رواية شط بحر الهوي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سوما العربي
البارت ده اتكتب مع تعب شديد واحتقان وقريفه اتمنى اشوف تفاعل يستحق
7
كان يقترب بشفتيه من شفتيها دون تفكير يمد يده يكشف ملابسها عن مقدمة صدرها وهى متسعة العين متوقفة العقل.
1
علت انفاسه واصبحت كاللهيب يلفح بشرتها التى ظهرت أمامه ،اتسعت عينيه وطار عقله لحد الجنان.
+
كان يتلاعب بها فى البداية يريد بث الرعب بقلبها كى تتوقف عن استفزازه،لكن بمجرد ما ظهر له جلد بشرتها الابيض ودخل لأنفه رائحة جسدها اختل عقله وجن جنونه.
+
اقترب بالفعل ولامس شفتيها بشفتيه يهم كى يقبلها كما يتطلب جسده بل إنه ينهار متضرعا كى يفعل.
+
كانت حاضرة الذهن والتصرف،استغلت انهيار جسده أمامها وقبضت بسرعه على تلابيب قميصه تستدير بسرعة الضوء مبدله الأدوار.
+
تحاصره هى بين جسدها والحائط ،عينها تلمع كالشرر المتطاير،تصك على أسنانها بغل تردد: إيه رأيك يا أخويا يا حبيبي لو أصرخ دلوقتي وألم البيت كله واقول إنك بتتحرش بيا؟
1
كانت عيناه متسعه،لا يعلم هل من صدمته بحديثها ...يعلم أنها قادره وتفعله.
+
أم لأنها حرمته تلبية نداء جسده المنهار تحت اقدامها؟!
+
أمام صدمته وابتلاعه رمقه شعرت بالانتشاء،تبتسم وهى تكشر عن انيابها تربط بكف يدها على كتفه عدة مرات مردده بما يكفى من التهديد مع الإهانة :ايوووه... شاطر يا كوكو،اتقى شرى أحسن،مره تانيه لو فكرتنى قطة شوارع وهتقدر تتحرش بيا ولا تزنقها شمال ويمين أنا ساعتها هوريك القطة دى ممكن تعمل فيك إيه.
4
اغمض عينه يأخد نفسه بعد هوجة مشاعره تلك التى تحكمت فى جسده واشعلت بها نار لم تنطفئ بعد..مازالت عينه تزوغ منه لصدرها المكشوف نسبيا وشعرها المنسدل حول وجهها يزيد بهاءه.
+
اعتدل فى وقفته بصعوبه ييتلع رمقه يمد يده يغطى مقدمة منامتها ،فابتسمت تردد بتشفى:ايوه كده الأدب فضلوا عن العلم.
+
اشار لها كى تتقدم وهو يردد بوقاحه: لأ ده عشان طول مانتى قدامى كده مش بعرف اتلم على نفسى،وانا عايز اتكلم معاكى كلمتين بجد...يمكن نتفق.
2
قلبت عيناها بملل واستهتار به،فهى بمركز قوى.
+
رفع حاجبه الأيسر يخبرها: إيه مش عايزه نتفق؟
+
نظرت له وهى تكتف ذراعيها حول صدرها بتحدى تردد: لأ..اتقاقنا مايلزمنيش.
+
التوى شدقه بابتسامة وقحه يردد:انا عارف إنك ذكيه ودى تانى حاجة عجبانى فيكى.
2
شملها من أصابع قدمها من منامتها التى تحدد خصرها صعوداً الى صدرها ثم الى شفتيها..عيناها الرماديه وشعرها الليل ثم وبوقاحه فجه اكمل: طبعاً انتى عارفه ايه هى الحاجة الأولى .
1
مد يده يهم كى يتحسس وجنتها بحراره يكمل:من أول مره شوفتك فيها .
+
احبطتت محاولته فى لمسها تزيح كفه بعنف عنها تردد: يمكن عشان من اول لحظه عارف إننا مش اخوان ولا حتى فى صلة قرابة بتجمعنا.
+
التمعت عيناه بلمعة غريبه ثم ردد:كنت فاكرك هتلفى وتدورى كتير .
+
ابتسمت باستفزاز وتشفى تردد متسائله: من بعد الفراوله؟
اكملت سريعا وعيناها تلمع هى الأخرى:تؤ..ماظنش.
+
اخذ نفس عميق وردد:صح.
+
صمت دقيقه كامله فى حرب من النظرات بينهم إلى أن أبتسم هو يردد: قولتلك من شويه أنتى فعلاً ذكيه.
+
رفع يداه عاليا علامة استسلام يردد: أنا بنفسي أشهدلك بكده،وبقولك يا فيروز انتى ذكيه ،وذكيه جدا كمان.
+
بابتسامة واثقه رددت:كويس إنك عارف.
+
ابتعدت خطوه ثم اعطته ظهرها تهم كى تتركه ،لكنه خطى خلفها يقبض على ذراعها وجعلها تلتف له يردد:أمشى يا فيروز،أمشى.
+
اتسعت عيناها بغل تنوى الصراخ عليه لكنه أحبط محاولاتها يردد سريعا:أنا عارف عايزه تقولى إيه،بس أسمعى كلامى وامشى،امشى وأنا هرجعك.
+
تقدم خطوه يحتجزها مجددا وهو يقول بينما يمرر عيناه على شفتيها ووجهها بشغف يكمل:هرجعك وانتى مراتى.
2
صدمت من نواياه،لا تأمن أحد وخصوصاً هو ،لكنها تكاد تقسم أنه يتحدث بصدق،صدق شديد بل مجنون... بالأساس نظرته لها مختله..يبتلع رمقه بصعوبه ولا يستطيع إبعاد عيناه عنها.
+
اكمل بوله ونفس متهدج: أنا عايزك يا فيروز،عايز اتجوزك.
+
كانت تجاهد كى تستفيق من هيمنته عليها وتعمل عقلها بينما هو يردد:حليها أنتى وامشى.
+
ازاحت يداه التى تثبتها على الجدار خلفها بعنف محاولة الإبتعاد عنه تردد: ده فى أحلامك.
+
جذبها لعنده فى وقفته مجدداً و اقترب منها حتى انعدمت المسافات يناظرها بشغف خطير بينما هى نظرتها متحديه مستفزه .
+
وتحدث بنفاذ صبر وهو يمسك ذراعيها يهزها يقول : انتى ايييه مابتفهميش
عادت له نفس اللمعه وتهدجت أنفاسه يكمل :طب مابتحسيش.
+
ابتسمت ابتسامه شامته تقول بفحيح:بقا عايز تتجوز أختك..بتوصلنى انت لهدفى بسهوله يا ميجو.. انا كده سهل اوى احطك فى مستشفى المجانين.
+
صرخ بها بشراسه وجنون: أنتى عارفه إننا مش اخوات.
2
التوى ثغرها بابتسامة مستفزه متحديه ثم اقتربت من أذنه مردده:خلاص... أثبت إن انت مش انت...
+
نظر لها نظره طويله غير محددة المشاعر ثم اقترب منها ظنته سيقبل وجنتها.
+
لكن اتسعت عيناها بصدمه وهى تدرك أن هدفه أذنها يهمس داخلها بفحيح:طب ما أثبت العكس.
+