اخر الروايات

رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل الحادي عشر11 بقلم سعاد محمد

رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل الحادي عشر11 بقلم سعاد محمد


                 
كانت غاده كفوران بركان ثائر كيف لابنها يعشق ابنة غريمتها وكيف يعلن أنه يريدها أمامها بل ولديه الاستعداد لقبول ما تريده بكل بساطه 
كانت دائما هى المنتصره ولن تقبل ابدا بهزيمة من ولدها ولكن عابد ليس كمنتصر أو أباه عابد سيتحدى فى سبيل نيل رضاء تلك التى يريدها فهو لم يغرم او يعشق امرأه غيرها فهى من دخلت قلب العابد وعليها الآن أن تخمد ذالك البركان حتى تسطيع أن تبعد عابد  وتحرق تلك الفتاه بلهب بركانها 
💥💥💥💥💥💥💫
بعد أيام تحسنت صحتها وعادت إلى العمل بالمصنع لترتب اورقها من جديد لتستطيع دفع ذالك المبلغ لعابد قبل موعده 
جلست بمكتب الاداره لتعمل على إعادة خطة التسويق 
وأثناء انهماكها بالعمل وجدت لمياء تدخل عليها ويبدوا عليها الضيق لتجلس أمامها 
لتسألها سلمى  مالك شكلك مضايقة من أيه وجايه منين
لترد لمياء كنت عند الدكتوره 
لتنخض سلمى وتقول مالك 
لتقول لمياء أبدا كنت راحه اشوف حامل ولا لأ وللأسف مش حامل
لتقول سلمى بتعجب طيب وايه يعنى إنت متجوزه من كام شهر 
لترد لمياء وايه يعنى ما معظم البنات بتحمل من أول ليله 
لتضحك سلمى وتقول وكمان فيه بنات بتتأخر فى الحمل شويه مش قاعده ثابته يعنى وبعدين افرحى لك شويه قبل ماتخلفى وعقلك يخف اكتر ما هو خفيف 
لتضحك لمياء هى الأخرى وتقول بمغزى باين عليكى كده خفيتى ورجعتى لطبيعتك تانى قولى لى إيه سر العوده 
لتقول سلمى بخبث ولا حاجه 
لتقول لمياء بتحذير سلمى قولى أيه سر الابتسامة إلى على وشك بدل ما أروح اقول لماما على العلامات إلى كانت على جسمك واخليها تكملك على بقيته علامات بالكرباج ولايكون هو سبب البسمه 
لتقول سلمى بتعجب بالكرباج ليه الطيب احسن 
أنا إتصلوا  عليا من السفارة النهاردة والسفير قالى أنى هتنقل خلال فتره صغيرة ألمانيا أو اليونان
لتقول لمياء وأنت وافقتى أمال هتعملى أيه فى إداره المصنع إنت عارفه أن بابا مالوش فى الادارة قوى 
لتقول أنا لسه قدامى فتره نكون شوفنا مدير إدارة جديد وبعدين يعنى أنا كنت نفعت المصنع كان هيضيع لولا ستر ربنا 
لتقول لمياء أنت عارفه إنك كنتى هتنجحى لولا تدخل عابد وغدر هادى 
لترد سلمى وتقول والاتنين بسبب غبائى 
لتقول لمياء وعابد هتعملى إيه معاه 
لترد بتعجب وأنا هعمله إيه فى رأيك بعد إلى عمله اكيد هسدله قيمة القرض وقيمة حصته إلى اتنازل عنها  وبعدين هو من اليوم الأسود ماشفتوش
لترد لمياء بخبث وموحشكيش 
لتنظر سلمى لها بغيظ وتقول وحش ياكلك أنت وهو 
لتقول لمياء بضحك الكلام دا من قلبك 
لترد سلمى دا من صميم قلبى وتقول لتنهى الحديث يلا قومى نروح نتغدى فى أى مطعم 
لتقول لمياء إيه رأيك اتصل على لمار تجى معانا أهو تهرب من ماما 
لتبتسم سلمى وتقول اتصلى عليها أصل إنت متعرفيش هى مخبيه أيه عليها وبتتهرب منها 
لتقول لمياء بسؤال وايه إلى مخبياه ومخليها تهرب منها 
لتقول سلمى بضحك جواب التنسيق جالها وهى خفياه وخايفه ماما تشوفه 
لتقول لمياء وليه الخوف من أن ماما تشوفه 
لتقول أصلها جالها كلية حقوق انتساب 
لتقول لمياء بتعجب حقوق وانتساب كمان دى ماما لو عرفت ممكن تعملها انتساب لأى مستشفى قريبه 
لتقول سلمى مع أنها مبسوطه ولما سألتها قالت لى أنها كدا مش هتبقى ملزمة بحضور المحاضرات وهتتفرغ اكتر لتصميم الأزياء وأنها ممكن تتوسع فى موهبتها عن طريق اخد بعض الكورسات 
وان الكليه مش اكتر من شهادة وخلاص 
لتقول لمياء والله أنا خايفة ماماتخلص عليها لما تعرف 
💥💥💥💥💥💥💥
جلس عابد برفقة رحيل بالمطعم انتظارا لانضمام وجيه إليهم لتناول الغداء 
لتتحدث إليه رحيل وتقول 
عابد إنت كنت عارف ان البنت إلى بتحبها هى بنت الست إلى كان بابا بيحبها زمان 
ليرد عابد فى البدايه مكنتش عارف بس أما سألت عليها عرفت بسبب بنت منتصر لأن إلى كلفته يعرف عنها كل حاجه كانت لمار من ضمن المعلومات واتاكدت أنها بنت منتصر 
لترد رحيل هى بنت منتصر إسمها لمار إسمها حلو وياترى حلوه زى أسمها 
ليرد عابد وهو يبتسم مشوفتهاش فى الحقيقه  غير مره واحده وكان من بعيد  وماخدتش بالى إنما شوفت لها صوره وباين أنها حلوه 
لتقول رحيل وسلمى 
ليقول بسؤال مالها سلمى 
لتقول بخبث هى الاحلى ولا نوران 
لينظر اليها ويقول وايه واجه المقارنة بينهم 
لتقول  رحيل فى الشكل مين الاحلى 
ليقول ببساطه نوران أجمل من سلمى بس معندهاش شخصية دايما لازم تكون تابع للى معاها ودا ممكن يسبب للى معاها نفور منها إنما 
سلمى برغم أنها مش فى جمال نوران بس شخصيتها قويه وكمان تجذب إلى معاها ليها وتخليه يحس بمشاعر متجدده معاها ويتمنى وصالها 
لتنظر رحيل له وتبتسم وتقول وأكيد دى الشخصية إلى تعجب عابد رفعت الصوان إلى كان صاحب القلب الحجر إلى سلمى كانت السبب فى إنه يلين ومش بس كدا دا يتحدى غاده هانم علشانها 
ليقول بخيبة أمل قصدك يتحداها هى ذات نفسها باستبدادها وعدم اعترافها هى بحبى 
لتقول رحيل وهى تضحك واضح أنها قويه فعلا ومش سهله 
**
دخلت إلى ذالك المطعم برفقة لمياء وجلس على أحد الطاولات وبعد قليل دخلت عليهن لمار لتجلس وتقول 
اوعوا تكونوا اكلتم من غيرى 
لترد لمياء لأ احنا لسه داخلين من شويه 
ليجدن شابا يأتى إليهم ويسلم على سلمى بكل احترام وتقدير ويتركهم ويذهب  إلى أحد الطاولات 
لم تنظر فى أثره 
لتسألها لمياء وتقول مين الشخص دا 
لترد سلمى  دا الأستاذ وجيه مدير البنك إلى بنتعامل معاه 
لتقول لمار دا شكله صغير على مدير بنك 
لترد سلمى البنك دا استثمارى وأكيد بيعترف بالخبرة مش بالسن 
لتقول لمار سيبوكم من صغير وكبير وخلونا نشوف هناكل إيه 
لتقول لمياء طول عمرك طفسه 
لترد لمار بضحك انا مصدقت اتصلتم عليا علشان اهرب من ماما واتغدى مش علشان نتعرف على عالم الناس بتوع البزنس 
لتقول سلمى ومالهم بتوع البزنس مش هما إلى هيأكلوكى 
****
انحنى وجيه وقبل رحيل من إحدى وجنتيها ثم جلس بجوارها
لتنخض ويبتسم عابد 
لتقول رحيل خضتنى أيه اخرك أنا وعابد هنا من ساعه إلا  ربع 
ليرد وجيه كان فيه عميل وآخرنى ويكمل وهو ينظر لعابد وكمان كان فى عميله هنا فى المطعم وكنت بحييها 
لتقول رحيل بغيره مصطنعه والعميله دى حلوه وبعدين بتحيها ليه كنت اعمل نفسك مش شايفها 
ليضحك عليها عابد 
ليقول وجيه بمزاح باين أختك كدا هتغير من العميلات من أولها 
ليبتسم عابد ويقول من حقها 
ليميل عليه وجيه ويقول حتى لو كانت العميله دى هى سلمى 
ليرد عابد باستغراب وايه دخل سلمى 
ليقول وجيه بابتسامة ماهى العميله إلى كنت بحيها 
ليقول عابد بلهفه وهى سلمى هنا فى المطعم 
ليقول وجيه لأ دا أنت بقت حالتك حاله اه هى هنا فى المطعم قاعده مع اتنين على طاولة فى الركن إلى هناك ده
لينظر عابد إلى مكان اشارته ليجدها ويراها من ظهرها 
لتقول رحيل بلهفه والله أنا نفسى أشوف إلى دخلت قلب عابد الصوان 
لتقف وتقول تعالى عرفنى عليها يمكن نبقي صحاب واخدمك 
ليقول عابد بسخرية تخدمني ويقول بأمر اقعدى يا رحيل هى مش من النوعية إلى بتصاحب حد غريب عنها 
لتمسك يده وتسحبه ليقف ويذهب معها حتى يعرفهن وتقول تعالى معايا عرفنى عليها وسيب عليا الباقى 
ليذهب معها مغصبا من قلبه الذى أشتاق إلى مستبدته 
**
كانوا يضحكون على مزاج لمار وافعالها الصبيانيه مع والداتهن 
لتصفق لها سلمى على يدها 
لتجد من يقف أمامها ويبتسم لترتبك 
لتجده يقول بشوق وتبرير أنا ورحيل وخطيبها هنا علشان نتغدى ولما شوفتك انبسطت ورحيل اختى حبت تتعرف عليكى 
لترد بامأه من رأسها لتأتي رحيل من خلفه وتقدم نفسها اليها وتقول بموده أنا رحيل أخت عابد واتمنى نكون اصدقاء وتمد يدها بالسلام لها 
لترد سلمى بارتباك وتقول بذوق أكيد يشرفنى أننا نكون اصدقاء
لتنظر رحيل إلى أخوات سلمى وتقول بمرح مش  هتعرفينى على إلى معاكى وتكمل مع أنى اتعرفت عليهم قبل كده عند مدام شكران بس مفيش مانع نتعرف تانى
لتبتسم بارتباك وتقول بتعلثم آه هعرفك 
لتشير إلى أختها دى لمياء ولمار اخواتى 
لتنظر رحيل إليهن وتبتسم وتسلم على لمياء بود وتسلم على لمار وتقول بتسرع مش معقول إنت لمار بنت منتصر 
لتنصدم لمار من كلمتها وتقول بقوه وايه عرفك انى بنت منتصر 
لترد رحيل بارتباك وتقول انا ابقي أخت منتصر وعابد
لتنظر لمار إلى سلمى بغضب ثم تقول بسخرية  وسلمى تعرفكم منين 
لتتوتر سلمى ولمياء ويرد عابد بهدوء ويقول
أنا اتعرفت على سلمى فى اسبانيا فى جلسة عمل 
لتقول لمار بسخرية اكيد جلسة عمل مش هتخليك تعرف أختك عليها وتنظر إليه بغضب وتقول أكيد فى اكتر من كده 
لينظر عابد بعشق  إلى سلمى التى تتمنى لو تختفى الآن 
ويقول بتمنى كان نفسى يكون فى اكتر من كده بس صدقيني هى دى الحقيقه 
لتتدارك الموقف لمياء وتقول بحكمه إحنا اتشرفنا بمعرفة رحيل ولو حابين تنضموا لينا مفيش مانع 
لتنظر اليها سلمى بغيظ 
وتبتسم رحيل وتقول مافيش مانع على الأقل مش هبقى البنت الوحيده بين خطيبى وعابد وتقول بطلب ممكن هو كمان ينضم معانا 
لتبتسم لمار بتكلف وتقول ما فيش مانع 
لتقول رحيل انا هروح اجيبه وتذهب إليه 
ليقول عابد باستئذان  وهو ينظر إلى سلمى ممكن اقعد 
لتصمت  وترد لمياء آه اكيد اتفضل 
ليجلس بجوار بينها وبين لمار 
لتعود رحيل برفقة خطيبها وتعرفه عليهن لتنظر سلمى إلى عابد بسخرية وتقول بهمس يعنى مدير البنك كمان من احبابك وأكيد ساعدك كتير وأنا إلى كنت غبيه 
ليسمعها ويتجاهل الرد 
كانت رحيل تحاول التقرب من سلمى ولمار التى تحدثت معها عن حبها لتصميم الأزياء واهتمام رحيل بالموضه الأمر التى يتشاركان به 
ولمياء التى تحاول تلطيف اللقاء وسط ارتباك سلمى التى حاولت اخفائه بدبلوماسيه 
لتقول رحيل لسلمى عرفت أنك بتشتغلى ملحق اقتصادى بالسفارة وكمان بتشتغلى مع باباكى فى الاداره ازاى عارفه توفقى بينهم 
لترد سلمى انا كنت فى اجازه وكنت بشتغل مع بابا بس انا هرجع تانى لشغلى وهسيب الأداره لحد تانى لأنى مش هقدر أوفق بين الاتنين لأنى هسافر
لينزل حديثها على قلب عابد كنيران تحرقه فهى تختار البعد عنه 
لتقول لمياء إحنا الحديث اخدنا ونسينا نطلب غدا 
لتقول رحيل بمرح واضح إنك زهقتى من اسئلتى الكتير 
لتقول لمياء اكيد لأ بس علشان الوقت وأنا عارفه أن عابد وجيه بيه وقتهم محدود 
ليتم طلب الغداء وتناوله وسط جو من التوتر وبعض الأحاديث الجانبيه بينهم وتجاهل سلمى الواضح له ونظارته العاشقه لها إلى أن انتهى الغداء وذهب كل منهم إلى طريقه 
💥💥💥💥💥💥💫
فى المساء عادت سلمى إلى البيت  لتجد لمار تجلس برفقة صفاء ويبدوا أنها اخبرتها باللقاء بسبب الغضب الظاهر على وجهها 
لتقول صفاء بقوه لها أنا طلبت منك قبل كده إنك تبعدى عن سكة عابد الصوان 
لترد سلمى بتوتر وأنا نفذت إلى قولتى عليه بس هو والله إلى كان بيطاردنى 
لتقول صفاء بأمر للمار سيبنى أنا وسلمى لوحدنا 
لتتركهم وتغادر 
لتقول صفاء لسلمى اقعدى واحكى لى على كل حاجه ومن غير كذب 
لتجلس سلمى بجوارها وتسرد لها ما حدث منذ  أن التقت به بذالك المطعم بإسبانيا إلى ما حدث اليوم بالمطعم  لكن لم تذكر مساومته لها بالزواج العرفى أو اثنائه عن إقامة علاقه معها لخجلها وخوفها من ردة فعلها اذا عرفت 
لتصدمها صفاء وتقول ونسيتى تقولى إنه عرض عليكى الجواز العرفى ووافقتى وكنتى هتقيمى معاه علاقه لولا انه هو إلى اتراجع 
لتنظر سلمى اليها بدهشه ولتجد صفعه قويه من صفاء وتقول لها بغضب أنا كنت بثق فيكى ثقه عمياء وعمرى ما توقعت إنك ترخصى نفسك بالطريقة دى 
لترد سلمى ببكاء وتقول ما مكنش امامى حل تانى  المصنع كان هيضيع وحلم بابا 
ليدخل والدها بعد أن سمع جزء كبير من الحديث ويصدمها ويقول يضع كان أهون عندى يضع ولا أنك توافقي على مساومته ليكى 
تقدرى تقولى لى لو كان اتمادى معاكى كانت ايه هتكون النتيجة  كان ممكن يكون فى لمار تانيه وأعيد نفس الذل القديم 
لتزداد صدمتها حين قال أنتى فقدتى ثقتى فيكى وصعب ترجع تانى ولو كان عابد عايز يتجوزك أنا موافق 
لتشعر أن روحها قد خرجت منها ولم تعد ترى شىء سوى سواد غابت به




الثاني عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close