رواية خفايا القدر الفصل الثالث 3 بقلم حليمة عدادي
خالد : تتجوزي إبني وتاخذي بالك منه لحد مايشفى وبعدها هطلقك منه وهدفعلك كل شهر مبلغ ..
غزال : لحظه ياخالد بيه أنا مش فاهمه منك حاجه جواز إيه ومبلغ إيه اللي بتتكلم عنهم ..
خالد : أنا هحكيلك يابنتي إبني كان شاب ناجح وكان ماسك كل شركات الشهاوي
في يوم في ع٠صابه خطفته وحقنونه بحقن مش عارفين نوعها إيه ولما رجع كان
كأنه رجع عيل صغير عندوا عشر سنوات ..
غزال : وهو هيبقى طول حياته كدا قصدي مافيش أمل يرجع زي الأول ..
خالد : أكيد في أمل هو بيتابع علاجه وإن شاءالله هيرجع زي الأول ..
غزال : أنا ممكن اعتني فيه من غير جواز وأشتغل أي شغلانه ياخالد بيه ..
خالد : يابنتي هو بيحتاج حد يساعدوا علشان يلبس هدومه وياخذ حمامه محتاج حد يأكله خطيبته اتخلت عنه ..
غزال بزعل : ليه كدا طب فين والدته ماشاءالله هو عندوا عيلة كبيرة ..
خالد : حتى لو عيلته كبيرة لكن مافيش حد بيحبه مايا مراتي مش مهتمه بيه ..
غزال : يعني الهانم مش والدته ..
خالد
: لا مايا مش أمه اتجوزتها بعدما اتوفت والدة بيجاد والثانيه سلمى مرات
أخويا وبنتها لينا هي خطيبة بيجاد وفي كمان إبن أخويا وأنا بعتبره إبني
غزال : يعني مافيش أمل أشتغل من غير جواز ..
خالد : يابنتي أنا حتى لو معرفش عنك حاجة لكن أنا محتاجك جنب إبني أول مايخف كل واحد يروح في طريقه ..
غزال : تمام أنا موافقه ياخالد بيه بس هيكون جواز مؤقت ..
********************************************
في الخارج كانوا كلهم قاعدين بيفكروا ياترى مين البنت دي
وليه خالد خذها ودخلوا مكتبه
سلمى :: مين البنت دي يامايا وليه خالد مهتم بيها ..
مايا ::وأنا أعرف منين مش عارفه هي جت منين ..
سلمى : هههه مش هو جوزك ولا إيه ..
لينا : أكيد دي واحده ش٠حاته عمو خالد هيعطيها شوية فلوس ويمشيها ..
خرج خالد على كلامهم و غزال وراه
خالد : غزال مش شحاته يابنت أخويا غزال بعد شوية هتكون مرات بيجاد ..
كلهم بصولوا بصدمة إلا بيجاد اللي كان بيبص لأبوه بحيره
بيجاد : بابا يعني غزال والبيبي هيفضلوا معايا صح ..
خالد بابتسامه : أيوه ياحبيبي هيبقوا معاك طول الوقت ..
مايا بق٠رف : خالد أي حد يجي من الشارع يبقى واحد من عيلة الشهاوي ..
خالد بع٠صبية : مايا اسكتي غزال مش بنت شارع مفهوم
زينة خذي غزال ساعديها علشان تجهز نفسها شوية والمأذون هيوصل ..
سلمى : إيه اللي بيحصل دا ياخالد ومين البنت دي ..
خالد : دي مرات بيجاد الشهاوي مش عاوز أسمع كلمه ..
اخذت زينة غزال وطلعوا لفوق والكل كان واقف مذهول من قرار خالد
************************************************
عند
أمل خلاص تعبت مابقتش قادره تستحمل الظلم اللي هي عايشه فيه قررت إنها
تهرب فتحت الشباك ونطت منه إيدها اتجرحت لكنها مهتمتش قامت تجري لكن واحد
من الجارد خذ باله فزعق
الجارد : بسرعة الحقوها دي بتهرب ..
أمل كانت بتجري من غير ماتبص وراها وقفت قدام عربية فتحتها وركبت ورى مالقتش حد جواها
سمعت حد ركب العربية واتحرك بيها
أمل بتكلم نفسها ::يارب رحمتك أنا خايفه
*********************************************
وصل المأذون نزلت غزال كان جمالها يأخذ العقل مع إن هدوم زينه كانوا واسعين عليها لكن بينت جمالها
سلمى : مايا إنتي موافقه على المهزله اللي بتحصل دي ..
خالد : يلا ياشيخنا اكتب الكتاب ..
لينا : وقفوا المهزله دي الجوازه دي مش هتم ..