اخر الروايات

رواية مجهول النسب الفصل الثاني عشر 12 بقلم رشاد سيد

رواية مجهول النسب الفصل الثاني عشر 12 بقلم رشاد سيد



رواية مجهول النسب
( الحلقة ١٢ ) ......،

{ انا هقول اعمار ابطال القصة عشان هنحتاجهم قدام بس
ما يضرش اننا نقولها دلوقتي ...،

محمود = ٢١ سنة ،
حنين = ٢٠ سنة ،
أسماء = ١٨ سنة ،
علياء = ٢٨ سنة ،
منة = ٢٢ سنة ،
دينا = ١٧ سنة ،
وأهم اتنين هما إبراهيم = ٣٧ سنة ،
أحمد = ٢٢ سنة } ..
نبدأ الحلقة ...،
يدخل الجميع ال داخل القاعة وتشتغل الموسيقي الهادية ، ويتوافد الناس إلي الداخل واحدا تلو الأخر ومن ثم يدخل أحمد ، لسه هيدخل اتصدم صدمة كبيره ...،
أحمد : معقولة ،
ابراهيم !!! .، نسيب أحمد مع صدمته ونروح لمعتز والذي بمجرد أن رآها حتي نبض قلبه وبشده فذهب ليتحدث إليها ...،
معتز : حضرتك تبع العريس ولا العروسة .!؟ ..،

____ : افندم !! ..،

معتز : لا انا بسأل عادي ، وحضرتك جميلة اوي في الفستان ده ...،

_____ : لا واضح انك بتستظرف ، ولسه هتمشي نده عليها

محمود : ايه يا دينا يا حبيبتي ، تعالي اتصوري معانا ، واقفة بعيد ليه !؟ ...،

يقف معتز مصدوما ، ايعقل ان تكون أخت محمود ...،

محمود : وانت يا معتز تعالي اتصور معانا ،

انت مش غريب يا جدع ، انت صاحبي وأكتر من أخويا ...،

دينا بذهول : ايعقل ان يكون هذا الكائن صديق محمود ؟!!! ، ومن ثم يذهب معتز ودينا إلي محمود ويلتقطون بعض الصور العائلية والتي تجمع بين كلا من عائلة محمود وعائلة حنين ، وبالطبع كان معتز معهم في معظم الصور ، فقد استدعاه محمود فهو اكثر من أخيه ، وبعد ما ينتهي التصوير ، يذهب كلا منهم في اتجاه ويتبقي محمود وحنين فقط علي ال استيج ومن ثم يرقصون سلو ..،
يذهب أحمد بعدما يستفيق من الصدمة لكي يبارك لمنة ، فيراهم ابراهيم من بعيد فيستغرب من هذا الشخص الذي يقف مع منة ، هو لا يشك بها ، ولكنه يريد أن يعرف من هو فيتوجه إليهم ...،

إبراهيم : ازيك يا منة ، واقفة بعيد ليه ، وبمجرد ان يري أحمد فيشعر ان هذا الوجه مألوف اليه وانه قد رآه من قبل ولكنه لا يتذكر ...،

إبراهيم : هو انا شوفت حضرتك قبل كده !؟ ...،

أحمد بارتباك : لا لا ، ما اظنش اننا اتقابلنا ،،.

منة: هو انتو تعرفو بعض ..،

أحمد: لا ده تلاقيه بيشبه عليا ...،

منة:ماشي ،علي العموم ده ابراهيم جوز اختي علياء الكبيره ، وده أحمد يا ابراهيم زميل ليا في الجامعة وجاي يبارك لمحمود ...،
فيصدم أحمد صدمة اخري ويقول بجمود تشرفنا ...،

إبراهيم : الشرف ليا ، استأذن انا ...،

منة : اتفضل
نروح بقي لمحمود وحنين وهما بيرقصو ...،

محمود بسعادة شديدة: انا مش مصدق اننا اتجوزنا خلاص وبقيتي ملكي ، الحمد لله ربنا استجاب لدعواتي ال كنت بدعيها في كل صلاة كنت بصليها ...،

حنين برقة وخجل:وانا كمان كنت بدعي ربنا انه يجمعنا
علي خير ، واهو اتجوزنا وربنا استجاب لدعائي انا وانت ...،

محمود بغزل : بس انتي حلوة اوي ليه كدا النهارده ،
انا لو عليا عايز اخبيكي عن عيون الناس دي كلها ...،

حنين بحب : ربنا يخليك ليا يا حبيبي ، انا حلوة عشان عيونك هيا ال شايفاني ، غير كده انت أحلي ...،

محمود : انا من رأيي نروح شقتنا دلوقتي ، انا مش قادر اصبر اكتر من كده ...،

حنين بخجل وتنظر الي الأرض : بس بقي يا محمود ليه مصر تكسفني ، هيا كلها شوية ونروح ،
ومن ثم يذهبون ليجلسون علي الكوشة ويتوافد عليهم الناس لتبارك لهم ...،

أحمد :مبروك يا محمود ..،
محمود :الله يبارك فيك ...،
أحمد : ألف مبروك يا عروسة ..،
تجيب حنين بشئ من القلق والارتباك:الله يبارك فيك ،
فيلاحظ محمود هذا الشئ ولكنه ينسي بفعل مباركات المعازيم

نروح بقي لاتنين تانيين ...،

أدهم : مبروك يا أسماء ، عقبالك ...،

أسماء : الله يبارك فيك يا أدهم ...،
أدهم : هاه يا أسماء قررتي ، انا والله بحبك وشاريكي وانتي عارفة كده ...،

أسماء وقد تأكدت من مشاعرها تجاهه : وانا كمان ...،

أدهم بسعادة : وانتي كمان ايه ؟! ..،

أسماء بخجل : بس بقي بتكسف ...،

أدهم بترجي : لا والنبي قوليها ...،
أسماء بحب واضح : بحبك ...،
أدهم : وأخيرا نطقتي ، يلا بقي
يا أم نيازي قولي لنيازي ان أسماء حبت ادهم ...،

أسماء : بس بقي يا مجنون هتفضحنا ...،
أدهم بعشق تام : بموت فيكي ...،

أسماء : وانا كمان بحبك ...،

ومن ثم ينتهي الفرح ويذهب محمود وحنين إلي شقتهم وسط زفة وكبيرة وزغاريط وأغاني ، يصعدون إلي شقتهم وثم!! ...،

محمود : وأخيرا بقينا لوحدنا ، انا مش مصدق نفسي ...،

حنين بخجل : الحمد لله انه جمعنا علي خير ،
انا هدخل أغير هدومي .، ومن ثم يأتي محمود ليدخل خلفها

حنين : ايه يا محمود ، رايح فين!؟ ..،

محمود : في ايه يا حبيبتي ، انا كمان داخل الأوضة أغير هدومي ...،

حنين بخجل : لا طبعا ماينفعش ، استني لحد ما أغير هدومي

محمود:انا جوزك علي فكره والفرح لسه خلصان من شوية ولا انتي ناسية ولا ايه بالضبط !!؟

حنين : لا استني برضه لحد ما أغير هدومي ،
او ادخل غير في الحمام ...،
محمود لنفسه يمكن مكسوفه ولا حاجة ، خليني اخدها بالهداوة : ماشي يا حبيبتي براحتك ،
انا هدخل اغير في الحمام ومش هخرج غير لما تقوليلي ..، حنين ابتسمت لتفهمه الأمر:ماشي يا حبيبي ...،
وبعدما تنتهي حنين من تغيير ملابسها تنادي علي محمود فيخرج اخيرا ، فقد تعب من الانتظار ، وجاء ليقترب من حنين ليقبلها فترفض حنين بتهذيب :
لا ، نصلي الأول ، فيذهبون ليؤدون الصلاه ويدعون دعاء البناء ، وبعدما ينتهو من الصلاة ،
يحملها محمود بين ذراعيه ليذيقها بحور عشقه وشوقه ...، ..، أحمد : شوفته ...،

_____ :تقصد مين ؟! ...،

أحمد : إبراهيم ...،
_____: انت بتقول ايه !!؟ ...،
احمد : اه والله زي ما بقولك ..،
______ : يااه ، معقوله بعد السنين دي كلها ...،
أحمد : قولتلك الدنيا صغيره ، ومسيرنا كنا هنلاقيه ...، ______ : فاكر كان عندنا كام سنة ساعتها ...،
أحمد : أيوه فاكر ، ودي حاجة تتنسي ،
ربنا ينتقم منه علي ال عمله فينا ، هنعمل ايه ؟! ..،______ : هننتقم منه بس مش دلوقتي ، عايزك تعرف
كل حاجة عنه ...،

أحمد : ماشي ، ال تشوفه

يذهب ابراهيم الي البيت مع علياء وهو في عالم آخر ،
فبعدما رأي هذا الشخص الذي كان يقف مع منة وهو يشعر انه قد رآه من قبل ومن ثم يبدأ ماضيه في مهاجمته ..،...

‏Flash back ‎‏ ....،

إبراهيم : انا عارف ان انا غلط غلطة كبيرة ،
وده ذنب عظيم إن شاء الله ربنا يسامحني عليه ،
وانا والله تبت يا خالتي ، الله يسامحهم أصحاب السوء
هما ال مشوني في الطريق ده ،
طريق المخدرات والمنشطات ،
انا مش عارف عملت كده ازاي ساعتها ،

بس اهم حاجة انتي تسامحيني علي ال عملته ..،

خالة ابراهيم زوجة والده : مالوش لازمة الكلام دلوقتي ،
انت بالفعل دمرت حياتي ، ويا ريت حياتي بس ،
ثم تكمل بسخرية ولا كمان حياة اخواتك ولا بالأصح

_____ ، الناس كلها افتكرت اني مشيت في طريق الحرام بعد ابوك ما مات وسابك لوحدك ، بعد كده جم هم للدنيا ،
مش عارفة هعمل ايه ؟ ...،

إبراهيم وقد سيطر عليه الشيطان في تلك اللحظة :
لازم يموتو ، ماينفعش يعيشو في الحياة كده ، الموت راحة ليهم ..،

كان عبدالرحمن يستمع إلي كل هذا ، ايعقل ان يكون

إبراهيم هو ______ ،
لكن كيف فهو _____ ،

ومن ثم يذهب ليخبر أخيه ...،

عبدالرحمن : يلا نهرب بسرعة ! مفيش وقت ..،
زياد : ليه ! حصل ايه ؟ ...،
عبدالرحمن وقص عليه كل ما سمعه ...،
زياد : انا مش مصدق نفسي ! ...،
عبدالرحمن : مافيش وقت هيقتلنا ..،
ومن ثم يذهب عبدالرحمن وزياد ليهربان من المنزل
وهم في أعمار صغيرة ..،
تحدث كركبة في المنزل فيتوجه إبراهيم لغرفة عبدالحمن وزياد فلم يجدهم في المنزل ...،
إبراهيم بصدمة : هربو يا خالتي هربو ،
اظاهر سمعونا واحنا بنتكلم ..،
فتسقط خالة إبراهيم علي الأرض ميته بالسكته القلبية ...،

‏back ‎‏ ....،

إبراهيم : سامحيني يا خالتي والله ما كان قصدي ،
كنت شاب طايش ، ومن ثم تذرف عينه دمعة ويقول :

أيعقل ان يكون هذا هو عبدالرحمن ، ولكن كيف لقد قال ان اسمه احمد ومعني انه زميل منة فهذا يعني أنه في كلية الصيدلة ، ولكن كيف ، انه كان لا يحب الدراسة ولا التعليم ، وان كان عبدالرحمن أين زياد !!!؟
بعدما يذهب معتز إلي منزله يظل يفكر بها كثيرا فهي جميلة حقا ولكنها ليست كغيرها ، فهي أخت صديقه المقرب لا يجوز ان يخون ثقته ويدمر الصداقة التي بينهما ، لا بد أن يجعلها تحبه أولا وتثق به ومن ثم يقول لمحمود كل شئ ،

وظل يدعو الله أن تكون من نصيبه ، بينما هي لا يختلف عندها الحال كثيرا ، فبالرغم من إزعاجه لها ، إلا انها اعجبت بجرأته الزائده فابتسمت تلقائيا ولكنها رفضت تلك الأفكار
من رأسها وظلت تدعو الله أن يقدم لها الخير ومن ثم قامت وتوضأت وصلت وذهبت لتراجع دروسها ...،
في صباح يوم جديد يستيقظ محمود من نومه وهو في قمة سعادته ، فها هي حبيبته في حضنه الآن ،
يمرر يده علي وجنتيها ويزيح بعض الخصلات جانبا ويطبع قبله حانيه علي شفتيها الحمراوتين ...،
فتستيقظ حنين فتري وجهه قريبا من وجهها فتقول : صباح الخير يا حبيبي...،

محمود بعشق : صباح النور يا أحلي جوهره في حياتي ...،

حنين:صاحي من امتي ؟! ...،

محمود :لسه صاحي ..،
حنين:طب يلا قوم استحمي عبال ما أحضر الفطار ..، محمود:انتي كمان جميلة وانتي صاحية من النوم! ..،
حنين:انا جميل عشان عيونك اجمل ..،
محمود:طب سيبك من الفطار دلوقتي ومن ثم يذهبان
في بحور الشوق والعشق
في منزل علي ...،
منة : يا ماما ، انا نازلة ارجع الفساتين المحل ...،
نادية : ماشي يا حبيبتي روحي بس ماتتأخريش ...،

منة : حاضر يا ماما ...،
ومن ثم تذهب منة لتعيد الفساتين وبعد أن ترجعها المحل وهي في طريق العوده تري أحمد ذاهبا في الاتجاه المقابل فتنادي عليه ...،
منة : يا أحمد ..،

______ : افندم! حضرتك تعرفيني ...،
منة : ياحمد ، بلاش هزار دلوقتي رايح فين !؟ ...،

______ : وانتي مالك ، انا ماعرفكيش اساسا ،
انتي مين عشان توقفيني في الشارع وتكلميني كده !
انتي باين عليكي مش متربية صحيح ! ...،

منة مصدومة لا تستوعب هذا الكلام : اييييه !!!؟ ...
يتبع..



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close