اخر الروايات

رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل الثاني عشر12 بقلم سعاد محمد

رواية عشق لا يقبل التحدي الفصل الثاني عشر12 بقلم سعاد محمد



                    
استفاقت لتجد نفسها بفراشها ويتجمع حولها كلا من صفاء التى تنظر اليها بغضب شديد وخوف
ولمار التى بحيره من أمرها فهى لا تعرف إلا  ان عابد يتودد اليها وهى ترفضه
والدها وآه من نظرته اليها كانت نظرته تحرقها فهى نظره خيبه وفقدان ثقه
💥💥💥💥💥💥💫
فى اليوم التالى 
ذهبت رحيل إلى اتلييه مدام شكران للعمل على فستان زفافها لتطلب منها أن تتصل بلمار حتى تعطى لها تصميما مميزا لفستانها 
بعد وقت قصير كانت تدخل لمار إليهن بالاتلييه 
لتقف رحيل وتعنقها وسط ذهول لمار وابتسامة شكران التى قالت رحيل مصره انك انت إلى تصميمى لها فستان زفافها إلى هيكون بعد عشرين يوم
لتبتسم لمار بتكلف وتقول مش  ممكن الوقت قصير 
لترد رحيل ليه أنا عرفت إنك صممتى ونفذتى فستان لمياء فى نفس المده 
لترد لمار لمياء كانت دايما بتوصفلى الشكل الى عايزاه فى الفستان وأنا بس جمعت أفكارها وصممتها 
لتقول رحيل بترجى وأنا مستعده اقعد معاكى زى ما انت عايزه ونتشارك فى الأفكار وبعدين أنا كمان عند حب الاطلاع على الموضه والازياء 
لتوافق لمار بسبب ترجيها لها 
لتقول مدام شكران وأنا بمجرد التصميم ما يبقى جاهز هنفذه فورا وانشاء الله يكون جاهز قبل ميعاد الفرح 
لتقول رحيل  الى لمارانشاء الله ولازم نبدء فورا وأنا بعزمك على الغدا علشان اقولك على افكارى والشكل إلى أنا بتمناه
لتقول لمار بموافقة اوكي أنا قبلت دعوتك على الغدا بس هتصل على ماما الأول علشان أنا قولتها إنى مش هغيب وهى لازم تعرف أنا فين 
لتبتسم رحيل وشكران معا 
بعد قليل كانت تجلس برفقة رحيل بأحد المطاعم يتشاوران ويتنقشان على التصميم 
لتقول لمار كدا يبقى أنا اخدت الخطوط العريضة إلى انت عايزها فى التصميم 
لتقول رحيل أنا واثقة فى ذوقك وانشاء الله هيطلع أجمل من ما أنا متوقعة 
لتقول لمار بسؤال أنت ليه عايزنى أنا إلى اصمملك فستانك مع إنك ممكن تخلى أشهر المصممين فى مصر أو حتى بره مصر يصمموا ليكى إلى إنت عايزاه وحتى ممكن تشتريه جاهز من أشهر بيوت الأزياء العالميه مش بس فمصر 
لتقول رحيل هتصدقينى لو قولت لك أنى كنت هموت على فستان لمياء وكنت أتمنى يكون فستانى 
لتقول لمار بس فستان لمياء كان بسيط ومافيش فيه تكلف ولا حتى عريان يعنى بالنسبة للطبقة إلى انتى منها يعتبر قليل الذوق 
لترد رحيل بسؤال هو كان على لمياء قليل الذوق 
لتقول لمار لأ بالعكس كانت أميره فيه كأنها خارجه من قصص الخيال 
لترد رحيل وأنا كمان عايزه أبقى أميره من قصص الخيال 
ليرن هاتف لمار وتنظر إليه لتجدها سلمى تتصل بها 
لترد عليها 
لتسألها سلمى عن مكان تواجدها 
لتخبرها لمار أنها برفقة رحيل بأحد المطاعم 
لتستغرب سلمى وتسألها ورحيل معاكى ليه 
لترد لمار عايزانى اصمم فستان فرحها وتكمل بخبث  عقبال ما اصمم فستانك إنت كمان 
لترد عليها سلمى ليه من قلة المصممين ولا حتى محلات الفساتين 
لتقول لمار بضحك أنت أساسا اخرك هتلبسى فستان المجانين 
لتقول سلمى جن لما يركبك وينزلوا فيكى ضرب بالأحذية لحد مايطلعوه من عنيكى 
لتقول لمار بغيظ مرح وتوعد ماشى أما اجى البيت هنشوف مين إلى هينصرب بالأحذية كنتى متصله عايزه ايه 
لتقول ماما هى إلى اتصلت عليا وقالت لى اشوفك فين علشان مش بتردي عليها
لتقول لمار أنا خلاص خلصت وهرجع مش هغيب 
لتقول سلمى خلاص يلا توصلى بالسلامة لتنهى الاتصال معها وتقول رحيل دي ماما قلقت عليا 
لتضحك رحيل وتقول مع أنها مش مامتك الحقيقية بس قلقت عليكى علشان اتأخرتى شويه أما أنا مامتى عمرها ما قلقت عليا ولا سألتني أنتى فين 
لترد لمار وتقول أنا عمري ما حسيت أنها مش مامتى الحقيقة لأنها عاملتني زى بنتها بالتمام وحتى كمان بابا عمرى ماتمنيت غيره يكون أب ليا
لتفاجئها رحيل وتقول ومنتصر 
لتقول لها مجرد إسم بكمل بيه الورق حتى ساعات بقول تشابه اسامى
لتقول رحيل منتصر اتظلم زيك 
لترد لمار بقوه وتقول مين إلى قالك انى اتظلمت انا الحياة معايا كانت عادله أب وام بينهم موده ورحمه كل حياتهم بناتهم يعيشوا سعداء أنا عمري ما حسيت بالنقص وزرعوا جوانا الحب لبعضنا ونساند بعضنا ونخاف على بعضنا يعنى مثلا امبارح بس أنا عرفت ان سلمى رفضت اخوكى علشان الماضى إلى بينا وأنه بيطاردها من فتره وهى بتصده بالرغم من أن واضح أنها بتحبه وبابا قالها أنه لو أتقدم لها رسمى هيوافق 
لتفرح كثيرا رحيل وتقول بلهفه بجد 
لتبتسم لمار وتقول بجد هو قال كده امبارح بس ليه معرفش 
نظرت رحيل أمامها لتجد عابد يدخل برفقة منتصر إلى المطعم ومعهم أحد العملاء  لتشاور إليهم وتقف ليراها عابد ويأتي اليها  مبتسما ويسألها عن سبب تواجدها
لتقول له أنها برفقة لمار التى كانت تعطيه ظهرها ليسلم عليها ويذهب إلى الطاولة التى يجلس عليها منتصر والعميل ليميل عابد على منتصر متحدثا بهمس قائلا رحيل هنا فى المطعم ويشير  الى الطاولة التى تجلس عليها  ليذهب اليها 
بمجرد أن وصل إلى الطاولة دخل إلى أنفه رائحة الماضى عندما اشتم عطر الياسمين التى كانت تحبه لطيفه لينظر ليجدها تقف أمامه نسخه طبق الأصل فى كل شى إلا فى العيون رغم أنها نفس اللون الا ان لطيفه كانت عيناها بريئة أما تلك العينان يشعان التمرد والقوه  ليجذبها ويدخلها بحضنه يشم منها رائحة ربما تحيى قلبه 
أما هى التى كانت تجلس لتجد يده تجذبها لتقف ويدخلها فورا إلى حضنه قبل أن تعترض 
شعرت بصدمه ولكن سرعان مانفضت عنها لتخرج من حضنه سريعا وتنظر إليه  لتجده ربما يشبه عابد ولكن من ينظر اليه يعطيه أكثر من عمره نظرت إلى عيناه لتري بها دموع تريد النزول وترى صوره رجل مهزوم فى صراع قديم
لتدمع عين رحيل على منظرهما ولكنها ترى السعاده على وجه أخيها التى فقدها 
لترتبك لمار وتقرر المغادرة ولكنه يمسك يدها ويحتضنها مره اخرى ويبتسم ويقول بندم أنا آسف لو الزمن رجع بيا عمرى ما كنت هتخلى عنك  أو عنها انا عارف ان الندم او عذاب الضمير عمره ما بيكون دافع للسماح 
لتتركهم وتغادر سريعا 
جلس على المقعد بجوار رحيل عيناه كامطار الشتاء تبكى من الألم بعد رياح عاصفة ذهب إليه عابد ليقول روح مع رحيل زور قبرها واطلب منها السماح يمكن قلبك يرتاح وأنا هحصلكم
*****************
بعد قليل كان يقف أمام قبرها الذى يأتى إليه لثانى  مره يبكى ألما ويأسا يتوسل بالسماح من قلب جف من سنوات يتمنى العودة إلى الخلف ليترك كل شىء من أجلها ويذهب معها إلى حدود العشق فقط ينعش قلبه الذى جف مثل قلبها فليس هى من ماتت ذالك اليوم بل مات معها قلبه أيضا 
نظرت رحيل إليه ودموعها تسيل على ذالك النادم 
لترفع رأسها لتجد عابد يدخل إليهم ليجلس بجواره يواسيه لتأتي إليهم رحيل وتدخل إلى حضن عابد تبكى بشده وتلوم قلب أمها الذى كان السبب بكل ذالك انتقاما من من لم تؤذيها يوما 
لتسمع صوت منتصر يقول لعابد لو بتحبها اوعى تعمل زيى وحارب علشانها أى حد
ليرد عابد بيأس أنا بحارب قلبها هى إلى رافضة حبى وخايفه من الماضي وعمرها ماهتخرح عن طوع اهلها
لتقول رحيل لمار قالت لى ان باباها قالها إنك لو اتقدمت لها هتوافق 
ليقول وايه السبب 
لترد رحيل معرفش هى قالت إن باباها أما عرف الى عرفك وحس أنها بتحبك قالها كده 
ليفرح كثيرا وينوى القيام بتلك الخطوه  وسيتحمل نتيجتها ربما ينال مستبدته
************
اما لمار بمجرد أن دخلت إلى البيت دخلت إلى الغرفه لتجد سلمى تجلس على الفراش  تعمل على حاسوبها  لتتركه وتسألها عن سبب تأخره 
لتقول لمار أنا شوفته 
لتقول سلمى شوفتى مين 
لتقول لمار منتصر
لتقول سلمى شوفتيه فين 
لترد لمار فى المطعم كنت مع رحيل وهو جه مع عابد 
ليرتجف قلب سلمى من ذكر اسمه 
وتقول باستعلام وشعرتى  بايه اتجاهه 
لترد لمار سريعا الشفقه شعرت  بالشفقه عليه  تشعري إنه انسان مهزوم ويأس من حياته بالرغم من انى اتخيلته أن ممكن يكون طاغية اوحتى شرير بس الصوره إلى شوفته بيها عمرى ماتصورتها
💥💥💥💥💥💥💫
بداخل مكتبها بالمصنع كانت تجلس ليدخل عليها ذالك البارد هادى لتنظر له بغضب وتقول 
خير ايه إلى جابك ليك حاجه هنا جاى علشانها يظهر انى لازم أمنع الامن يدخلوك من باب المصنع 
ليقول هادى بكسوف أنا جاي اعتذر منك ومستعد أأقبل أى تهجم منك 
لتنظر إليه باستغراب وتعجب وهى تقول نفسى اعرف أنت وامك بتجيبوا البرود وقلة الكرامه منين 
وقبل أن يرد سمعت طرق على الباب ثم دخول آخر شخص تتوقعه 
لينظر إلى هادى بغيره واضحه من وقوفه معها رغم أنه يعلم أنها تكرهه 
لتقول بغضب وانت كمان مين إلى سمحلك تدخل المصنع انا لازم اغير الأمن دا وعين أمن جديد وأمره يمنعك من الدخول بدون سماح مني 
ليدخل والدها ويقول بس انا سمحت لعابد يدخل 
لتندهش من حديث والدها  وتصمت 
ليذهب هادى إليه ويسلم عليه  
ليقول مهدى اخرج إنت دلوقتي يا هادى وهنبقى نتكلم بعدين 
ليخرج هادى وهو يشتعل غلا من تعامل خاله معه 
جلس مهدى على مقعد الأداره وأمر عابد بالجلوس أمامه أما هى فوقفت تترقب حديثهما 
ليقول مهدى باحترام لعابد إنت اتصلت عليا النهاردة وقولت عايز تقابلنى فى موضوع خاص اقدر اعرف الموضوع دا ايه 
ليرد عابد بشجاعة وهو ينظر إلى سلمى أنا يشرفنى إنى اطلب أيد الانسه سلمى للجواز
ليرد مهدى بهدوء جواز رسمى ولا عرفى 
ليرتبك عابد من رده ويحاول الرد لكنه يفشل 
ليقول مهدى أنا عرفت كل إلى حصل بس مش من سلمى وسمعت كمان أنك ساومتها تتجوزك عرفى 
ليرد عابد بتوتر أنا مكنش قصدي اساومها أنا كان قصدي ادفعها للاعتراف أنها بتحبنى زايى بس يمكن أخطأت 
ليرد مهدى كويس إنك اعترفت بخطأك وعلشان كده أنا موافق إنك تتجوز سلمى 
لترد سلمى بتسرع بس انا مش موافقة 
لينظر لها والدها ويقول بس انا موافق لتصمت 
ويكمل مهدى حديثه بس أبوك وامك هما إلى يشرفوا عندى البيت يطلوبها منى 
ليبتسم عابد ويقول بذوق أكيد إحنا نزيد شرف أننا ندخل بيتك نطلب ايد سلمى فى أى ميعاد تحدده
ليقف مهدى ويقول وأنا هنتظركم بكره الساعة الثامنة مساء  
ليقف عابد ويقول انشاء الله هنكون فى الميعاد عند حضرتك ويسلم عليه ويرحل 
لتنظر سلمى إلى والدها وقبل أن تتحدث ترك المكتب وخرج تركها لحيرتها 
💥💥💥💥💥💥💥💫
فى الثامنه كان يدخل برفقة كان يدخل هو ووالدايه 
كان فى استقبالهم مهدى وصفاء كان استقبالا فاترا من الجهتين ولا يسوده الود أو الالفه  ولكن كان الاحترام موجود ولكن كل ما يهمه هو أن ينتهى هذا اللقاء بجمع قلبيهما معا 
جلس الجميع بغرفة المعيشة وسط ترحيب فاتر من صفاء التى تنظر اليها غاده بكره وغل وحقدواضح ولكن كل مايهمها هو عابد فكما وعد أوفى وأعاد لابنتها كرامتها التى كاد أن يهدرها 
ليتحدث رفعت قائلا بتقدير إحنا جينا النهاردة علشان نطلب إيد سلمى لعابد 
كانت تلك الكلمات المختصره تحرق غاده لكنها ستتحمل ذالك الحرق الان فى سبيل أن تحرق تلك الفتاه لاحقا وبالتالي حرق صفاء هى الاخري 
ليرد مهدى بترحيب وأنا موافق وأتمنى السعادة للاتنين 
لتستأذن صفاء حتى تنادى على سلمى 
لتذهب إليهن بالمطبخ وتجدها تجلس برفقة لمار وأمامها صنيه بها بعض المشروبات الباردة 
لتقول صفاء قومى يلا هاتى الصنيه وتعالى معايا 
لترد سلمى بلا مبالاة خلى لمار تشيلها 
لتقول صفاء هما كانوا جايين علشان لمار لتمسك يدها وتوقفها وتقول بقوه قومى تعالى معايا احسنلك  وافردى وشك وانت يا لمار هاتى صنيه الحلويات 
لتعود إليهم صفاء لتأتي هى من خلفها  تقدم لهم المشروبات ليبتسم رفعت بترحيب لها وغاده تبتسم بتكلف وعابد يبتسم بعشق خالص لها 
لتنتهى من تقديم المشروبات لتجلس بجوار مهدى تنظر لهم بتحدى 
لتقول غاده بعجرفه أنا ليا شرط علشان الجوازه دى تتم 
لينظر الجميع لها وقبل أن يتحدث أحد قالت أنا شرطى أن لمار تجي تعيش معانا 
ابتسمت صفاء بداخلها فغاده تضع شرطا تعجيزيا لهم ولكنها لاتعلم أن السحر يقلب على الساحر 
لتقول سلمى وافرضى هى مش موافقة 
لتذهل سلمى عندما دخلت لمار وقالت بقوه بس أنا موافقه
لتبتسم صفاء إلى لمار فهن توقعن ذالك من غاده محاوله منها لافساد هذا الزواج 
انتهى اللقاء الذى كان على بركان خامد يستعد للثوران ليتم الاتفاق على عقد قران عابد وسلمى بزفاف رحيل  بعد أيام والزفاف لاحقا وان تذهب لمار للعيش معهم بعد عقد القران 
****
بعد أن غادر عابد برفقة والدايه جلست سلمى تلوم لمار ازاى توافقى أنك تروحى تعيشى مع الشمطاء دى كنتى ارفضى والجوازه تنتهى من أولها إنت مش شايفه نظراتها لنا دى نفسها تقتلنا 
لترد لمار بهدوء وتقول تقتلنا بس دى نفسها تحرقنا وإحنا احياء علشان تتشفى فينا ونار حقدها تبرد بس أن كانت هى نار فأنا إلى هطفيها وتكمل بمزاح وبعدين بصراحه أنا وافقت علشان الدراسة قربت تبدأ وهينكشف السر فأنا هروح اتسلى   بغاده شويه على ما ماما تهدى من الصدمه وأرجع تانى أهو الواحد يجدد نشاطه 
لتبتسم سلمى لها وتقول بسخرية  يعنى أنت ناويه لها على كل خير
لتقول لمار وهى تضحك طبعا كل خير دى مهما كان جدتى ولازم ترضى عنى 
لينفجران بالضحك على غباء غادة 
*****
فى صباح اليوم التالى دخلت لمياء باكرا عليهن الغرفة تزرغط وتغنى ليستيقظن على صوتها بتأفف 
لتقول لمار إيه إلى جابك عالصبح 
لترد لمياء أنا جايه أبارك واهنى 
لتقول سلمى بتأفف كتر خيرك فارقينا وسيبنا ننام 
لتقول لمياء بصوت عالى قوموا احكوا لى ايه إلى حصل أنا كان نفسى أبقى موجوده واتفرج بنفسى بس نادر حبيبى كان فى مهمه ورجع امبارح فمقدرتش أبعد عنه 
لتقول لمار وايه إلى خلاكى تجى كنتى خليكى جنبه 
لتقول لمياء بتهديد لها عارفه يا لمار لو مصحتيش وحكيتى  ليا على إلى حصل أنا هروح اقول لماما على جواب التنسيق إلى إنت خفياه 
لترفع لمياء الغطاء سريعا من عليها وتقول لها وليه انا أساسا كنت صاحيه وهقولك على كل حاجه لوحدى
لترفع لمياء الغطاء من على سلمى وتقول وانت كمان اصحى احسنلك 
لترد سلمى أنا معنديش حاجه تهددنى بيها أنا كل أسرارى انكشفت 
لتقول لمياء بأمر بس هتصحى كذلك 
لتجلس على الفراش تقول بتذمر إنت أيه إلى جابك بدرى إنت شيفانا فى الحلم
لتقول لمياء انا لوعليا كنت فضلت بس نادر هو بعدنى عنكم 
لتقول لمار والله كتر خيره 
لتنظر إليها بغيظ وتقول أنتم هتقولى  إلى حصل بالذوق ولا لأ 
لتقول سلمى انا هقولك علشان نرتاح من زنك 
لتسرد سلمى لها ماحدث وطلب غاده ذهاب لمار للعيش معهم 
لتضحك كثيرا وتقول 
والله أنا هغير فكرتى السيئة عن غاده  يعنى شرطها هو ذهاب لمار تعيش معاهم 
هى مش عارفه أن معنى اسم لمار 
خليط ماء الذهب والفضة والماس 
ولمار خليط من أجود أنواع المقالب 
دى الظاهر كدا هتطلع فى الآخر ست طيبه يعنى هى لمار سبب القبول

+



الثالث عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close