اخر الروايات

رواية جرح غائر الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرا كريم

رواية جرح غائر الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرا كريم




ظلت تقاومه وتصرخ بألم وهي تلعنه وتحاول التملص منه بشراسة 
مزق منامتها وظل يضع ثلثيماته المقززة علي بشرتها تحت مضضها ورفضها ظلت تصرخ وهي  وتحاول دفعه بعد ان حرر يدها ولاكن هو يفوقها ولا شئ يردعه عنها وصوت صراخها يزيد من انتشائه الي ان اندفع الباب بقوة .....وهجم عليه علي   
وقام بلكمه علي وجهه ودفعه عنها ليسقط علي الارض وهو يتمسك بفكه بألم 
علي بغيظ: بتتهجم عليها فاكرها ملهاش حد يدافع عنها ليبصق عامر الدماء من فمه وهو يضحك بشر دي مراتي ومن حقي اعمل اللي انا عايزه وبعدين  طول عمرك سيبلها السايب في السايب جت عليا  احتدت نظرات علي بغيظ  ليعتليه ويسدد له اللكمات بعنف ليباغته عامر  بركله  ويكبه علي الارض ويسدد له عدت ضربات  ظلو يتقاتلو وهي منكمشة في زاوية الفراش وترتجف بشدة وهي تضع يدها علي اذنيها وتتأرجح للجانبين بعدم اتزان دفع عامر  علي على الارض و اعتلاه وهو يكيل له الضربات لتخور قوي علي تحته وتقل مقاومته ليستسلم لضرباته  ليبتسم الاخر بشر الي ان أحس بشئ صلب يضرب رأسه ليسقط مغشي عليه 
علي بتعب : عاصم  ......هو انت؟ مد له عاصم يده لينهضه  انت كويس يا علي 
علي وهو يتحسس فكه بألم:كويس ابن ال...... كان هيموتني اماء له وهو يجول بنظره بلغرفة يبحث عنها لتتجمد اوصاله لمنظرها فهي منكمشة في زاوية الغرفة تحتضن نفسها تحاول ستر جسدها بيدها  وتشهق بلبكاء  دون انقطاع توقف عقله لدقائق وهو يطالع هيأتها 
اقترب علي منها وهو ينزع سترته ويضعها عليها ويحتضنها بحنو اخوي 
اهدي يا هنا انا معاكي محصلش حاجة انتي هتبقي كويسة ظلت تشهق بين احضانه وهي ترتجف لينظر لذالك المتجمد يحسه علي مساعدته ليغمض عاصم عينه بألم ويزفر بغضب وهو يندفع نحو المستلقي علي الارض  الذي بدء في استعادة وعيه ليجثو فوقه وهو ويصب عليه وابل من الصفعات المتتالية
عاصم بصياح: انت حيوان هقتلك .....هقتلك ليسحب سلاحه من خلف ظهره ويضعه على رأس عامر وهو وينطق بشراسة هقتلك يا عامر ليندفع اليه علي وهو يحسه علي التراجع ويوجه  حديثه لعامر 
علي: طلقها يا ابن ال........ليبتسم عامر بشر وهو يهز رأسه بنفي ليشهق عامر بذعر وعاصم يشد اجزاء سلاحه ويستعد لأطلاق الناروهو يتحدث بتحذير سمعت قالك ايه .... اسمع الكلام احسنلك  ليتحدث عامر بخوف هطلقها ....هطلقها لينظر لها و يتحدث بتقطع انتي .........طالق وليستأنف عاصم وهو يشدد علي سلاحه بلتلاتة يا واطي ليتحدث عامر انتي طالق بلتلاتة لينفضه عنه بشمئزاز ويبصق عليه وهو ينهض من فوقه ويوجه حديثه لاخيها يلا ياعلي نمشي فاطمة وسيف في العربية مستنيناليخرج مسرعآ دون ان يناظرها مرة اخري فرؤيتها هكذا يؤلم قلبه بشدة اماء له علي بتفهم وهو يحملها فيبدو انها فقدت وعيهاويتوجه  بها الي الخارج
-------------------------
كان ينتظر صديقه خارج المنزل  والقلق ينهش قلبه فبعد مهاتفة فاطمة له كان يستشيط غضبآو اندفع بسرعة وهو يأخذ سلاحه ويأمره بتحضير رجاله وملاحقته  تنهد بأرتياح وهو يلمحه يخرج ووجهه ممتعض للغاية ركض اليه وتحدث بلهفة 
احمد: خير يا صاحبي انت كويس ليتنهد الاخر بألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب 
احمد : احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون قتلته 
عاصم: كان نفسي اعمل كدة منعت نفسي بلعافيةليربت احمد علي كتفه ليحاول ان يهدئه ليخرج علي وهو يحمل هنا ويتوجه لسيارته ويمددها علي المقعد الخلفي وينطلق الي المشفي ليرتادو سيارتهم وينطلقون خلفه              

--------------
فتح اهدابه بتهاون وهو يحاول التحامل علي نفسه ليشهق بألم وهو يحاول ان يتحسس  رأسه فهو ينزف  لينهض  يتوجه الي الخارج 
ليجول بعينه بلحديقة بحثآ عن حراسته ليغمض عينه بغضب وهو يطالعهم مكبلين علي الارض وبعضهم يبدو عليه اثار الهجوم ليتقدم منهم وهو ينزع اللاصق من علي فم احدهم ليتحدث الاخر بخوف خدونا علي خوانة والله يا باشا لينطلق الشر من عينه وهو يتحدث بوعيد حسابكم معايا بعدين لما افوق يا كلاب لينكثو جميعهم رأوسهم بلارض بخوف فهم يعلمو ان رب عملهم لن يتهاون ابدآ بلعقاب
-----------------------------
ظل يعدو ذهابآ وإيابآ امام غرفتها منتظر ذالك الطبيب الذي يتفحصها ان يطمأنه ليزفر بضيق وهو يطالع ذلك الواقف في زاوية بعيدة وهو منكث رأسه ليخرج الطبيب من الغرفة ليندفعو امامه بلهفه  
ليتحدث علي: طمني الله يخليك يا دكتور  
انا اخوها 
الدكتور:انا علقتلها محاليل واديتها منوم هينيمها للصبح بس اعذرني انا لازم ابلغ لأن في اثار اعتداء عليها 
علي:لا الله يخليك اعتداء ايه بس دة جوزها اللي عمل كدة وانت عارف بقي يامة بيحصل بين المتجوزين واحنا مش عيزين فضايح  اماء له الطبيب بتفهم وهو يستأنف حديثه لازم اخصائي نفسي  يشوفها لأن منعرفش رد فعلها لما تفوق ليبتلع علي ريقه بتوتر وينظر لعاصم بغيظ هي اصلا بتتعالج وبتاخد مهدئات و مضادات اكتئاب من سنين  وساعات كانت بتتنكث وتدخل في حالات اكتئاب
ليحرك الطبيب رأسه بتفهم علي العموم منقدرش نحكم دلوقتي علي حالتها لازم لما تفوق 
 ليتناوب عاصم نظراته بينهم بضياع وعبراته تنسل من عينه بغزارة على ما توصل له حالها بسببه ويجلس علي اقرب مقعد فساقه لم تعد تستطيع ان تحمله  ليوجه علي حديثه الساخر له بعد انصراف الطبيب: ايه متأثر اوي اللي يشوفك كدة يقول ان مش انت السبب 
ليرد عليه عاصم  وهو منكث رأسه بندم انا اذيتها اوي كدة؟
ليهجم عليه علي فقد حاول السيطرة على نفسه بما يكفي  ليتمسك بتلابيبه لينهضه لمستواه ويدفعه علي الحائط ويتحدث بغيظ انت رجعت ليه  عايز منها ايه تاني بكفياك بقى اذية يا اخي 
انت تعرف هي عانت قد ايه بسببك انت تمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم لينظر له عاصم بترجي ويتحدث بندم: والله ندمت ياعلي.... ندمت سامحني اني خذلتك وخونت ثقتك بس والله انا  حاولت احافظ عليها كتير واللي حصل دة ...كان غصب عني انا مكنتش في وعي سامحني اناوالله بحبها وهموت من غيرها لتحتد عين علي بلغضب وهو مازال ممسك به بيد واليد الاخرى  تكيل له اللكمات كأنها تاخذ ثأر لم تنساه يومآ تحت استسلام الاخر لضرباته ليتحدث  علي من بين لكماته بغضب
 ـــ انت لسة ليك عين تقول بحبها..... انت مش بني ادم ليندفع احمد يحاول ردع علي و تخليص عاصم من قبضته 
احمد:سيبه يا علي الناس بتتفرج علينا  
دة مش وقت حساب 
 ليتحدث علي وهو مستمر بلكمه هموته الندل الجبان هو السبب في كل حاجة 
احمد وهو يحاول تمليص عاصم من قبضته تحت اصرار الأخر  انت شلفته علي الاخر كفاية كدة
ليجتمع امن المشفي وفضهم عن بعض 
ليتقدم احمد من عاصم بجذع انت كويس يا صاحبي انت ازاي تسيبله نفسك كدة دة
بوظلك وشك ليتنهد الاخر بعمق وهو يمسح دمائه وجهه بيده لتتضح الرؤيةو يحاول النهوض والتحامل علي نفسه ليستند الي صديقه ويتحدث بإعياء وضعف انا استاهل اكتر من كدة ياريتك كنت سيبته يموتني 
علي بحدة : مش عايز اشوف وشك تاني انت فاهم ليستأنف فين سيف وديته فين 
ليتحدث احمد : سيف مع دادة فاطمة في بيت عاصم انا وديتهم هناك مكنش ينفع الولد يشوف اللي حصل اماء له علي بتفهم وهو يمسد جبهته فهو لا يوجد حل اخر امامه فهو لن يستأمن زوجته عليه ولا اخبارها بما حدث  فهي ستظل تثرثر هنا وهناك وتصرع رأسه  ليزفر في ضيق وهو يدلف لغرفة شقيقته تحت نظراتهم وهم يهمو بلخروج 
---------------------------------
في صباح اليوم التالي 
ظل عاصم ملزم سيارته امام المشفي والقلق يغزو قلبه فهو  عاهد نفسه انه لن يتركها بعد الان قاطع تفكيره ركوب صديقه  لجانبه بلسيارة 
احمد: انت هتفضل كدة كتير  ملوش لزوم قاعدتك دي انت من امبارح وانت قاعد كدة طب علي الاقل تاكل حاجة ولا اغسل وشك اماء له بضياع وتحدث بحزن انا مش همشي غير لما اطمن عليها
احمد  : خلاص اعمل اللي يريحك انا جبتلك هدوم بدل الغرقانة دم دي
 عاصم: اطمنت علي دادة  فاطمة وسيف
احمد: اه يا سيدي اطمنت هما بخير ومش نقصهم حاجة بس سيف مش بيبطل يسأل 
علي امه  قعدت ازيد من ساعة اقنع فيه ليضيق احمد عينه بتفكير بقولك ايه يا عاصم انت عمرك ما شكيت ان سيف ممكن يكون ابنك لينظر له عاصم بأنتباه 
ويتحدث وهو يردد كلمته بعدم استيعاب ...ابني 
احمد : بصراحة الولد دة شبهك اوى ودماغه جزمة شبهك  وانه يقول لهنا ماما دي حاجة تشكك برضو مش عارف يمكن انا بيتهيألي ليشرد عاصم في كلام صديقه بعدم استيعاب ليزفر بضيق ويتحدث مش عارف  ومش قادر استوعب 
 انا اهم حاجة عندي دلوقتي اطمن عليها 
احمد: حاضر يا صاحبي هدخل احاول اعرفلك الاخبار بس علشان خاطري تعدل خلقتك وتلبس الهدوم النظيفة الا والله حاسس اني قاعد مع دركولا ليهز رأسه بلموافقةو ليتدلي الأخر  من السيارة ويتوجه الي داخل المشفي

+



السابع عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close