رواية مجهول النسب الفصل الحادي عشر 11 بقلم رشاد سيد
رواية مجهول النسب
(الحلقة ١١ ) ....
ومن ثم يأتي يوم الخميس ويذهب محمود ووالده فقط إلي بيت حنين ...
علي ومحمود قاعدين في الصالون وبعدين خالد يدخلهم ....،
خالد:السلام عليكم ، منور يا حج علي ، منور يا محمود ....
علي : وعليكم السلام ، ده نورك يا حج خالد ...،
محمود : ربنا يخليك يا عمي ...،
خالد : حنين قالتلي انك عايزني في موضوع ، خير يابني !؟ ..،
محمود : انا يا عمي كنت عايز اطلب من حضرتك ان انا وحنين نتجوز في الاجازه الكبيره ، واحنا عندنا شقة في المعادي ممكن نتجوز فيها ، وبالمره لما اتجوزها محدش يعرف يكلمها في الجامعة : واوعدك يا عمي انها هتبقي في عنيا ، والقرار الأول والأخير لحضرتك طبعا ...،
خالد بعصبية : انت ازاي تطلب حاجة زي كده ، مش كفاية وافقت عليك وانت لسه بتدرس وقولت عشان بتحبه ، انما جواز ! ازاي يعني ، هتصرف عليها ازاي ، انت لسه بتاخد مصروفك من أبوك ، انا مرضاش ان بنتي بعيش عاله علي أبو جوزها ، إن مكانش جوزها يقدرها ويصونها فمعندناش بنات للجواز !! ..،
محمود بهدوء : أولا يا عمي انا مش باخد مصروف من ابويا ، انا بشتغل في معمل تحاليل بمرتب كويس ، وكل مستلزماتي انا ال بجيبها ، ثانيا يا عمي انا مش عايز كل شوية اجي لحنين هنا البيت عشان حضرتك عندك بنت تانية ، وده ميصحش وبدل ما نخرج نتقابل بره من ورا علم حضرتك فالأفضل اننا نبقي متجوزين وفترة الخطوبة متطولش ...،
محمود يعلم انه قد لعب علي الوتر الحساس عند ابو حنين ، فحنين قد أخبرت محمود ان والدها لا يحب فترة الخطوبة الطويلة ، ولا يحب من يتردد اليهم كثيرا في المنزل وهذه نقطة في صالح محمود ....،
علي : علي فكره يا حج خالد انا مرضتش اتكلم وقولت محمود هو ال يفاتحك بس محمود راجل ويقدر يعتمد علي نفسه ، انا مش بديلو قرش من جيبي ، كل فلوسه من شغله ، وهو كمان ال جهز الشقة ال في المعادي ومرضيش يخليني اساعده في أي حاجة ، محمود هيحط حنين في عنيه وثق تماما انك هتديها لراجل يصونها ويحافظ عليها
خالد بتفكير في كل هذا الكلام والذي يدل علي ان محمود شخص يعتمد عليه بالفعل : خلاص يابني ، انا هشوف رأي حنين وأرد عليك !! ...،
محمود : ال تشوفه حضرتك يا عمي ، نستأذن احنا بقي ....،
خالد : لا ازاي ،! لازم تتعشو معانا الأول ...،
علي : والله ما هنقدر يا حج ، لسه واكلين قبل ما نيجي علي طول ...،
خالد : علي اليمين ابدا ، ده هيبقي جوز بنتي الغالي ، وانا وانت بقينا اصحاب ، لازم تتعشو معانا .، وأمام إصرار خالد وافقو علي العشا ...،
محمود : بجد تسلم ايديكي يا طنط ، الأكل حلو جدا ...،
ماجده : الله يسلمك يابني ، بس انا ماعملتش حاجة ، دي حنين هي ال عملت الأكل ...،
محمود ينظر إلي حنين وهو يبتسم لها : تسلم ايديكي يا حنين ، الأكل جميل ...،
تخجل حنين وتنظر في الطبق أمامها ...،
علي : تسلم ايديكي يا حنين ، انا كده اطمنت علي الولد ..، فيضحك الجميع ويقضون سهره جميلة لا تخلو من الأحاديث الشيقة ، فأخذ خالد يحكي عن أيام الشباب وذهابه للجيش وقضاؤه لأصعب الأيام هناك ، وأخذ يحكي كيف تعرف علي والده حنين وانها سحرته بعيونها من أول مره ، وهكذا انقضت السهره كل من لديه شئ ليحكيه يقوله لهم ، ومن ثم يستأذن علي ومحمود ويغادران للمنزل سعداء ....،،
بعدها يذهب محمود ووالده الي المنزل تستقبلهم منه وناديه
ناديه : هاه عملتو ايه ياحاج؟
علي: احنا اتكلمنا مع ابوها فالموضوع ولسه هيرد علينا بعد ما ياخد رايها.
منه : يبقي مبروك ياحوده كده كده حنين موافقه وادام موافقه هو هيوافق. ان شاء الله هنفرح بيك قريب.
محمود: يارب يامنه يارب
علي: اومال فين دينا مشوفتهاش النهارده
ناديه : جت يا حبت عيني من الدرس اتغدت وصلت ويعد كده
نامت وهتصحي كمان شويه علشان تذاكر.
(دينا كانت فتانيه ثانوي وبقت فتالته )
علي : ربنا يقويها ويعدي السنادي علي خير.
ناديه : علياء جايه عندنا بكره هي وجوزها
علي : ينوروا. اخبار الواد رامي ايه واحشني.
ناديه : كويس الحمد لله.
يذهب محمود ليتصل بحنين.
محمود: ازيك ياحنين ، وحشتيني.
حنين : ياسلام ماكنت عندنا من شويه
محمود بعشق: انتي بتوحشيني وانتي معايا اصلا حنين: بس بقي علشان بتكثف.. صحيح عملت ايه مع بابا.
قص لها محمود كل شى عن الحوار الذي دار بينه وبين والدها.
محمود: بس كده ولعبت عالوتر الحساس زي ما قلتلك.
وهو قالي انا هسالها الاول واشوف رايها وهو اول ما قال كده انا اتطمنت.
حنين بخبث: بس انا لسه مقولتش رأيي.. محتاره لسه هفكر.
محمود بعصبيه : نعم ياختي انتي لسه هتفكري!! انتي شاربه حاجه ولا ايه يابت ده انا اروح فيكي فداهيه..
حنين بضحك : ياعم ولا شاربه ولا حاجه. بهزر يارمضان مبتهزرش!
محمود: لا ياختي مبهزرش وهقفل كمان من غير سلام.
حنين بحزن : ماشي. ولسه هتقفل سمعت صوته وهو بيقلدها : استني يا رمضان ايه ما بتهزرش!
حنين بغيظ : يعني بتردهالي
محمود: ايوه
حنين : امشي من هنا يلا بدل ما اشبشبلك
محمود: اشب.... ايه .بتقولي ايه ؟
حنين : العب باليه
محمود : اقفلي يابت. انا غلطان اني بكلمك دلوقتي.
حنين : ههههههه. ماشي
في بيت علياء.
ابراهيم : هاه يا علياء خلصتي؟
علياء: اه ياحبيبي اهو بلبس رامي وجايه.
وبعد ما تخرج علياء وهي حامله رامي. فينبهر ابراهيم بجمالها.
ابراهيم مصفرا : واو ايه القمر ده. ومن ثم يغمز لها بعينه.
انا من رأيي نخلينا هنا ومنروحش النهارده ونودي رامي عند جارتنا يلعب مع ولادها.. اصل في حاجات كتير عاوز اقولهالك
علياء وقد احمر وجهها خجلا؛ يلا بقي يا ابراهيم علشان منتاخرش. بابا واحشه رامي قوي.وعاوز يشوفه.
ابراهيم بضيق : يلا ياختي يلا لما نشوف اخرتها معاكي ايه.
ومن ثم يذهبا الي بيت ابيها.
عند حنين..
خالد راح لحنين وحكالها كل حاجه عن كلامه مع محمود اللي هي عارفاه طبعا..
خالد : هاه ياحنين رايك ايه؟
حنين: اللي حضرتك تشوفه يابابا انا هعمله
خالد : طمرت تربيتي فعلا فيكي يابنتي. بس لازم اعرف رايك..
حنين بخجل : انا موافقه .
خالد : يبقي علي خيرة الله.
اتصل خالد والد حنين بمحمود واخبره انه موافق يكون الفرح فاخر الاجازه.. وتمر الايام سريعا ويتبقي يومان عالفرح.
ماجده والده حنين: كده خلاص ياحاج . الحمد لله جبنا كل حاجه مش فاضل بس غير كام حاجه بسيطه هنزل اجيبهم انا وحنين النهارده باذن الله.
خالد : الحمد لله انه قدرني علي جهازها.. محتاجه فلوس؟
ماجده :لا الحمد لله ياخويا معايا خيرك مكفينا وزياده.. عقبال
يارب ما تفرح باسماء كمان وتشوف عيالهم يارب.
خالد.: يامين يعيش ياماجده
ماجده ممازحه : ياخويا والله انت لسه شباب ده هما 45 سنه اللي، يشوفك يقول لسه متجوزتش اصلا.
خالد : ههههههه ربنا يخليكي ليا ياماجده.. وهو ايه اللي مخليني لسه شباب ما البركه فيكي.. ومن ثم يغمز لها..
ماجده ويحمر وجهها خجلا : طب انا اقوم انا ياحاج علشان نلحق نشتري الحاجات ونرجع قبل الليل.
خالد : ماشي روحي مع انك بتتهربي مني.
ماجده : وانا هتهرب منك ليه بس. حد يقدر يتهرب منك برضو؟
عند محمود:
علي: هاه يابني خلاص كده الحمد لله الشقه خلصت
محمود، : اه يابابا الحمد لله كل حاجه خلصت. والنهارده الاثاث جاي وكل حاجه هتبقي تمام باذن الله..
علي : طب روح مع اخواتك يجيبو الفساتين بتاعتهم علشان ميروحوش لوحدهم
محمود: حاضر يابابا
علي : متنساش تجيب البدله اللي موصيك عليها وانت جاي
محمود: حاضر يابابا. حاجه تاني؟
علي، : لا روح يابني ربنا يسهلك
ويذهب محمود ليفعل ما قاله له ابيه.. ويجري اتصالا
محمود: الو.. فينك ياندل مش بتسال
معتز صديق محمود المقرب: انا برضو اللي مش بسال مانت ياعم اللي هتتجوز وتنسانا،. الله يسهلو.
محمود: ماهو قرك ده اللي جايبني لورا.. عالعموم مش عاوزك تسيبني يوم الفرح خالص تبقي معايا لحظه بلحظه.. وكمان عاوز اديك الدعوات توزعها
معتز: انت تؤمر ياعم وانا انفذ.. ده انت العريس..
محمود : ماشي ياعم سلام
معتز : سلام
يتصل احمد بمنه
احمد: الو. ازيك يا منه؟ عامله ايه،؟ وحشتيني. .الاجازه كلها وانا مش عارف اشوفك.
منه : الله يسلمك يا احمد.. وانت كمان وحشتني.. وياعم ملحوقه بعد بكره فرح اخويا محمود لازم تيجي
احمد : طبعا هاجي باذن الله
ونسيبهم يكملو كلامهم..
ياتي يوم الفرح ويذهب محمود الي، الكوافير وهو في ابهي صوره يرتدي بدله سوداء وببيون ازرق غامق.. وبمجرد ان يري حنين حتي يذهل تماما من شدة جمالها فقد كانت كالبدر بفستانها وحجابها الرقيق..
محمود بغزل : معقول القمر ده هيبقي بتاعي لوحدي النهارده..
حنين بخجل : بس بقي بتكثف.. بس، ايه الحلاوه دي.
محمود بغرور مصطنع.: ما انا عارف يابنتي
اسماء : ايه ياجماعه نحن هنا. وتظهر مره واحده من خلف حنين..
محمود : عقبالك يا اسماء لما نفرح بيكي
اسماء : ربنا يخليك..
ومن ثم يركبون عربيه سوداء يتوجهون بها الي القاعه.. وابراهيم وعلياء ومنه ودينا في عربيه .
وكانت منه ترتدي فستان بيج مطرز وشوز اوف وايت.. ودينا كانت جميله حقا كانت ترتدي فستانا ازرق غامق وشوز كحلي.. وايضا سياره اخري بها علي وناديه وخالد وماجده وتوجه الجميع الي القاعه
يصل الجميع الي القاعه ويدلفون الي الداخل وتشتغل الموسيقي الهاديه ويتوافد الناس واحدا تلو الاخر ومن ثم ياتي
احمد ، لسه هيدخل القاعه.. اتصدم صدمه كبيره
احمد : معقوله. ابراهيم!!
من هنا بقي اقدر اقولكو ان القصه هتبتدي.
(الحلقة ١١ ) ....
ومن ثم يأتي يوم الخميس ويذهب محمود ووالده فقط إلي بيت حنين ...
علي ومحمود قاعدين في الصالون وبعدين خالد يدخلهم ....،
خالد:السلام عليكم ، منور يا حج علي ، منور يا محمود ....
علي : وعليكم السلام ، ده نورك يا حج خالد ...،
محمود : ربنا يخليك يا عمي ...،
خالد : حنين قالتلي انك عايزني في موضوع ، خير يابني !؟ ..،
محمود : انا يا عمي كنت عايز اطلب من حضرتك ان انا وحنين نتجوز في الاجازه الكبيره ، واحنا عندنا شقة في المعادي ممكن نتجوز فيها ، وبالمره لما اتجوزها محدش يعرف يكلمها في الجامعة : واوعدك يا عمي انها هتبقي في عنيا ، والقرار الأول والأخير لحضرتك طبعا ...،
خالد بعصبية : انت ازاي تطلب حاجة زي كده ، مش كفاية وافقت عليك وانت لسه بتدرس وقولت عشان بتحبه ، انما جواز ! ازاي يعني ، هتصرف عليها ازاي ، انت لسه بتاخد مصروفك من أبوك ، انا مرضاش ان بنتي بعيش عاله علي أبو جوزها ، إن مكانش جوزها يقدرها ويصونها فمعندناش بنات للجواز !! ..،
محمود بهدوء : أولا يا عمي انا مش باخد مصروف من ابويا ، انا بشتغل في معمل تحاليل بمرتب كويس ، وكل مستلزماتي انا ال بجيبها ، ثانيا يا عمي انا مش عايز كل شوية اجي لحنين هنا البيت عشان حضرتك عندك بنت تانية ، وده ميصحش وبدل ما نخرج نتقابل بره من ورا علم حضرتك فالأفضل اننا نبقي متجوزين وفترة الخطوبة متطولش ...،
محمود يعلم انه قد لعب علي الوتر الحساس عند ابو حنين ، فحنين قد أخبرت محمود ان والدها لا يحب فترة الخطوبة الطويلة ، ولا يحب من يتردد اليهم كثيرا في المنزل وهذه نقطة في صالح محمود ....،
علي : علي فكره يا حج خالد انا مرضتش اتكلم وقولت محمود هو ال يفاتحك بس محمود راجل ويقدر يعتمد علي نفسه ، انا مش بديلو قرش من جيبي ، كل فلوسه من شغله ، وهو كمان ال جهز الشقة ال في المعادي ومرضيش يخليني اساعده في أي حاجة ، محمود هيحط حنين في عنيه وثق تماما انك هتديها لراجل يصونها ويحافظ عليها
خالد بتفكير في كل هذا الكلام والذي يدل علي ان محمود شخص يعتمد عليه بالفعل : خلاص يابني ، انا هشوف رأي حنين وأرد عليك !! ...،
محمود : ال تشوفه حضرتك يا عمي ، نستأذن احنا بقي ....،
خالد : لا ازاي ،! لازم تتعشو معانا الأول ...،
علي : والله ما هنقدر يا حج ، لسه واكلين قبل ما نيجي علي طول ...،
خالد : علي اليمين ابدا ، ده هيبقي جوز بنتي الغالي ، وانا وانت بقينا اصحاب ، لازم تتعشو معانا .، وأمام إصرار خالد وافقو علي العشا ...،
محمود : بجد تسلم ايديكي يا طنط ، الأكل حلو جدا ...،
ماجده : الله يسلمك يابني ، بس انا ماعملتش حاجة ، دي حنين هي ال عملت الأكل ...،
محمود ينظر إلي حنين وهو يبتسم لها : تسلم ايديكي يا حنين ، الأكل جميل ...،
تخجل حنين وتنظر في الطبق أمامها ...،
علي : تسلم ايديكي يا حنين ، انا كده اطمنت علي الولد ..، فيضحك الجميع ويقضون سهره جميلة لا تخلو من الأحاديث الشيقة ، فأخذ خالد يحكي عن أيام الشباب وذهابه للجيش وقضاؤه لأصعب الأيام هناك ، وأخذ يحكي كيف تعرف علي والده حنين وانها سحرته بعيونها من أول مره ، وهكذا انقضت السهره كل من لديه شئ ليحكيه يقوله لهم ، ومن ثم يستأذن علي ومحمود ويغادران للمنزل سعداء ....،،
بعدها يذهب محمود ووالده الي المنزل تستقبلهم منه وناديه
ناديه : هاه عملتو ايه ياحاج؟
علي: احنا اتكلمنا مع ابوها فالموضوع ولسه هيرد علينا بعد ما ياخد رايها.
منه : يبقي مبروك ياحوده كده كده حنين موافقه وادام موافقه هو هيوافق. ان شاء الله هنفرح بيك قريب.
محمود: يارب يامنه يارب
علي: اومال فين دينا مشوفتهاش النهارده
ناديه : جت يا حبت عيني من الدرس اتغدت وصلت ويعد كده
نامت وهتصحي كمان شويه علشان تذاكر.
(دينا كانت فتانيه ثانوي وبقت فتالته )
علي : ربنا يقويها ويعدي السنادي علي خير.
ناديه : علياء جايه عندنا بكره هي وجوزها
علي : ينوروا. اخبار الواد رامي ايه واحشني.
ناديه : كويس الحمد لله.
يذهب محمود ليتصل بحنين.
محمود: ازيك ياحنين ، وحشتيني.
حنين : ياسلام ماكنت عندنا من شويه
محمود بعشق: انتي بتوحشيني وانتي معايا اصلا حنين: بس بقي علشان بتكثف.. صحيح عملت ايه مع بابا.
قص لها محمود كل شى عن الحوار الذي دار بينه وبين والدها.
محمود: بس كده ولعبت عالوتر الحساس زي ما قلتلك.
وهو قالي انا هسالها الاول واشوف رايها وهو اول ما قال كده انا اتطمنت.
حنين بخبث: بس انا لسه مقولتش رأيي.. محتاره لسه هفكر.
محمود بعصبيه : نعم ياختي انتي لسه هتفكري!! انتي شاربه حاجه ولا ايه يابت ده انا اروح فيكي فداهيه..
حنين بضحك : ياعم ولا شاربه ولا حاجه. بهزر يارمضان مبتهزرش!
محمود: لا ياختي مبهزرش وهقفل كمان من غير سلام.
حنين بحزن : ماشي. ولسه هتقفل سمعت صوته وهو بيقلدها : استني يا رمضان ايه ما بتهزرش!
حنين بغيظ : يعني بتردهالي
محمود: ايوه
حنين : امشي من هنا يلا بدل ما اشبشبلك
محمود: اشب.... ايه .بتقولي ايه ؟
حنين : العب باليه
محمود : اقفلي يابت. انا غلطان اني بكلمك دلوقتي.
حنين : ههههههه. ماشي
في بيت علياء.
ابراهيم : هاه يا علياء خلصتي؟
علياء: اه ياحبيبي اهو بلبس رامي وجايه.
وبعد ما تخرج علياء وهي حامله رامي. فينبهر ابراهيم بجمالها.
ابراهيم مصفرا : واو ايه القمر ده. ومن ثم يغمز لها بعينه.
انا من رأيي نخلينا هنا ومنروحش النهارده ونودي رامي عند جارتنا يلعب مع ولادها.. اصل في حاجات كتير عاوز اقولهالك
علياء وقد احمر وجهها خجلا؛ يلا بقي يا ابراهيم علشان منتاخرش. بابا واحشه رامي قوي.وعاوز يشوفه.
ابراهيم بضيق : يلا ياختي يلا لما نشوف اخرتها معاكي ايه.
ومن ثم يذهبا الي بيت ابيها.
عند حنين..
خالد راح لحنين وحكالها كل حاجه عن كلامه مع محمود اللي هي عارفاه طبعا..
خالد : هاه ياحنين رايك ايه؟
حنين: اللي حضرتك تشوفه يابابا انا هعمله
خالد : طمرت تربيتي فعلا فيكي يابنتي. بس لازم اعرف رايك..
حنين بخجل : انا موافقه .
خالد : يبقي علي خيرة الله.
اتصل خالد والد حنين بمحمود واخبره انه موافق يكون الفرح فاخر الاجازه.. وتمر الايام سريعا ويتبقي يومان عالفرح.
ماجده والده حنين: كده خلاص ياحاج . الحمد لله جبنا كل حاجه مش فاضل بس غير كام حاجه بسيطه هنزل اجيبهم انا وحنين النهارده باذن الله.
خالد : الحمد لله انه قدرني علي جهازها.. محتاجه فلوس؟
ماجده :لا الحمد لله ياخويا معايا خيرك مكفينا وزياده.. عقبال
يارب ما تفرح باسماء كمان وتشوف عيالهم يارب.
خالد.: يامين يعيش ياماجده
ماجده ممازحه : ياخويا والله انت لسه شباب ده هما 45 سنه اللي، يشوفك يقول لسه متجوزتش اصلا.
خالد : ههههههه ربنا يخليكي ليا ياماجده.. وهو ايه اللي مخليني لسه شباب ما البركه فيكي.. ومن ثم يغمز لها..
ماجده ويحمر وجهها خجلا : طب انا اقوم انا ياحاج علشان نلحق نشتري الحاجات ونرجع قبل الليل.
خالد : ماشي روحي مع انك بتتهربي مني.
ماجده : وانا هتهرب منك ليه بس. حد يقدر يتهرب منك برضو؟
عند محمود:
علي: هاه يابني خلاص كده الحمد لله الشقه خلصت
محمود، : اه يابابا الحمد لله كل حاجه خلصت. والنهارده الاثاث جاي وكل حاجه هتبقي تمام باذن الله..
علي : طب روح مع اخواتك يجيبو الفساتين بتاعتهم علشان ميروحوش لوحدهم
محمود: حاضر يابابا
علي : متنساش تجيب البدله اللي موصيك عليها وانت جاي
محمود: حاضر يابابا. حاجه تاني؟
علي، : لا روح يابني ربنا يسهلك
ويذهب محمود ليفعل ما قاله له ابيه.. ويجري اتصالا
محمود: الو.. فينك ياندل مش بتسال
معتز صديق محمود المقرب: انا برضو اللي مش بسال مانت ياعم اللي هتتجوز وتنسانا،. الله يسهلو.
محمود: ماهو قرك ده اللي جايبني لورا.. عالعموم مش عاوزك تسيبني يوم الفرح خالص تبقي معايا لحظه بلحظه.. وكمان عاوز اديك الدعوات توزعها
معتز: انت تؤمر ياعم وانا انفذ.. ده انت العريس..
محمود : ماشي ياعم سلام
معتز : سلام
يتصل احمد بمنه
احمد: الو. ازيك يا منه؟ عامله ايه،؟ وحشتيني. .الاجازه كلها وانا مش عارف اشوفك.
منه : الله يسلمك يا احمد.. وانت كمان وحشتني.. وياعم ملحوقه بعد بكره فرح اخويا محمود لازم تيجي
احمد : طبعا هاجي باذن الله
ونسيبهم يكملو كلامهم..
ياتي يوم الفرح ويذهب محمود الي، الكوافير وهو في ابهي صوره يرتدي بدله سوداء وببيون ازرق غامق.. وبمجرد ان يري حنين حتي يذهل تماما من شدة جمالها فقد كانت كالبدر بفستانها وحجابها الرقيق..
محمود بغزل : معقول القمر ده هيبقي بتاعي لوحدي النهارده..
حنين بخجل : بس بقي بتكثف.. بس، ايه الحلاوه دي.
محمود بغرور مصطنع.: ما انا عارف يابنتي
اسماء : ايه ياجماعه نحن هنا. وتظهر مره واحده من خلف حنين..
محمود : عقبالك يا اسماء لما نفرح بيكي
اسماء : ربنا يخليك..
ومن ثم يركبون عربيه سوداء يتوجهون بها الي القاعه.. وابراهيم وعلياء ومنه ودينا في عربيه .
وكانت منه ترتدي فستان بيج مطرز وشوز اوف وايت.. ودينا كانت جميله حقا كانت ترتدي فستانا ازرق غامق وشوز كحلي.. وايضا سياره اخري بها علي وناديه وخالد وماجده وتوجه الجميع الي القاعه
يصل الجميع الي القاعه ويدلفون الي الداخل وتشتغل الموسيقي الهاديه ويتوافد الناس واحدا تلو الاخر ومن ثم ياتي
احمد ، لسه هيدخل القاعه.. اتصدم صدمه كبيره
احمد : معقوله. ابراهيم!!
من هنا بقي اقدر اقولكو ان القصه هتبتدي.
