اخر الروايات

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطيما يوسف

رواية من نبض الوجع عشت غرامي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطيما يوسف



_ألهذا الحد عشقني ذاك الفارس 
               وحلم الفتيات !  
   ألهذه الدرجة يُكِنُّ لي وحدي شعوراً في
     قلبه وأنا أُسقِيه من كلامي الويلات !
        ولكنني أشعرُ بأن أمواجك عالية 
            ورياح الفراق بالتأكيد آتية
            وهذي أولى  العلامات !
    ابتعد أيها الفارس فطريقي معك كله
      نـ.ـار ستحـ.ـرقنا من لحظات البدايات 
              حتى أواخر النهايات . 

               #خاطرة_مكة_الجندي
              #بقلمي_فاطيما_يوسف
           #من_نبض_الوجع_عشت_غرامي

الناس اللي دخلت جديدة نورتوني ياحبابيي ،وبأمنكم أمانة كالعادة اللايك والريفيو لفاطيما ويكون بالغلاف ومش مسامحة أي حد هيفرا ويمشي من غير الريفيو واللايك 🥺🥺 واسيبكم مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي 🥰 

هرولو إليها جميعاً وهم في حالة خـ.ـوف وهـ.ـلع من منظرها الذي تقشعر له الأبدان صـ.ـارخين بصوت واحد وهم يحتضنون رأسها :

_ امييييييييي ، أمييييييييييي .

وعلى رأسهم سلطان الذي لم يتوقع حدوث أي أذى جسدي لشريكة عمره وأم أبنائه ، 

أما وجد كانت تقف على أعتاب الغرفة تنظر إليهم بعيناي يملؤها السعادة والفرح وهي تحرك شفتاها وتمرر لسانها بينهم بانتشاء ، 

ثم تحركت اليهم وهي تصطنع الحـ.ـزن كمثلهم وهي تردد بفـ.ـزع مصطنع :

_ يانهار أبيض ، حاجة زينب ، اه ياحبيبتي ياحتة من قلبي .

سمعوها جميعاً ولم يعيروها انتباه عدا رحمة التي قامت من مكانها وهبت في وجهها وقامت بخربشة وجهها بأظافرها بعنف تارة وتركلها بقدميها تارة أخرى وهي تسبها:

_ إنتي السبب ياحربـ.ـاية ، اطلعي برة من اهنه ، إنتي السبب ، ربنا ياخدك ياوش البوم ،

والله ماههنيكي على يوم تعيشيه في وسطنا في البيت دي سليمة ، هخليكي تتمنى الموت ومهطوليهوش ياحية إنتي ، 

كل ذلك وهي تهـ.ـجم عليها ضـ.ـرباً وعندما تطول يداها وجهها تمـ.ـزقه وهي تصـ.ـرخ وتستنجد بسلطان كي يلحقها ولكنه كان في عالم اخر هو وعمران مشغولون بحمل زينب كي يذهبوا بها إلى المشفى ، 

كل ذلك ورحمة كالوحـ.ـش الكاسر الذي هـ.ـجم على فريسته ولم يستطيع أحداً نزعها من بين أسنانه، بعدما فشلت وجد في جذب انتباه سلطان حاولت الإفلات من يد تلك الوحـ.ـش رحمة كما أسمتها بأعجوبة وصعدت إلى السلالم ، لحقتها رحمة بخفة جسدها وهي تحمل في يدها اناءً مملوء بالملوخية الخضراء الساخنة بشدة وفي لمح البصر سكبته عليها من رأسها ودخلت إلى جسدها بلهـ.ـيبها الذي جعلها تصـ.ـرخ صرخات عالية وهي تتلـ.ـوى كالثعبان ، 





الرابع عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close