اخر الروايات

رواية اهلكني حبك الفصل الرابع 4

رواية اهلكني حبك الفصل الرابع 4




                    
             لست سجينتك لتحاكمني ..... ولن اخضع وان بات الموت قدري

+



                    


+



                    
حلقت كفراشةٌ في سماء الذئاب ... فصاحوا جميعاً متوعدين لها بالهلاك ..... فتبسمت بكبريائاً وفخر وحلقت بتمايل  كنغمةٌ تتراقص علي الالحان ... ليلتفت اليها كبيرهم صارخاً بحُكمِه .... لتصبح اسيره علي ارضهُ .... ليقسم عليها متوعداً .... وتجيب هي معاندة .... ليعلن العشق معركةٌ قادمة ... بين ذئباً لا يعرف للخسارة سبيل .... وغزاله ابت ان تخسر حربها .... فهلا يجد العشق في رحابِه اليهم مِقعداً ؟؟.... لنشاهد ....

+



                    
     يظنني ابكي راكعةٌ اليه راجية رحمته .... لتفاجئة سطوة جنوني وكبريائي .... ليسقيني من هول قوته مراراً .... واطعمه من بئر عنادي شراباً ... لتنقلب امواج غضبي ... وتقاتل دوامات غروره .... لتنجرف بنا الامواج حيث بداية قصتنا ..... لنعقد قفلاً علي سور العشاق حُفرت به اسمائُنا .... لتركع سيوف عنادنا .... وترتفع انغاماً اكثر هدوئاً .... ليتأنق الليل بحُلته اتياً .... ليصيح قلبي كارهاً قُربك .... علي وعدنا من روحي ان يشهيه قريبا ً .... لنُرغم العشق علي قُبولنا في رِحابه عنوة .... لتبدأ من هُنا قصتنا حيث قاضي يحكم بلاعدام ظناً ليعاود بعد استئناف حياةٌ... ليصبح اسري واسرك اسرنا .... حيث اسقيك من خمر فيروزاتي وحُمره وجناتي لهيباً .... ويلفحني  برود ثليجك قاسياً .... لنبتعد لنلتقي ..... هكذا يكون عشقنا .... 

+



                    
فهلا بدأنا ......

+



                    
****************************************************************

+



                    
تنظر اليه شرذا وينظر اليها بغضب يشوبه مكراً ليتحدث الاخير بتوعد قائلا 

+



                    
انتي حسابك تقل معايا اوي اوي وانا وحياة اهلك اللي متعبوش في ربايتك ساعة واحدة لعلمك الادب واقطع لسانك الوس* دة .... قالها بتحدي ووعيد 

+



                    
لترتفع عيناها اليه بغضباً ووجهاً تكسوه حُمرة الالام والغضب لترتفع يداها في فجأة دون سابق انذار لتهوي علي احدي وجنتيه صافعه اياه علي اثر حديثة الذي احدث شرخاً بقلبها كادت تهوي ارضاً باكية ليأبي عنادها لتأخذ بثأهرها وثأر والديها الذي اهانهم ذاك الحقير كما اسمته .....

+



                    
لينظر اليها في غضباً شيطاني وعينان تغليان ببركاً من الجحيم صارخاً بجنوناً كشيطاناً بوجهها ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ليقترب اليها كأسداً يفتك بأحد اعدائه لترتفع كلتا يداه ممسكتان بذراعيها دافعاً اياها نحو الحائط بقوة تألمت علي اثارها ليتحدث بجنوناً وغضباً كادت الجدران تهبط متهشمة ارضاً علي اثر ذاك الذئب الذي يصدع صوته بفزع

+



                    
قسماً بربي لخلي حياتك جحيم من دلوقتي ... وهتجيلي راكعة تطلبي الرحمة ومش هتنوليها يا وسخ* .... قالها بتوعد وتحدي يشوفة غضباً وهدوء ما قبل العاصفة ..... لتجيبة بتحدي وكبرياء لم يراهم بأنثي قبلها 

+
  

                
حياة بتحدي وغضب / وحياة اهلك ما هيحصل ولو علي موتي الكلام دة تقولوا للاشكال القذرة اللي شبهك انما انا مبتهددش يا قذر 

+



لتشتغل فتيلة غضبة علي مصرعيها ... ليثار الذئب بداخله ويندفع بها بسرعة فهداً ... قد وصل غضبه عنان السماء .... ليهتف قائلا بصياح وغضب وعينان تتحديان بقوة

+



مش عملالي فيها السبع رجاله استحملي بقي يا وسخ* انا هربيكي 

+



لترتفع يداه عالياً هاويةً علي وجنتها بقوة في صفعتاً مميته لتتلوها صفعاتا اكثر غضباً والم حاولت ان تبعد يداه عنها معافرة ولكن كيف لعصفوراً ان يحارب صقراً يا ليت قوة ذراعيها كقوة حديثها وجرأتها 

1



يا ليت .......

+



لتحاول الصمود امام شيطان قوتة .... ليخونها جسدها مصتضدماً بلارض مغشياً عليها ... ووجههاً قد تلون بلازرق علاوة عن سيل الدماء من جانب شفتيها ليتوقف الاخير لاهثاً من هول غضبة ملتقطاً انفاسة في سرعة وغضب ليرمقها بنظرة متحدية محقرةٌ اياها ليتجة نحو مكتبة ملتقطاً جاكيت بدلتة متجها نحو بوابه مكتبة ليدلف خارجها ليصتضدم الحراس به قائلين في فزع 

+



فهد باشا تؤمر بحاجة 

+



لينظر اليهم بغضب ووجهاً تغلي الدماء به ليتحدث امراً / الكلبة اللي جوه دي عايز ادق المعلومات والتفاصيل عنها وعن اي شخص تعرفة من بعيد او قريب ملفها يكون عندي بليل علي مكتبي  والا انتوا عارفين عقابي شكله ايه 

+



ليأتية صوته الواثق مجيباً / متقلقش يا فهد باشا وقبل الوقت المحدد هيكون كل شئ جاهز 

+



فهد بغضب / عايزها بكامل صحتها النهاردة من بكرة تكون علي مكتبها بكامل قوتها عايزها حيه فاهمين 

+



ليجيبة بثقة مرة اخري / اعتبره حصل يا فهد بيه 

+



ليتجة الاخير نحو الاسانسير ليهبط اخيرا .... ليقف جميع العملين محيين اياه في خوف بينما هو لم ينتبه اليهم ابدا ليدلف خارجة الشركة بأكملها وقد وصل جماح غضبة الي زروته .... 

+



ليشير لذاك العجوز بسبابته محذرا بعينان تشعان جحيم بألا يتفوه بكلمه مكملاً سيرة نحو سيارتة صاعداً اليها في جنون  وهيبتاً تليق به تماما لينطلق سريعاً بكل ما تحمله السيارة من اندافع تراجع علي اثاره ذاك العجوز الذي  نظر اليه بحزن داعياً الله يرطب علي قلب ذاك المحارب بملسم رحمته .... ليسير باحثاً عن اي شئ قد ينقله حيث يقبع بيته الدافئ بين استرته وجنون اولاده  

+



...........................

+



                     ليدلف رئيس الحرس داخل المكتب باحثاً عن تلك التي حدثهم عنها ليبحث بعيناه عنها  في كبرياء وهدوء يليق بفخامته تماما ليجدها اخيرا مرتميةٌ مغشيا عليها ليتجه نحوها بغضب ليهبط اليها محاولا ايقاظها ليحرك وجهها باتجاهها ليفزع من هيئتها ..... ليجول بخاطرة حائراً ... مش معقول يا تري عملت ايه وصلته ولاول مره يمد ايده علي واحده وبالشكل دة ..... 

+






الخامس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close