رواية بنت الوادي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمي سمير
#مشاغب
# البارت الحادي_عشر
******************
كل خائن يختلق لنفسة الف عذر، و عذر ليقنع نفسة بانة فعل الصواب! فما اصعب ان يسقط من نظرك من كان قدرك
+
من داخل المستشفي الملكي
زادت حدة جراءة فريد علي كاثرين حتي انه قبلها بقوة ضمها الي صدره بتملك وقبل أن تصفعه علي وجهه ردًا علي وقاحته معها
قيد حركتها وضمها اليه ضاغط علي ثنايا جسدها بجسده الرياضي، ويده تسللت الي شعرها القصير تتخلل خصلاته برومانسية وجذبها منه مقربًا فاها من شفتاها ثم التقطها في قبله ساخنه شغوفه، جعلتها تفقد توازنها بين يداه
ضمها اليها بقوة مانعًا إياها من السقوط وقال:
كده نبدا نعرف حدودنا، انت هتكوني صديقتي بعيد عن كونك مشرف هنا بالمستشفي
علاقتي بيكي أساسها التحرر، مش مستعجل علي العلاقة اللي هيكون ليها وقتها بعد ما نعرف بعض كويس، وقبل اعتراضك
انا مش بطلب ارتباط بينا، مجرد صداقه مبنيه علي العطاء, هكون ليكي رفيق جيد غير متطلب وهعيشك حياة سعيدة دون التزام الا لو حصل انجذاب قوي بينا وفكرتي نتوج علاقتنا بالارتباط والزواج
+
دفعته بقوة بعيدًا عنها بعدما خلصت نفسه منه، ثارت عليه ساخطه بسبب وضعه وتحديد ملامح لعلاقة بينهم لن تكون ابدا يومًا ما وقالت بغضب:
اسمع مستر فريد الواضح أن مستر سام لم يعطيك خلفيه جيده عني،
انا واحدة اعشق الاستقلالية ،ارفض جدا بل امقت العلاقات الحسية والحميمية، وبالذات مع المسلمين لانها غير مجدية بما اني مسحية واستحالة ارتباط غير بمسيحي زيا لالتزامي الديني
أم أني أكون صديقتك نو، انت انسان مقرف ومقزز وانا مش بحب المال علشان ابيع ليك جسدى بالمقابل
انسي ولاخر مره بحذرك لو عايز تستمر هنا وتخلص رسالتك علي خير، التزم بقواعدى اوك
+
ضحك فريد بسخرية وحامت عيناه علي صفحة وجهه البيضاء المشرئبة بالحمرا وقال:
هتبقي ملكي كاثرين سواء بمزاجك او لاء، الايام بينا، أما قواعدك دي لشغلك وبس
+
وأشار الي قلبها وضغط عليه بقوة واكمل بإصرار:
أما قلبك وجسدك فأنت بنفسك هتوهبيهم ليا، وقبل ما انتهي من رسالتي هتسلميني مفتاح قلبك برضاكي
+
استقام فجأة وعدل هندامه من نظارته الشمسية التي تخفي نظراته الحادة اليها وقال:
ها يا كاثرين اول ملف جاهز للعمل عليها ولا تحبي اعمل انا سيرش علي الحالات بنفسي
+
حدقت به باستغراب، من رباطة جاشة التي جعلته يستعد السيطر بسرعه علي نفسه، اخذت نفس عميق وزفرته بحدة، وذهبت الي احد الإدراج وأخرجت عدة ملفات وقدمته اليه قائلة:
دي احدث الحالات اللي تخص تخصصك وهتفيدك، اتفضل اطلع علي التقارير الطبيه الملحقه بكل حالة
وبعد ما تعطيني رؤية مميزه عن تصورك في تقديم المساعدة، هعرضهم عليك للفحص
+
تناول فريد الملفات وطلب منها بعض الخصوصية لدراسة الملفات باحترافية وإنجاز التقرير عليهم:
وافقت كاثرين علي ترك مكتبها له لكي يدرس الحالات، وخرجت لكي تقوم بمهام عملها المكلفه بها
عكف فريد علي تفحص تقرير الحالات واستوقفه حالة لفتاة لم تبلغ الثامنه عشر من عمرها،
اخذ يتصفح كل تقاريرها وقام بعمل تقرير شامل عن النقاط التي سيقوم بتطبيق دراسته عليها،
في غمرة انشغاله علي علمه وعلمه الذي يعشقه ويوهب نفسه له لم يشعر بالوقت يمر به، الا حين دلفت عليه كاثرين بعد انتهاء دوامه بثيابها الكلاسيك بعدما نزعت عنها زيها الرسمي للمستشفي، فكانت قمة بالأناقة والرقي وأبرزت أنوثتها المثيرة،
+
رفع عيناه اليها وأطلق صفير اعجاب بأناقتها ثم قام من خلف المكتب ودنا منها يتشمم عطرها النفاذ بحذر،فجأة لف يده حول خصرها وجذبها اليه وقال:
انت تستحقي مكافأة علي روعة أناقتك وجذبيتك
كاثي الجميلة،
+
ضربته بعنف علي يده التي تطوقها وحاولت تخليص نفسها منها لكنها شدها اليه أكثر وثبتها علي صدرها وقال بحدة وتصميم:
أهدى يا كاثي متحاوليش مش هسيبك الا لما اكافئك
واكافئ نفسي علي اختياري ليكي كعاشيقة تعوضني حرماني من مراتي الحبيببة
+
قبل أن تصرخ كاثرين طالبه النجدة لعدم قدرتها علي التخلص منه، أطبق علي شفتاها يلتهمهم بقبله جائعة عميقه هدأت حدتها مع تجاوبه معه حتي صارت تبادله فتحولت القبلة بينهم الي رومانسية
حالمة لم تنقطع الا بانقطاع أنفاسهم
+
تركها فريد فجاة واخذ نفس عميق ثم قال بهدوء:
ثواني هخلص التقرير واجي اوصلك، بفكر اعزمك علي الغدا ياريت مترفضيش، اعتبريه اعتذار مني لجراتي معاكي كاثي
+
ابتلعت ريقها بصعوبة ورمقته بنظرات حادة وقالت:
اوك ده واجب عليك تدفع حق وقاحتك معايا مش تجراءك بس، قبلت دعوتك واشكر الرب اني مش هبلغ عن تطاولك عليا
+
ضحك فريد وداعب أنفها بأصابعه قائلًا بغرور:
لا اظن انك كنت هتبلغي عني، يمكن لو فضلتي علي مقاومتك ليا كنت قلت انك فعلا نافره مني
لكن تجاوبك بياكد ان في قبول غير ضمني، ودي كانت مجرد البداية فقط كاثي
+
غمغمت بضيق من ثقته الزائدة بنفسه وقالت بتكلف:
اوك مسنر فريد هنشوف، يلا لو ناوي تعزمني علي الغدا انا بانتظارك سبر
+
لملم فريد أوراقه واعاد اليها الملفات الا ملف الفتاة الصغيرة التي سيقوم بدراسته والتطبيق عليه وقال:
الملف ده محتاج دراسة اكبر علي الحالة وتاريخها المرضي ليها ولوالديها، اظن ممكن تمديني بالمعلومات كلها قبل ما اطلب الفحص الشامل عليها
+
تناولت منه كاثرين الملف ونظرت الي بياناتها وقالت:
بس الحالة دي من سنتين، اظن حالتها اتحسنت كتير عن الاول ومش هتستفاد منها، بس اوك معنديش مشاكل تاريخها المرضي مسجل بالسجلات بسهولها اقدر اطلعلك نسخه منه،
ها خلصت ولا لسه في حاجه تاني انا مرهقه جدا ومحتاجه اروح، ايه رايك ناجل العزومه ليوم تاني
+
اخرج فريد مفاتيح سيارته من جيبها وضمها من خصرها اليه وقال بتملك:
لاء انت ضيفتي النهاردة ولازم اعوضك ده قرار نهائي
يلا بينا يا قمر مدينة الضباب
+
ضحكت كاثرين بفتور ورافقته الي سيارته، فتح لها فريد الباب واخذ بيدها وساعدها علي الجلوس في المقعد المحاور له بعدما استقرت اغلق الباب واستدار حول السيارة واستقلها من الباب الاخر
جلس بجوارها وتلمس فخداها العاريين برغبه وقال:
نفسي اريح راسي عليهم، ممكن انال معاكي بعض الخصوصية واوعدك بدون تطاول
+
دفعت يده عن فخذاها وقالت بغضب:
نو مستر فريد انت استغلالي، عرفت تلعب علي افتقادي للصديق واحتياجي للاحتواء،
لكن اسفه مش هسمح ان العلاقة بينا تتخطي حدود الصداقه، والانتقال بيهم الي العلاقة والجيرل فريند،
الواضح انك انتهازي وهتستغلني لتلبية رغباتك
+
لم يرد علي هجومها الضاري عليه،جذبها من خصرها مقربا اياها منه وهتف في أذنها بحرارة:
والله كان طلبي برئ، لكن كلامك اثبت انك خايفه من الانغماس معايا في علاقة حميمية تتوقين اليها، و حكمتي عليها بالفشل قبل ما تبدأ
لكن احب اطمنك كاثي انا انسان صبور جدا وعملي، لو تحبي نتفق بان نخلي العلاقه بينا تتدرج وكل مرحله تاخد وقتها وحقها قبل الانتقال للمرحله التالية انا موافق، بس عايز وعد منك انك لو وصلتي لمرحلة الامان توهبيني نفسك بكامل إرادتك ها اتفقنا،
+
ضحكت بسخرية واضحه وقالت:
لا برافو عليك بتعرف تغوي كويس، بس ايه المقابل مستر فريد، انت نو التزام عايز جسد تستمتع بيه، انا هكسب ايه غير المال اللي أكدت ليك أنه مش غرضي
+
لم يرد عليها وانطلق بسيارته الي ان وقف أمام اشهر واكبر محلات الاطعمة الإنجليزية ذات الذوق الراقي والجودة المتميزة(Café Cecilia)
نزل من سيارته وفتح لها الباب وقال:
اتفضلي نتكلم براحتنا واحنا بنتغدا آنستي العزيزة
+
أعطته يدها التي أخذها ولفها علي ذراعه ودلف سويا الي المطعم، استقبله احد العاملين بترحاب:
مستر فريد اهلا بيك شرفتنا، طاولتك المعتادة سير،
+
أوما له فريد بالموافقة، تاكدت كاثرين ان معتاد علي مرافقة اصدقاء من النساء الي هنا، فابتسمت بضيق:
الواضح انك ضيف دائما هنا مع عاسقاتك، ياتري انا رقم كام في قائمة نساءك مستر فريد
+
غامت عيناه بشر ولاحت ابتسامه ساخرة علي طرف ثغره وقال وهو يجذب له مقعدها طالبا منها الجلوس:
متعديش كاثي،القائمة كبيرة جدا، لكن مفيش حد جه معايا هنا مرتين اتمني تكوني انت المميزه اللي فيهم
واكتفي بيكي ضيفتي الوحيدة
+
جلست متصنعه الهدوء برسم ابتسامه فاترة علي ثغرها لكن بداخلها كانت تتدفق حمم من البراكين تنذر بشر قادم لا محاله، ردت عليه بتهكم:
وان يكن، ايه المقابل لحد دلوقتي معرفتنيش هكسب ايه من صداقتي ليك، انا هعوضك فراق زوجتك بعلاقة مفتوحه ودون التزام
انت بقي هتقدر تعوضني احتياجي للامان والهدوء،
ولا عندك شئ تاني اهم تعوضني بيه مستر فريد،
+
قبض فريد فجاة علي يدها بقوة وامسك اصبعها البنصر والبسها خاتم من الالماس وقال:
اقبلية مني عربون صداقه، أما المقابل هيكون حسب رغبتك واحتياجك، بس وعد لو كملتي معايا مش هتندمي، بصراحه كاثي فيكي حاجه بتجذبني ليكي
+
رمشت بعينها عدت مرات فابتسم فريد وقبل يدها التي البسه به الخاتم فسألته :
جميل الخاتم وتصميمه شرقي، ياتري ليه معزه عندك ولا صدفه أنه معاك وقلت تهديني بيه يمكن اقبل مساومتك باستغلالي وإقامة علاقه حره معاك
+
اعتدل في جلسته وارجع ظهره الي الخلف وقال:
بصراحه ليه معزه كبيرة عندى، كان هدية زواجي لزوجتي لكنها غبيه رفضته وفضلت خاتم من الذهب عليه، بس انا واثق انك ذكية وهتقبليه
+
قلبت يدها بالخاتم الذي برق بلمعه ولاحظت حرفيته العالية ورونقه المتميز ، فابتسمت قائلة بغموض:
ما كان لك لم يكن ليخطئك، اوك مستر فريد قدرت تفرض اسلوبك عليا إثارة حماسي لشكل علاقتي بيك
انا موافقه علي بدأ صداقتنا في إطار محدود، دون تطاول أو وقاحه اوك
+
غمز لها بشقاوة وقال بسعادة لانتصاره في اول جولة:
وهو كذلك موافق، Done كاثي الجميلة،
+
تناول سويا وجبة الغداء وتخللها بعض الحديث عن رسالته وعلمه وعن بعض اهتماماتها
بعد ذلك اصر علي إيصالها الي بيتها بما أنه صديقها
وصل الي باب شقتها فتحت الباب وقبل أن تدخل شكرته علي الغداء والخاتم عربون صداقتهم
لكن هذا لم يرضي فريد الذي رفض المغادرة دون أن يودعها بطريقته الخاصه ،فجاة دفعها داخل الشقة واغلق الباب ثم دفعها نحو الحائط وحبسها بين جسده والحائط واخذ وجهه بين كفاه
وظلت عيناه تجري علي صفحة وجهه باشتهاء غريب
وانحني علي شفتاها يقبلها برقه،
ويده تجري علي جسدها تتدفعها بقوة الي الاستجابة
له، لم يدوم رفضها طويلا، فقط حاوطة يدها رقبته
فزاد فريد من حدة قبلته وتعمقها، ولازالت يده تعبث بجسدها الذي استسلم اليه ليفعل به ما يريد
+
تركها فجأة وعدل هندامه ونظر إليها والي ثيابها التي أظهرت همجيته علي جسدها وقال بغرور:
احنا أنجزنا في اول يوم وثبتنا قواعد صداقتنا، سلام ايتها المثيرة والي لقاء ساخن قريبًا
غادر الشقة واغلق الباب خلفه فتهالك جسدها علي اقرب مقعد فقد تركها تلملم شتات نفسها المبعثرة
علي يد رجل خبير بإثارة النساء
************
عاد فريد الي شقته واتصل علي والدته التي تلقت اتصاله بفرحه وقالت:
فريد انت فين اتصلت بيك كذه مره مش بترد طمني عليك عملت ايه ووصلت لفين في بحثك
+
تنهد فريد بثقل جاثم علي صدره:
معلش يا ماما بس حمايا كان تعبان وروحت زورته
وفصلت التليفون وقت الزيارة
المهم طمنيني الولد أخباره ايه، لسه رافض الرضاعه
انا كلمت سوسن وطمنيتني عليه
+
تنهدت امتثال بقلق وقالت:
يا فريد انا مش مرتاحه، وخايفه علي الولد ثقتك في سوسن مش في محلها صدقني يا ابني
+
رد عليها بضيق:
يا ماما ارجوكي كفاية، انا فيا اللي مكفيني، طلعي سوسن من دماغك انا مش هتنازل عنها اوك
+
زفرة والدته بحدة وردت عليه بنزق:
ماشي يا فريد براحتك هو انت كنت سمعت كلامي سابق لما تسمعه دلوقتي
يلا علشان حماتك بتخبط علي الباب اروح اشوفها عايزه ايه وياريت تحاول تنزل قريب وحشتني
+
ابتسم فريد ورد عليها بهدوء:
من عيني يا ماما قريب اووي هنزل مصر، بس ياريت تتعاملي مع حماتي كويس، وبلاش عصبيتك دي
اوعي تنسي دي مهما كان جدة حفيدك الغالي وام حبيبة قلبي وروحي اللي وحشتني بجنون
+
ضحكت امتثال وردت عليه:
والله يا فريد مش انت اللي هتوصيني عليها، لو مش علشان خاطرها يبقي علشان بنتها حبيبة قلب ابني وحبيبتي رغم زعلي منها
يلا سلام اقوم اشوف عايزه ايه وهبقي اتصل بيك تاني اطمن عليك واطمنك
+
اغلق فريد معها الاتصال وفتح موبيله ونظر الي صورة زوجته التي تحتل صورتها خلفية موبيله
فضم الموبيل الي صدره وقال:
اه لو اتلميت عليكي مش هرحمك يا ملاكي من كثر شوقي ليكي، وحشتيني اووي يا سونسن
+
اغلق عيناه علي رؤياها ونام يمني نفسه أن يحلم بها فجأة لاحت امامه عيون كاثرين الشقية، فابتسم:
مثيرة ولذيذة اوي وعد كاثي. قبل الشهر ما يمر هصحي علي عيونك الجميلة بعد ليلة عشق طويلة ومرهقة لكلينا وده وعد القيمه لنفسي
ضحك بقوة واغمض عيناه وغف أخيرًا سعيد بقسمه
************
منذ ذلك اليوم لم يحاول فريد التقرب من كاثرين واقتصر علاقته بها علي العمل فقط
احتارت كاثرين في أمره بسبب عزوفه عنها بعدما كان يتشوق الي امتلاكها ويتفنن في تقبليها عنوه
بعد مرور أكثر من اسبوعان، كانت تشير إليه في بعض نقاط يشملها تقريره لاحد الحالات
وهي تشير إليه زادت من دلعها وجلست علي ساقه
وقربت انفاسها من انفاسه ابتسم فريد بمكر وقال:
مش عايز اخسرك كاثي بعلاقه عابرة، اول يوم ليا معاكي كنت جامح علشان ااوضحلك لو عايز علاقة بيكي اقدر انالها بسهولة، لكن زي ما وعدتك علاقتنا هتمشي واحدة واحدة بسهوله ويسر لحد ما انت
توصلي للامان اللي بتدوري عليه معايا
+
ارتجفت بخجل من نظراته الرغبة اليه بعد تجراءها هي عليه، فنهضت وقالت هاربه من استمالته:
اسفه مقصدتش، اني يوصل ليك باني بستعجلك،
عمتنا خلينا في الشغل انا جهزت البنت للفحص واخذت موافقة أهلها تحب تبدأ امتي
+
جذبها فريد واجلسها علي ساقه بتملك وقال:
كل اللي نفسك فيه اعمليه، عايزك متحرره ومرتاحه معايا زي ما انا مرتاح معاكي
+
انتفضت من نظراته الرغبة اليه، وشعرت أنه لن يرحمها وسيذيقها سيل من قبلاته النهمه ويستبيح جسدها بلمسانه ان لم تنقذ نفسه من بين يداه وتهرب منه قبل أن تسيطر عليه رغبته فيها،
نهضت مسرعا عن ساقه قالت بتردد:
لا طبعا لسه كتير اوي علي ما اوصل الاحساس ده معاك، ها قولي اجهز البت امتي ليك
+
ابتسم بخبث ولم يحاول فرض نفسه عليها تانيا مما جعلها تستغرب تصرفاته،
فجأة رفع راسه عن الملف الذي بيده وقالةبمهنيه:
باريت بكرة يا كاثي، محتاج ادون نقاط الرسالة مع فحص الحالة، مبقاش في وقت واتاخرت جدا،
+
اؤمات له وخرجت مسرعا فقد تبدل كليا وأصبح عازف عنها، كانه نالها واشبع رغباته منها،
+
دلفت الي احد الغرفة الفارغه وأجرت اتصال سريع وانتظرت الرد الذي أتاها بصوت باسم:
حبيبتي طمنيني عملت ايه مع فريد ووصلت لفين معاها، عايزه اعرف هتسميه امتي ونخلص منه....؟!
*********
يتبع.....
#سلمي_سمير