رواية بعد فقدان الامل الفصل الثاني عشر 12 بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ“.
استيقظت ريتال وجدته يجلس بجوارها و يمسك يدها نظرت له بحنين ثم سحبت يدها ببطء حتى لا توقظه شعر هو
بحركتها فتح عينيه بفزع وهو يمسك يدها بين يديه بقوة
و قال بفزع و كأنها ستذهب الي عالم بعيد لااا ما تمش....
قالت بتهدئة له اهدي أنا كويسة ، مسح مالك على وجهه اثر النوم ثم قال .....
مالك : صباح الخير بنظرات حب و اهتمام افتقدتها منذ آخر شجار لهما معا ردت و قالت صباح النور وضع مالك يده على جبينها يستشعر درجة حرارتها وجدها انخفضت و اصبحت طبيعية ....
مالك : الحمد لله على السلامه
ريتال : هو أنا كنت تعبانه اوي
مالك : اه خضيتيني عليكي
ريتال : ليه حصل ايه انا اللي فاكراه أن معدتي وجعتني و حاسيت أني سقعانة اوي و زي ما اكون في دوامة
مالك : اه لانك اخدتي برد في معدتك وسخنتي جامد و .... كتم ضحكته
ريتال : اي في ايه بشك هو أنا هلوست و قولت حاجة
مالك : بضحك ااه و تقريبا قولتيلي كل الشريرين اللي فحياتك على شوية هلاويس كدا
ريتال : يعني متأكد أني مقولتش حاجه غير كدا
مالك : اه تقصدي ايه بحاجة تاني
ريتال : بتوتر خشية أن يكشف أمرها و ما تكنه له من مشاعر فقالت في داخلها بأن هكذا افضل لكرامتها امامه و امام نفسها أن يعلم أنها تحبه كاخ و ليس كاحبيب ، لا و لا حاجة بس ... ثم قالت بحرج ممكن اكون هلوست و شتمتهم
مالك : ههههه اه فعلا شتمتيهم واحد واحد من اول البت منال الصفرة اللي بتستفزك لغاية سونيا اللي شبه العروسة البلاستيك هههههه فقال بتذكر اه صح ايه الحاجة المهمة اللي كنتي هتقوليلي عليها امبارح ...
ريتال : انا ، مالك : اه بس مكملتيش ونمتي
ريتال : اكيد هلاويس متخدش فبالك فقام و قال طيب انا هروح اوضتي آخد شور و اجيلك نفطر سوا
ريتال : شكرا تعبتك معايا و خليتك متنمش كويس
مالك : وهو على باب الغرفة قال بمشاكسة بطلي هبل يا أم سيد هي السخونية اثرت عليكي ولا ايه
ريتال : بتزمر بس بقي يا مااالك
مالك : هههههههه يابنتي ماله اسم سيد ماحلو
ريتال : اسم مش لايق ثن اكملت بجدية و قالت و بعدين يرضيك حد في العيلة يتقالو السيد سلكها
مالك : ايه مين السيد سلكها دا
ريتال : بحماقة السيد سلكها اللي كان بيتخانق مع علي هبابة شفت بقي الاسم مسجل خطر وعاجبك !
مالك : اي دا انتِ اخلاقك و لباقتك في طريقهم للانحراف بطلي الافلام اللي بتحضريها دي
ريتال : لا دي مش افلام دي خناقة في الروايات
مالك : و دي روايات تقريها ربنا يهديكي يا ريتال ذهب استحم وبدل ملابسه ثم ذهب إلي ريتال تناول معها الفطور وبعدها خرجوا إلي موقع العمل وانشغلوا بالعمل فكان ذلك
المحمود يتودد لها ويتبعها من مكان لآخر فملت من ملاحقته لها...
ريتال : بنفاذ صبر حضرتك عاوز ايه من الصبح عمال تراقبني في حاجه
محمود : معلش والله مقصدش ازعجك بس عاوز اقول لحضرتك إني معجب بيكي و لو توافقي يعني كنت عاوز
فقطع حديثة مالك بنبرة محفزة صارخا بوجهه وقال هو دا الشغل يا استاذ سايب شغلك و بتكون علاقات
محمود : يا فندم أنا قاطعه مالك بحدة وقال على شغلك يا استاذ ف رحل محمود و بمجرد رحيله نظر مالك لريتال نظرات نارية ....
ريتال : أنا مالي متجبش اللوم عليا أنا مبتكلمش مع حد ولا بتعارف على حد و بالذات لو كان الحد دا زميل راجل
صمت مالك فلا يدري ماذا يرد عليها فهي محقة لا تتعامل مع الرجال ولا تتخطي حدودها و لكنه لا يعرف سبب غيرته عندما يجد أي رجل قريب منها زفر بضيق وقال
مالك : يا بت انتِ هو ليه كل نصفي أمورنا نرجع تاني
ريتال : طب و انا مالي يا عم هو أنا اللي بتعصب عليك في الرايحة والجاية كاد مالك يرد عليها فقاطع كلامهم مجيىء
سونيا والتي قالت بدلع هاااي ازيك لوكا و وقفت بجواره ثم قالت بابتسامة صفرة ازيك ريتال
ريتال : بابتسامه بلاستيكية الحمد لله وانتِ
مالك : بجمود كنتي فين يا سونيا و متأخرة على الشغل انا مبحبش اتعامل مع ناس مستهترين في شغلهم
سونيا : بتوتر سوررري لوكا صحيت متأخر النهارده وبعدين أنا جدية في شغلي و إلا بابي مكنش شغلني معاه و لم تكمل حديثها حتى استمعت صوت ضحكات مكتومة من ريتال فنظروا لها قالت ....
ريتال : برسمية احم سورري افتكرت حاجة ضحكتني
مالك : عدل بدلته ثم قال لو سمحتي يا سونيا بلاش الاسماء دي و بالذات في محيط الشغل ...
سونيا : اسماء ايه تقصد لوكا بس انا بحب اقولك لوكا يا بيبي و هنا ضحكت ريتال بصخب فلفتت أنظار الجميع حولها تحمحمت من نظرات مالك الغاضبة لها وابتسمت لسونيا التي
تنظر لها بحنق ثم قالت عبير مستنياني هروح أشوفها و رحلت وهي تضحك على حنق مالك عندما يسمع أحد يناديه بهذا الاسم اللعين وهو لوكا او بيبي فهذه مسميات سخيفة
بالنسبة له ولا يحب أن يناديه أحد هكذا
بينما مالك قال لسونيا مبحبش المسميات دي يا ريت متقوليهاش ليا تاني وتركها ورحل
ابتسم يوسف فقد شاهد كل ما حدث ثم رحل و هو يبتسم بمكر و دهاء بعدما خطرت بباله هذه الخاطرة و قرر تنفيذها خطة ليبدأ بالشروع بها
سونيا : بغيظ ماشي هتشوفي مني اللي هيعجبك اوي يا ريتال ثم ضحكت وقالت اوكي يا مالك بين التعامل معاك هيبقي صعب شويه بس مش عليا صبرك معايا لما اخليك تقع في حبي و تبقي كل حاجة ملكي ....
_______________صلي على محمد ______________
صدر صوت اشعار من هاتف مالك وجد بعض الصور مرسلة من رقم مجهول وبعض الكلام الذي استفز بروده وجعل الدم يغلي في عروقه مالك وحطم كل شىء أمامه ثم ذهب سريعا لغرفتها طرق الباب بغضب فتحت له فدفعها للداخل واغلق الباب بقوة
ريتال : في ايه يا مالك خضتني
مالك : انتِ ثم أدار وجه للجهة الأخري بغضب يحاول تملك نفسه ثم نظر لها و قال وهو يحاول أن يحافظ على ثباته انتِ شوفتي يوسف
ريتال : ااه كان في القريه النهارده لما كنت معاك
مالك : ماقصدش النهارده قابلتيه في أي يوم تاني
ريتال : لا و انا هقابله ليه اصلا ..صرخ مالك بوجهها فزعت من منظره الغاضب وعيناه التي احمرت من الغضب
ريتال : انت تقصد ايه
مالك : اقصد دا و رفع الهاتف امام عينيها نظرت للهاتف بصدمة ثم نظرت له وقالت بقلب موجوع من الخاطرة التي ضربت راسها ، مالك انت لا ... انت مصدق اللي في الصور
دي مالك أنا والله ... لم ينتظرها تكمل حديثها تركها و رحل اغلق الباب خلفه بقوة لدرجة أنها فزعت منه و انهارت من البكاء فسقطتت على الأرض تستند على الجدار خلفها تبكي لتحطم قلبها وخيبة ظنها به أنه صدق مثل هذه الصور عليها
بينما مالك كان بالخارج و رن على صديقه يوسف الذي جائه على الفور وجده يستند على السيارة و يغمض عينيه و يضغط على قبضتيه بقوة تحدث يوسف وقال
يوسف : في ايه يا مالك حصل ايه رفع مالك الهاتف بوجهه وقال انت اللي تفهمني ايه دا
يوسف : بصدمة مما رأى فكيف صورت هذه الصور له مع ريتال و من الذي صورها فقال بهدوء و انت مصدق الصور دي
مالك والغضب متملك منه قال أنا كام مرة يا يوسف قولتلك أن دي خط احمر
يوسف : انت اتجننت أنا لا يمكن اعمل كدا و بالذات لو حد يخصك انا بعتبرها اختي ازي اعمل كدا اكيد اللي عمل كدا قاصد يوقعنا في بعض
مالك : و اشمعنا انت
يوسف : اقولك انا بس متتهورش وحيات عيالك يا شيخ لم يرد مالك و نظر له بعينيه بمعني كمل اكمل وقال..
يوسف : فاكر اليوم اللي جاتلك فيه من السفر عالشركة بعد ما خرجت من عندك شوفتها بتعيط قدام الشركة
مالك : مين .. ؟!
يوسف : ريتال و عندما لاحظ نظرات مالك له قال آنسة ريتال كانت واقفة بتعيط افتكرت حد ضايقها ولا حاجه ف روحتلها سألتها قالتلي مفيش و مشيت بس اتكعبلت وكانت
هتقع فمسكها لتقع لكن والله منغير ماقصد كانت حركة تلقائية مني والصراحة هي محترمة زعقت فيا فجأة تلقي ضربة قوية من مالك جعلته يرتد للخلف
يوسف : الله يخرب بيتك اهدي أنا اتأسفتلها و ربنا و من ساعتها مشفتهاش وش لوش و لا بينا كلام و لا حتي سلام
استند مالك على السيارة و مسح على وجهه فجلس جواره يوسف وقال : والله ما أقصد و من امتي اقدر آذيك في اللي
يخصك يا مالك والله عيب عليك لو كنت صدقت اني اعمل كدا ... ثم صمت قليلا و قال اوعي تكون زعقت فيها لتزعل منك وهي ملهاش ذنب صمت مالك لم يعطي رد
يوسف : حيوان مانا عارفك تلاقيك هبيت فيها زي البابور
نظر له مالك بشر ...
يوسف : بس بقي ياعم انا مش عيل بريالة عشان اخاف منك
مالك : عاوز اعرف مين الحقير ابن ال ... اللي بعت الصور دي
يوسف : متقلقش سيبلي أنا الموضوع دا انت روح شوف هببت ايه هناك .... احتضنه مالك وقال بجدية
مالك : متزعلش مني يا يوسف اتعصبت عليك انت صاحبي و اخويا يلااا و لا يمكن اصدق انك ممكن تعمل حاجة تأذيني أو حد يخصني ....
يوسف : أنا لو مكانك هعمل كدا بس مش مع الشخص الغلط
مالك : بغموض متقلقش اللي عمل كدا حسابه تقيل معايا يلا سلام و فتح باب سيارته ليركب بها
يوسف : مااالك انت متأكد انها بالنسبالك اختك و بنت عمتك بس مش اكتر ....
مالك : ليه تقصد ايه
يوسف : اصلي شايف انها بالنسبالك اكتر بكتير من أنها تكون مجرد اخت ليك و إلا مكنتش هتغير عليها اووي كدا كأنها
مراتك استقل مالك سيارته وهو يقول إذا كانت اختي أو مراتي لازم اغير عليها كدا و لو معملتش كدا مبقاش راجل و انطلق بسيارته إلي الفندق
يوسف : والله حاسس انها بالنسبالك اكتر من اختك و اخرتها جواز يا معلم هههههههه قال و انا اللي كنت عاوز استفزك و
اقولك بحبها عشان اشوف رد فعلك الحمد الله اني معملتش كدا وضع يده على وجهه على مكان اللكمة التي لكمها له مالك فقال بتاوه ااه يخرب بيتك غشيم ..
__________________صلى على محمد____________
" في الفندق "
طرق مالك باب غرفتها فلم يأتيه رد رن عليها ولكنها لم ترد فطلب مفتاح الغرفة من الروم سيرفس فتح الباب وقلبه ينبض بعنف خوفا عليها نادى عليها ريتاال يااا ... فوجدها
تجلس أرضا ضامه قدميها إليها تستند على الجدار خلفها واضعة رأسها بين يديها هزها مالك برفق فوجدها نائمة
حملها و وضعها على الفراش وجلس أمامها على الكرسي ينظر لوجهها الباكي و عينيها التي تورمت من البكاء امسك يدها بين يديه وقال
مالك : سامحيني مقدرتش اسيطر على عصبيتي وقبل كف يدها برفق ثم قَبّل عيناها وقال آسف عشان عيطتي بسببي و بعد فترة قليله استيقظت وهي تبكي
مالك : بقلق ريتال انتِ كويسة ابتعدت عنه للخلف و وضعت يداها على وجهها تألم قلبه لاجلها جلس بجوارها ....
مالك : انا آسف عشان اتعصبت عليكي متزعليش مني
انهارت أكثر في البكاء وصوت شهقاتها يعلو اكثر أخذها باحضانه و ربت على ظهرها بحنان ، هي و غير واعية أنها تسكن أحضانه قالت بصوت متقطع من البكاء انت..مصد..ق إني...اعمل..كدا رفعت راسها تنظر له بلوم و بعيون حمراء من كثرة البكاء ضربت صدره و قالت انت..ازي..تصدق..أنا بكرهك احتضنها أكثر ...
مالك : انا آسف والله آسف ، كفاية بقي وجعتي قلبي
ريتال : بدموع و انت كسرت قلبي و انهارت في البكاء هدأها و بعد فترة قليله هدأت قليلا ....
مالك : احسن دلوقتي ... ريتال : اخرج برا ....
مالك : عارف إني غلطان بس أنا مصدقتش و اتعصبت عشان كنتي معاه ....
ريتال : بزعيق انت علطول كدا دايما تزعقلي و لو حد كلمني تزعق فيا انا مالي ، أنا مش غالية عليك يا مالك عشان لو كنت غاليه عليك زي مانت كنت بتقولي زمان مكنتش هتقسى عليا كدا انت مبقتش مالك بتاع زمان انت اتغير اوي
مالك : غصبن عني يا ريتال يعني عاوزاني اشوفك فحضن واحد غريب و اسكت ، صمتت ثم قالت بس انا معملتش حاجة وحشة يا مالك أنا كنت هقع و رغم أنه ساعدني انا زعقت فيه و سبته و مشيت
مالك : عارف يوسف قالي برضو ، ضربته ريتال وهي تقول يا مطول قالك جيت تزعقلي ليه و مخلتنيش افهمك و فكرتك مصدق ...
مالك : بابتسامة قال متقلقيش أنا روحتله وخد من اللي فيه النصيب انا شايف ان ايدك طولت الايام دي ، ابتعدت عنه
ريتال : طيب الحمد لله أن نصيبي كان زعيق وبس أنا رايحة اجيب حاجه و جايه نهضت لذهاب فأمسك مالك يدها ليوقفها .... ريتال : بريبه اايه
مالك : اقعدي يا هبلة أنا لا يمكن امد ايدي عليكي ، عرفتي سبب منعي ليكي من الصداقات مع اي شخص انا واثق فيكي يا ريتال لكن مش واثق في الناس
ريتال : معاك حق بس مين اللي عمل كدا مين اللي عاوز يشوه صورتي أنا معرفش حد هنا
مالك : متقلقيش و ما تفكريش في الموضوع دا كتير انا هحله
كلتي ....
ريتال : لا ... مالك : مانا عارفك عيوطة قومي يلا نتعشي برا
ريتال ضربته على كتفه وقالت بسببك
مالك : متزعليش يلا اجهزي عشان اصالحك
ريتال : تصالحني ازاي
مالك : هنخرج برا ابتسمت خرج مالك إلى غرفته بدل ملابسه
و انتظرها أمام غرفتها طرق باب غرفتها خرجت له و هي بكامل لياقتها سرح بها فذكرته بذاك الحلم الذي كانت فيه
بطلة أحلامه فاق على صوتها وهي تقول يلا ، مد يده لها فنظرت له بمعني ماذا لم يعطيها فرصة للتفكير و وضع يدها
بذراعه وخرج بها من الفندق نظرت له ريتال بفرحة و كان هناك من يراقبهم من بعيد والتقط لهم بعض الصور ذهب بها لأحد المطاعم الراقية
ريتال : هنروح فين ؟! تحدث و هو ينظر أمامه إلي الطريق لانه يقود السيارة ....
مالك : هنروح مطعم في سوهو هيعجبك
مطعم سوهو سكوير يوجد في خليج القرش ويقدم تشكيلة واسعة ومتنوعة من الأطباق العربية والغربية العالمية ويتميز بجلساته الراقية والعروض
_______________________________________
عند سونيا
نظرت إلي المسج المرسل لها وهي صوره لمالك و ريتال سويا غضبت سونيا فكلما ارادت ابعادهما يقتربان رنت على شخص ما و قالت راحو فين ؟ ابعتلي اللوكيشن بسرعة و اغلقت الهاتف وهي تسب و تلعن حظها المتعثر
صديقها : مالك في ايه
سونيا : منفعش معاهم الصور ولا كأن حاجة حصلت و قربوا اكتر من بعض هنفذ الخطة التانية
هو : رايحة فين دلوقتي
سونيا : عيب عليك فاكرني هسيب الجو يحلالهم باااي
هو : مش ساهلة انتِ يا سونيا
سونيا : هههههه متعودتش اسيب حقي لحد و ذهبت إلي مكان مالك و ريتال ....
______________________________________
في مطعم "سوهو سكوير "
كان يجلس مالك و امامه ريتال جاء النادل و أعطاهم المينيو
مالك : تطلبي انتِ و لا اطلب لك انا
ريتال : اه اطلبلي انت
مالك : بتحبي السيفود
ريتال : هزت راسها برفض و قالت مبحبش الكائنات الرخوية
اوووع لا لا ...
مالك : هههههه اوكي بلاها من السيفود فطلب طعام توقع انه سيعجبها و ذهب النادل لإحضار الطعام بعد دقائق اتي النادل بالطعام و وضعه أمامهم وقال تؤمر بأي حاجة تاني يا فندم
مالك : لا شكرا بدأ مالك و ريتال بتناول الطعام و تحدث في بعض المواضيع ضحكوا معا فقطع حديثهما صوت سونيا التي
قالت : مالك انت هنا ايه الصدفة الحلوة دي و جلست بجواره وقالت ريتال ازيك
ريتال : ب وجه جامد قالت كويسة الحمد لله نظرت سونيا لمالك فقال : جاية لوحدك ....
سونيا : اه كنت زهقانه قولت اطلع برا اغير جو و من حظي لقيتكم هنا ...
أشار مالك للنادل وقال شوف الآنسة تطلب ايه
سونيا : مرسيه مالك ، ثم وجهت حديثها للنادل و قالت لو سمحت عاوزة سموفمي وسلطة ذهب النادل وأحضر ما طلبته
و بالطبع لم تدع لهم فرصة لتقرب من بعضهم كما تقول أخذت تفتح معه مواضيع للحديث و تتودد له لتقوي علاقتها به و لاغاظة ريتال انتهوا من العشاء وحاسب مالك وخرج من المطعم للعودة إلي الفندق
سونيا : مالك كنت عاوزاك في موضوع خلينا نخرج نسهر مع بعض و بالمرة نحكي هناك
مالك : مينفعش اسيب ريتال وحدها
سونيا : بس ريتال كبيرة هنطلبلها تاكسي يوصلها لحد الفندق
مالك : لا مش هينفع تتعوض مرة تانية تعالي اوصلك معانا
سونيا : لا انا كلمت بابا و قالي انه جاي
مالك : تمام و أخذ ريتال و انطلق بسيارته ...
سونيا : حظك حلو بتفلتي كل مرة بس المرة الجاية لا
و أجرت مكالمة
سونيا : الوو متجيش مالك روح معاها لا لا متقلقش بكرا هتصرف و اخليه يخرج معايا و انت تنفذ اوكي يلا بااي قفلت هاتفها وضحكت بشر و قال اللي جاية هيكون حلو اوووي
وصلها مالك غرفتها و قال تصبحي على خير
ريتال : و انت من أهله ...
_____________________________________
و في اليوم التالي خططت سونيا بايقاع ريتال فكانت ريتال في العمل مع مالك وسونيا تراقبها رن هاتف ريتال فأجابت
وكان المتصل مديحه زوجه خالها ردت ريتال بفرح الو ازيك يا قمري انتِ واحشاني وكان مالك و ريتال وسونيا في غرفة المكتب ....
ريتال : عامله ايه و خالو و حازم و لول فنظرت لمالك ثم قالت سريعا علي بابا وحشتوني كلكم ، على الطرف الآخر
مديحة : حبيبتي و انتِ اكتر عامله ايه و مالك عامل ايه و ايه اخبار الشغل معاكم
ريتال : تمام الحمدلله بخير يا ميدو ، فقالت مالك اه اهو معاكي و اعطت ريتال الهاتف لمالك فتحدث
مالك : الو ازيك يا ست الكل عامله ايه يا حبيبتي و اخبار الكل عندك سلميلي عليهم معلش مكلمتيكيش اليومين دول عشان مضغوطين في الشغل
مديحة : ربنا يوفقك يا حبيبي خلي بالك من نفسك ومن ريتال يا مالك
مالك : حاضر انتِ تؤمري
مديحة : ميؤمرش عليك ظالم يا حبيبي
مالك : طيب يا حبيبتي عاوزة حاجة هكلمك بليل إن شاءالله
مديحه : ربنا يخليك ليا ياحبيبي ، اعطي مالك الهاتف لريتال أخذته و اكملت معها ثم فصلت المكالمة خرج مالك من المكتب لموقع العمل و ريتال أيضا ولكنها نسيت هاتفها على
الطاولة فأخذته سونيا في حقيبتها سريعا حتي تنفذ خطتها و بالفعل شرعت بتنفيذها فانشغلت ريتال بعملها خرجت سونيا معهم وقفت في مكان منعزل بعيد عن ريتال و سجلت رقم
محمود على هاتف ريتال و راسلته فكتبت ازيك محمود أنا ريتال معلش على اللي حصل آخر موقف انت شخص جميل و محترم و بصراحة اهتمامك خلاني احبك و أعجب بيك
متزعلش أنا كنت بصدك في الأول عشان مبحبش العلاقات اللي بتنشأ في العمل بس حبك كسر كل قواعدي و الحصون اللي كنت حطاها لقلبي
سونيا : وهي ترسل تلك الرسائل هههههه اكتبله اسمك محفور ف قلبي احسن و لا لأ اكتبها عشان تأكد المعلومة هههههه
فكتبت محمود انت متعرفشانا بقيت معجبة بيك قد ايه انا لا يمكن انساك اسمك بقي محفور ف قلبي ، ضحكت بخبث و ارسلت مسج اخر وقالت محمود لو بتحبني ذي ما بتقول
استناني النهارده بالليل عند البحر في كلام مهم عاوزة اقولهولك وانهت المسج بكلمة بحبك ضحكت سونيا بقوة وقالت نهايتك قربت يا ريتال مسحت الشات من عند ريتال
بعدما ارسلت تلك الرسائل إلي محمود المهندس الذي يعمل بالشركة و ذهبت سونيا ثم وضعت هاتف ريتال مكانه في المكتب فاستمعت صوت شخص قادم تخفت أسفل الطاولة
وكان هذا الشخص ريتال التي أتت تبحث عن هاتفها فوجدته على الطاولة
ريتال : زفرت براحة وقالت الحمد الله لقيتك أخذته و رحلت خرجت سونيا وقالت استني على المفاجأة بتاعت بالليل مسكينة يا حرام هتصعبي عليا و بذات أن مالك مبيشفش وقت عصبيته ههههههه
______________________________________
حل المساء و عاد الجميع إلي محل إقامته ، عند محمود بعدما انتهي من عمله ذهب غرفته ليستريح استحم و بدل ملابسه جلس على الأريكة وفتح هاتفه يتصفحه فوجد رسائل
مرسلة من رقم مجهول فتحه وقرائه بصدمة وفرحة فلا يصدق ان هذه الرسائل من ريتال و أنها معجبه به ايضا بل تحبه قفز مسرعا للخروج فعاد مرة أخري وقف أمام المرآة
عدل من هيئته وشعره وضع برفيوم وخرج ليقابلها امام البحر على حسب مضمون الرسالة
بينما ريتال استلقت على الفراش بتعب عناء العمل أخذت حمام دافئ و بدلت ملابسها امسكت هاتفها و هي تقول وحشتني طول النهار ما مسكتكش فكان مغلق إعادة تشغيله
وجدت مسج من مالك يطلب مقابلتها ضروري فقالت مالك عاوزني يعني مقاليش رغم أني كنت معاه خلاص مش مشكلة
هروح أشوف في ايه ذهبت و في هذا الوقت كان مالك خرج من حمامه و بدل ملابسه و ينهي باقي عمله على الحاسوب فتلقى مسج من نفس الرقم المجهول مضمونها خلي بالك من
قريبتك المرة اللي فاتت كانت في حضن واحد والمرة دي رايحة تقابل واحد تاني والله اعلم رايحة تعمل ايه انا بنبهك عشان أنا تهمني مصلحتك وسمعتك اللي ممكن تتشوه بسببها
رن مالك على الرقم وهو يستشيط من الغضب تمني لو هذا الشخص أمامه لكان اشبعه ضربا و يريه الجحيم بألوانه فلم
يرد فأرسل مالك له مسدج وقال انت مين يا حيوان نفس الرقم المجهول بعت مسدج وقال لو عاوز تتأكد روح على البحر و هتشوفها بنفسك يمكن تصدق المرادي و اهو بالمرة
تشوف كل حاجة لايف هههههه وبعدها أغلقت سونيا الهاتف وأخرجت الشريحة و القتها كانت بالاسفل تترقب حدوث عاصفة ألقي مالك هاتفه بغضب و ذهب لغرفة ريتال طرق
عليها فلم يجد رد دخل بحث عنها فلم يجدها مما أثار شكه نزل للاسفل مهرولا إلي المكان المرسل له في المسدج كانت ريتال وصلت رأت شخصا يعطيها ظهره ظنت انه مالك فلم تكن الاضاءه واضحة كانت إضاءة هادئة اقتربت وقالت
ريتال : مالك في حاجة فالتفت لها ذاك الشخص تفاجأة أنه محمود وليس مالك فقالت بتوتر عندما لاحظت نظراته وابتسامته انا اسفه افتكرتك ما ... ولم تكمل حديثها لانه قاطعها وقال أنا مستنيكي من بدري
ريتال : بعدم فهم ردت مستنيني أنا ليه اقترب منها أكثر ف أثار ريبتها امسك يديها بين يديه وقال
محمود : ريتال أن بحبك ....
ريتال : بغضب وهي تسحب يدها سيب أيدي انت مين عطاك الحق تمسك أيدي و افلتت يدها
محمود : ههههه مفيش داعي للكسوف انا عرفت كل حاجه
ريتال : بجهل قالت عرفت ايه انا مش فاهمة
محمود : عرفت انك بتحبيني ثم عاد و امسك يديها مرة اخري ولم تكد تصرخ به وتعنفه على جرأته معها فاستمعت
صوت هلاكها يزلزل في الارجاء ريتاااااال فزعت وكذلك محمود الذي خفف من قبضتيه التي تمسك بيديها فسحبت ريتال يدها سريعا و قلبها ينبض بعنف و خاصة عندما رأت مالك امامها و يظهر عليه الغضب الشديد و الذي ربما تجاوز حده .......
يهُزم المرء بالاشياء التي يحبها ، ألف عدو لا يفعلون بقلبك ما يفعله حبيب واحد ...
شدّة الإدراڪ لعنة ، وڪل وَعي مرض !