اخر الروايات

رواية بعد فقدان الامل الفصل السابع7 بقلم مروة فتحي

رواية بعد فقدان الامل الفصل السابع7 بقلم مروة فتحي


صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
_________________________________________
مر اسبوع شفيت فيه ريتال و لكن ليس بشكل تام
قضته منعزلة في غرفتها أما مالك في عمله وفي منتصف
الليل استيقظت ريتال وذهبت للمطبخ لتحضر زجاجة ماء من
الثلاجة وكذلك مالك وقف واستند علي طاولة المطبخ ينظر لها بصمت التفتت وهي تشرب الماء فزعت منه فلم يكون منذ قليل شهقت بخضة فابتلعت الماء أخذت تسعل بقوة لدرجة أن عيونها اصبحت حمراء اقترب منها و قال بقلق
مالك : اهدي براحة خدي نفسك
ريتال : كح كح كح و لم تستطع أن تتكلم من السعال
لا يدري ماذا يفعل فألتقطها بين أحضانه يربت علي ظهرها بلطف ليهدأ سعالها
وكأن الزمن حولها توقف عندما إلتقطها مالك باحضانه
دق قلبها بعنف هدأت من السعال لتشتت تركيزها و شعرت بالدفء بين ذراعيه ، اخرجها مالك من أحضانه وهو يسألها
مالك : هاا هديت دلوقتي وهو يضع يديه علي أكتافها
استفاقت مما كانت فيه فنظرت إلي يده الموضوعة علي كتفها فإنحرج وسحب يداه فورا وقال أنا آسف مكنتش عارف اعمل ايه
لم ترد أن تعلق و تطيل الوقوف معه حتي لا يتمرد قلبها على عقلها رحلت بصمت و لكن أوقفها صوته و هو يقول
مالك : عامله ايه رجلك دلوقتي خفيتي
ريتال : احسن من الاول الحمدلله وعادة إلي غرفتها وهو كذلك .....
______________________________________
" وفي اليوم التالي "
استعد الجميع للذهاب إلي منزل عائله السيوفي لخطبة ابنته لمالك بعدما تم تأجيلها منذ اسبوع
"في غرفة ريتال "
مديحة : انا هقعد معاكي عشان متبقيش لوحدك
ريتال : برفض لا لازم تروحي عشان مالك ميزعلش
مديحه : طب أنتِ متأكدة انك كويسة و مش حاسة بتعب أو حاجة .....
ريتال : بابتسامة لاهتمامها قالت اه يا ميدو متأكدة متقلقيش
مديحة : ماشي مش هنتأخر بس خدي بالك من نفسك
ريتال : حاضر. ، ارتدى مالك زي رسمي وذهب هو و العائله
______________________________________
"في منزل السيوفي"
استقبلهم طاهر السيوفي في منزله واتفقوا علي كل شيء
مديحه : لوالدة العروس اومال فين العروسة عاوزين نشوفها
شويكار : حالا هتيجي قالتها بترفع
مديحه : في نفسها مالها دي يا مصيبة لتكون البت زيها يبقي ابتلينا بجد يا عيني عليك يا بني
مديحة : منورة يا مدام شويكار
شويكار : بنورك يا حبيبتي
طاهر : هاا العروسة جات اهي ، توجهت أنظار الجميع إليها و كانت الصدمة وجدوا فتاة في العشرينات من عمرها ترتدي فستان قصير وحذاء ذو كعب عالي وتضع بعض مساحيق التجميل و تترك العنان لشعرها خلف ظهرها ....
مال علي بجسده مقترباً من حازم و قال : ياتستت فنكاالي اي دا شايف اللي أنا شايفة يا حازم
حازم : بقرف من طريقة و اسلوب أخيه في التعبير قال شايف يااخويا احترم نفسك و اتظبط كدا بدل ما اظبطك يا علي
علي : والله ما عارف مالك انت شوف بقالك قد ايه في الجامعة وعندك بدل المزة الف ولا شوفتك مرة من عمرك شاقط واحدة ولا مصاحب واحدة
حازم : والله أنا مش عارف أبوك وامك كانوا فين وسبوك متربتش ياسافل أنا تقولي اشقط ماشي
علي : بهزار كانوا في شهر العسل هههههههه
حازم : بسخريه هههههه ماشي استناني صبرك عليا لما نخرج بس ....
اعجبت مديحة بالفتاة ولكن لم تعجبها الملابس التي ترتديها
فكانت عارية و تبدو أنها منفتحة على الغرب أكثر من اللازم
انتهي اللقاء وتمت الخطبة والبسها خاتم الخطبة وهي ايضا البسته الدبلة وعاد الجميع للمنزل
______________________________________
في منزل "عائلة الدسوقي " دق الباب
فتحت ريتال الباب وجدتهم مالك و العائلة عادوا نظر لها مالك ثم دخل غرفته
ريتال : الحمد لله على السلامه يا جماعة
محمد و مديحة : الله يسلمك يا حبيبتي ثم دخلوا استراحوا على الأريكة
علي : اسكتي يابت يا ريتال فاتك نص عمرك
ريتال : ليه حصل ايه ؟!
علي : طلعت غزال بيمشي علي الارض جمل ياابا الحج جمل فكاد محمد ضربه علي قفاه لولا تدخل حازم
و قال : عنك يا بابا سبلي أنا الطلعة دي فضربه علي قفاه
ركض علي وحازم خلفه وهو يقول : ماشي يا علي أنا هربيك
بقي أنا تقولي كدا يا حيوان ...
علي : لا أنا متربي مش محتاج تربيه كتر خيرك يا حبيبي و تخفي خلف ريتال ليحتمي بها وكان صوتهما عالي
مديحه : خلاص بقي يا حازم سيبه قاطعها علي و قال : ينصر دينك يا امي يا اميرة يا بنت الآمرة و على وجهه ابتسامة عريضة تلاشت عندما استمعها تكمل حديثها : دا عاوز يتربي من اول وجديد سيبه ، ريتال : هههههه صدمة كبيرة
حازم : انتِ عارفه بيقولي اي عاوزاني أمشي مع بنات فاكرني صايع زيه وبيقولي انك انتِ وبابا كنتوا فشهر العسل عشان كدا طلع مش متربي
مديحة : شهقت وقالت لعلي ااه يا قليل الأدب يا اللي مشوفتش بربع جنيه تربية يا جزمة
ريتال : يابني انت مكتفني ليه سبني اتحرك
علي : يا بنتي مش انا اخوكي دافعي عني ايه النداله دي
ابتعدت عنه و قالت ريتال : أنا تقولي ايه الندالة دي يا علي بابا فكاد حازم يصل لعلي ليضربه و لكنه انجد نفسه و القى "علي" ريتال على حازم
كادت تسقط على وجهها فالتقطها حازم وفي هذه اللحظة كان مالك قد خرج من غرفته على ارتفاع ضوضاء اصوتهم رأها في شبه احضان أخيه جعل الدم يغلي في عروقه
ريتال : ااه يا كلب البحر يا علي ماشي بترميني ...
اتجه إليهم مالك بغضب أما علي هرب إلي غرفته عند رؤية أخيه غاضب فقام مالك بسحب ريتال من حازم وصرخ بوجهها ....
مالك : اايه عيال صغيرة بتلعب كام مرة قولتلك متهزريش معاهم قولت ولا مقولتش ونظر لحازم وانت يا كبير يا عاقل ينفع اللي حصل دا بتهز معاها افرض وقعت دلوقتي و حصلها حاجة
ريتال : بس يا مالك قاطعها مالك : بعصبية ما بسش عيال انتوا بتلعبوا وصوتكم يعالي كدا
ريتال : بدموع لانه صرخ بوجهها فقالت : أنا معملتش حاجة وحازم هو اللي لحقني قبل ماقع عالارض وذهبت غرفتها
محمد : بغضب ايه اللي انت عملته دا روح اعتزرلها هي مغلطتش ومش كل ما تكون متعصب تفشهم فيها عملتلك ايه هي أنا في الاول كنت بسيبك وبقول اخوها و بيعلمها الصح من الغلط لكن لما انت تغلط لازم اقفلك تركه وذهب لغرفة ريتال
مديحة : حرام عليك يا بني مالك فيك ايه ليه بتزعلها وانت اللي كنت مبتخليش حد يزعلها ايه اللي حصل مالك القديم فين ؟! وذهبت إليها أيضا .جلس مالك ووضع يديه علي وجهه ..... وجد يد موضوعة علي كتفه نظر وجد أخيه
حازم : فيه ايه مالك ايه العصبية دي كلها علي فكرة هي مغلطتش وحرام اللي انت بتعمله فنفسك وفيها دور جواك و اعرف هي بالنسبالك ايه لازم تعرف إجابة السؤال دا قبل فوات الأوان عشان متندمش تركه و ذهب إلي ريتال في غرفتها كانت تبكي ، فأخذها محمد في احضانه ربت بحنان عليها و قال .....
محمد : معلش يا بنتي هو متعصب عشان عنده مشاكل مضغوط في الشركة و الدنيا بايظة شوية في الشركة
مديحة : متزعلش يا ريتال انتِ عارفة مالك مبيحبش الظيطة و الدوشة و أنتِ عارفة أنه عصبي اصلا
حازم : خلاص بقي يا ريتو دي العيله كلها عندك اروح الم لك البلد وشيخ البلد عشان يصالحوكي كمان
ريتال : بس يلا امشي ورمت عليه الدبدوب فالتقطه
حازم : اي دا مش دا الدبدوب اللي كان جايبهولك مالك
ريتال : ااه خده معاك مش عاوزه فضحك عليها
عند مالك دخل غرفته وأخذ حمام بارد لعله يهدأ أعصابه فخرج علي وذهب إلي غرفة ريتال حيث كان الجميع فقال لوالدته ، علي : ماما عاوز آكل أنا جعان
مديحة : حدفته بالشبشب وقالت بعد الحريقة اللي عملتها وجاي عاوز تاكل ضحكت ريتال وحازم عليه
علي : طب ايه هآكل ولا لأ
مديحة : عندك جبنة في التلاجة
ريتال : رد رسمي لاي حاجه هههههه
عاد الجميع غرفته بعدما تناولوا العشاء
_______________________________________
في منتصف الليل لم يأتيها نوم فكانت مسطحة علي السرير وتمسك بهاتفها تتصفح به فاستمعت صوت قادم من شرفتها قامت لترى ماهية الصوت تصنطت علي الصوت فلربما تكون قطة ولكنها سمعت صوت شخص
ريتال : يانهار اسود دا حرامي بصوت منخفض اعمل ايه لو صوت بصوت عالي اكيد هيقتلني ولو معملتش صوت
هيقتلني عشان يسرق يعني في الحالتين ميته ااه ياحسرة علي شبابك يا ريتال اااه ...... بس عرفت هعمل ايه ماشي يا
حرامي الكلب انت هخليك تندم علي اليوم اللي فكرت وتجرأت تدخل اوضتي ثم تخفت وامسكت بڤازة لتضربه بها
دخل من الشرفة وهو يعلم أنها نائمه في هذا الوقت دخل
وجد الغرفة مظلمة فأضاء هاتفه نظر في الغرفة فلم يجدها بسريرها فعلم أنها مازالت مستيقظة و خرجت من الغرفة فقرر الرحيل قبل عودتها ولكن بمجرد ادار ظهره فانقضت عليه تضربه بما في يدها و تقول ....
ريتال : ااه يا حرامي عاوز تسرقني وربنا لصوت و الم عليك البيت كله يا جزمة برباط انت
مالك : يخرب بيتك اي دا اهدي دا انا
ريتال : عشان تتجرأ وتدخل من بلاكونتي يا حرامي الكلب قال دا انا قال و قلدته باستهزاء
مالك : يابنت المجانين اهدي أنا مالك
ريتال : وكمان بتقلد صوت مالك وحيات امك لاربيك
أدارها مالك وكتف يداها ليقيد حركتها فضربته بقوة في قدمه بقدمها تركها مالك و هو يتألم وكادت تصرخ ولكن
سرعان ماجذبها إليه يكتم صوتها ثم قال : اهدي مش هعملك حاجة يا متخلفة هشيل ايدي بس متصوتيش ماشي و بمجرد أزاح يده حتي صرخت ولكن كتم صوتها مرة اخري وحاصرها
بالحائط خلفها و قيد حركتها حتي لا تضربه انار كشاف هاتفه رأته فقالت عندما وجدته ينظر له بغضب بسبب تلك السبّات التي ألقتها في وجهه
ريتال : انت بتعمل ايه هنا وداخل ليه بالطريقة دي تركها وتوجه إلي كابس الكهرباء أضاء الغرفة و ارتمي علي السرير فاتت أمامه ريتال غاضبة منه
ريتال : أنا بكلمك مبترودش ليه وبعدين قوم يلا نايم ليه على سريري
اعتدل و قال مالك : كنت جاي اشوفك ....
ريتال : من البلاكونه قالتها و في الوقت دا تعقد يداها أمام صدرها
مالك : أنا اسف متزعليش مني وتركها وخرج من باب غرفتها وهي تفكر بتصرفاته الغريبة فقالت : اي دا هو أنا ازاي
مخدتش بالي من صوته و لا هو اللي صوته متغير زفرت و قالت لنفسها : يووه بقي بطلي عبط يا بت و قومي نامي
_______________________________________
وفي اليوم التالي كالعادة مديحة و ريتال تقومان بإعداد الطعام معا ، أتي
علي : وقال اي هناكل أمتي
مديحة : ربع ساعة ، علي : طب أنا جعان وعاوز آكل
مديحة : أمشي يلا أما اخلص ابقي تعالى كُل
علي : احدفيلي تفاحة طيب
مديحة : ألقت له ثمرة موز وهي شاردة الذهن تفكر في شىء ما ألتقطه علي وقشره وقال وهو يآكله
علي : اي دا يا غاليه دا تفاحة دا
مديحة : متعصبنيش قوم أمشي من قدامي
علي : أنا لسه جعان برضو
ريتال : في المطبخ جوا كرواسون لسه عاملاه أصبح روح كُل منه هيعجبك بس مطلعليش فيه القطط الفطسانة
علي : قلبي يا ريتو اناا عيب عليكي دانتِ اختي يا بت هو أنا ليا غيرك في البيت دا
ريتال : قلبك مرة واحدة أنا مصدومة
علي : لا متتصدميش .... و توجه للمطبخ
ريتال : مالك يامرات خالو سرحانه في أي
مديحة : مش عارفة ليه قلقانه على مالك وحاسة أنه مش مبسوط بخطوبته دي
ريتال : ليه بتقولي كدا هو حصل حاجه مش كويسه هناك
مديحة : لا بس البنت واهلها طباعهم مش زينا أهلها منفتحين اووي سيبنها تلبس اللي علي مزجها ولبسها قصير ومش محجبه فدخل مالك وهو
يقول : متقلقيش ياماما أنا هغير دا كله مش هسمح ان اللي هتجوزها تمشي بلبس عريان كدا هي بس عشان كانت عايشة
في امريكا فتأثرت بيهم لكن اطمني انتِ ومتشليش هم أنا هغير كل دا قَبل رأسها و دخل غرفته يكمل باقي عمله علي الحاسوب
انتهت ريتال ومديحة من اعداد الطعام جلس الجميع علي طاوله الطعام لتناول العشاء وكالعادة مالك يتجاهلها فقررت الا تعطيه اي اهتمام مثلما يفعل
ريتال : خالو مش حضرتك كنت عارض عليا إني أشتغل معاك في الشركة
محمد : ايوا يا حبيبتي
ريتال : وانا موافقة عاوزة اعتمد على نفسي وكمان عشان زهقت من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت فقولت اكسر الروتين هاا اي رإيك
مالك : وهو يتناول طعامه ولم ينظر لها قال : لأ مش موافق
ريتال : بغيظ بس انا مسألتكش و نظرت إلي خالها و قالت : قولت أي يا خالو ......
محمد : موافق يا حبيبت خالو كويس انك قبلتي ي حبيبتي
مالك : بعصبية وانا قولت مش موافق يعني مش موافق خلص الموضوع .....
محمد : بغضب وهو انا مت خلاص يا استاذ مبقاش ليا كلمة
مالك : مقصدش يا بابا ربنا يديك طولت العمر بس حضرتك عارف انها لسه مخلصتش تعليمها عشان تشتغل و عارف برضو رأيي في موضوع أن بنت من بنات العيلة تشتغل
محمد : أنا معاك في الموضوع دا بس هي هتشتغل في الشركة معانا واللي هي شركتها هتبقي قدام عنينا وهكون مطمن عليها اكتر وانا شايفها قدام عيني
مالك : بس يا بابا ... قاطعة والده و قال : ما بسش أنا خلاص قررت و انتهي الموضوع.....
مالك : ماشي بكرا اول يوم شغل ليها في ميتنج ومطلوب منها تثبت كفاءتها ولو ما اثبتتش كفاءتها خلال اسبوع مش هتشتغل قولت ايه حج
محمد نظر لريتال وقال : وهو يمد يده يصافح ابنه بموافقة وغمز لريتال وقال : بنتي قدها اكيد وهتثبت كفاءتها
علي قال وهو يأكل : الحرب العالمية التالته هتقوم ولا اي
حازم : شكلها كدا ، و بعد انتهي اليوم توجه كلا منهم الي غرفته
__________________________________________
في" غرفة ريتال "
توجهت إلي سريرها ظلت تفكر لماذا تغير معها هكذا وقررت أن تنسي ولا تفكر به وتشغل نفسها بالعمل فأستمعت صوت مثل أمس فعلت نفسها نائمة
اقترب وجلس علي مقربة منها فتحدث وقال ليه بتعاندي ليه لما ابعد تقربي ياريتك ما كبرتي يمكن كنت اقدر اقضي كل
وقتي معاكي زي زمان مشكلتي إني لما بكون قريب منك
هتفهم غلط وكل واحد بيشوف الموضوع من وجهة نظره هو مبيشوفوش حبي ليكي إنك بنتي واختي ودلوقتي كبرتي
ياريتال مقدرش اكون دايما معاكي ذي زمان متزعليش مني
لما بتعصب عليكي أنا عارف إنك بتعتبريهم اخواتك ومعنديش شك إن حازم وعلي بيتعاملوا معاكي على انك
اختهم بس مبحبش هزارك معاهم تصبحي علي جنة
وتركها فتحت اعيونها لا تعلم تسعد ام تحزن لما استمعته منه أتسعد على اهتمامه بها وحبه لها و الذي هو من نوع آخر ام تحزن على أنها تحبه وهو لا يرى هذا الحب سوي تعلق مراهقة
تَبدو فارغًا ، و لكن داخلك ضجيج العالم
 
 
 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close