رواية بعد فقدان الامل الفصل الثامن 8 بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ“.
حينها أدركت أنه كذلك تعلق بها و لكن من نوع آخر ليس كما تعلقت هي به فكتبت في دفترها ، قلبي يؤلمني بشدة
ولا استطيع البوح بما يؤلمني ليتني اعود بالزمن فلا كنت
تعلقت بشئ لم يكن لي منذ البداية ليتني لم يكن
لدي قلب من الأساس لكي لا أشعر بهذا الوجع كما أشعر به
الآن .أغلقت مذكراتها ثم وضعتها بخزانتها ومسحت دموعها
ريتال : ياارب أنا كتبت اللي بيوجعني عشان اتخلص منه ليه وجعي مش بيخف وضعت رأسها علي الوسادة تفكر تكمل في
طريقها للعمل حتي لا تفكر به وتنساه ام تبعد عنه نهائيا وتتجاهل مشاعرها غفت وهي لا تشعر بنفسها استيقظت علي صوت المنبه اغتسلت وأدت فريضتها فتحت خزانتها تفكر
ماذا ترتدي كا زي رسمي للعمل فارتدت جيبه بليسيه سوداء
وتيشرت ابيض عليه بعض الكلمات باللغة الفرنسية وبلاذر باللون التركواز الهادئ وحجاب باللون الاسود وشوز ابيض
فلات وشنطة كروس تركواز و وضعت القليل من الميكب الهادئ وارتدت اسوار بيدها وخرجت لتناول الفطور مع الجميع ، أما مالك ارتدي ذي رسمي عبارة عن بدله سوداء
وقميص ابيض وجرافته سوداء وحذاء اسود وارتدي ساعته المميزة و من ثم وضع بارفانه الخاص صفف شعره وخرج لتناول الفطور مع العائلة
علي : اش اش اي دا يا بت هو الشغل بيخلي الناس حلوة كدا
ريتال : هههههههه صباح الخير يا جماعه اي رأيك يا خالو ينفع للشغل و دارت حول نفسها
محمد : قمر يا حبيبتي يلا تعالي كلي عشان منتأخرش
مالك : وهو خارج من غرفته صباح الخير يا جماعه استدارت تنظر جهته وعندما رأها غضب
مالك : ايه اللي انتِ عاملاه فوشك دا وتوجه إليها فنظرت للجهة الأخري وهي تقول
ريتال : ولا حاجه .. ادار وجهها إليه
مالك : ثم قال بسخرية والله ... ولا حاجه اوماال اي دا وأخرج منديلا من جيب بنطاله ووضع يده اسفل وجهها
وبيده الاخري مسح لها ما كانت تضعه من مستحضرات تجميل رغم أنها لم تكن تضع لون مثير أو ملفت فكانت تضع لون هادئ
ريتال : لا ... مالك يا .. طب سبني امسحو أنا
مالك : عشان تحطي الزفت دا تاني
ريتال : ااعااا يا خالو شايف ابنك عمل ايه
محمد : معلش يا ريتال انتِ عارفاه مجنون بقي اللي فيه عادة مش بيبطلها
مالك : اقعدي كلي يلا عندنا اجتماع كمان ساعة بعدما نظر في ساعته ، جلست لتناول الفطور فقالت و هي تنظر إلي علي
ريتال : نقيت فيها دانت عينك مدورة يا خي ضحك الجميع عليها .....
علي : وانا مالي الله ما مالك هو اللي مسحه هو انا كنت جيت جنبك عندك مالك اهو خدي حقك فنظرت لمالك ثم
قالت : لا خلاص المسامح كريم
علي : هههههههه الله اكرم
ريتال : بس يلااا كل وانت ساكت انتهي الجميع من تناول الفطور
محمد : يلا بقي علي الشغل فقبلت ريتال مديحه من وجنتيها وقالت : ادعيلي يا ميدو
مالك : مش قولنا بلاش ميدو دي
ريتال : وانت مالك أنا بدلع مرات خالي هو انا كنت دلعتك انت الله ....
مالك : طب أمشي قدامي يا ريتال بدل والله اغير رأيي و تنسي موضوع انك تشتغلي
ريتال : لا خلاص انا آسفة فحضنت مديحة وقالت بصوت منخفض شايفة ابنك المفتري والله حاسه أنه هيعملي اي مصيبة عشان مشتغلش معاه ادعيلي
مديحة : هههههههه حاضر نزلت ريتال الدرج و استقلت السيارة بجوار خالها بالخلف اما مالك قَبل رأس والدته وقال ادعيلي يا ماما
مديحة : دعيالك يا حبيبي خد بالك من نفسك ومنها يا مالك ... مالك : حاضر يا ماما
وانطلق بالسيارة إلى الشركة نزل مالك بهيبته أما ريتال
كانت تمشي بجوار محمد الذي كان يمسك يدها بيده وكأنها
عروس يقدمها لعريسها دخلوا الشركة وهي تنظر لما حولها بانبهار وإعجاب صعدوا بالمصعد الكهربائي سار بها محمد هكذا وسط الجميع وعرفها علي الجميع ومن هي تكون
واخذها جوله في الشركة ليعرفها علي كل شيء واخر شيء ذهب بها إلي مكتب مالك فعندما رأته انبهرت بتصميمه العصري والمميز عن باقي المكاتب الموجودة بالشركة
ريتال : الله يا خالو الشركة جميلة جدا
محمد : تسلمي يا حبيبتي اسيبك أنا بقي ومالك هيفهمك تعملي اي ثم رحل ، أغلق مالك الحاسوب أمامه ونظر إليها
ريتال : انت اللي مصمم الشركة و مكتبك
مالك : ااه عجبك . ريتال : حلو جدا
مالك : نتكلم في الشغل بقي أنا هنا مش مالك فقاطعته
ريتال : وهي تقول مش مالك اومال غيرت اسمك ولا ايه
مالك : بجدية ريتال مش عاوز لعب عيال أنا هنا مديرك فهمتي انتِ هتبقي سكرتيرتي الشخصية وعبير هتكون
معاكي هتساعدك وهتعرفك اللي عاوزة تعرفيه معاكي اسبوع عشان تثبتي كفاءتك ولو ما اثبتيش كفاءتك مش هتشتغلي معايا يلا بقي عشان الاجتماع هيبدأ مع عملاء المانيا
ريتال : وانا مطلوب مني اعمل ايه
مالك : هتسجلي النقاط المهمة اللي هتتقال وترجمي أظن انتِ المفروض تكوني بروفيشنال في الترجمة ألسن بقي ولا ايه ....
ريتال : لا متقلقش أنا في الترجمة بيرفكت خالص تقدر تعتمد عليا فيها فأكمل وقال
مالك : والمفروض كا سكرتيرتي الخاصة تنظمي مواعيدي وجدول الاجتماعات
ريتال : كل دا من اول يوم شغل والله كنت حاسه انك مفتري و هتفتري عليا ...
مالك: بابتسامة ايه مش هتقدري لو مش فقاطعته ريتال وقالت : لا هقدر هو فين مكتبي
مالك : هتقعدي معايا في المكتب لحد ما مكتبك يجهز
ريتال : بصوت منخفض يعني انا أشتغل عشان ما فكرش فيك وابعد وفي الاخر هنشتغل في نفس المكتب
مالك : بتقولي حاجة
ريتال : لا ... فقال طب يلا تعالي ورايا وذهب إلى غرفة الاجتماعات جلس على راس طاوله الاجتماع و جلست هي علي يمينه وباقي موظفين شركته والجهة الأخري جلس العملاء بدأ الاجتماع سجلت ريتال اهم النقاط التي وصاها بها مالك ثم تحدث العميل ...
مالك : آنسة ريتال ردي عليه وقوليله أننا موافقين علي عرض الصفقة وقوليله أننا بنهنيه على اختياره لشركتنا
توترت ثم فعلت ما طلبه توترت قليلا في البداية ثم بعدها تحدثه بحريه وطلاقة فتحدث العميل نظر مالك إليها
ريتال : بيقول أنه هو كمان مبسوط بالشراكة دي وسعيد بزيارته للشركة......
صافح مالك العميل وتحدث معه بلغته ثم ودعه و قال لموظفينه : انتهي الاجتمام يا شباب علي مكاتبكم خرج الجميع ... فقامت ريتال واقتربت من مالك الذي كان ينظر للحاسوب أمامه وخبطت بيدها الاثنان علي الطاولة أمامه
ريتال : مالك انت عاوز تشلني ولا عاوز ايه بالظبط
ابعد نظره من شاشة الحاسوب ونظر لها ثم قال
مالك : بإستنكار مصتنع انااا
ريتال : ماانت عارف اهو بتحب تحرجني ليه
مالك : بختبر سكرتيرتي الله اوماال فين الكفاءة
ريتال : مالك ممكن أسألك سؤال انت ليه مش عاوز تخليني أشتغل معاكم في الشركة
مالك : عشان دا رأيي وانتِ عارفه وقولتلك أنا هنا مش مالك أنا هنا مديرك
ريتال : بغيظ مكبوت حاضر يا فندم تؤمر بحاجه تاني
مالك : ورايا عالمكتب عندنا شغل لازم يخلص
ريتال : في سرها طيب .. ماشي يا مالك أنا هوريك مين ريتال اصبر عليا بس لما اروح البيت
ذهب مالك : لمكتبه اخذ يعمل على الحاسوب أمامه وهي جالسه على الكرسي أمامه تنظر للمكان حولها تارة و في الهاتف تارة فقالت
ريتال بملل : مالك ... مالك : وهو مازالت عينه علي شاشه الحاسوب نعم مش قلنا أنا هنا مش مالك
ريتال : بضيق خلاص مش عاوزة حاجة فقالت بصوت منخفض والله ل هعاند فيك يا مالك ونشوف مين اللي هيكسب يا ابن ام مالك
مالك : احسن برضو ثم تحدث برسميه و قال آنسة ريتال عندك الملفات اللي في الرف التاني هاتيهم من فضلك
ريتال : حاضر واحضرتهم فنظر بهم وقال هاتيلي فايل
صفقة طاهر السيوفي من عندك أخذت تنظر في الفايلات
فوجدته ولكن لم تستطع أن تصل اليه لأن ...الرف اعلي منها
مالك : وهو ينظر في الملف بيده هاا لقيتيه ولا اجي ادور بنفسي ....
ريتال : لا خلاص لقيته رفعت نفسها لكي تصل إلي الملف فجاء هو من خلفها وأخذ الملف فجأت به فالتفتت إليه فأصبح وكأنما يحاصرها فكان قريب وخاصة رائحة عطره
التي تسللت إلي أنفها لا تعرف ماذا أصابها عندما كان على بعد قريب منها توترت ونظرت للاسفل اخذ مالك الملف
وعاد يجلس في مقعده غير عابئ بها و بشرودها
مالك : مش تقولي إنك مش عارفة تطوليه كنت قومت جبته أنا من الاول و ابتسم بسخرية
أخذت نفسها وذهبت إليه و قالت علي فكرة انت مستفز لم يرد عليها فقالت وباارد كمان
مالك : شايفة الملفات اللي قدامك دي ، ريتال : مالها
مالك : عقاباً ليكي هتراجعيهم كلهم لوحدك
معاكي ٢٤ ساعة بس ويكونوا عندي على المكتب ...
ريتال : بصدمة واحيات امك !! ليه فاكرني سوبرمان ....
مالك : ضرب علي المكتب وقال بحدة ريتااااال
ريتال : بخجل أنا آسفة بس دول ملفات كتير وكمان مطلوب مني ابقي مع حضرتك في الشغل من اول اليوم وكمان عندي جامعة ...
مالك : ميخصنيش اوماال هتتعلمي أمتي وزيادة على كدا عشان تتعلمي ازاي تحترمي مديرك في الشغل
ريتال : بتزمر حاضر والله لقول لامك عللى بتعمله
مالك : ريتااال بتحذير لتكُف عن إلقاء كلماتها العشوائية في وجهه .....
ريتال : يوووه ريتال ريتال حاضر اهو زفرت بقلة حيلة وأخذت الملفات وجلست على الكنبة الموجودة بالمكتب تتمتم بضيق
ريتال : أنا اي اللي جبته لنفسي دا يارب ثم أكملت بسخرية قال اندبندنت وومن قال ماكنت قعدت اقور كوسة و بتنجان مع ديحة احسن
ابتسم عليها وعلي تزمرها ثم أكمل عمله
وبعد عدة ساعات نظر مالك بساعته وجد الوقت تأخر فأخذ جاكيت بدلته وقال يلا يا ريتال هنروح البيت نظرت له بتعب
ريتال : لسه ما خلصتش . مالك :هاتيهم وكمليهم في البيت
ريتال : ماشي واخذتهم معها ونزلوا باللمصعد فقالت
ريتال : وخالو فين ؟!
مالك : خلص وروح قبلنا ، صمتت وفجأة اهتز بهم المصعد فوقف بهما. ، ريتال : بخوف ماالك
مالك : متقلقيش تلاقيه عطل بسيط أنا هرن على عامل الصيانة وهيشوف في ايه
مالك : الو يا محمود الاسانسير وقف في الدور الرابع تعالي شوف العطل فين ، أنهى المكالمة و وضع الهاتف في جيب بنطاله ظر لها وقال : انتِ كويسة
ريتال : هزت راسها بنعم و بعد عشر دقائق اهتز المصعد مجددا ارتعبت ريتال وامسكت بذراعه امسك يدها ليطمئنها
مالك : متخافيش هيتحرك دلوقتي وبالفعل تحرك المصعد فابتعدت
ريتال : من اول يوم كدا دا ايه النحس دا ضحك مالك عليها فحمل الملفات عنها وتوجه لخارج مبني الشركة وضع الملفات في المقعد الخلفي و كادت تركب في المقعد الخلفي
فقال مالك : لهو انا سواق الهانم ومعرفش ، صعدت بالامام
ريتال : هو انت علطول كدا يا مالك
مالك : كدا ازاي يعني
ريتال : غلس وباارد ومتتطقش اقصد يعني بتستفز اللي قدامك كدا .....
مالك : بدون أن ينظر لها قال باستفزاز ريتال خلصتي الملفات اللي ادتهملك ونظر في المرآة وعدل من تسريحة شعره وقال كان فيه شويه ملفات عاوزاك تراجعيهم اي رأيك تاخديهم دلوقتي ولا بكرا
ريتال : بصوت شبيه بالبكاء أنا رأيي إني استاهل ضرب الجزمة عشان اشتغلت معاك يمالك ربنا على الظالم و المفتري يا شيخ ....
مالك : ههههههه ما هو لسانك اللي بيجبلك الكلام
وانطلق بالسيارة وصل المنزل ونزلت من السيارة رن هاتف مالك وكان المتصل خطيبته سونيا : بنبرة هادئة الوو ازيك يا مالك ، مالك : مين معايا
سونيا : بدلع اي دا انت مش عارف صوتي أنا سونيا خطيبتك من ساعت ما اتخطبنا وانت مشغول وماشوفتكش غير مرة يوم الخطوبة اي هو مغصوب على الجواز
مالك : بتذكر اه سونيا معلش يا سونيا مشغول عندي ضغط في الشغل
سونيا : ربنا معاك
مالك : تسلمي فأشار لريتال وانزل هاتفه وقال ريتال اطلعي انتِ وانا جاي كمان شويه فهزت رأسها بحزن واعطته ظهرها
لتذهب فأكمل مكالمته و قال : نتقابل اه في اقرب وقت إن شاء الله هفضي وقتي وارد عليكي صعدت ريتال للأعلى ودقت الباب فتح لها علي الباب
علي : اي دا بقيتي ليه شبه سندريلا بعد الساعه ١٢ وألقى نظرة على ساعته وقال بس الساعه لسه ماجاتش ١٢
ريتال : اوعااا يا علي بابا انت كدا خليني اخد نفسي دخلت ألقت السلام علي الجميع ثم جلست بتعب والقت رأسها للخلف
مديحه : ايه يابنتي مالك
ريتال : مش قولتلك أن ابنك مش ناويلي علي خير
حازم : ليه بس ، حدثتهم عما حدث و عن يومها بالشركه وعن تكلفته لها بكل هذه المهام
علي : كتر خيرك يابنتي مش مالك مديرك دانتِ هتتنفخي
ريتال : بس يلااا وانت شبه البومة كدا ، مرات خالو أنا هدخل استريح في اوضتي عشان اخلص الملفات اللي ورايا
قبل ما اموت لحسن تعبانة اووي واكبر طموحاتي دلوقتي إني انام ....
حازم : اوماال فين اللي قادرة عالتحدي وعالمواجهة
ريتال : قادرة عالتحدي وعالمواجهة بس بعد ما ارتاح الاول عشان دلوقتي مفيش فيا حيل والله يابوو صلاح
حازم : هههههههه ربنا يقويكي
مديحة : ادخلي استريحي يا حبيبتي علبال ما احضر العشا وناكل سوا ، ريتال : لا مش جعانة
مديحة : ازي ... يعني مش هتاكلي معانا
ريتال : معلش بقي يا ميدو والله أنا جعانه نوم دخلت ريتال غرفتها اخذت شور ثم ارتدت سلوبته جيبة بالون الرمادي واسفلها تيشرت ابيض بأكمام وحجاب باللون الأبيض نامت
______________________________________
حل المساء وسأل محمد عن ريتال و مالك فقالت
مديحة : في اوضتها ومالك كمان في اوضته خرج مالك من غرفته وجلس معهم فقال
محمد : ايه الشغل كان عامل ايه النهارده و ريتال
مالك : تمام أما ريتال اديها لسه بتتعلم بس مصممه تكسب التحدي ....
محمد : اوماال ايه دي بنتي
مالك : بالمناسبة هي فين هي لسه نايمة ولا ايه صحيها يا ماما عشان تاكل
مديحه : براحة معاها يا مالك متضغطهاش في الشغل
مالك : حاضر يا ماما بس اعملها ايه ما هي اللي بتعاند ادخلي صحيها
مديحة : ماشي يا حبيبي ، وبعد قليل أتت و وضعت الطعام وجلس الجميع علي الطاوله
مالك : اوماال فين ريتال يا ماما هي لسه نايمة
مديحة : لا دي منمتش غير ساعة بس روحت عشان اصحيها لقيتها صاحيه بتشتغل في الملفات اللي كانوا معاها وحاولت معاها انها تخرج تاكل مرضيتش
قام مالك من مقعده وطرق باب غرفتها
ريتال : ادخل ..... وقف صامتا فقالت يامرات خالو مش جعانه دلوقتي صدقيني بعد ما أخلص هبقي آكل
مالك : سيبي اللي في ايدك وتعالي كلي
ريتال : مش فاضية
مالك : أنا بأمرك مش بستأذنك
ريتال : بس انت هنا مش مديري
مالك : وتفتكري عنادك دا هنساه لما نكون في الشركة ولا اي رأيك ....
ريتال : والله انت بتهددني لا بقى انت زودتها متخلينيش انسي ريتال الطيبة الكبيرة الكيوتة واتعامل معاك بريتال الصغيرة وانت كبير ومش حمل مرمطة يابني اسمع مني
مالك : كتم ضحكاته فقال بجد انتِ عندك الاوبشنين طب أنا عاوز ريتال الصغيرة هههههههههه
ريتال : بغيظ بتضحك على ايه عاوزة افهم هو أنا اختك في الرضاعه
مالك : باستغراب لا ليه ؟! ريتال : طب كلت ورثك
نظر لها و هو يرفع حاجبه
ريتال : اصلك بتعاملني بعدوانيه يكنش خدت منك اللبن
وانت صغير عشان كدا متحلفلي
مالك : ههههههههه فوضع يده علي كتفها وقال اامم مش يمكن رضعين مع بعض
ريتال : يمكن ، مالك : وانتِ نصابة نصبتي عليا في في حقي في اللبن ..
ريتال : ااه يمكن ، ضربها بخفة على رأسها و قال : اااه ايه يا هبلة انتِ إذا كان أنا اكبر منك بخمس سنين كنا شوفنا بعض فين ايام الرضاعة ليهم الحق يوصوني عليكي يا حبيبتي مخك خف ....
ريتال لا تعرف ماذا تفعل معه كلما ابتعدت يقترب هو وفي نفس الوقت يجرحها فهو سوف يتزوج من أخري وغضبت عندما تذكر مكالمته معها فضربته في كتفه وهو مازال يضحك عليها وعلى تصروفاتها الطفوليه فضربته اكثر وهي تقول بس بقي متضحكش
مالك : اعجبه لعبها و ذكرته بأيام الماضي عندما كانت تلعب معه و تتحداه أدارها وامسك يداها فكان ظهرها مقابل له ففلتت منه وضربته مجددا وكادت تركض ولكن امسك يدها فسحبها إليه بقوة فتلاقت عيناهما توترت و قالت سبني يا مالك أنا مش جعانة كلوا انتوا
مالك : هتيجي تأكلي معانا ولا اشيلك غصبن عنك
ريتال : متبقاش باارد بقي
مالك : نسيت اقولك غلطاتك بتتعد
ريتال : طب والبلاوي اللي بليتني بيهم اعمل فيهم اي
مالك : تعالي كلي الاول وبعد العشا نخلصهم انا وانتِ واخذها وخرج لهم
ريتال : خالو محدش يبعتلي الكائن دا تاني عشان بيجبرني بالعافية تصور يا خالو بيعد لي قال أي غلطاتي قال عشان يحاسبني بيهم في الشغل
محمد : هههههههه
ريتال : انت بتضحك يا خالو أنا عاوزة اغير مكان شغلي أشتغل معاك انت احسن .. مش مع دراجولا دا