اخر الروايات

رواية شط بحر الهوي الفصل الخامس 5 بقلم سوما العربي

رواية شط بحر الهوي الفصل الخامس 5 بقلم سوما العربي




                                    
كان يسير بخطى سريعه وغضب غير مبرر يتفاقم داخله.

+



                    
تخرج من سيارة رجل مفتول العضلات وتخصه بنظره غير عاديه أشعلت النار بصدره.

+



                    
وهو.... هو تبتعد واضعه حدود قويه تلزمه ألا يتجاوزها ،رغم ابداءه لإعجابه بها وهو عادة لا يفعل.

1



                    
تركته وهو طريح الفراش وغادرت،واحده أخرى غيرها لكانت ظلت لجواره حتى اطمئنت عليه وعلى صحته،تهتم به،تطعمه فى فمه وتتقرب منه .

17



                    
لكنها اوصلته للمشفى وغادرت تذهب لبيتها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عنه مره اخرى بعدها على سبيل الذوق حتى.

+



                    
استقل المصعد الذى وصل به حيث الطابق الأول .

+



                    
بينما هى دلفت للداخل وهى تتلفت تضحك بانشراح وحيويه تنظر خلفها لحسن الذى كان يراقص لها حاجبيه صانعا من فمه شكل مضحك بحركه لطالما فعلها منذ ان كانا صغاراً يلعبان معا فى الحى.

+



                    
تحت أنظار ذلك المرجل المشتعل ينظر عليهم بعدما فتح باب المصعد ولم يغلق بعد ينتظرها.

+



                    
وقفت عند فتاة انيقه فى الإستقبال تسأل عن مكتب الأنسه لمى ،تخبرها بأسمها وإنه يوجد موعد متفق عليه بينهما.

+



                    
أبتسمت لها الفتاة ببشاشه واردفت: أيوه عندى خبر بكده،اتفضلى هى عشر دقايق وتبقى عندك ،المكتب في الدور الرابع .

+



                    
ابتسمت لها غنوة تومئ برأسها شاكره ثم تسير ناحية المصعد حيث ينتظر ملك العالم فى البجاحه.

5



                    
كانت تتقدم بعدما رأته بخطوات متردده،ترى بعينه شئ غريب وغير مريح.

+



                    
نظرت للمصعد المجاور مقرره الا تصعد معه بمكان ضيق هكذا ،ستستقل مصعد آخر.

3



                    
ابتلعت رمقها بصعوبه ترمش بعيناها الجميله فتزيد اشتعال شئ ما داخله غير محدد الهويه بعد.

+



                    
وتفاقم غضبه وهو يراها تضغط بأصبعها القصيره من يدها الممتلئه على زر المصعد المجاور ليزداد غيظه.

+



                    
فأولا تأتى مع رجل وسيم..وسيم جدا وهو نفسه لاول مره يشعر بأنه يغار من رجل بينما هى تبتعد عنه غير سامحه بأى حديث .

4



                    
وثانيها لا تريد استقلال نفس المصعد معه...لاااا ليس ذلك فحسب.

+



                    
المتغطرسه عديمة الزوق والاحساس لم تكلف نفسها وتسأل عن صحته،تلك البارده السمجه ألم تنقله بنفسها للمشفى وتعلم أنه كاد أن يقتل.

1



                    
صك اسنانه بغيط فحتى الطبيب ظنها زوجته وهى ..... هى عديمة الزوق تفتقر للشعور والإحساس.

+



                    
تعطل عقله عن التفكير جيدا وبعدما سيطر الغيظ واشياااااء أخرى على عقله.

+



                    
فمد يده بحركه سريعه يجذبها معه داخل المصعد ويضغط رز الصعود .

2



                    
بينما هى شهقت عالياً بصوت لم يسعفه الوقت كى يظهر للواقفين بالطابق الأول حيث أغلق باب المصعد عليها هى وشهقتها معه.

+



                
كانت تنظر له بأعين متسعه غاضبه ومذهوله أيضاً.

+



وصرخت فى وجهه قائله بغضب: أنت إيه الى عملته ده ،انت اتجننت؟

+



التوى جانب فمه بابستامه ساخره،شيطانيه ،لن تنكر او تكابر .. فقد دبت تلك الابتسامة الرعب فى قلبها.

+



والتمعت عيناه ببريق مخيف ،تتسع عيناها الجميله وهى ترى جسده مثبت أمامها لكن يده امتدت لتضغط على ذر عطل تحرك المصعد وبقى معلق بين الدور الثاني والثالث.

+



وهى بالأساس تخاف من المصاعد..تخاااف من المصاعد وتستقلها مرغمه .

+



هنا دق ناقوس الخطر بعدما اهتز المصعد قليلا وشعرت به يتوقف متعلقا.

+



وصوت بغيض كريه يردد بنبرة شيطانيه: على الهادى يا حلوه..على الهادى ،ده انتى نهارك نادي النهاردة.

8



المكان بالأساس ضيق وهو أيضا تقدم يقترب منها ،يضع يداه على حائط المصعد من خلفها يحاصرها بين الجدار وجسده وهى تتنفس بصعوبه خوف منه ورعب من تعلق المصعد .

+



ابتلعت رمقها بصعوبه وتنفسها يضيق،صدرها يطبق عليها لكنها حاولت التحدث بقوه وثبات واهى وهو يعرف ذلك مردده: أبعد عنى،وشغل الاسانسير تانى،انت إيه الى بتعمله ده أصلا؟

+



ببسمه صغيره من فك ملتوى ردد: وأبعد ليه؟مانتى حلوه وقطقوطه وبتعرفى رجاله اهو،امال عامله عليا انا خضرا الشريفه ليه،ده انا حتى سخى وأيدى فِرطه وبدفع حلو.

14



علت وتيرة انفاسها استجمعت بعض قوته وأقصى ما استطاعت فعله فى ظل خوفها وارتعابها أنها دفعت جسده بعيداً عنها ليصدم بالجدار الأخرى للمصعد وقد استدارت عينه من فعلتها وفقد ثباته يردد :بقا انا تسبينى مرمى فى المستشفى وتمشى رغم انى طلبتها منك بلسانى وانا الى عمرى ما احتاجت لحد ولا طلبت من حد يكون جنبى.

+



صرخ عاليا أكثر بلوع: ترميني وتسبينى وتمشى؟؟!

9



خفف الاستغراب والصدمة من خوفها،ارتبكت لثوانى تردد :انا.. أنا مااا.. أصلى... أنا...

+



صرخ بها وهو يجدها لا حديث لديها او مبرر وإلا كانت قالته بقوه : إيه ..ها..ولا اتأخرتى على الجو بتاعك ...هااا.

3



اخذت نفس متهدج ثم قالت بثبات: ده مش جو.

+



لمعت عيناها تقول بطريقة مستقزه...كأنها متعمده:ده حسن.

7



هل نطقت إسمه بطريقة فيها نوع من التلذذ أثارت غضبه ينظر لها بصورة مرعبه وقال وهو يرفع إحدى حاجبيه :ومين سى حسن ده كمان.

+



كتفت ذراعيها تعطى نفسها بعض الحمايه ثم قالت بهدوء:سؤال حضرتك غريب.. جدا بصراحه.

+



اهتز فكه بنفس الابتسامه المخيفه يقول :جاوبى عليا احسنلك.

+



سيطرت على خوفها بصعوبه وقالت بثبات: اصلا مجرد انى اجاوب دى اهانه كبيرة ليا ..اجاوبك بتاع إيه ماعلش...هو أصلا من البدايه انت مالكش حق السؤال او الاستفسار،هو أنا أعرفك؟انت تعرفنى؟!

+





السادس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close