رواية عالمي يكتمل بك الفصل الثاني 2 بقلم شروق مجدي
عالمي يكتمل بك
الفصل الثاني
......................................................
الجميع يجتمع الجده فوزية مامت هند لديها اربع اولاد هم محمد،،ياسر،،هند ،،شادية
محمد وزوجته لديه ولد يدعي خالد ٣٣عام متزوج من ابنت خالته رشا ٣٠ عام
و كريم ٣٠ عام خاطب صديقته بالعمل و يعشقها تدعى غزل ٢٥عام
والابن الثاني لم يتواجد معهم وهو ياسر مسافر خارج البلاد من اكثر من ثلاثين عاماً ومتزوج اجنبيه انجب منها ولده ريان ٣١ عام بطل الرواية ولا يعلموا عنه الكثير من وقت سفره لدرجه ان الجده فوزية تخشي الموت دون ان تراه ولو مره واحده هو و حفيدها ، دائما ياسر مشغول مع اهل زوجته وعمله ولا يتحدث معهم كثيرا وعن تفاصيل حياته
و الابنه الثالثه هند وزوجها و لديها عشق بطله الرواية ٢١عام وطارق اخوها ٢٦عام محامي
الابنه الرابعه شادية وزوجها لديها هدير ٢٣ عام و اسراء ٢٥عام
عالمي يكتمل بك بقلم شروق مجدي
كل خميس اخر كل شهر تتجمع العائله بمنزل الجده و تتمني الجده ان يحفظهم الله وتظل متواجدة الى ان ينضم للتجمع ابنها ياسر و حفيدها ريان
كان الجميع منهم من سعيد ومنهم من يشعر بالملل ومنهم من يكره او يختنق من هذا التجمع
كانت عشق تقف وبيدها كوب من الشاي بلبن الساخن بشرفة المنزل الهادئ البسيط تنظر حولها بإعجاب رغم ارتفاع المباني السكنية حوله الا ان جدتها ما زالت مصممه على عدم هدم منزل زوجها وبناء برج او بيعه لأحد ترفض بشده طول ما هي على قيد الحياة تريد المنزل كما هو لذكرى رفيق الروح زوجها الحبيب المنزل عباره عن
( فيلا من طابقين هادي بسيط حوله حديقه بها ورود ترعاها جدتها بعنايه لحبها للورد هي وزوجها رحمه الله عليه فهي حريصه على ان يكون كل شئ كما هو الى ان تلحق برفيق العمر زوجها الذي يجمعهم قصه حب خيالية لم تحدث مره اخري مع أبنائهم او احفادهم )
اقترب خالد منها بنظرات عاشقه لها وحدها رغم زواجه من ابنت خالته رشا الا انه يعشق عشق و تزوج للهروب من حبها ، فارق العمر بينهم كبير يمنع زواجهم وهي لا تعتبره غير ابن خالها فقط
ولاكن لم يستطع الفرار من حبها هو يعشق تفاصيل تفاصيلها وينتظر اي فرصه للتقرب منها والحديث معها لأكثر وقت ممكن
خالد : اللى واخد عقلك
ابتسمت عشق وهي تحتضن الكوب بيدها : ابدا ولا حاجه بس المكان هنا ليه سحر خاص غريب تحسه كده في دفا غير طبيعي
خالد وهو ينظر لها بلهفه : عيونك الى دافيه عشان كده بتعكس كل حاجه حوليها وتبقى زيها
توترت عشق من نظراته وطريقه كلامه فهي تعلم بحبه لها ولكن بالفترة الاخيرة بدأت نظراته تغضبها كأنثى
خالد : ماتيجي نتمشي بالجنينة انا وانتي اي رايك زي زمان
قاطعته رشا زوجته وهي تضع يدها في خصرها بحنق : طب من باب اولى اتمشى معايا انا يا خالد باشا ولا ايه
اتجهت عشق للداخل بغضب من تطفلهم عليها وهي تقف شارده بالمكان وحدها ، ظلت رشا تنظر لها الى ان دخلت نظرت مره اخري لزوجها وهي تقول: اي يلا ولا نفسك انسدت عن المشي دلوقتي
خالد : فعلا انسدت اوعي كده ، وتركها واتجه للداخل
رشا : ماشي ياسي خالد انت و المسهوكه بتاعتك دي لما اشوف اخرتها معاكم
بالداخل
هدير : طارق اي اخبار شغلك
طارق وهو يركز بالموبايل: اه بخير يا ديدا الحمد لله
هدير: اااه انا اشتغلت في مكتب محامي تحت التمرين يعنى
طارق بدون اهتمام : اه ماما قالت لي معلش بقى مكتبي مكنش فاضي بس في كمان كام يوم واحده ماشيه ابقى تعال..... قاطعته بفرح : بجد ممكن اجي عادي مش هتزعل
نظر لها بأستغراب وهو يبعد النظارة الطبية عن وجهه : و ازعل لى انتي شاطره وانا عارف وكنتي من اوائل دفعتك ده شئ يضيف ليا انك تكوني معايا
اتسعت ابتسامتها وهي تشكره بشده على حديثه المبهج لقلبها واكملت بفرح : طيب خلاص يبقى اجي معاك بقى
طارق : والمكتب التاني
هدير : مش مهم المهم انت ااااا اقصد يعنى استفيد من خبراتك انت اكتر
طارق وهو يعود بالنظر للموبايل : ok براحتك
الجميع انتبه لصوت خالهم محمد وهو يتجه للداخل من الحديقه : لا حول ولا قوه الا بالله
الجده فوزية: في ايه يا بني حد مات ولا ايه لاقدر الله
محمد بتعب : مش عارف والله يا امي ده خبر يفرح ولا يزعل
الجميع ينظر لبعض بترقب من الخبر الغير مفهوم لهم
هند مامت عشق: ماتقول يا محمد وقعت قلبي
محمد بتوتر : ياسر .... قاطعته الجده فوزيه وهي تضرب يدها على صدرها بخوف : ابني ماله انطق
اسرع محمد بالحديث خوفا عليها : بخير يا امي متخافيش
شاديه: الله طب في اي ماتقول يا محمد
اكمل محمد : راجع مصر يوم السبت الفجر ميعاد وصوله ان شاء الله
فرح الكبار منهم ولكن الاحفاد لم يعرفه ياسر غير من احاديث اهلهم عنه فقط لا اكثر لذلك كان الامر بالنسبة لهم شئ عادي
الجده بفرح : الحمد لله يارب الحمد لله اخيرا معقول ده
محمد بتوتر : اه يا امي الحمد لله وبكرا انا و عزت جوز هند هنروح المستشفى نخلص أجرأ كده عشان العربيه الي هتنقل ابنه
الجده بخوف : عربيه اي دي ومستشفى ليه
هند بخوف : ماتقول يا محمد في ايه وقعت قلبنا
اكمل محمد بحزن: ابنه بقاله يجي خمس سنين في غيبوبه وحالته زي ماهي ومفيش اي تحسن
الجده بدموع : ياقلبي يابني لا حول ولا قوه الا بالله لاحول ولا قوة الا بالله امتى ده وازي محدش يقولي ازاي
محمد : محدش يعرف غيري يا امي وعشان كده مكنش بنجيب سيره ريان و نقولك علشان مسافر بعيد عننا
شاديه باستغراب: طب وايه الللى حصل ليه تعب كده
محمد : مش فاهم بالظبط بس هو حادثه من خمس سنين ودخل في غيبوبه معرفش اوي تفصيل
عزت ابو عشق : طب وليه عايز يرجع حاليا ايه اللى جد
محمد : انفصل عن مراته واهل مراته عاملين له مشاكل مش فاهم ليه وتعب من الغربه وكمان الامل
في ريان ضعيف وهو عايز ابنه يموت هنا في بلده
بكت هند وشاديه اخواته بقوه على حالت ياسر اخوهم وكانت الدموع تتساقط من عين امه فوزية وهي تقول : لا حول ولا قوه الا بالله لاحول ولاقوة إلا بالله يارب ابني يارب ما توجع قلبه يارب على ابنه ياااارب لا حول ولا قوه الا بالله
حزن الشباب على حال شاب صغير وقريب لهم ان يحدث له امر كهذا
......................................................
فى جهة أخرى فى عالم الاحلام
......... : اوعدني تكون ديما جنبي ما تغبش في ثانيه عن عيني وتعيش علطول جوا في قلبي ده وجودك جنبي بيحييني
ضحكت عشق بقوه عليه : الله الله المزاج عالي انهارده يا عالمي
ابتسم وهو يقترب منها و يحركها بين يديه بخفه كالفراشة ويكمل غناء : و هنشغل بالنا بمين ما كفايه بشوقنا نحس ونعيش احنا الاتنين يا حبيبي لبعض وبس
همست له بفرح وهي تضع يدها على قلبها : براحه على قلبي معاك هيقف مش اد كل ده ابدااا
وضع يده على يدها الموضوعه على قلبها وهو يهمس لها : قلبك ملكي انا وبس سامعه يا عروسه بحري
عشق : بطل تقرب مني كده هموت منك والله
ضحك بقوه عليها واقترب منها اكثر وهو يتنفس رائحتها لتندمج انفساهم بشغف معها ويقول : شايفه رايحه نفسك دي ده اكسجين ليا لحد ما تيجي المره التانيه عشان كده بحب اقرب منك اوي و اتنفسك وانتي بتتكلمي فهمتي عشقي ليكي واصل لفين
عالمي يكتمل بك بقلم شروق مجدي
ظلت تنظر له بعشق وهي تقول : بحبك
ابتسم هو وهمس لها : بعشقك يا عروسة بحري
ابتعدت بخجل واكملت : اللى يشوف جسمك وشكلك ده ميقولش انك كده خااااالص
رفع حاجبه لها وهو يربع يده على صدره : ليه بقى ان شاء الله مش انسان انا و بحس ولا ايه
ابتسمت بشقاوة على غيظه منها واكملت : امممم يعنى راجل زيك ضخم وقوي كده وانا كلى اد كف ايده اصلا و تحبني كده وتبقى رومانسي كده غريب على مظهرك اقصد
اقترب منها اكثر وهو يرفعها من خصرها لتجلس على احد الصناديق بالسفينة ويقول بشغف : حبك بيزيد مظهري هيبه ولمعان مش العكس ابدا
توترت من قربه المهلك لها وحاولت تغير الحديث: انما ايه مالك انهارده المزاج رايق زياده
جلس بجانبها وهو ينظر حوله ويقول : حاسس احساس غريب مش عارف ليه بس في حاجه غلط بتحصل ليا او حاجه جديده جو جديد بس مبسوط
عشق وهي تنظر امامها بشرود: خير ان شاء الله خير
وضع يده على خدها لتنظر له وهو يقول : مالك فيكي اي انتي اصلا كنتى فين امبارح استنيتك كتير
عشق بدموع : ماهي دي المشكله بستناك و تستناني الناس فاكره اني مجنونه نفسي تبقى حقيقه و خايفه في يوم انام معرفش اجيلك وتختفي من حياتي للابد هموت لو ده حصل
قاطعها وهو يسحقها داخل احضانه بقوه ويهمس لها : انا اللى هموت لو ده حصل انا اللى هموت يا عشق خليكي جنبي ارجوكي
فاقت على صوت امها تقول: عشق قومي يا بنتي انتي بتعيطي عشق
نظرت حولها بضيق تتمنى ان تكون بجواره للابد تترك العالم بأكمله وتظل معه هو فقط فقط هو
هند بحزن : طيب صباح الخير يا حبيبتي انا رايحه انا وشاديه لأن ياسر وصل خلاص ونقله ابنه للمستشفى
عشق وهي تفرق عيونها بتعب : ياسر مين وابنه مين
هند بغيظ وهي تضرب راسها بخفه : ياسر خالك يا بنت وابنه ريان
عشق : اه طيب ماشي الف سلامه عليه
هند :تخلصي شغل و تيجي المستشفى تسلمي على خالك
عشق : انا جدولي انهارده كله مزحوم يا ماما حقيقي وبكرا كمان بصي يا ست الكل واقتربت منها تطبع قبله على وجنتيها بمرح واكملت : الراجل جي من غياب من تقريبا اكتر من ثلاثين سنة يعنى محتاج تيتا وانتوا اكتر خلينا احنا لما يهدى شويه وبعدين برضه مراعاه لظروف ابنه الصحيه بلاش دوشه قبل ما يموت عالم روايات شروق مجدي
شهقت هند بخوف : بنت بعد الشر اي ده في حد يقول كده
عشق : مش خالى محمد اللى قال جي يموت هنا انا مالي هو انا اللى قولت
هند بغيظ منها : ما تجيش احسن لا تقولي كلمه تقهري الراجل واتجهت للخارج
عشق بضحك بعد ان رحلت امها : مانا قولت كده من الاول هي ناقصه نكد مش كفايه الجنان اللى انا فيه
وجلست بتعب تتذكر جنان معشوقها وهي تقول : ااااه لو اعرف فين مفتاحك يا حيات قلبي انت ولا تطلع حقيقه مش حلم يااااه ووقفت اتجهت خلف ظهر الفراش وهي تجذب برواز خشبي كبير من خلفه وتنظر له بعشق تذكرت من حوالى اكثر من سنه بعد ان بدأت تعشق بقوه هذا الشخص الغامض المخيف لها تذكرت حين ذهبت لرسام وطلبت منه رسم ملامح هذا الشخص مع وصف دقيق منها كانت بغايه السعاده بعد ان اكتملت اللوحه وظهر امامها معشوق روحها
احتضنت الصوره بفرح وهي تقبل شفتيه برقه ووضعتها مكانها وبدأت تجهز للذهاب لمبني الاذاعه وهي تقرر بداية البرنامج باغنيه اوعدني ليه دينا سمير غانم بعد ان رقص حبيبها معها في احلامها عليها
......................................................
وصلت سيارة الاسعاف للمطار وتم نقل ريان الى مستشفى خاص كبير بالقاهرة ووضعه على الأجهزة مره اخري وكان في استقباله بالمطار محمد اخوه وعزت زوج هند وعادل ايضا زوج شاديه
محمد بفرح : حمدالله على السلامه يا اخويا نورت بلدك
ياسر بحزن : بنورك يا محمد ربنا يخليك ليا يا حبيبي شكرا على تعبك من امبارح لريان ابني
محمد : عيب يا ياسر ده ابني انا كمان انت بتقول ايه ان شاء الله يبقى بخير
ياسر بحزن : انا جايبه يموت في بلده ابني كل الدكاترة بتقول انه خلاص مش هيقدر يكمل
عزت بحزن : ان شاء الله يكون بخير يا ياسر قول يارب
ياسر: يارب شكرا ليكم يا جماعه بجد
محمد : انت اول مره تشوفهم وجها لوجه ده عزت جوز هند وده عادل جوز شاديه
ابتسم ياسر ليهم بحزن ولكن فاق على صوت الفتيات ترقد نحوه بدموع رقد ياسر لهم وهو يحتضن كل منهم بقوه هند وشاديه ولكن نظر بصدمه اتجاه امه فوزية وهي تقترب منه بكرسي متحرك وجع قلبه جلوسها هكذا امامه اقترب منها بدموع وهو يقول : ازاي ده حصل ماما انتي من امتى كده يا مامااااا وجلس امامها يحتضنها بقوه وهي تحتضنه بدموع وتقول : الحمد لله شوفتك قبل مقابل وجه كريم يابني الحمد لله
ياسر بدموع وهو داخل احضانها : ابني يا ماما ابني بيروح مني
رفعت وجهه اليها وهي تبتسم له وتقول : ابنك هيبقى بخير انا شفت ليك رؤية يارب تكون من نصيبك يابني يارب اطمن صلي وادعي ربنا يقرب البعيد يا حبيبي اوعى تكون بطلت صلاه لما سفرت يا واد
مسح دموعه بيده وهو يقول: لاء طبعا يا امي الحمد لله زي ما انا ونظر للسماء وهو يقول يارب يارب انت قادر على كل شئ يارب
......................................................
مر شهر بدون ذكر احداث عشق تعيش مع حبيبها فى عالمها و لم يذهب للمستشفى سواء خالد وكريم وطارق من الاحفاد فقط مره لا اكثر اليوم الأربعاء و غداً موعد تجمع العائلة
بالمستشفى
محمد : انت شايف ان قرارك ده صح يا ياسر
ياسر : استخرت الله وان شاء الله ده الخير ليه وانت سامع بنفسك الدكاترة قالت اي هنا زي هناك و هيكون معاه دكتور بيمر عليه علطول و ممرضه هتعيش معانا كمان و البيت احسن ليا وليه انا كمان تعبت من عيشت المستشفى
محمد : الدكاترة قالو ملوش لزوم القعده وانت الى مصمم وقولت ابدل معاك تقولى لا ومصمم تفضل انت جنبه
ياسر : عايز اشبع منه يا محمد صعب عليا ابقى عارف اني خلاص بفارق ابني انت متعرفش ريان ده كان اي ده كان شاب طول بعرض عامل زي بتوع كمال الاجسام كانت الناس بتخاف منه ومن منظره بس كان قلبه ابيض وطيب اوي اااااه الحمد لله على كل شيء الحمد لله وكمان امي وحشاني اوي وعايز افضل معاها وانام في حضنها انا فضلت اكون في بيتها احسن من اني اشتري بيت جديد بعيد عنها بيت العيله وحشني اوي
محمد : خلاص يبقى نتوكل على الله و ننقله الدكتور اكد ان المكان في البيت جاهز ليه يبقى خلاص يلا بينا الاسعاف جاهزه
......................................................
ف الجهة الأخرى من عالم الاحلام
عشق : الله في ايه مالك كل ما اكلمك ضارب بوز ليه في اي
......: هو ايه اللى في اي هو انتي مبسوطه كده يعنى مبسوطه واحنا كده
عشق بعدم فهم: تقصد ايه
وقف بغضب شديد وهو ينظر لها: يعنى انا قولتلك اني حقيقه يا عشق قلتلك دوري على مفتاحي وانتي ولا بتحولى تعملي اي حاجه كل اللى بتعملي انك بتستني تيجي ليا وخلاص اخر اليوم
عشق بعدم فهم: طب وانا اعمل اي يعنى انزل صورك في الجرائد اقول حد شاف الراجل ده اعمل اي انا مش فاهمه
...... : والله بقى معرفش بس حاولى تشوفي انا فين اعملى اي محاوله عشق انا محتاجلك جنبي وانتي مش فارق معاكي عشق انا تعبان حاسس اني بموت مش فاهم مالى جسمي بيوجعني ارجوكي ساعديني
بكت بقوه وهي تقترب منه وتضع يدها على وجنتيه : لا ارجوك متقولش كده موت لاء قولي طيب اعمل ايه ساعدني انا مش عارفه إبداء منين اوعي تزعل مني وتبعد عني
تنهد بوجع على بكائها وهو يقول: انتي الى مش عيزاني على فكره ومش بتحبي........ اخذت باقي كلماته بين شفتيها وهي تقبله بقوه وجنون ودموع نعم تشجعت و لامست هي شفتيه بقوه
تفاجأ من قبلتها المجنونه ووضع يده على خصرها وهو يقربها منه بقوه و يقبلها بجنون لاول مره يقبلها او تقبله كان يحتضنها فقط اليوم ارتعبت ان يتركها ولم يسعفها عقلها غير فعل هذا لتثبت له انها عاشقه لروحه معها بالفعل ظل يقبلها بشغف وهو يسحقها داخل أحضانه تلك الجميلة عروسه البحار اميرته
فاقت على صوت امها تقول : قومي يا حلوه يا عروسه البحر انتي يا بنت
عشق بغيظ : ده انتي لو معانا في الحلم مش هتعملى كده انتي حد مسلطك عليا يا ست انتي
هند بغيظ : بتبرطمي تقولي ايه بطلى كسل و قومي ومتنسيش انهارده التجمع
وسارة بتقول انك مش بتروحي بقالك جلستين يا هانم هقول لابوكي
عشق: حاضر يا ماما هروح لها بلاش تهديد ها وهروح التجمع للعائلة الملكيه هاااا اي اوامر تاني
هند : انتي بتتريقي على عيلتي يابت
عشق بضحك : انا اقدر يا جميل انت ده فوفا تولع فيا وقبلت جبينها وهي تقول : عيوني يا ماما حاضر عالم روايات شروق مجدي
......................................................
بالفعل جهزت للذهاب للعمل وهي سعيده اليوم تشعر بشئ جديد تشعر بالجنون ما زالت لم تستوعب انها بدأت بتقبيل احد او حبيبها بالخصوص يعقل ان تفعل هذا على أرض الواقع لا ارض الاحلام
ولاكن تذكرت غضبه عليها وبدأت تفكر هل تقصر بشئ وما عليها فعله من الاساس هى لا تعرف اين تبدأ وهل حقا هو حقيقه ويطلب منها المساعده ام هي بالفعل جنت هي لا تعلم شئ ولكن تخشى فقدانه من احلامها لا تقدر على هذا
......................................................
في بيت الجده فوزية
ياسر بعدم فهم : انا مش فاهم يا دكتور تقصد ايه
الدكتور: يعنى الى اقدر اقوله لحضرتك ان في خطوه كويسه بتحصل يمكن البيت هنا بيحبه او متعلق بيه في استجابه في مؤشراته الحيويه بسيطه جدا لكن مش وحشه
ياسر : بس هو عمره ما جي هنا ولا يعرف حاجه عن البيت هو اصلا مش مولود في مصر
الدكتور وهو يحرك كتفه بلا مبالاة: مش عارف بس انهارده جسمه ادى مؤشرات مش وحشه يمكن مبسوط بتغير المكان مش فاهم على العموم ربنا يقدم الي في الخير عن اذن حضرتك
نظر ياسر لابنه باستغراب ثم نظر لأمه بعدم فهم
ابتسمت له فوزية براحه ان بالفعل ربما تكون رؤيتها حقيقه ويعود ابنه للحياة مره اخرى