رواية بعد فقدان الامل الفصل الثالث عشر 13 بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ“.
هدوء تام من حولهم و لكن لم يخلو من صوته المزلزل
مالك : ريتااااال ....
تباطئت وتيرة انفاسها مع تزامن رؤيته انتفض قلبها برعب من
ان يسيئ فهمها توجه مالك إلي محمود انقض عليه يوجه له الضربات واحدة تلو الأخرى بعنف صب غضبه عليه
مالك : أنت ازاي تتجرأ و تعمل كدا دا أنا هوريك النجوم في عز الظهر لكمه بقوة في وجهه سقط محمود أرضا بوجع لا يستوعب ما يحدث
محمود : في ايه انا عملتلك ايه لو سمحت ما تتخطاش حدودك معايا
مالك : بغضب يحرق الاخضر و اليابس وكمان بتسأل عملت ايه انا هخليك تكره اليوم اللي اتولدت فيه ركضت إليه ريتال خوفا من أن يقتله بين يديه
ريتال : سيبه يا مالك هيموت ف ايدك نظر لها مالك بشر
مالك : اخرسي انتِ خالص مش عاوز اسمع صوتك فاهمه بنبرة مرعبة عادت للخلف برعب من القادم
قام محمود من الأرض وقال : أنا معملتش حاجة غلط انا جيت هنا لأنها بعتتلي مسج أنها مستنياني هنا و مسح الدماء من جانب فمه توجه له مالك وكاد يقتله وهو يقول
مالك : انت بتقول ايه
محمود : لو مش مصدقني المسدج اهو و فتح هاتفه وجهه لمالك فقرأ الرسائل المرسلة من رقم ريتال راجع الرقم جيدا وجده صحيح وهو رقمها فوقف مالك بصدمة وكأن الأرض تتحرك أسفله
ريتال : بصدمة انت بتقول ايه انا مبعتتش اي مسدجات و مش معايا رقمك اصلا انا جيت و ما اعرفش انك هنا انت بتقول ايه ....
محمود : اظاهر أن في سوء تفاهم لان انتِ فعلا اللي بعتيلي المسدجات دي و انا جيت على أساسها اعطاها الهاتف قرأت
الرسائل بصدمة كبيره من المكتوب بها فهي لم ترسل هكذا رسائل من قبل اخذ محمود هاتفه و رحل تبقت ريتال ومالك ذهبت ريتال و امسكت يد مالك وقالت
ريتال : مالك اوعي تكون مصدق .. مالك رد عليا
قال بخيبة كبيرة يحملها على عاتقه
مالك : ليه يا ريتال ليه خيبتي ظني و كسرتي ثقتي بزعيق لييييه ....
ريتال : بنبرة باكيه مترجيه أن يصدقها مالك والله ما عملت حاجه و لا بعت حاجة أنا كنت معاك من الصبح انت مش مصدقني مالك والله مليش ذنب و معرفش مين بعتهم كان صامتا و لا ينظر لها فقالت ببكاء يزداد
ريتال : مالك عشان خاطري صدقني أنا معملتش حاجة امسكت يده تلتمس منه الامان و شعور أنه يصدقها ازاح يدها و تركها و عاد لغرفته اخذ يحطم كل شيء أمامه سقطتت
ريتال تبكي بعنف فكيف لمن تكذب العالم بأكمله و تصدقه لا يصدقها كان هذا الشعور مؤلم لها و كذلك الشعور بالظلم وهي لم تفعل شئ ذهبت إلي غرفتها فاستمعت صوت تحطم اشياء
قادمة من غرفته طرقت الباب بقوة و خوف عليه فتح الباب وجدها هي تركها و دخل جلس على الفراش يستند بذراعيه
على قدمه و يده امامه تنزف بقوة لانه حطم المرآة بيده فجرحت من تحطم الزجاج ركضت إليه و امسكت يده المجروحة وقالت
ريتال : بقلق مالك ايدك اتجرحت فأرادت تضميض يده أشار بيده بمعني لا وقال جرحي هعرف اداويه بنفسي مش محتاجك و ما فيش بينا علاقة غير قرابة علاقة الصداقة اللي
مابينا اتكسرت وانتِ اللي كسرتيها لو سمحتي أمشي مش عاوز اشوفك و ياريت متخرجيش برا الفندق عشان انتِ هنا امانتي بعد ما نوصل البيت اعملي اللي انتِ عاوزاه و دلوقتي اتفضلي ....
نظرت له ببلاهة من كلماته و قلب يدمي تجمدت الدموع بعيونها تمنت الموت ولا ترى هذه المعامله و عدم الثقة بها من الشخص الذي أحبته منذ طفولتها الشخص الذي أحبه قلبها
بشدة نظرت له بتوهان كأن العالم باكمله تخلي عنها نظرات حطمت قلبه لأول مرة يرى بعينها نظرة خزلان و وجع كبير نظرات ضائعة تحمل الكثير و الكثير لم يستطع ترجمتها
انسحبت ببطىء و كأنها بعالم اخر فصدمتها من الشخص الذي أعطته كل الحب و الثقة الشخص الذي تمسكت بالحياة لأجله الشخص الذي ظنته عوضاً لها مما عاشته وهي صغيرة
حطمها و لم تجد وسيلة سوي البكاء في غرفتها لم تذهب للعمل وكذلك لم يذهب هو للعمل ايضا كان يفكر لماذا ريتال تفعل شيء كهذا لماذا حطمت ثقته بها لماذا
هذا كان ما يدور داخل عقله قطع تفكيره طرق الباب فتحه بغضب ظنا أن الطارق ريتال فلم يهدأ غضبه منها بعد
فوجد سونيا التي قالت : ايه يا مالك شكلك عامل كدا ليه و مجتش الشغل النهارة انت تعبان
دخل مالك اتبعته سونيا
مالك : مفيش شويه مشاكل ....
سونيا : انت تقصد ريتال نظر لها مالك فقالت انا عرفت باللي حصل امبارح ...
مالك : و انتيِ عرفتي منين ....
سونيا : شوفتك امبارح خارج متعصب روحت و راك اشوف في ايه ف عرفت اللي حصل بس والله ماقصدش اراقبك أنا لحقتك لاني شوفتك متعصب فقولت اطمن عليك ، صمت مالك اقتربت و جلست بالقرب منه وقالت
سونيا : انت زعلان ليه من اللي حصل مش يمكن بيحبوا بعض وهو يامطول بيحبها يبقي هيتجوزها
مالك : بغضب سونيااا مش عاوز اتكلم فالموضوع دا
سونيا : بدلع وهي تمسك بذراعه قالت سوري بيبي مش هفتح الموضوع دا تاني بس يلا بينا نخرج نغير جو اي رأيك نخرج سوا .....
طرقت ريتال باب غرفته لمواجهته و لومه على ما صدقه بحقها نادت بصوت وهن من أثر البكاء الذي لم يجف فتحت الباب وهي تقول بدلع مين صدمت ريتال من وجودها ف مثلت سونيا التوتر و الارتباك و عدلت من وضعيت شكلها
ريتال : مالك فين ...
سونيا : بدلع (أو المقصود بيه السهوكه الزايدة) ماالك اه جوا بياخد شور عاوزا حاجة أقولها له لما يطلع من الحمام
ريتال : وقد تجمعت الدموع بعيونها قالت لا هبقي اقوله أنا بعدين وعادة غرفتها بخيبة أمل اكبر فكيف لا تصدق ... كيف يفعل هذا بها فعندما خطب كان لديها أمل أن يعود لها لكن ما
رأته هذا شىء لم تتقبله فجرح قلبها بتجاهله لها و بتركه لها عندما اتخذ قرار السفر وكان هو اعتمادها الوحيد وكسر قلبها حينما خطب من أخري وهي تحبه ولا يري هذا الحب والان
حطم قلبها بالكامل بفعلته هذه وعدم تصديقه لها وشكه بأمرها جعل قلبها مثل فتات الزجاج المهشم والذي لا يمكن إصلاحه أو رجوعه للحياة مرة اخري ...
اغلقت ريتال باب غرفتها و انخرطت في بكاء مرير رن هاتفها وكان المتصل حازم فأجابت ريتال سمعت صوت حازم الذي لم يجد رد ....
حازم : الو ريتاال انتِ معايا لم يأتيه رد سوي صوت بكاءها وشهقاتها المكتومة فقال بقلق ريتال ... في ايه ريتال ، اجابت في وسط بكاءها و قالت
ريتال : حازم تعالى أنا محتاجك و اخرطتت في البكاء كلما تذكرت الآمها ....
حازم : بقلق فيكي ايه يا ريتال بتعيط ليه اهدي بس وفهميني ايه اللي حصل
ريتال : حازم عاوزاك جنبي يا حازم متسبنيش تعالى خدني عاوزة أمشي من هنا فهي في أشد الحاجة لشعور بأن احد جانبها ....
حازم : حاضر اهدي أنا جاي بس اهدي عشان خاطري فذهب يجهز حقيبة السفر وهو يحدثها يستطيع احتوائها فهي اخته الوحيدة اخذ يهدأها حتى هدأت من بكاءها فقالت
ريتال : انت جاي بجد ....
حازم : اه طبعا هو أنا أقدر اسيبك و ملبيش طلب الأميرة ريتال ابتسمت ريتال ...
حازم : طيب انا هقفل معاكي احجز ف اول طيارة و اودعهم في البيت خدي بالك نفسك هرن عليكي تاني بالله عليكي متعيطيش عشان خاطري لو كلمتك و لقيتك بتعيط هرمي
نفسي من الطيارة يا ريتال عشان ترتاحي بس هخش جهنم جري يرضيكي اخوكي يدخل جنهم جري ضحكت ريتال
و قالت لا ما يرضنيش
حازم : ايوا كدا بلا هم وحرق الدم يا بنتي لو زعلتك الحياة اديها بالصرمة وعيشي حياتك هرن عليكي تاني اوكي يلا سلام قفل الهاتف وأكمل تجهيز حقيبته جهز نفسه وحجز
طائرة ميعاد إقلاعها بعد ساعة خرج أخبر والده و والدته ب سفره فاستغرب الجميع بخبر سفره و أنه يريد قضاء بعض الوقت إجازة و لم يخبرهم السبب الحقيقي وراء سفره
محمد : ماشي يابني بس كنت على الاقل قولنا من بدري اي كنت ناسي ولا ايه
حازم : مانا لسه اللي مقرر دلوقتي ...
نظروا له باستغراب فهو ليس من عاداته التسرع و الطيش
اسرع حازم و قال : اصلي مالك و ريتال فاضلهم يومين تلاته و يجوا فقولت الحق اقضي معاهم يومين ...
علي : طب ماتكسب فيا ثواب وتاخدني معاك
حازم : آخدك عشان تجبلي الجلطة بس يا حبيبي انا في عز شبابي و عاوز اعيش دنيتي
علي : بإصرار عشان خاطر اخوك حبيبي انت يا زوما
حازم : أنا حجزت و الطيارة اصلا بعد ساعة يادوب الحق اوصل المطار
علي نظر لوالده و قال بترجي : قوله يا بابا ياخدني معاه
محمد : و مذاكرتك يا علي
علي : لما ارجع هذاك كل اللي ورايا اوعدك
مديحه : خليه يروح يا محمد يفسحله يومين مع اخواته
محمد : ماشي بس متتعبش اخواتك و مطولوش
قبّل علي رأسه والده وقال : بفرح حبيبي ياحج دول هما يومين بس و قبّل والدته واحتضنها وقال : قلبي أنا اللي دايما في صفي ...
حازم : بمزاح يابني دي وافقت عشان تريح دماغها منك يومين و من هبلك و الدوشة اللي عاملها في البيت
مديحة : أخص عليك يا حازم دا علي السكرة اللي في البيت و جذبته لاحضانها فمال علي إليها وهو ينظر لحازم المتشنج من حديثها ...
حازم : بأستنكار دا و شاور على أخيه ..
علي : ربنا يجبر بخاطرك ياامي زي ماجبرتيني ونظر لحازم وقال ليه ماله دا ياحازم بيه مشبهش ولا ناقص ايد ورجل
حازم : اهي طولت لسانك دي اللي مش هتخليني آخدك معايا
علي : حبيبي والله يا زوما دا انا بعزك زي اخويا والله
حازم : زي اخوك و انا ابقي ايه يا حيوان فركض علي لغرفته قال حازم بصوت عالي ليسمع علي جهز شنطتك بسرعة مفيش وقت فضحك محمد و مديحة على أولادهم حجز حازم تذكرة أخري لعلي خرج علي وقال
علي : أنا جاهز يلا و سلموا على والديهم و ذهبوا المطار جاء موعد إقلاع الطائرة استقلوا الطائرة فكان مقعد حازم خلف مقعد علي بكام صف تأكد حازم من جلوس أخيه بمقعده و
وضعه حزام الأمان استعدادا للاقلاع فذهب مقعده و وضع حزام الأمان القي رأسه للخلف واغمض عينيه يفكر في سبب بكاء ريتال و انهيارها بهذا الشكل فجأة استمع صوت أنثوي
تقف بجواره و صوت انفاس مرتفع من الركض فقالت لو سمحت من فضلك عديني قام من مقعده حتي تستطيع الدخول و بعدها جلس مرة أخرى في مقعده كانت الفتاة
بجواره تحدث نفسها وتقول ااوه الحمد لله لحقتها على آخر لحظة فقالت المضيفة على السادة الركاب على متن الطائرة وضع حزام الأمان حرصا على سلامتكم وشكرا وضعت الفتاة
حزام الأمان وعند إقلاع الطائرة لاحظ توتر الفتاة بجواره والتي بمجرد تحرك الطائرة تمسكت بيده بقوة في حركة غير إرادية و اغمضت عينيها بخوف فلا يدري ماذا يفعل معها
فتركها تمسك يده لعلها تهدأ و تطمئن وعند استقرار الطائرة في الجو فتحت عينيها ببطىء وهي تقول ممتش الحمد الله
فضحك حازم نظرت له وجدت نفسها تمسك يده بقوة فتركتها بخجل وقالت
الفتاة : أنا آسفة مقصدش كنت خائفة من الطيارة لتقع ولا حاجه ضحك حازم وقال لا عادي حصل خير و اخرج هاتفه رن على ريتال التي كانت مازالت تبكي و لكن عندما رأت
مكالمة حازم جففت دموعها و فتحت المكالمة فسمعت صوت حازم وهو يقول اي ياريتو عامله اي دلوقتى ... مش هتصدقي جايبلك معايا هدية تسليكي قرد انما ايه و مال بجسده ينظر لعلي ...
ريتال : قرد دا بجد ... حازم : اه بجد علي بابا جيه معايا
لم يجد رد و بعد ثواني قليلة استمع صوت ضحكات ريتال وهي تقول جبت علي معاك
حازم : اعمله ايه شبط فيا و طبعا عشان هو ننوس عين ماما خلوني اخده معايا فضحكت ريتال وقالت خد بالك من نفسك ومنه ....
حازم : من مين القرد ، ريتال : هههه عارف لو سمعك هيعمل فينا ايه دا مش بعيد يقتلنا واحنا نايمين ...
حازم : على رايك مجنون و يعملها حاضر و انتِ كمان خدي بالك من نفسك وانهي المكالمة وجد الفتاة بجواره تنظر له بفضول فقالت مراتك رد حازم وقال لا اختي فقالت
الفتاة : ربنا يخليكم لبعض كان نفسي يبقي عندي اخت بس يلا الحمد لله على كل حال ااه صح نسيت اعرفك بنفسي أنا ريتاج المحمدي طالبة جامعية وانت ...
حازم : ابتسم وقال و انا حازم الدسوقي دكتور جامعي
ريتاج : بجد حضرتك دكتور جامعي وحضرتك دكتور في جامعة ايه ...
حازم : جامعة القاهرة ...
ريتاج : مش معقول حضرتك دكتور في الجامعة اللي لسه ناقله فيها جديد ....
حازم : ليه كنتي بتدرسي فين ...
ريتاج : في اسكندريه و حولت لجامعة القاهرة عشان سكنا فيها و تحدثوا على الجامعة حتي إن حازم تعجب من نفسه فهو لا يطيل الحديث او يجيد تكوين الصدقات و بخاصة مع
الفتيات لان اهتمامه عمله وعائلته فقط ولكنه شعر بالارتياح بالحديث معها ألقي رأسه للخلف و ريتاج وضعت الهاند فري
بالهاتف حتي غفت و فجأة فتح حازم عينه باستغراب عندما شعر بشئ يتكئ على كتفه وجدها نائمة و تستند على كتفه شعر بالاحراج وضع يده على رأسهل يزيحها لكن سمع همهمة
ريتاج وهي تتمسك بذراعه قالت سبني يابابا في حضنك شوية وحشتني و تمسكت به أكثر نظر لها بصدمة وقال دي فاكراني والدها وهو يهزها فلم تستيقظ قال آنسة ريتاج
فوقي احم احم اي الورطة دي الواد علي لو شافني هيلف عالعيلة كلها نفر نفر يقولهم و يفضحني فقال يا آنسة وجد هاتفها مضيء فامسكه و رفع صوت الموسيقى فكانت صاخبة
استيقظت بفزع تنظر حولها وجدت نفسها تتأبط بذراع حازم
ريتاج : بحرج أنا آسفة و تركت يده نظرت للجهة الأخري من النافذة بخجل و تمتمت بسخرية من نفسها و قالت غبية
فاكرة نفسك في البيت و اي دراع جنبك تنامي عليه فاكراه المخدة بتاعتك غبية سمعها حازم وكتم ضحكته وبعد ساعة وصلت الطائرة على أرض مدينة شرم الشيخ وهبط الركاب
هبط حازم و علي و توجهوا إلي الفندق ذهب علي غرفت مالك جلس ينتظره ليفاجأه بينما حازم ذهب غرفت ريتال
طرق عليها فتحت ريتال الباب بفرحة وعدم تصديق قالت حازم احتضنته بقوة وقالت انت جيت بجد يا حازم مش مصدقة شكرا ....
احتضنها حازم ببسمة وقال وحشتني يا ريتو بكت باحضانه فرفع وجهها إليه وقال بقلق ريتال اي اللي حصل ازدادت في البكاء أكثر ...
حازم : طب اهدي تعالي ندخل الاول و احكيلي حصل ايه ومين اللي مزعلك دخلوا إلي الغرفة
حازم : هاا يا ستي قوليلي ايه اللي حصل حكت له ريتال كل شيء حدث ...
ريتال : ببكاء انا عاوزة امشي يا حازم مش عاوزة اقعد هنا ولا عاوزة اشوف حد ....
غضب حازم مما حدث فقال : لها اهدي بس خلاص انا هنا يا حبيبت اخوكي وانا اللي هجبلك حقك فقال انتِ بتحبيه
ريتال : بكت أكثر و قالت لااا يا حازم مالك كسر قلبي مبقاش فيه حب ولا حتي حب لنفسي حزن حازم عليها وقال ....
حازم : انتِ متأكدة من اللي شوفتيه
ريتال : تقصد ايه ... حازم : اقصد يعني إني مش مرتاحلها من الاول و اكيد يامطول بينت نيتها قدامك يبقي عملت كدا
عشان تزعلك و تورط مالك اكيد نيتها وحشة و انت عارفة
مالك مستحيل يفكر يعمل حاجة ذي كدا مالك عصبي ااه و مبيشوف لما يكون متعصب لكن مستحيل يعمل حاجة قذرة
زي دي لازم نكشفها قدامه و اكيد اللي هي عملت سوء التفاهم دا ومش بعيد تكون هي اللي بعتت الصور دي لمالك واكيد استفزته
ريتال : طب و هنعمل ايه
حازم : هنعمل ايه دي بقي سبيها عليا
ريتال : يعني مش هنسافر
حازم : لا ورانا مهمة و حق لازم نرجعه صمتت ريتال ثم قالت
ريتال : شكراً يا حازم لانك كنت اخويا و واقف معايا
حازم : متقوليش كدا يا ريتال انتِ اختي فقال تحبي نتمشي عالبحر .....
ريتال : مليش نفس ...
حازم : يلا بلا مليش نفس قال قومي يابت عاوزاني أمشي لوحدي يقولوا سنجل بائس ...
ريتال : هههههه يلا و ذهبوا إلي البحر كان الجو جميل للغاية والهواء منعش
______________صلي علي محمد________________
عاد مالك غرفته ليستريح فوجد جسد شخص على السرير اقترب ليرفع الغطاء و عند اقترابه رفع علي الفراش وصرخ بوجهه ليفزعه ...
ارتدا جسد مالك للخلف ثم رمي الوسادة عليه بغضب ركض علي في الغرفة وهو يضحك بصخب فامسه مالك وقال
مالك : يا حيوان بتخضني تعرف لو مكنتش رفعت اللحاف كان زمانك ميت يا علي بابا الكلب فكان مالك يمسك رأس علي يتأبطها أسفل ذراعه و علي منحني يترجاه يتركه
علي : خلاص ... خلاص مش هخضك تاني قولت اعملك مفاجأة بس ايه رأيك فاحتضنه مالك بحب وقال وحشتني يا علي احتضنه علي أيضا وقال وانت كمان يا مالك ..
مالك : انت جيت أمتي و ازاي
علي : لسة اللي جاي من نص ساعة تقريباً أنا و حازم
مالك : وهو فين ..؟! علي : عند ريتال بيسلم عليها تغيرت ملامح وجهه وقال : اي فكركوا تيجوا
علي : مافيش لقيت حازم واخد إجازة يومين وقال انه جاي يفسح عندك فشبطت فيه وقولت رجلي على رجله
هيتبسط لوحده ...
ضحك مالك وقال هغير هدومي و اجيلك جلس علي ينتظره وهو يتصفح هاتفه بينما خرج مالك وهو يضع يده على كتف أخيه يحتضنه فقال
مالك : يلا ننزل نتغدا ...
علي : الله عليك يا مالك ايوا كدا دلعني ضحك مالك عليه ذهبوا إلي المطعم رن هاتف حازم رد
حازم : الو ... ، مالك : اهلا بالصايع انت فين يااد
حازم : ههههههه طب مفيش ازيك ليك وحشه
مالك : لا انت فين ... حازم : مع ريتال ..
مالك : عارف انك معاها فين يعني تعالي مستنيك أنا و علي في مطعم الفندق ...
حازم : ماشي جاي قفل الهاتف وجد ريتال تنظر للبحر فقال
يلا مستنينا في المطعم ...
ريتال : لا أنا هطلع اوضتي ...
حازم : تعالي اتغدي معانا ..
ريتال : لا أنا هطلع احسن ..
حازم : عشان مالك ، صمتت ثم قالت مالك كسر الروابط اللي بينا وقالي أنه مش عاوز يشوف وشي تاني
حازم : أنا هتكلم معاه في الموضوع دا و هعرفه غلطه
ريتال : مش هتفرق مالك مبقاش يثق فيا خلاص وصدق اني انا اللي بعت المسجات دي ...
حازم : معاكي تليفونك دلوقتي ..
ريتال : اه ... حازم : هاتيه ، اعطته له ريتال فتح شات
ريتال و مالك وجد اخر مسج من مالك عمل اسكرين و أرسله لهاتفه ثم اعطاها هاتفها
ريتال : انت مش مصدق يا حازم أن مالك بعتلي مسج و اني روحت عشانه ...
حازم : مصدقك يا ريتال بس مالك لازم يصدق و يشوف بعينه ...
ريتال : حازم أنا مش عاوزة ابوظ علاقتك باخوك
حازم : لا متحطيش في بالك الكلام دا بس اللي لعب اللعبة دي عارف ان مالك مبيشوفش فعصبيته و عارف أنه بيغير عليكي ...
ريتال : توقفت عن السير و نظرت له فأكمل
حازم : ااه يا ريتال مالك بيحبك بس مش معترف بدأ جواه فاكر حبه ليكي اخوة مسألتيش نفسك كان بيزعق معاكي ليه
لما تهزري معايا أو مع علي صمت ثم قال عشان بيغير عليكي واللي بيحب بيغير صمتت تفكر في كلامه أوصلها حازم
غرفتها و ذهب إلي إخوته وجد مالك جالس ينتظره و علي يلتقط صورا لنفسه قام مالك و احتضن أخيه وقال الحمد لله على السلامه ...
حازم : الله يسلمك كان مالك يريد أن يسأله عن ريتال ولكنه لم يتحدث ...
علي : فين ريتال مسلمتش عليها
حازم : رجعت الفندق طلب حازم طعام لريتال و ارسله مع علي جلس حازم مع مالك وقال اي اللي حصل يا مالك
مالك : بخصوص ايه ..
حازم : بنت عمتك ، هي دي اللي بتقول عليها اختك ...اختك تصدق عليها حاجة زي دي وانت اللي مربيها صمت مالك ثم قال هي قالتلك و ابتسم بسخرية وقال
مالك : يعني انت جاي عشان الموضوع دا بقيت انت دلوقتي الأقرب ليها ...
حازم : بغضب إيه يا مالك مش معني أن انت اخويا الكبير اسيبك تغلط فوق ... فوق و اعرف أن انت جيت عليها و ظلمتها هي دي اللي مكنتش بتدي حد فرصة يزعلها ريتال راحت هناك عشان اتبعت ليها مسدج من تليفون حضرتك
مالك : بس انا مبعتش مسدجات
حازم : و دا ايه و عرض له الصورة التي التقطها من هاتف ريتال نظر بها مالك فوجد أنه صحيح مرسل لها رسالة منه ولكنه لم يرسل فتح هاتفه لم يجد الرسالة
حازم : شوفت اكيد حد قاصد يلعب عليك اللعبة دي
مالك : تقصد ايه ...
حازم : اقصد دور يا مالك و شوف مين ليه مصلحه يوقع مابينكم ، ثم انت عرفت منين أنها كانت عند البحر و انت ما بعتش المسج زيما بتقول
مالك : في رقم بعتلي انا مصدقتش لكن لما روحت شوفتها معاه و قبليها اتبعتلي صور ليها مع يوسف و مصدقتش
حازم : تليفونك كدا و أخذ هاتف مالك فتح الشات و رأى المرسل من ذاك الرقم المجهول ، رن مالك على يوسف فاجاب
يوسف وقال : لسه كنت هتصل بيك انا عرفت مين اللي عمل كدا وصور الصور خليت رجالتي يدوروا عليه بالليل بالكتير و يكون عندك .. خير كنت عاوز حاجه
مالك : هبعتلك رقم عاوزك تعرفلي مكانه حالا يا يوسف
يوسف : تمام يا شق عاوز حاجه يلا سلام
مالك : يوسف اديني خبر اول ما تعرف طريق الحيوان اللي صور الصور دي
يوسف : ماشي سلام ..
مالك : سلام وقفل هاتفه وضع يديه علي رأسه يفكر بكل شيء من البدايه فهي منذ الصباح وهي تعمل معه ولم يراها ترسل لأحد اي رسائل فكم هو موجوع من داخله موجوع منها و موجوع بسبب قسوته عليها
حازم : لازم تجبلها حقها يا مالك ريتال ملهاش غيرنا انت متعرفش كانت منهارة ازاي انا خوفي و قلقي عليها جيت لتعمل فنفسها حاجة ....
_____________________________________
عند ريتال طرق علي باب غرفتها عندما علم من اخوته رقمها فتحت له ريتال فقالت علي بابا واحشني سلم عليها علي واعطاها الطعام و قال : منزلتنيش ليه تتغدي معانا
ريتال : مليش نفس ...
علي : حازم بعتلك دول عشان منزلتنيش تاكلي
ريتال : قولي خالو و مرات خالو عاملين ايه
علي : كويسين الحمد لله انتِ عامله ايه
ريتال : بخير الحمد الله
علي : أنا جيت و ناويها على دمار هنقضيها فسح على خروجات وسهر و اييييه هنخربها ....
ضحكت ريتال فقال جهزي نفسك بكرا هنبدا الفسح والشهيصة هخلي حازم ياخدنا البحر و نركب اليخت
بس عاوزك تروقيني بشوية صور يكونوا لوز اللوز ماشي
يا زميكس ...
ريتال : هههههههه ماشي ...
قام وقال : طيب هنزل اتفق معاهم على الرحلة و اظبط الجو ذهب إلي إخوته وجدهم طلبوا الطعام جلس بدا يأكل معهم بعدها فتح موضوع اليخت
مالك : مش دلوقتي يا علي في موضوع لازم أخلصه وبعدين اعملك اللي انت عاوزه أو روح انت و حازم
علي : لا أنا عاوزكم كلكم خلاص خليها بعد بكرا ايه رأيك هتكون فاضي ....
مالك : اه أن شاء الله هفضي نفسي و اجي معاكم
يوسف : الو يا مالك مكان صاحب الشريحة في مكان جنب الفندق على الساحل ....
_______________________________________
" في المساء "
جلس الشباب في غرفة مالك ....
رن يوسف : الو يا مالك أنا مسكت اللي صور الصور
قام باستعجال وقال : فينه يا يوسف
يوسف : معايا حطيته في المخزن و روقته عالاخر لما تيجي اقولك مين اللي وزه عشان يعمل كدا عشان تتأكد بنفسك
مالك : اقفل جايلك حالا أخذ جاكيته بسرعه و ت جه للخروج
حازم : رايح فين يا مالك ...
مالك : بعدين اقولك ...
حازم : طب أنا جاي معاك و خرجوا سويا تبقي علي بفرده فذهب إلي ريتال
علي : سبوني لوحدي قولت اجي اقعد معاكي و نتسلا
ريتال : ليه و حازم فين ...
علي : نزل مع مالك معرفش في ايه نزلوا بسرعة ، قلقت من هذا الأمر ، وصل مالك هو و حازم وجدوا شخص مقيد و يظهر عليه اثر الضرب
يوسف للشخص المقيد : انطق مين اللي قالك تصور الصور دي فلم يرد ضربه يوسف وقال انطق مين
وجه له مالك لكمه بقوة في وجهه و قال مين اللي قالك تعمل كدا و اكمل بصوت مرعب ميييين
صاحب الكاميرا : خلاص هقول ... سونيا هانم هي اللي قالتلي أرقب الآنسة اللي صورتها و قالتلي افبرك الصور عشان تبان للي يشوفها أن في بينهم علاقة غضب مالك وقال سونيا السيوفي .....
هو : برعب اه هي فانقض عليه مالك ضربه و زاد ضربه له بقوة كلما تذكر حزن و دموع ريتال ضربه أكثر بينما يوسف وحازم احتضنوا بعض وجلسوا يتحدثون معا
يوسف : ازيك يا وااد يا زوما عامل اي
حازم : الحمد لله يا غالي انت عامل ايه اخبارك اوماال كنت غاطس فين الفترة اللي فاتت لسمعنالك حس ولا خبر
يوسف : كنت مسافر والله بس ليك وحشه يا راجل بقولك خلينا نتجمع و نخرجلنا خروجه نفسح بيها عن نفسنا لحسن اخوك خانقني في الشغل خنقة ...
حازم : هههههه إلا قولي انت غيرت رقمك ولا ايه اخر مرة رنيت منه محدش بيرد
يوسف : اه غيرته ، حازم : طب هاته بقي املاه يوسف الرقم ولا كأنهم موجودين ولا منتبهين لصوت الصراخ بجوارهم
يوسف : 010465 ..... حازم : اه وبعدين اكمل يوسف
حازم : اخر حاجة اي 6 ولا 5
يوسف : 5 اديني رنه عشان اسجل رقمك رن حازم فكان نغمة الكول تون اغنية بوس الواوا لهيفاء وهبي ضحك حازم وقال
حازم : بوس الواوا ههههههه ....
يوسف : متظلمنيش والله ما أنا تلاقيه ابن اختي مانا عارفه ماشي يا آسر ...
حازم : هههههه بوس الواوا ضحك يوسف أيضا وفجأة قال يوسف بتذكر يا نهار اسود الواد هيموت ف أيد اخوك و ذهب يوسف وحازم ابعدوه عنه ...
يوسف : ايه ياعم انت ماصدقت ولا ايه
مالك : بعصبيه اوعي ياااد انت و هو بدل و ربنا اضربكم انتوا
يوسف : لا يا عم العمر مش بعزقة على الفاضي و أشار و قال للشاب أمشي يا بني انت استحليت الضرب و لا ايه
حازم : بهدوء اهدي يا مالك انت دلوقتي لازم تشوف هتعمل ايه مع النيله اللي اتنيلت و خطبتها فنظر له مالك بشر بلع
يوسف ريقه الوهمي وقال اجري يا حااازم اخوك اتجنن و هيبلعنا ركضوا للخارج وخلفهم مالك امسكهم ضربهم بخفة وقعوا سويا على الأرض و ضحكوا على ما حدث
مالك : ليوسف بقي أنا خانقك في الشغل يا جزمة دا انا سايبك تصيع براحتك يا بتاع بوس الواوا و ضحك هو وحازم
يوسف : بحنق والله مانا واوا اي و زفت ايه دا ابن اختي
مالك : ابن اختك بيحب هيفاء وهبي ضحكوا جميعا
يوسف : يا ابني أنا لو كنت صايع كان زماني متجوز وعندي عيال قدك ههههههه ، قولي هتعمل ايه مع بت السيوفي
حازم : اقولك احنا نسيبها لريتال تاخد حقها منها براحتها
وفي النهايه هما بنات زي بعض و هيتفاهموا مع بعض
ضحك يوسف وقال فكرة برضو دي هتبقي خناقة ايه
مالك : بس يااد منك ليه
حازم و يوسف طب ماتفهمنا هتعمل ايه
مالك : هلغي الشراكة بتاعت المشروع دا و هعرفهم ازاي يلعبوا مع مالك الدسوقي ...
يوسف : صفق بيديه وقال ايواا وصل الاسد اللهم لا حسد فقال استني ازاي ما لو لغيته هتكون مضطر تدفع الشرط الجزائي ....
مالك : ما هو اللي هيتراجع مش انا وهو اللي هيدفع برضو
يوسف : ايواا برضو هو هيتراجع ليه إذا كان متمسك بالمشروع بايديه وإسنانه
مالك : معايا مستندات و أوراق كنت شايلهم لزوم الغدر
عشان لو فكر بس مجرد تفكير يغدر بيا هيشوف مني اللي مش هيعجبه ...
يوسف : يابن الزينه دماغ يااد يا مالك
مالك : يوسف عاوزك تكلفلي واحد يراقب سونيا عشان
نعرف ناويه على ايه و من غير ما يخليها تحس بيه هز
يوسف راسه وقال تمام طيب سلام أنا اشوفك في الشركة سلام يا حازم ....مالك وحازم سلام
____________________________________
عاد مالك و حازم إلي الفندق نام الجميع بينما مالك لم ينم بسبب تفكيره أنه ظلم ريتال فعزم على الالتقاء بمحمود والتحقيق بهذا الأمر وفي الصباح استيقظ مالك و ذهب
إلي العمل وجد محمود يشرف على البناء و يتجول يتابع
العمال فقال محمود تعالي عاوزك
محمود : نعم حضرتك ...
مالك : تعالى و رايا دخل مكتبه و لحقه محمود والذي قال
نعم حضرتك عاوزني في حاجة
مالك : ايواا اتفضل اقعد ... اولا الرسائل اللي ابعتت ليك دا كان سوء تفاهم ريتال مبعتتش اي رسائل ثانيا متزعلش مني
اتعصبت عليك بس اظن انت لو مكاني واختك اتعرضت لموقف زي دا كنت هتعمل اكتر من كدا مش صح ولا ايه يا باشمهندس
محمود : بتوتر اه صح حضرتك بس حضرتك جيت مدتش حد فرصة يفهمك أن دا سوء تفاهم و فهمتنا غلط
مالك : ما هو زي مانت فهمت غلط و كنت جاي عشان تتعرف على اختي بدون علمي أنا كمان من حقي افهمك غلط لما
اشوفك واقف معاها و لا انت رأيك ايه ما بنات الناس مش لعبة صمت محمود اتصل مالك بالفريق الخاصة لمراقبة
الكاميرات بغرفت المراقبة وبعد فترة قليلة اتي ومعه هارد وتسجيل جميع الأحداث التي مرت بمقر الشركة فقال محمود : طب استأذن أنا يا فندم
مالك : استني يا محمود لو سمحت طلع تليفونك نشوف توقيت المسدجات اللي اتبعتت جلس محمود و اعطي مالك
هاتفه فقال مالك لعامل المراقبة هاتلي تسجيل كاميرات اوضة الاجتماعات من تلات ايام وضع الحاسوب أمامه و بدأ بعمل ما طلب منه مالك ، عرض في الشاشة الاجتماع وبعدها
انصرف الجميع وتبقي مالك و ريتال و سونيا وبعدها كانت ريتال تتحدث في الهاتف وأعطته لمالك أنهت ريتال المكالمة
وتركت هاتفها علي طاوله الاجتماعات رتبت الملفات انشغلت بهم وهي تري مالك ملف ما فكان تركيز مالك و ريتال على
الملف وفي هذا الوقت مدت سونيا يدها وأخذت هاتف ريتال وضعته بحقيبتها ثم خرج مالك وبعده ريتال وسونيا
مالك : للموظف أمامه رجع للقطة اللي فاتت و بالفعل فعل كذلك فظهر كل شىء بوضوح وما فعلته سونيا وبعد فترة
رجعت سونيا وإعادة هاتف ريتال مكانه فاتت ريتال وسونيا تخبت أسفل الطاولة وبعدها خروج ريتال
نظر مالك في وقت ارسال الرسائل وجده في الوقت الذي أخذت فيه سونيا الهاتف وفي هذا الوقت كانت ريتال مع مالك في موقع القرية فقال مالك وهو يعطي محمود هاتفه
مالك : اظن الحقيقة وضحت بالنسبالك و أن الآنسة ريتال مبعتتش اي رسائل و اديك شوفت قدامك وأنها .......