رواية انتي حقي سمرائي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سعاد محمد سلامة
دخلت ناديه للغرفه
وجدت سمره تنام بوضع الجنين تضم ساقيها بيديها أقتربت منها سمعتها تهزى
تقولعاصم أنا بحبك تعالى خدنى رجعنى تانى لعندك
نظرت ناديه لها وتنهدت بأسى.
جلست عقيله تقول ساخره
أنا بحب سمره يا عمتى أهى ياروح عمتك طفشت الله أعلم السبب أيه
تحدثت سولافهأيه عرفك انها طفشت ياماما مش يمكن خرجت وهترجع تانى
ردت عفيله بتعسفأما أتكلم تخرسى أنتى فاهمه
أنشاله ما رجعتثم أكملت بتشفى ها نفسى أشوف وشك دلوقتي يا وجيده..
بالقاهره
دخل عامر لمكتب عمران يبدوا على وجهه الوجوم
تعجب عمران ووقف قائلامالك فى أيه داخل عليا المكتب بالشكل ده
رد
عامرمصېبه سمره خرجت الصبح من البيت وبابا وماما ميعرفوش هى راحت
فينوأتصلت على سولافه أنها تكون راحت لعندهمقالت لأوالمصېبه الأكبر عمتك
كمان عرفت.
رد عمران بتعجبوهتكون راحت فين!
سمره تقريبا متعرفش حد من وقت ماراحت قنا
هتكون راحت فين!
رد
عامر معرفش بابا بيقول أنها ركبت تاكسى من قدام البيت تقريبامعنى كده أن
التاكسى كان جاى لها مخصوصولما أتصلت على سولافه قالت مش عندهمبس عمتك كمان
عرفت يعنى ممكن لو وصلت عندها تمنع سولافه حتى تتصل عليا تقولهستنى للمسا
لو متصلتش هحاول أنا أتصل عليهابس فكر كده تكون راحت فين.
رد عمرانمش يمكن خرجت تتفسح وبعد شويه ترجع ونكون أحنا الى مكبرين الموضوع.
رد
عامرمعتقدش لأن لو كده كانت قالت لماما او بابا بقولك دول صحيوا ملقهاش فى
البيت الكاميرا الى قدام البيت هى الى لقطت خروجها والحرس مشفوهاش لأن
الوقت كان بدرى.
أثناء حديثهم معا رن هاتف عمران
نظر الى الشاشه وجده رقم عاصم
نظر الى عامر قائلاده عاصم الى بيتصل
رد عامرطب رد وحاولمتبينش له حاجه يمكن قبل ما يرجع تكون سمره رجعت ونقلقه عالفاضى.
فتح عمران الأتصال ورد أهلا يا عاصم خير
رد
عاصم بفرحهأيه يا ابنى انت نسيت أنى كنت هوقع الصفقه الى أنا بسببها هنا
حبيت أكد لكم خلاص مضيت الصفقه وهرجع على طيارة بكره الصبح بدرى مالوش
لازمه أبقى هنا خلاص الصفقه تمت زى ما كنت عاوز وكمان بفكرك خلصت المستندات
الى تثبت ملكية سمره.
أرتبك عمران وقالأيوه خلصت المستندات.
أبيتسم عاصمطب كويس أبعتلى حد بيهم مطار القاهره الصبحلأنى مش هاجى لا الفيلا ولا الشركههسافر فى طيارة الصعيد مباشر.
نظر عمران لعامر بأرتباك وحاول تمالك نفسه قائلاطب ما تجى هنا الشركه بنفسك خدهم وبعدها سافر.
رد عاصملأأبعتها مع حد ثقه ليا فى المطار يا تحولهم ليا على مصنع قنا.
ردعمران طيب هتلاقى عامر فى المطار منتظرك وهما معاه.
رد عاصم تمام ماشىوأعملوا حسابكم الفتره الجايه شغل الشركه كله عليكم أنا فى أجازه مفتوحه.
نظر عمران لعامر ورد على عاصمتجى بالسلامه
أغلق عمران الهاتف
تحدث عامر مش عارف لما يجى ويعرف أن سمره مش فى قنا هيعمل أيه بتمنى ترجع قبل ما هو يرجع.
ردعمران بتمنىياريت ترجع مش عارف سبب هى ليه خرجت من دون ما تقول لحد
يمكن فى حاجه حصلت بينها وبين عاصمليلة ما سافر قبرص كلمنى وكان شكله مضايقولما سألته قالى مفيشيكون زعلت منه وسابت البيت علشان كده!
رد عامرمتوقعش أنت عارف عاصم بيحب سمرهوميقدرش يزعلها هو صحيح قاسى ومتحكم بس معتقدش مع سمره بالذات ممكن يكون قاسى.
مساء
دخلت ناديه لغرفة سمره
وجدتها مازالت نائمه فكرت أن تقيظهالكن دخل طارق عليهن وتحدث بهمس هى لسه نايمه من وقت ما جينا.
ردت ناديهخلينا نطلع وسيبها تنام براحتها
خرج الأثنان من الغرفه
تحدثت ناديهسمره نايمه بمزاجها رغم أنى معرفش سبب لمجيها هنا بس عندى أحساس هى ندمانه أنها سابت قنا وجت للقاهره
أكيد زنك عليها هو السبب
رد طارق سمره تبقى أختى ومن حقى أنها تكون قريبه منى وأهو أنتى شايفه لحد دلوقتى محدش عبرها منهم ولا سأل عنها.
تذكرت ناديه وقالتصحيح المفروض أتصل على وجيده أقول لها أن سمره هنا زمانهم قلقانين عليها.
تبسم طارق ساخرا أه قلقانين عليها بأمارة محدش فكر يتصل علينا يسأل عنها أيه من الصبح لدلوقتي بقينا المسا محدش منهم لاحظ غيابها
على جانب أخر بقنا
رن هاتف حمدى أمسكه سريعا ورد فورا
من قبل العصر وانا بنتظر أتصالك قولى أتصلت على سولافهسمره هناك عند عمتك
رد عامرلأ مش هناك سألت سولافه من شويه مره تانيه تكون وصلت قالتلى لأ مرحتش عندهم
تنهد حمدى بحيره طب هتكون راحت فينوأيه سبب أنها تسيب البيت وتمشى!
رد عامرمعرفش وكمان عاصم راجع مصر بكره هو أتصل على عمرانبس مقلوش أن سمره مش موجوده فى البيت عندك.
تحدث حمدىنفسى أعرف سبب أنها خرجت البيت بدون ما تقول لحدحتى لو عاصم زعلها كانت تقولى وتشوفنى هعمل معاه أيه.
جلست وجيده على أحد المقاعدهمست تقول
كان قلبى حاسسأن سمره مش طبيعيهبس متوقعتش أنها ممكن تسيب البيتبس هتكون راحت فين
فى ذالك الأثناء سمعوا صوت الهاتف المنزلى
للحظه أرتعبت وجيده ووقفت وأتجهت الى مكانه
لا تعرف كيف رفعت السماعه
ردت بهدوء عكس ىسلامو عليكم
أرتعشت وجيده حين سمعت صوت من ردت عليها قائلهوعليكم السلام أزيك يا وجيده
أبتلعت وجيده ريقها وردتأنا الحمد لله وأنتى
طمنينى عليكى يا ناديه!
ردت ناديهأنا تمام الحمدلله أنا كنت متصله علشان سمره
للحظه شعرت وجيده بالخۏف
لكن زال حين قالت ناديه مباشرة
سمره هنا عندى فى القاهره.
زفرت وجيده ثم قالت براحهسمره عندكهى كويسه.
ردت ناديهأيوا هنا عندى وأنا بتصل أطمنكم عليها.
تحدثت وجيدهالحمد لله أحنا من الصبح وأحنا قلقانين عليها ممكن تدينى أكلمها.
ردت ناديههى من وقت ما وصلت نايمهبس أول ما تصحى هخليها تكلمكأنا قولت أطمنكم.
ردت
وجيدهمتشكره قوى متعرفيش أنتى بأتصالك ده قد أيه ريحتيناأنا كنت خاېفه
عليهابس هي ليه عملت كده وسابت البيت من غير ما تقول لحدمين الى زعلهاعلشان
تعمل كده!
ردت ناديه أكيد أما تصحى هسألهاوكمان هقولها تكلمك بنفسها.
تحدثت وجيدهطيب المهم دلوقتي أننا أطمنا عليها وعرفنا هى فين وبشكرك مره تانيه.
تحدثت ناديهمالوش لازمه تشكرينى أنا لو مش عارفهأهتمامك بسمره مكنتش أتصلت عليكى أبلغك أنها عندى.
أنهت وجيده الأتصال ووضعت سماعة الهاتف
فى ذالك الوقت تحدث حمدى بلهفه خالة سمره الى كلمتك خيرسمره عندها
ردت وجيدهأيوه عندها بس نايمه من وقت ما وصلت.
تنهد حمدى براحهالحمد لله عرفنا مكانهابس أزاى وصلت لعندها
ردت وجيدهمسألتهاشأرتبكتالمهم عرفنا هى فينكمل كلامك مع عامر الى عالتليفون
أنتبه حمدى لصوت عامربابا عرفتوا مكان سمره.
رد حمدى أيوا هى راحت عند خالتها ناديه
تعجب عامر يقول طب وأزاى عرفت تروح لعندهاسمره بقالها مده طويله مخرجتش من قناومتعرفش المكان الى ساكنه خالتها فيه فى القاهره!
رد حمدىمعرفش خالتها قالت انها عندها ومطولتش بعدين نعرف المهم دلوقتى عرفنا هى فينوأما عاصم يوصل بالسلامه يبقى يجبها.
زفر عامر قائلا بهمسدا عاصم لما يعرف أنها عند خالتها هيتعصبده مش بيطيق الى أسمه طارق دهيلا ربنا يستر.
تحدث حمدىبتقول أيه
رد عامرولا حاجهيلا الحمدلله أطمنا هى فينهقفل أنا بقىلازم أنام بدرى هستقبل عاصم فى المطار الصبح وكمان هاجى معاه لقنا بكره
تحدث حمدىهو عاصم هيرجع بكره مش كانت السفريه تلات أيام
رد عامرهو خلاص خلص الصفقهقال مالوش لازمه يفضل هناكأنا كنت هقولك بس كلامنا عن سمرهكان هينسينى
تصبح على خير يابابا سلملى على ماما
أغلق عامر الهاتف
تنهدحمدى براحه قائلاالحمد لله عرفنا هى فين أنا كنت خلاص عقلى هيروح منىبس تفتكرى
هى ليه راحت لخالتها من غير ما تقول لحدأنا حاسس أن بينها وبين عاصم خلافشكلهم الأتنين مكنش عاجبنىولما سألتهمأنكروا.
ردت وجيدهمعرفش السبب بس خاېفه من رد فعل عاصم لما يرجع ويعرف أن سمره سابت البيت فى غيابهلأ وكمان راحت عند خالتها.
رد حمدىأكيد مش هيعجبه الى حصلبس دلوقتى المهم أننا عرفنا مكانها.
همست وجيده لنفسهاياريتها كانت راحت أى مكان غير عند ناديهياريتها كانت راحت عند عقيله كان أرحم.
على جانب أخر
أغلق عامر الهاتف ودخل الى الفيلا وذهب مباشرة الى غرفة عمران
دخل بعد أن أذن له
وجد عمران يتحدث مع أحد على الهاتف يقول
تمام عاوزه تعرفى كل المعلومات حوالين الموضوع ده بسرعه وتبعتها ليا عالأيميل سلام.
أغلق عمران الهاتف ونظر الى عامر
تحدث عامركنت بتكلم مين ومعلومات أيه الى عاوزها
رد عمرانمفيش دى معلومات خاصه بعميل عندنابس قولى كنت جاىعرفت مكان سمره.
ردعامرأيوا سمره هنا فى القاهرهعند خالتها. ناديه.
تعجب عمران قائلا طب أزاى جات لهناوكمان أيه سبب أنها تسيب البيت بالشكل ده.
ردعامر محدش يعرفبس الخۏف عاصم بيكره طارق أبن خالة سمرهومعرفش رد فعله أيه لما يعرف أنها عند خالتها.
تحدث عمرانولا أنا كمان متوقع رد فعلهأنت عارف أنه مش بيطيق الى أسمه طارقوبصراحه هو كمان واضح أنه بيبادل عاصم نفس الشعور.
رد عامرأنا غيرت حجزى بدل ما كنت هسافر مع عاصم بكره الصبح أتصلت عالمطار وهسافر بعد ساعتين
لازم حد مننا يكون هناك عمتك عقيله أكيد ما هتصدق وتشد رحالها على قنا من الصبح هتكون هناك.
رد
عمرانفعلا عمتك نفسها فى جنازه من ناحية سمره وتشبع فيها لطموزاد غلها بعد
جواز سمره وعاصموعملت سمره أنها سابت البيت من غير مل تقول لحد مش
شويهوكمان عاصم لما يعرف أنها هنا فى بيت خالتهامصېبه أكبر.
فى نفس الوقت
أغلقت ناديه الهاتف
ونظرت
الى طارق الست وهى بتكلمني أنا حسيت أن قلبها هيوقفمش عارفه ليه سمره
طاوعتك وجات معاك من غير ما تقول لحدعارف يا طارق لو أنا مش مربياك وعارفه
أخلاقككنت قولت أنك غويت سمره تجى لهنا علشان ميراثها
ضحك طارق ساخرا يعيد الكلمهميراث سمره
حضرتك
عارفه أن آخر واحد بيفكر فى الفلوس لأنى ببساطه أقدر أكون ثروه كبيره
بسهوله جداوشوفتى بنفسك كان معروض عليا مبلغ قد أيه قصاد أن أترافع عن قضيه
لواحد من كبار رجال الاعمال فى مصرلو كنت وافقت كنت هاخد أى مبلغ أطلبه
غير الشهره الى كنت هكسبها من تداول الأعلام للقضيه
أنا كل هدفى هو أختى
تكون قريبه منى طالما فى فرصه أنها تعيش هنا فى القاهره ليه لأوكمان عاوز
أشوف عاصم بيحب سمره بجد وهيجي وراها لهنا بسرعه ولا لأ
ولو كان أحساسى صح أن كل هدفه ثروة سمره
هندمه على كل لحظه بعدها عنى فيهاوهسحب ميراثها من تحت أيده.
بأسيوط
دخلت عقيله الى غرفة عاطف وجدته يتأنق أمام المرآه
تحدثت ساخرهعلى فين العزم بالشياكه دى كلها الى يشوفك يقول رايح يخطب.
ضحك ساخرا دا العادى بتاعىأيه الى أتغيربس شكلك كده عندك كلمتين عاوزه تقوليهمفقوليهم بسرعه علشان مواعد ناس عالعشا.
ردت
بسؤال ومين الناس دولأكيد أصحابك الضايعين الى بتسهر معاهم كل ليله وتجى
وش الفجرنفسى أعرف بتروحوا فينوتعملوا أيه لو بتشربوا مخډرات أو حتى
خموركان يبان عليك لكن أنت حتى السېجاره مش بتشربها.
رد عاطفعلشان تعرفى أنى أخلاقى رياضيهها بقى قولى الكلمتين.
ردت
بسخريهأخلاقك رياضيه بأمارة أيه عالعموم مش موضوعنا دلوقتىأنا كنت جايه
أقولك بلاش تسهر كتير بره الليله علشان هنروح بكره الصبح قنا.
رد متعجباوأيه السبب أننا نروح قناأيه الجديد
ردت عقيلهسمره سابت بيت عمك ومكنش يعرف مكانها غير من شويه سافرت القاهره عند خالتها.
أندهش عاطف قائلا يعنى سمره مشيت من غير ما تقول لحدغريبهوانتى عرفتى منين أنها عند خالتها
ردت عقيلهأنا سمعت سولافه بتكلم عامر من شويه وسمعتها بتقولهأيه سبب أن سمره راحت عند خالتهايمكن عاصم مزعلها ده الى سمعته.
تحدث عاطفيعنى سمره سابت بيت خالى من غير ما تقول لحد علشان زعلانه مع عاصم
ردت عقيلهمعرفش بس أكيد فى سبب لكده وده بقى الى لازم أسافر قنا علشان أعرفه.
فكر عاطف قليلا ثم تحدثالمعلومات الى عندى أن عاصم مسافر خارج مصرطيب أيه سبب ان سمره تسيب بيت خالى فى الوقت ده بذات.
ردت عقيله بخبثعندى شك فى حاجه ممكن تفسر سبب ان سمره سابت بيت بيت حمدى فى الوقت دهوأستغلت غياب عاصم!
عاطف وأيه هو الشك ده
عقيله
بخبث أقولك سمره شكلها طلعت بنت سلوى بصحيحسلوى كانت خبيثهورسمت دور
الملاك على خالك محمودلحد ما أتجوزها رغم معارضة أمى لجوازه منها كان هو
أكبر من حمدى وكانت بتقول له دى مصراويه وطبعها أكيد مختلف عننا كصعايدهكان
نفسها تجوزه وجيده بس بسبب أصراره خلى أمى وافقتوبعد الجواز بدأت تظهر على
حقيقتهابدات تتذمر من أنها بتشتغلكانت مفكره أن محمود زى الصعايده الى
بيجوا فى المسلسلات القديمهوعنده أرض كتيربس أحنا كنا من الطبقه
المتوسطهوكل الى كان ملكنا حتة أرض 12قيراطوطبعا مكنتش قادره تتحمل انها
تعيش بمرتبه من مصنع البويات والدهانات الى كان بيشتغل مهندس فيها وحصل
الطلاق أول مره بينهم بس رجعوا بعدها بمدة صغيرهبس بقى كانت أمى ماټت
وفضلوا مع بعض على خلاف لحد ما جت فرصه قدام محمودالمصنع الى كان بيشتغل
فيه الحكومه عرضته للخصخصهعرض محمود على حمدىوباعوا الأرض الى الصدفه تلعب
وتدخل كاردون المبانى وبقى السهم فيها بالسئ الفلانى
تحدث عاطفمش دى الأرض الى بعتى حقك فيها لهم
ردت عقيلههى خدوها منى بالرخص قبل ما تدخل كاردون المبانىحظ ولعب معاهم
أشتروا المصنع دهمشاركه الاتنينومحمود بدأ يستثمر فيه ورجع المصنع يشتغل بقوته من تانى
بس الخلافات بين محمود وسلوى فضلت شغاله
وكانت
المفاجأهمحمود مستحيل او شبه مستحيل انه يخلف خضع لعلاج لوقت كبيروطبعا
كانت وجيده خلفت أبنها عاصمالى لما اتولد محمود فرح قوى بيه كان بينزل لهنا
كتير علشانهوطبعا ده غاظ سلوى وحصل وقتها مشاكل وسلوى كانت ڠضبت وقتها
وسابت البيت وفضلت عند مامتها لمده كذا شهر.
تحدث عاطف طب أشمعنا غارت من طنط وجيده مش منك ما أنتى كمان خلفتينى بعد عاصم بحوالي شهرين.
ردت عقيلهسلوى كان عندها غيره كبيره من وجيدهلأن أمى كانت دايما تشكر فيهاوفى أدبها وقلبها الأبيضإنما مكنتش بترتاح لسلوى
بس
سلوى رجعت تانى لمحمود بس المره دى كانت الزهر لعب معاهم فى مناقصه
دخلوهاوكسبوا كتير من وراهابس طبعا مشكلة خالك أنه صعب يخلفكانت مسببه أزمه
له معاهالحد ما خيرته أنه يكتب نص المصنع باسمها.
محمود رفض وقال لها انها عاوزه تورثه وهو حى وحصل الطلاق للمره التانيه بينهم.
بس
بعد حوالى سنه وشهور كده فوجئنا أن محمود رجع سلوى تانى لعصمتهوفضل يتعالج
مع دكاتره جوه مصر وبره مصرومر حوالى سبع سنين كانت سلوى بقى قبلت انها
تعيش من غير ولادبس ظهر أمل ويا ريته ما ظهر
أطفال الانابيب
جربوا اول مره ومنفعش وكمان مرتين وبرضوا منفعش
فى المره الرابعه دى كانت أصعب مره
أنا كنت فى القاهره بالصدفه وقتها وكمان حمدى
المره دى وقت ما كانوا فى مركز الحقنووقت أخذ النطفه من محمود تعب جدا لدرجة أنه فضل يومها تحت أشراف الدكاترهبس للحظ الأسود
الحقن نفع وسلوى بقت حامل
طبعا
الفرحه الى فيها محمودنسته الدنياوما صدق وأنتهت الخلافات بينه وبين
سلوىوفضلت التسع شهور دلع وطلبات مجابه من العين حتى حمدى كان مبسوطرغم انه
كان قبلها بحوالى سنتين ونص خلف عمران
واتولدت سمرهأو السنيوره أنا فاكره يومها محمود كان بيفرق فلوس بالالف على الممرضات والتمرجيات فى المستشفى
وطبعا
سمره كانت روح محمود الى بتمشى عالأرض دلع وطلباتها تتنفذ لحد ما بقى
عندها حوالى خمس سنين حصل مشكله بين محمود وحمدى وتقريبا لاول مره محمود
أتوقف لحمدى وفصل النص بتاعةفى المصنعلأ وكمان كتب كل أملاكه سواء الفيلا
الى كان عايش فيها ونصيبه فى المصنع بأسم سمره وتوقع مين كان الشهود
كان المحروس رضا أبوك وكمان خالك حمدى
ومر
الوقت ومحمود ومراته ماتوا فى حريق المصنعومحمود كان سايب وصيه أن فى حالة
ۏفاته حتى لو مراته عايشه تتنقل حضانة سمره لحمدىوده الى حصل وراحت الست
سمره تعيش مع وجيده سبحان الله أكتر واحده كانت سلوى بتكرهها هى الى ربت
بنتها وسط ولادهابس مكنش للهوأهو سمره طلعت نسخه من سلوىأنا متأكده أنها
ضحكت على عاصم لحد ما قدرت تحط أيدها على ميراثهاوسابت البيت لأن خلاص وصلت
لهدفها.
تعجب عاطف مما أخبرته له عقيله وتحدث بمكر
طب أيه هتعملى أيه دلوقتى
ردت
عقيلهما هو ده الى هسافر قنا علشانه لازم أشوفأيه سبب أن بنت أخويا تسيب
بيت جوزها بعد أقل من شهرين على جوازهاأكيد السبب معاملتهم لهاالله أعلم
وجيده بتعاملها أزاىمش يمكن تكون بتعمل عليها مارى منيب.
ضحك عاطف بقوه يقولمعتقدش مرات خالى ممكن تكون أمينه رزق وبتقول كلهم أولادى.
ضحكت
عقيله هى الأخرى قائله بس برضوا من الواجب و المفروض أروح أشوف سبب أن بنت
أخويا الغالى ليه سابت البيت فى غياب جوزها الى بيحبها وبتحبه.
تبسم عاطف وقال بخباثهطب ليه مشككتيش من الأول أن سمره تكون مش بنته
ردت
عقيله بسخريه تفتكر مجتش الفكره على بالىبس للاسف السنيوره سمره نسخه طبق
الأصل من أمى يمكن أنت قليل أما شوفت صورة امىدا حتى كنت بقول ساذجه زى أمى
بس هى أثبتت أنها بنت سلوى عن حق.
........
بصباح يوم جديد
بمطار القاهره
بصالة الوصول
تعجب عاصم كثيرا هو كان يتوقع أن ينتظره عامر فى المطار كما قال له عمران سابقا
لكن خرج مع زهراء التى تسير لجواره
يتحدثان معا حول أتمام الصفقه بوقت قصيروبشروط مناسبه ومربحه لصالح شركة الصقر
وقف أمام باب الخروج من المطار وفتح أحد التاكسيات لزهراء التى ركبتها مغادره
فتح هاتفه وقام بالأتصال على عمران
رد عليه عمرانوصلت مطار القاهره
رد عاصم أيوا بس فين عامر أتأخر ليه الطياره بتاعة الصعيد فاضل عليها حوالى ساعه الأ ربع مش المفروض كان يبقى فى أنتظارى هنا
رد عمرانعامر سبقك على قناقال بابا وماما وحشونى وسافر أمبارح بالليل وكل الاوراق معاه أطمن
تبسم
عاصم قائلاوأنت كمان بابا وماما مش وحشينكحلو قوى أغيب عن الشغل كل واحد
يشوفله طريقخد بالك أنا صحيح هاخد أجازه مفتوحه بس عينى هتبقى عالشغل ومش
عاوز أى تقصير
شعر عمران بغصه وتحدث متخافش وراك رجالهأبقى سلملى على ماما وبابا توصل بالسلامه.
...........
بشركة الصقر
أغلق
عمران هاتفه بعد أن تحدث مع عاصم وضعه أمامه على المكتب وتنهد يقولمش عارف
ليه مقولتش له أنه سمره هنا فى القاهره وأن طارق هو الى راح أخدها من قنا
وكان معاها على نفس الطيارهبس لو عرف ممكن يروح ېقتل طارق ومش بعيد ېقتل
سمره كمان أكيد لو عرف فى قنا ممكن ماما تهديه أو حتى ياخد وقت يفكر قبل ما
يتهور.
فى ذالك الاثناء دخلت سليمه الى المكتب دون أستئذان
نظر لها عمران قائلاهو مش فى باب قبل ما تدخلى تخبطى عليه
ردت سليمهوالله الباب كان مفتوح ومعرفش أيه السبب
وحضرتك بعت ليا أستدعاء وأنا اهو كنت عاوزنى ليه
رد عمران پحده قليلاياريت تلتزمى معايا وتعرفى أنى مديرك وبلاش الطريقه دى معايا انا بفوت بمزاجى مش معناه أنك تتمادى فى وقاحتك.
تحدثت
هى الأخرى پحدهأنا مش وقحه ودى طريقتى فى الكلام وأنت مش مضطر تتحملهاأنا
شوفت أستاذه فاطمه من كام يوم هنا فى المكتب وأظن بكده مهمتى هنا أنتهت
هسلمها كل الملفات الى تحت أيدى وأنهى عقدى.
فرك بأصابع يده جبهته وشعر بغصه من حديثها وقالأنا متأسف أعذرنى بس فى مشكله مأثره عليا.
ما سبب تلك الرجفه التى شعرت بها سليمه لا تعرف يبدوا بوضوح مجهد أو بالأصح مهموم
ودت أن تسألهماهى تلك المشكله التى تؤثر عليه ربما تعطى أو تساعده فى أيجاد حلا لها.
لكن ردت سليمهمش مضطر تقدملى أسبابأنا خلاص مدة عملى هنا أنتهت.
رد سريعالأ منتهتش
ردت
بعدم فهم قصدك أيه أنا كان أتفاقى أنى هشتغل بدل أستاذه فاطمه لحد ما ترجع
وتستلم مكانها تانىوأظن برجوعها أنا خلاص هسيب لها مكانها تانىولا مفكر
أنى هفضل واشتغل تحت أدارتهاأحب أقولك انا بعد تجربتى معاك فى الشغل هنا
أكتشفت أنى منفعش فى شعل مرؤس ورئيس أنا متحمله الشعل معاك علشان خاطر
أستاذه فاطمهزوجها الدكتور موسى له فضل عليا وكمان هو المشرف على
رسالتىوانا هنا بطلب شخصى منه.
رد عمرانأستاذه فاطمه لما كانت هنا كانت جايه علشان تطلب أنها تمد فى اجازتها مده لحد ما البيبى يكبر شويه.
ردت سليمه يعنى أيه
رد عمران ببسمهيعنى أنتى مضطره تفضلى تشتغلى مكانك لحد هى ما ترجع تانى تستلم مكانها.
للحظه شعرت بسعاده فى صدرهاولكن تحدثت عكس ذالكوالفتره دى قد أيه
رد عمرانمعرفش هى محددتش مده معينه
تحدثت سليمهأوكيه تمام أنا هفضل مكانها بس مش هسمحلك مره تانيه تكلمنى بالطريقه الى كلمتنى بها من شويه
تبسم عمرانلتبتسم هى الأخرى.
..........
بعد وقت
بقنا
دخل عاصم الى البيت البسمه تزين شفاه
كان يود لقاء سمره ليعرف وقع مفاجأة مجيئه قبل الميعاد عليها
تعجب حين لم يجد أحد أمامهتوجه الى غرفة سمرهلكن قابل سنيه
التى قالت بأحترام حمدلله عالسلامه يا عاصم بيه
رد عاصم متشكر أمال فين ماما وفين سمره
ردت بأرتباكالست وجيده فى أوضتها أنما الست سمرهالست سمرهالست سمره
تحدث برجفهالست سمره مالها جرالها حاجه
ردت سنيهالست سمره صحينا أمبارح ملقنهاش فى البيت
نظر عاصم لها بذهول يقولقصدك أيه
فى تلك الأثناء أتت وجيده وتحدثت وهى تضم عاصم لهاحمدلله عالسلامهعرفت من عامر ان ربنا وفقك فى الصفقه الى كنت مسافر علشانها مبروك.
عقل عاصم مذهول ليقولماما فين سمره
أبتعدت وجيده قليلا ونظرت له ثم قالتسمره فى القاهره عند خالتها الست ناديه.
كأنها أطلقت بقلبه ړصاصه
تحدث عاصم بتقولى أيهأزاى سافرت لها.
سردت وجيده لعاصم ما حدث حول أستيقاظهم من النوم لم يجدوا سمره بالمنزل وبحثهم عنها
شعر عاصم كأنه تائه كيف لسمره أن تفعل ذالكهى أستغلت غيابه
وما زاد من ذهوله حين تحدثت
سنيه قائله فى حاجه حصلت الليلة الى الست سمره سابت بعدها البيت
رد عاصم وأيه هى الحاجه دى
ردت
سنيهلما طلعت لها الشقه أقول لها ان العشا جاهر وحمدى بيه والست وجيده
مستنينها سمعت رنة تليفون جاى من أوضة النوموهى أتلخبطت ولما سألتها قالت
ده صوت التلفزيونمع أن مكنش فى اى صوت قبلها.
عقل عاصم لا يستوعب
تركهن وصعد سريعا الى شقته
أخرج تلك المفاتيح الخاصه بالشقه وفتحها ودخل سريعا الى غرفة النوم
نظر الى
الغرفه
كل شئ بها مرتبأتجه الى ضلفة الدولاب الخاصه بملابس سمرهوجدها مرتبه وموجوده
فتح بعض الادراج وجد بها محتواياتها
ذهل عقله أكثرلما تركت كل ملابسها تقريباهى كانت تريد الذهاب دون أن يراها أحد!
أخرج بعض من ملابسها يلقيها أرضا
لتقع تلك العلبه معها
لفت أنتباهه لها
أتجه الى العلبه وقرأ ما هو مدون عليها وقام بفتحها
وجد بها مجموعة شرائط دوائيه ومأخوذ منها
تحدث من بين أسنانهحبوب منع حمل!
تذكر
أرتباك سمره كلما حدثها حول أنه يريد منها طفلالكن كيف وهى كانت تستغفله
وتتناول تلك الحبوبألقى العلبه ودهسها بقدمه وتذكر غرفة سمره بالأسفل
نزل سريعا الى الغرفه وډخلها
وجد الغرفه مظلمه
أنارها ليسمع زقزقة عصفوريها
تجاهلهم وبحث بالغرفهفتح الدولاب الخاص بهامرتب كل ما به يبدوا أنه لم ينقص هو الأخر
فتح أدراج درج خلف أخر الى أن فتح درجا
ذهل مما رأى هاتف حديثحاول فتحه لكن يبدوا أنه فاصل شحن أخذ الهاتف وخرج من الغرفه
دخل الى غرفة المكتب ووضعه على أحد الشواحن وقام بأعادة تشغيله
بعد ثوانى أشتغل الهاتف
لكن لم يقدر على معرفة الكود الخاص بفتح الهاتف.
فى ذالك الأثناء دخل عامر الى المكتب بيده ذالك الملف
تحدث قائلا عاصم حمدلله عالسلامهالمستندات الى كنت طلبتها من عمران أهى.
أخذ عاصم منه الملف ووضعه على طاولة المكتب وتحدثتعرف تفتحلى التليفون ده
رد عامرتليفون مين ده
رد عاصم پحده تعرف تفتحه ويشتغل
رد عامر أيوا أعرف برنامج هكر عالابتوب أعرف أخترق بيه الباسورد.
تحدث عاصمالابتوب أهو خد التليفون وأفتحه
أخذ عامر الهاتف من عاصم وأوصله بأحد السلوك بالابتوب وفتح برنامج الهكر فى ثوانى كان يفتح الهاتف
تحدث عامر أهو البرنامج فتح التليفون كود القفل هو أول حرف من أسمك
نظر له ساخرا يقول طيب سيبنى دلوقتي محتاج أبقى لوحدى.
كان عامر سيتحدث لكن تحدث عاصم بأمر
قولت لك سيبنى لوحدى.
أمتثل عامر وخرج وتركه بالغرفه وحده.
.......
فى تلك الأثناء
دخلت عقيله بذوبعه
تقول سمره فين يا وجيدهدى الامانه الى صونتوها!
ردت وجيدهأهلا يا عقيلهمش ترتاحى من الطريق الاولوبعدها أبقى أسألى.
رفعت
عقيله صوتها قائله سمره فينأكيد طفشت من معاملتك القاسيه لها ما أنتى ما
صدقتى أنها بقت مرات أبنك وهطلعى عليها عقد الماضىعلشان تنتقمى.
كانت وجيده سترد ولكن سبقها عاصم الذى أتى بسبب الصوت العالى
تحدث بشدهمسمحش ليكى تكلمى ماما بالطريقه دى.
ردت
عقيله وعاوزنى أكلمها بأى طريقهوبنت أخويا سابت بيت جوزها ومكنش حد يعرف
هى فين أكيد طفشت من المعامله السيئه الى كانت بتتعامل بها هنا.
رد عاصم بحسم بلاش النغمه الى بتتكلمى بها دى وألزمى حدكأنا باقى إنك عمتى ومش عاوز أرد عليكى بطريقه مناسبه
ولأخر مره هقولهالك يا عمتى
متدخليش فى شئ يخصنى أنا وسمره
سمره مراتىوكونها سابت البيت فى غيابى ميخصكيش فى شئ
أنا
الوحيد المسئول عن شئون سمرهوأنا عارف سمره فينوعارف أزاى هعرفها معنى
أنها تسيب البيت بدون أذنى والى بينى وبين سمره ميخصش غيرنا احنا الأتنين
وبس ومحدش له دخل فى الى حصل سمر مراتى وأنا هعرف أزاى أخليها ترجع لهنا
بنفسها.
دخلت سمره الى غرفة الصالون
وجدت عاصم يجلس على أحد المقاعدبمجرد أن رأها وقف
أختصرت الخطوات ورمت نفسها عليه تحتضنه وقبلت جانب وجهه مبتسمه تقول
عاصم أنا بحبككنت عارفه أنك هتجى ورايا وترجعنى لك
أحتضنته بقوه تضم نفسها أليه أكتر تريد الألتحام بجسده شعرت بأنفاسه ودقات قلبه العاليه
لكن
عاصم يقف صامتا
رجعت برأسها للخلف ونظرت لوجهه
رأت بعينه نظره مرعبه ومخيفه لها شعرت بأنفاسه الملتهبه كأنها ټحرق وجهها
أبعدها عاصم عنه وأدار ظهره لها يسير
لكن تعجبت قائله عاصم مش هتاخدنى معاك
سار بصمت وتركها
قطعت الخطوات سريعا وأمسكته من معصمه قائله عاصم مش بترد عليا ليه وسايبنى وماشى.
رد بأنفاس محرقه أنتى الى أختارتى البعد من الأول يا سمره وأنا هنوله ليكى خليكى فى المكان الى كنتى عاوزاه دايما حتى لو بعيد عنى.
قال هذا وأزاح يدها عن معصمه وخرج خارج الغرفه أسرعت سمره وخرجت خلفه
لكن لم تجده أين أختفى نادت بصوت عالى لارد جلست على رسغيهاوبكت بندم.
صحوت على صوت خالتها التى تحدثت
سمره أنتى بتنادى على عاصم و بتبكى وأنتى نايمه.
مسحت سمره دموعها بيدها وصمتت
جلست ناديه وأقتربت منها وأخذتها بحضنها قائله بعتب لما أنتى بتحبى عاصم قوى كده ليه كنتى دايما كل ما أسألك تنكرى.
بكت سمره بحضنها دون رد
رفعت ناديه وجه سمره قائله ولما أنتى مش قد أنك تبعدى عنه أيه الى خلاكى تسيبى بيت عمك وتجى لهنا فى القاهره.
ردت سمره بدموع أنا خاېفه عاصم يعاملنى زى ماما ما كانت بتعامل بابا
كانت
بتضغط عليه بحبه لهاوهو كان بينفذ لها الى هى عاوزاه حتى لو غلطأنا فاكره
أنها كانت دايما تقولى أن قرايب بابا كلهم طماعين وعاوزين بابا ېموت علشان
يورثوه بالذات طنط وجيده وعيالها ومعرفتهومش غير بعد ۏفاة بابا وماما بس
طنط وجيده أنا كنت فى الأول بخاف منها بس هى عاملتنى كويس وكمان عمى وولاده
كان دايما يقول لهم سمره أختكم بس عاصم كان بيضايق لما يقول كده بس عمره
ماقالى بحبك حتى لما طلب يتجوزنى كان شرط علشان أخد ميراثىلازم أتجوز
بيهليه دايما الفلوس هى سبب بعد الى بحبهم عنى
بدايه من ماما الى كانت عاوزه تثبت دايما أنها
شخصيه ناجحه ولها مكانه فى المجتمع
بابا
كان أحن أنسان عليا فى حياتىحتى لما ماما أتسببت فى ان عاصم يسيب الفيلا
ويروح يعيش فى شقه خاصه بعيده عنناأن سمعت بابا بيعاتبها قالت لهدى بنتى
الوحيده وأنا بخاف عليها وبصراحه كده أبن أخوك شكل عينه منها وشوفته پيتحرش
بها مع أن بابا كان متأكد أن كلامها كڈب بس صدقها وبعد عاصم عن الفيلا
وقتها رغم أنى كنت صغيره وكمان مبقاليش مده طويله أعرف عاصم بس زعلت قوى
حتى بعدها قولت لبابا أن ماما بتلفق كدبه لعاصم زعق فيا وقالى كلام مامى
كله صدق وقتها حسيت أن بابا هو الى تابع لماما وهى كل الى تقوله صح وصدق بس
كنت بفرح قوى لما أوقات عاصم كان بيجى معاه للفيلا حتى عاطف أبن عمتى
عقيله هو كمان معرفتوش غير متأخر بس مكنتش برتاح له عكس سولافه لما أتعرفنا
كانت صغيره قوى وخدنا على بعض بسرعه وبقينا شبه أصحاب كنا بنتكلم
عالتليفون الأرضى كتير بس أنا الى كنت بطلبها علشان عمتى كانت بتزعق لها لو
جت الفاتوره كبيره بس هى لما دخلت الثانوى عمى رضا جاب لها موبيل وأنا كان
نفسى فى واحد بس أتكسفت أطلب من عمى يجيبلى واحد كنت بحس أن طنط وجيده
پتخاف عليالما كنت فى الدراسهكانت تاخد منى الجدول ومواعيد الدخول والخروج
لو كنت اتأخرت ألقاه تسألنى السببحتى أصحابي بعدت عنهممعظمهم كانت صحوبية
وقتأنا كنت بحس أنى ضيفه صحيح معاملة عامر وعمران ليا زى أختهمبس كنت
بحسدهم على طنط وجيدهحتى وقت مشكلة عمرانلما وصل للمۏت شوفت فى عنيها نظرة
عذاب قويهكنت بشوفها بتصلى وتدعى ربنا وتطلب منه يشفيهپتخاف على ولادهااما
انا ماما عمرها ما خاڤت علياحتى لو مش صدفه مكنتش أنا وطارق عرفنا أننا
أخواتلما خد أدويه فاسده بتتفاعل فى الډم وجاله ټسمم وكان لازم يتسحب من
جسمه الډم المسمم بس كان لازم
يكون متبرع موجودسمعتك بتطلبى من ماما بدموع وقولتى لها دمك هو الى هينقذ حياة أبنك!
وقتها أتفجئتخۏفت أسألها وسألتك ووضحتى ليا الحقيقهأنا أوقات بخاف أخلفلاأبقى زيها وأبعد ولادى عنى.
تحدثت ناديه وهى تمسح دموعها عارفه سلوى كانت قاسيه بس لا أنتى ولاطارق أخدتوا من طباعها حاجه خالص
سمره هسألك سؤال وجاوبي عليا بصراحه
لما كنتى مع عاصم كنتى بتاخدى أى وسيلة منع حمل
رفعت سمره وجهها ونظرت لناديه بتفاجؤ
ثم أخفضت وجهها
رفعت ناديه بيدها وجه سمره قائله ردى يا سمره
ردت
سمره لأ مكنتش باخد بس فعلا فكرت أنى أخد مانع حمل بس معرفش ليه مأخدتشثم
تبسمت بغصه قائله عارفه عاصم كان بيقولى نفسه فى ولاد منى بسرعه
ثم تحدثت بسؤال
بس ليه بتسألينى السؤال ده
ردت ناديهولا حاجه بس حبيت أعرف مش أكترشايفه بعد ما فضفتى بقيتى أحسن.
أمائت سمره برأسها
وتحدثت بأملعاصم المفروض هيرجع من السفر بكرهأكيد هيجى ياخدنىصح
ضمتها ناديه وهمست جوار أذنهاأكيد.
بقنا
بحديقة البيت
كان عامر يتحدث على الهاتف مع أحدا
رد عليه يعنى فعلا صاحب المكان عاوز يخلى المحل وياخده
رد
الأخر أيوه هو كان عنده أبن مسافر لدوله خليجيه والعقد بتاعه مدته خلصت
ومجددوش ونزل ومعتش هيسافر تانى وهياخد المحل يعمل فيه مكتبهوسمعت انه
بيفكر يفتح مطبعه صغيره على قده كبدايه
رد عامر طيب ةبالنسبه لأفنان
رد الأخرهى فعلا قدمت فى كذا مكان على وظيفهبس مقبلتشبس لقت شغلانة كاشير فى مول وبقالها يومين بتشتغل فيه
رد عامرطب شكرا وهحولك أتعابك على حسابك
اغلق عامر الهاتف وهوغير منتبه لمن أتت من خلفه
لم
يشعر بها الأ بعد أن تحدثت مين البنت الى كنت بتسال عنها فى التليفون دىمش
أفنان دى الى حضرت فرح عاصم هى وأخوها الى عقله على قدهأيه سبب سؤالك عنها
رد عامر وأنتى مالك بتدخلى ليه وعاوزه تعرفى أيه
مفكرانى ساذج
بس كويس أنك أنكشفتى لى من بدرى
قال هذا وتركها ودخل الى البيت
نزلت دموع سولافه دون شعور منهاوقالت أنت الى بتنهى كل حاجه يا عامر بس انا مش هبقى ضعيفه زى سمره.
بغرفة المكتب دخل عامر وجد عاصم يجلس خلف المكتببين يديه ذالك الهاتف
حين رأى دخول عامر أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه وأمسك ذالك الملف الذى أعطاه له سابقا.
تحدث عامر هتعمل أيه مع سمره هتروح ترجعها
فتح عاصم ولاعة السچائر وأشعل الڼار فى ذالك الملف ووضعه بسلة المهملات
ورد بأختصارلأ سمره هى الى هتجى لحد رجلى.
نظر عامر لتراقص ڼار حړق الملف بعين عاصمأيقن لو سمره وقفت الآن أمام عاصم لقټلها بدم بارد