اخر الروايات

رواية اهلكني حبك الفصل الثالث 3

رواية اهلكني حبك الفصل الثالث 3



                    
الحلقة الثالثة

+



                    
                            أهلَكَني حُبُك يا جَلاد روحي

+



                    
                     قاضي صرخ بُحُكمِه ... وسجينة معانده أبت الخضوع

+



                    
لنعاود ذلك مرة أخري هل يجتمع اللهيب بالثليج في عنلقٍ حميمي ؟؟؟ هلا وجد لهما العشق في أسره مكان ... هلا سطر القدر موعد ألتحامهما ... أم للزمان رأي أخر ؟

+



                    


+



                    
هي تلك التي أبت ان تنصاع لهول قسوته ... وهو ذلك الذي أقسم ان يرسلها للجحيم ... فهل يخضع اللهيب للثليج ... أم للجحيم رأيً أخر ...

+



                    
أصبحت يوما ما علي رسالة ... كاد قلبي يحلق في السماء من هول فرحتي ... لم اعلم يوما انها بوابه اسري ... لانطلق نحوها بكل شغف ...فتفاجئني عينية في صدمةً كادت توقعني من سماء سعادتي ... لاحاول العودة هاربة ... لاجده في كل مرهٌ انحرف عنه تعيدني الامواج منجرفةٌ اليه .... فان كنت انت لهيبا فأنا ثلجاً ....ان كان جحيمك نهراً ... فأنا في عنادي محيطاً ... لنري اي الامواج ستربح ... واي محارباً قد يفوز ... هلا بدأنا ؟

+



                    
لنبدأ...........................

+



                    
تدلف داخل الاسانسير فارحة تكاد تكون منفصلة وحدها في عالمها الخاص الذي لا يتسع سوي لفرحتها بذلك العمل ليأتي اخيراً وتدلف دون النظر عما داخله وبلأخص ذلك الوسيم الذي يعبث بهاتفته.... لتبحث في حقيبتها عن هاتفها تكاد تشعر انها تحلق في السماء ... لقد انتصرت علي ذلك الابلي الذي كانت تعمل بالماركت خاصته وها قد وجدت عملاً وافضل مائة مره عن سابقة ....

+



                    
ماذا لو تعلم انها قد اتجهت نحو الجحيم بقدماها ..... ماذا لو تدرك انها علي بعد خطواتاً منه .... ماذا لو ؟؟

+



                    
لتلتف يداها حول حقيبتها العالقة خلف ظهرها بتلك الحركة التي لطالما نبهتها اليها جدتها الا تفعلها لألا تتعثر .... ولكن بماذا يجدي الحديث مع الثليج يظل جامدا كما هو ...لتتراجع دون ادراكا منها بالذي لحظاتاً وسيشتعل في الخلف ... لتصتضدم به فجأه ... 

+



                    
فهد بغضب / وقد دعست علي جزمته السوداء الملمعه باهتمام اية يا غبية دة عاميه يا حيوانه يومك اسود النهاردة ... قالها بنبرة غاضبه تكاد تجعل الجليد ينصهر 

+



                    
حياه وقد افاقها صوته ... لتلتف بغضب لتري تلك الابلي الذي يوبخها ... لتتعثر قدماها ببعضها كادت تصتضدم  واقعة لولا ان انتشلتها ذراعية ... التي ما  ان رأي صاحبهما وجهها  وقد تحول وجهه للاحمر القاني بغضب لذلك اليوم الذي لم ينساه ابد .... ثم تحول غضبه لابتسامه شر ماكرة..... ها وقد اتت العصفوره بقدماها للصقر لتري كيف سيمزق جناحاها متلذذاً بصوت الالامها 

+



                    
لترفع عيناها في صدمتان الاولي هي بين ذراع احدهم بعد ان ارتفعت عيناها اليه اصبحت الثانيه انه هو وهنا وبين ذراعيه .......... لتنظر اليه بغضب  وعناد يليق بها تماما لتندفع واقف

          

                
حياة/هو انت يا حيوان يا مهزء انا غبية يا حمار مهزء صحيح 

+



قالتها حياه بغضب 

+



لتشتعل عين الفهد غاضبه وقد  تجمعت براكين الارض بعينيه ... بتعلي صوتك عليه يا وسخ** لترتفع يداه صافعه ايها بقسوه نزفت علي اسرها شفاها

+



نظرت اليه بصدمه وقد اشتعلت وجنتيها تماما .... بتضربني يا حيو وقبل ان تكمل سبابها اليه كانت يداه اسرع لجسدها ليضربها دافعاً اياها للخلف ليلتهم وردية شفتيها بقسوه بين قسوه شفتية بقوة لتحاول ذراعاها دفع ذلك الحائط البشري عنها ... ليكون الاقوي والاسرع للمره الثانية ليرفع يداها عاليا مثبتاً اياها فوق رأسها ويكمل عقابه  لها لتعلم مع من عبثت سليطة اللسان تلك ... لتضربه بقدماها بقوه لينظر اليها شرزاً ويصفعها ثانيه ... مقبلاً اياها بشراسه عن ذي قبل .... ليبتعد عنها اخيراً قائلاً بنصر ....

2



فهد/كنتي بتقولي ايه يا حلوة حيوااان صح ومهزء كمان طيب حيوان واتعقبتي عليها نكمل بقي 

+



لتنظر له شرزاً وقد جن جنونها ليس فقط لكونه انتهك عذريه شفتيها وانما لكونها لم تستطيع وللمرة الاولي ايضاً ان تأخذ بثأهرها 

+



تلون وجهها بلاحمر القاني ومن الغضب وهتفت قائلة بغضب وجنون / ابعد عنيييييي يا حيواااان يا واطي 

+



كبل ذراعيها بقوه وعنف محاولا السيطرة علي المجنونه تلك وهي لا تكف عن سبابه وكونها تزيد من اشتعال فتيله غضبة 

+



ابعد عنييييي يا واطي يا حقير ...... صفعها للمره الثالث دافعا ايها بغضب للخلف جعلها تتأوه تقدم اليها بمكر وقد لمعت عيناه ...... انتي شكلك عايزة تتربي من اول وجديد يا وس** وانا هربيكي ...  مزق صوفيتها البيضاء كبلها بعنف باحد ذراعيه ادت لجزع احدي ذراعيها وبلأخري يسير ببطئ علي وجنتها فعنقها فصدرها صرخت بقوة فابتلع صرخاتها بين شفتية ...... ذُرفت دموعها رغما عنها شعرت بضعف قوتها وذلك الذي يعاملها وكأنها عاهره ودت لو بيدها سكيناً لتمزقه دون رحمه ولكن ها هو الحال هو الذي يمزقها تماما ........ شقطت عبراتها الحارقة ملامسه لوجهه فابتسم بنصراً ومكر وقد علم ان تلك المعركة قد ربحها بتلذذ ونصر ابتعد عنها ناظراً اليها بنصر قائلاً .........دي اخره اللي تطاول علي فهد قالها بغضب ...... كنت هربيكي احسن بس حظك بقي الاسانسير وصل ...... ضربته بقبضتها الصغيرة بصدره قائله بغضب حيواااااان 

+



فهد بمكر / دانتي حابه الموضوع بقي ....

+



خلي اليوم دة يتحفر في دماغك كويس ثم نظر الي شفاها بمكر متدنيا لعنقها فصدرها والعلامات دي هتفكرك كويس اخره الغلط معايا ايه لتضربة بصدره مره اخري قائله.........حيواااا ..... ليقاطعها قائلاً لو كملت صدقيني محدش هيمنعني عنك .... 

+



لتنقض عليه بجنون حيوااااان ...... ليكبلها بين ذراعيه ناظرا الي عينيها الفيروزتين الغاضبتين وقد استشعر دفئاً غريب ...نعم لم يعشق يوما ولن ولكن ما هذا الدفئ المتسرب اليه وقد ذاق من ذلك الصنف اللعين ما يكفي بلدة باكملها ....... عيناها وجرأتها تثيرة بلذة .... قوتها وعنادها يجعلاه يود لو يكمل ما بدئه تعافر بين احضانة يدفعها علي الحائط ناظرا اليها بتقزز ...... وفي تلك اللحظة قد توقف المصعد ليمرقها بنظرة متشفية اخيرة ماكره ..... ويدلف للخارج .....ز لتقاوم هي الامها ناهضة تنظر لتجد انها تباً لعدوم تركيزها قد صعدت لاعلي طابق بذلك الصرح العظيم وليس هابطة كما كانت تظن ..... لتنظر لنفسها باكية حمدا لله انها ترتدي ذلك الجاكيت ليداري تلك الصوفية التي تمزقت تماما فاصبحت بملابسها الخاصة مباشرة لتغلقة جيدا وتتحامل علي نفسها وتتجه للمهبط محاوله تجفيف تلك العبرات الغاضبة ..... لتنتظر حتي تصل اخيرا وتسير شبه راكضة للخارج تبكي لا تعلم امن كرامتها وانوثتها التي اُهِنت .... ام من ضعف قوتها التي لم تعينها امام ذلك الحائط البشري .....ام من فرحتها التي تلاشت ... ام من جسدها وشفاها التي تود تمزيقهم اثر لمساتة القذرة لتسير تائهة شاردة تحاول كبت عبارتها بخنق .... غير مباله بذلك الذراع الذي يعاني تصدع اثر جزعة من ذلك الحيوان كما اسمته .... لتصل اخيرا منتظرة احد الميكروباصات ليأتي الاخير اخير وينطلق بهم ....... ليمضي عليها من الوقت ما مضي لتهبط اخيرا محاولة هندمة ثيابها وارتسام بسمتها رُغم خنق صوتها اثر عبراتها التي تأبي ان تهبط .... لتحاول جاهدة خداع تلك الوردة التي تنتظرها بالبيت ..... لتتجه نحو بيتها ولكن ذلك اليوم يبدو انه لن يمر بسلام بدايه بذلك القذر الذي رأيته وصولا لتلك الحرباية التي لا تترك فرصة الا وحاولت العبث معها وكيف الا تفعل وهي ازهار روتر تلك الحارة وحرباء تتلون بكل انواع النميمة والكذب امامك تمدحك لتحلق بك في السماء ...... وخلفك تذمك لتخفيك بسابع ارض ....   تسير حياه مسرعه محاوله تجاهل تلك الحرباء تماما ولكن يبدو انها لا تنوي ذلك ابدا .....

+






الرابع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close