رواية وقعت في بحور عشقه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ايمان رأفت
رواية: وقعت في بحور عشقه
الكاتبة: ايمان رافت
البارت: 12
.........................................
ليغشي عليها ليجري كنان مسرعأ ليأخذها مجددا للغرفة ويضعها علي السرير ليجلس امامها وينظر اليها ب تأمل ويملس بيده علي ملامح وجهها الرقيقة ليقترب منها ببطئ ويضع قبلة رقيقة تتحول لشغف ليبتعد مسرعا كي لا يفعل شئ يندم عليه ويخرج للخارج مغلقا الباب
رحيم بغضب: مين ياروح امك
ولاء ب خوف: مازن اخويا
لتعود ملامحه كما كانت ليرقص من الفرح داخله لانه قد وقع بها حقا رغم طول لسانها ولكنه يقسم انه وقع بها وغرم بها
ليقول ب هدوء عكس الفرح الذي داخله: تمام ماشي يلا اجهزي عشان هنسافر دلوقتي
لتقول ولاء بفرحة: بجد لتحتضنه ب تلقائية وتقول شكرا اووي اوي لتشعر ما فعلته لترجع الي الواراء ب خجل شديد لتقول وعينيها في الارض: انا اسفة
ليشعر رحيم لو يود ان يكسر عظامها داخل احضانه لاكن ليقوى ب ابتسامة تذوب من يراها: لا ولا يهمك
لتنظر اليه ولاء ب توهان وتقول: يخربيت حلاوة امك هيا طنط كانت بتأكلك كريم كراميل
ليضحك رحيم بشدة ليقول: والله انتي مشكلة يلا عشان نطلع
لتنظر له ولاء ب قرف وتعبير مضحك لتقول: اخس فوخس عليك وانا الي بحسبك راجل محترم طلعت واحد استغفر الله العظيم متشكرين مش عايزة اسافر لو ده التمن
رحيم بضحك اكبر: لا يا مصيبة هنسافر ب طيارتي الخاصة الي علي السطح
لتنحرج ولاء جدا وتقول بصوت منخفض وتنظر للارض : ياكسفتك يا حازم حازم
ليقول لها ب استغراب: مالك متنحه علي الارض ليه كده
لتقول له: ببص علي كرامتي بس اي رايك شياكه اخر حاجه
ليضحك ويقول: لا جامدة
لتقول له ب فخر وثقة: احنا كده دايما برندات
ليقول لها بضحك: اطلعي يلا بدل ما يجرالي حاجه بسببك كتك نيلة يا شيخة
لتصعد ويصعد خلفها
.....................................
عند ابطالنا
تستيقظ بطلتنا لتري نفسها في غرفة كبيرة واسعة وتشعر ب الم شديد للغاية
لتدخل احدي الخدم لتقوم ب ترتيب الغرفة ولاكن عندما رأتها افاقت جريت مسرعة الي الخارج
لتستغرب كيان جدا
ليدخل تيام مسرعا ليقول: انتي كويسة
لتقول له وهيا ترجع الي الوراء: انت مين
ليفتح تيام عينيه بذهول ويقول: انا مين
لتقول له بتوهان: انت قمر اوي اي القمر ده
ليستغل تيام الفرصة ويقول: انتي خطيبتي والمفروض الفرح النهاردة
لتقول بسعادة: بجد
ليقول تيام ب خبث: ايوة يا روحي
لتقول ب استغراب: بس انا عايشه هنا ليه واهلي فين
تيام بخبث: اهلك عملو حادثة من شهرين ونفسيتك تعبت وكنتي هتنتحري ومن ساعتها وانا واخدك معايا هنا
لتنظر له بدموع لما سمعته لتحتضنه بشدة وتقول: انا بجد مبسوطة انك في حياتي انا بحبك
ليشعر تيام كأن عاصفة صعقته وشتور الفرح يغمره بسبب هذا الاعتراف ليشدد علي احتضانها مما كان سيكسر عظامها ولاكنها كانت سعيده ب هذا ليقول لها ب ابتسامة ساحرة: يلا عشان تجهزؤ يا عروسة فستانك هيوصلك كمان ساعتين من لندن
لتقفز من علي السرير وتقول: هيييييه وهتجوز الي بحبه
ليضحك عليها من قلبه ويقول: اجهزي يلا هبعتلك Team بتاع التجهيزات في خلال خمس دقايق
لتقبله من خده وتجري علي الحمام ليبتسم بحب من بعيد وهل بداء ان يقع في حبها ليخرج الي الخارج ويبداء في عمل تيليفونات للتجهيزات للفرح
........................................
عند تمارة وهيا تتصفح علي الانترنت ليقابلها منشور زفاف عزرائيل علي صديقتها لتشهق وتعزم علي الذهاب الي هناك ولاكن لتجد من يكممها وفجاءة استوووووووووب