية : ايه ، عايز مني ايه ؟! ..،
سيف بخبث : قوام مانسيتي حبنا يا دينا ، انتي عارفه انا بحبك قد ايه ، ..،
دينا بسخرية:حب ! حب إيه ال اول ما شوفت ابويا جريت ، وبعدين انا الحمد لله ربنا هداني ومش بفكر في الموضوع ده ، انا دلوقتي ثانوية عامة وورايا مذاكره ومش بفكر في الكلام ده ..،
سيف: ماهو مش بمذاجك يا حلوه ، كل مكالماتك معايا مسجلها،وكمان ليا واحد صاحبي شغال في سنترال ممكن يزورلي تواريخ المكالمات دي ويخليها بتاريخ اليومين دول،وشوفي بقي لما يروحو لأهلك بتاريخ اليومين دول مش بعيد ابوكي يروح فيها وابوكي يموتك ...،
دينا ببكاء:حرام عليك سيبني في حالي،انا عملتلك ايه لكل ده،ارجوك سيبني في حالي !..،
سيف بحب كاذب:بس بس ماتعيطيش،انتي ال اضطرتيني اعمل كده،انا مقدرش ااذيكي،انا بس عايز نرجع زي الأول ...،
في الوقت ده معتز كان معدي من الشارع وشاف دينا وهي واقفه تتكلم مع سيف فاتعصب جدا وراح ناحيتها،فشافها بتعيط فقلق عليها وثم ...،
معتز بغضب:ايه يا دينا،واقفه عندك بتعملي ايه؟ ...،
سيف : وانت مالك انت يا أخ،هي تخصك في ايه؟!!
معتز:دي أخت صاحبي وكمان خطيبتي،فابعد عنها احسنلك وإلا وديني ما هيحصلك طيب ...،
دسيف:الله الله،هو انتي بتحبي غيري،ده انتي مقضياها مع كله بقي ! ..،

معتز وقد لكمه في وجهه وانهال عليه بالضرب بينما تقف دينا منهارة من البكاء لا تعرف كيف تتصرف،ومن ثم يول سيف هاربا من الضرب وهو يتوعد لمعتز ....،
معتز بغضب:تعالي بعد إذنك اروحك بيتك ...،
دينا تسير معه بهدوء دون ان تتكلم ..،
معتز بعصبية :ممكن اعرف انتي تعرفي الواد الصايع ده منين !؟ ...،
دينا تنظر له نظرة كلها ألم ومن ثم تبكي مرة أخري ...،
معتز:خلاص خلاص اهدي،بس بعد إذنك ما تقفيش تتكلمي معاه تاني،ولو مضايقك في حاجة قوليلي وانا هساعدك،اعتبريني زي محمود ...،
دينا تنطر له نظرة شكر ثم تقول:
انا ارتحتلك وهحكيلك علي كل حاجة
ومن ثم تقص عليه كل شئ بداية من تعرفها عليه عن طريق إحدي صديقاتها،إلي ان رآها والدها وهي تقف معه،وأخيرا تهديده لها بالمكالمات التي يسجلها لها ..،
معتز لا يعرف أيغضب منها علي ما فعلته،أم يسامحها ويساعدها لأنها قد عرفت الطريق الصحيح وسارت فيه..،
معتز :____ ..،

يتبع ..،



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close