رواية اهلكني حبك الفصل الخامس 5
أهلَكَنِي حُبُك .... يا جَلاَد رَوَحِي
+
خلف قضبانه ....بقيوداً محررة
+
لتلبي
+
بلي ...؟؟
+
لنتعارك ...؟؟
+
هلا يرحم الذئب ... أم جحيمه لا تجاورة جنتاً
+
هلا تلبي الغزالة خاضعة .... أم يخطو عنادها حرباً من جديد
1
أنصب لي قضباناً كيفما شئت ... أصنعها من المستحيل ان اردت..... القي بكل أملاً للفرار بعمق المحيط .... كبلني بين الظلام عنوة ... وأصنع بيني وبين الشروق خصاماً .... واحدث بيني وبين عتمه الليل رباطاً .... واجعل الذهبية التي تسطع كل نهاراً تدقدك شبابيك شرفتي لا تجدني .... لتتسلل بين مدينتك عنوة ... تروي فيروزات عيني ..... ليفاجئك كل قيداً بانكساره ... وكل مستحيلاً بانهزامة ... ليشرق املي كملكة متوجهةٌ علي عرشها ليعرف طريقة الي قلبي .... ليعقد عندي مع الظلام وثاقاً وتتسلل الية خطوط الالماز من القمرِ .... ليريك كبريائي وعندي قوةٌ تولد بين ارتجاف جسدي .... ان كنت قسوةٌ فانا عنداً ..... ان كنت لهيباً فانا ثلجاً .... وان كان قدري ان اغشي بين براثينك هالكة .... فلن اهلُلك قبل ان اضيعك بين التحام كبريائي وعندي في عناق بين غضبي وقوتي ...... لتزال الحرب قائمة ... وجيشي رغم الجروح مصطفاً بأكملة .... لتشرق الشمس بين عتمتك عنوة ..... وتلتحم بنهاري كالتحامي بليلك .... ليسطر القدر اسمائنا من جديد .... بين غروباً وشمسي
فهلا يُرود الذئب ... أم لعندة وقسوة كبريائه رأياً اخر
وهلا تهوي الغزالة اثيرة .... ام يعقد عندها وجنونها علي الذئاب حرباً
لنعاود ذلك مرة اخري ...... هل يتعانق اللهيب مع الثليج في عناقاً حميمي ...... هلا وجد لهما العشق برحابه مقعدأ.... ام للغزالة والذئب رأياً اخر
لنشاهد ...
*************************************************************
يهبط من سيارتة متوعداَ لذاك او تلك الذي كاد يطيح بها احدهما باعثاً بروحه للسماء من هول سرعته الذي اعتادها كيف وألا يكون وهو فهداً .... ليتجه نحو الملقاه تلك وشرارات الغضب تتطاير من عينية ..... ليطلق سبابة الازع تلك .... لترتفع عيناها بغضب لذاك الذي اطاح بها ارضاً كاد ينهي حياتها .... ليتفاجئ كلاهما بلأخر .... لينظر اليها بغضباً ومكر .... وتنظر اليه بغضب ووعيد غير ابه بذاك الجرح الذي جعل الدماء تهوي من أعلي رأسها تكاد لا تشعر من هول غضبها بقدمها التي كُسرت ورأسها التي تفرغ نهراً من دمائها جعل الغضب فيروزتها بتلك الخطوط الذهبية التي عرفت طريقها لعينيها ايه في الجمال خمراً يسكرك دون رحمة لترد له سبابه بغضب لا يفارقها تماماً
حياة بغضب/ وهو كان طريق اللي خلفوك ماشي بسرعة طايح في الناس وكمان بتبجح قالتها بصياح وغضب وعيناها تتحدياه تماماً
+
ليقبض علي يدية بعنف ويصيح كالمجنون تماماً / انا قلت انك ناقصة رباية وانا وحياة امك لربيكي يظهر ان الدرس اللي فات مذكرتهوش كويس وانا هعلمك ازاي اللي ادهولك تصمية ذي اسمك قالها ويكاد صوتة الغاضب كالبرق يضرب السماء فتهتز الارض علي اثاره
+
ليتجه كالفهد والجنون يتطاير من عينية كيف لاحدهم الا يهابه كيف لتلك ان تتحداه غير عابئةٌ به ليريها وللمرة الثانية مع من تحاول العبث
+
لتهبط يداه قابضة علي حجابها تكاد قبضته تقتلع خصلاتها جاهدت الا تصرخ من الامها لتهوي يداه علي احدي وجنتيها نُزفت الدماء علي اثارها لتتجه يداه قابضة علي رقبتها دافعاً اياها بعنف نحو السيارة بقسوة صرخت علي اثارها وقد انتبهت للتو لالام رأسها وقدماها التي يكاد الالم كسكاكين تمزق بقدماها لتهبط علي الارض وقد انطلقت صرخة منها رغماً عنها ممسكة بقدماها بألم ليدنو لمستواها بمكراً متلذذاً بالامها بتشفي ليضع يداه خلف رأسها جالباً اياها بعنف قائلاً بجانب اذنيها بفحيح افاعي / يادوب احنا لسة بنشرح عنوان الدرس فاجمدي كدة علشان اشوف شطارتك ياما هدفنك مكانك وانا مبغفرش الغلط
+
لتغمض عيناها بقسوة وقد تلون وجهها بلاحمر القاني تماماً من شدة الالام والغضب لتمسك بكلتا يداها بياقطة قائلة بتحدي / شكلك اطرش مبتسمعش او غبي مبتفهمش قلتلك الشغل دة تعملة علي الاشكال القذرة اللي شبهك انا مبخفش لتضغط علي اسنانها ناظرة اليه بشمأزاز قائلة / يا حقير
+
ليضغط علي اسنانة بعنف وقد اشتعل تماما كذئبا سيفتك بفريستة تماما / ليجلب يداها ممسكاً اياها واقفاً جاذباً اياها من خصرها بقوة ليصفعها مرة تتلوها مرات وقد تلون وجهها بالدماء لتصرخ بجنون وقد اشتعل جرح كبريائها اعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لتصرخ ضاربة اياه بقضبتها الرقيقة بصدره وقد جن جنونها تماما حيواااااان وواطي اعااااااااااااااااااا ليحاول السيطرة علي وصلة جنونها تلك العنيدة التي لا تخضع ابدا ليكبلها من ظهرها وقد اصبحت باحضانة ظهرها ملتصقا بصدرة ومازالت وصلة جنونها قائمة ليرفع يداه مكمكماً فمها وقد سيطر علي وصلة جنونها تماما تتنفس بعنف يشتم رائحتها بتلذذ ذاك العود المنبعث مع حرارة جسدها اسكره تماما ليهبط برأسة حيث رقبتها مقبلها بنهم لتشتعل وصلة جنونها مرة اخري ليديرها اليه بعنف لتندفع قبضتها نحو صدرة لاكمة اياه قائلة بجنون حيواااا ليبتلع سبابها بين شفتية مقبلاً اياها بجنون ومازال عبيرها يسكره تماماً لتشتعل محاولة الفكاك من اسر قبضته ليسري بيداه بحنو علي ظهرها وهو سابحاً بعالماً اخر بين شفتيها .... عالماً لم يزوره من قبل وكأن شفتيها ثمراتاً من التوت في خريفاً وردي وكأنه يسبح في فراتاً مياهه فيروزاً عسلي دفئاً تسلل لصدرة جعلة يهدئ تماماً يقبلها وقد اخذة مذاق شفتيها من برتقالا شتوي لعنباً صيفي مازال عنادها يعنفه بقوة جعتله مشتعلا للاكمال في رحلتاً اسكرته تماما ليلتف احدي ذراعية حول خصرها وترتفع يداه علي وجنتها لتتساقط قطرات الندي فوق رؤسهم بغزارة وقوة ليتبعها ثليجاً في مشهد ساحراً من اتحاد الامطار والحان اصتضامها بعناقاً حميمي بلارضِ بثليجاً ابيضاً يزين تلك الشجرات علي جانبي الطريق ليشعر بحرارة عبراتها مدموجتاً ببرودة المطر بفمه جعلتة يعود من سماء تحليقه مصتضماً بلارض بقوة ليفتح عيناه في صدمة من تلك الرحلةٍ التي خاضها بين شفتيها ليجدها قد فارقت واقعه تماماً وسقطت بين احضانة غائبة فقد تزايدت الامها ودمائها التي دفعتها الامطار ارضاً لينظر اليها بغضب وهدوء ليري عينيها وقد خاضت حرباً قاسية مع عبراتها ليملس بيداه علي وجنتها ويحملها بين زراعية كفراشة وقد اغرقتهم الامطار تماماً ليتجه بها نحو سيارتة واضعاً اياها بغضب صافقاً الباب بحدة ملتفاً نحو الماقود ليدلف صافقاً الباب بغضب كادت تنتزعه لينطلق سريعاً ليصدع صوت الرعد والبرق وتشتد الامطار تماماً وكأنها يبتسمان علي ذاك الذئب الذي يعوي غاضباً لتتحد الغيوم مع صعقاتاً من الرعد والبرق ومزيجاً من شلالات امطاراً ممزوجةٌ بكتلاً من الثلج يشهدون جميعاً علي قلبان يعاندان ويقسيان دون رحمة ليوقع القدر بهم بين براثينة ....... لنشاهد اين ترتفع الامواج بهم.... والي اين تنجرف اقدارهم اتلتحم اسمائهم في رباطاً ابدي ..... ام يخوض عنادهم وقسوتة حرباً تجعلهم في طريقان لا يتقابلان ابدا ........
+
السادس من هنا