رواية خفايا القدر الفصل الرابع 4 بقلم حليمة عدادي
خالد :: وإنتي مين طلب رأيك علشان تقرري إنه مش هيتم ..
لينا :: عمي أنا بحب بيجاد وفسخت الخطوبه علشان كنت خايفه صحابي يضحكوا عليا ..
خالد بتهكم :: ودلوقتي كمان ممكن يضحكوا عليكي يابنت أخويا ..
بيجاد :: لا إنتي شريره أنا هتجوز غزال وبس ..
خالد بحده :: بيجاد هيتجوز غزال مفهوم ..
مايا :: بس ياخالد هي ..
وقفها خالد بإشارة إيده
خالد :: مش عايز أسمع حاجة يلا اكتب ياشيخنا ..
بعد مدة قصيرة تم كتب الكتاب قال المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
خالد :: ألف مبروك يابني خلي بالك من البيبي ..
بيجاد بفرحه أطفال :: أنا هخلي بالي منها وهلعب معاها ..
خالد :: هههه تمام يابني زينة خذي غزال على أوضتها وجيبيلها كل اللي ناقصها هي والبيبي ..
زينة بابتسامه :: إطمن ياخالد بيه أنا ح هتم بكل حاجه ..
خالد :: غزال يابنتي يلا إطلعي ارتاحي في أوضتك أنا خارج دلوقتي ..
خرج خالد مع المأذون شالت غزال البيبي
لينا :: ماتفرحيش أوي كدا لأنك قريب أوي هترجعي للشارع اللي جيتي منه ..
غزال :: حاسبي ليطقلك عرق هفرح زي ما أنا عايزه أنا في بيت جوزي زينة خذيني لأوضتي ..
لينا بتعالي :: بصي يا شرشوحه أيامك هنا معدوده ..
غزال طلعت لفوق من غير ماترد عليها وبيجاد طلع وراها
زينة :: بصي يابنتي دي أوضتك إنتي وبيجاد بس بلاش تردي على لينا ..
غزال بدموع :: أنا الظروف هي اللي وصلتني لهنا مش أنا اللي اخترت ..
زينة :: طب ماتعيطيش يابنتي وخليكي قويه هنا في ثلاثة افاعي خلي بالك منهم ..
غزال :: حاضر تسلميلي ياداده ..
خرجت زينة غزال بصت لبيجاد اللي كان قاعد بيلعب مع البيبي كأنه لسه عيل صغير
بيجاد :: صحيح هي إسمها إيه ..
غزال :: لسه مسمتهاش أنا لسه هختارلها إسم ..
بيجاد بحماس :: ممكن أنا اللي أختارلها الإسم ..
غزال :: تمام اختارلها إنت إنتوا خلاص بقيتوا صحاب ..
بيجاد :: إنتي صاحبتي الكبيرة وهي صاحبتي الصغيره ..
بصلها كثير بعدها إبتسم وبص لغزال
بيجاد :: هسميها ملاك علشان أناديها ملاكي ..
غزال :: هههه تمام اتفقنا ملاك إسم جميل أنا هرتب الفوضى اللي في الأوضه وإنت العب معاها ..
بيجاد :: تمام إطمني أنا هلعب معاها وهخذ بالي منها ..
غزال بدأت تنظف الأوضه وتبصله وهي زعلانه عليه إزاي شاب في سنه يكون عامل زي عيل صغير قررت إنها تساعده لحد مايشفى ويرجع زي الأول
********************************************
وقفت السيارة أمام أحد المنازل نزل صاحب السيارة فتح باب السيارة الخلفي علشان يأخذ منها حاجات لكنه اتصدم ورجع لورى
سيف :: إنتي مين وبتعملي إيه جوا عربيتي ..
أمل :: أنا آسفه أوي أنا دخلت عربيتك غصب عني أنا همشي دلوقتي ..
سيف :: هو دخول الحمام زي خروجه مش هتروحي لمكان لحد ما أعرف إنتي مين وإيه حكايتك مش ممكن تكوني عامله عمله وهربانه ..
أمل بدموع :: والله أنا معملتش حاجة خليني أمشي أرجوك ..
سيف :: ماتخافيش تعالي معايا وأنا هساعدك في مشكلتك ..
نزلت من العربية واتحركت وراه وهي بتترعش من الخوف فتح الباب ودخل شاف والدته قاعدة مع خالته وفي بنت قاعدة معاهم
سيف :: السلام عليكم ازيك ياخالتي ..
خالته :: الحمدلله يابني ..
رحمة :: ههه حماتك بتحبك ياحبيبي إحنا لسه كنا جايبين في سيرتك ..
سيف :: خير يا أمي جايبين في سيرتي ليه ..
رحمة :: خالتك جت النهاردة وأنا اتفقت معاها علشان كتب كتابك إنت وبنتها ..
رجع سيف لورى مسك إيد أمل ووقف قدامهم حاولت أمل إنها تشيل إيدها لكن ضغط عليها وقرب من وذنها
سيف : ساعديني وأنا هساعدك إسمك إيه ..
امل بتوتر همست :: إسمي أمل ..
رحمة :: مين اللي ماسك ايدها دي ياسيف ..
سيف :: أحب أعرفكم أمل مراتي ياماما ..
**********************************************
غزال خلصت تنظيف قعدت جنب بيجاد
غزال :: دي نامت غطيها بس مش كتير هي لسه صغيره ..
بيجاد :: إنتوا هتفضلوا هنا معايا على طول صح مش هتروحوا ..
غزال ؛: أيوه هنبقى معاك دايما أنا وملاك ..
بيجاد قرب منها وحضنها بفرحة أطفال غزال اتوتر وبعدت عنه
غزال بتوتر : أنا هنزل أجيبلك أكل لأن مايا هانم قالت إنها بتقرف ..
بيجاد : جيبي كمان أكل لملاكي ..
نزلت غزال وهي متوتره من حضنه ليها
سلمى بسخرية : خير ياعروسه شيفاكي نازله متوتره لتكوني مش متعوده على البيوت ..
غزال : ياست سلمى إنتي عارفه أنا عروسه جديده ومن حقي اتوتر بس مش عارفه ليه شامه ريحة حريق ..
سلمى بغضب : قصدك إيه ياشحاته ..
غزال : قصدي إبعدي عن طريقي علشان ماولعش فيكي ياسوسو
دخلت المطبخ وسابت سلمى وهي في قمة غضبها
سلمى خذت مفاتيح عربيتها وخرجت والغضب مالي قلبها
عند غزال
فتحت الثلاجه وطلعت منها حاجات علشان تحضر الأكل لبيجاد وقفت قدام البوتجاز حست فجأه بحد حط السك٠ينة على رقبتها