اخر الروايات

رواية حور وريان الفصل العاشر 10 بقلم نوران محفوظ

رواية حور وريان الفصل العاشر 10 بقلم نوران محفوظ



الحلقة 10
.
.
رواية حور الريان الحلقة العاشرة 10 بقلم نور محفوظ

حقا استحى عندما اقدم لها الزهور اشعر بأنى اقلل من جمالها فكيف اهديها زهورا وهى الربيع بجماله كيف اهديها زهورا وهى من جعلت حياتى تزهر بها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ضغطت حور ع أسنانها بغيظ : شيل ايدك
رفع يده كعلمة استسالم ولكن قال بصوت جعلها ترتجف: باين انك مش بتحبى اختك علشان تعملى جوزها كده
حور بحده رغم خوفها " انا مش بحب لغة التهديد أختى فين
ضحك بصوت عالى وهو يجذبها ليرقصوا مسكها من خصرها وهو يقربها أكثر وقال ببسمه: اختك ف بيت جوزها يا اخت مراتى ثم ضحك بصوته كله مش عارف هى عنيده لمين رغم
انكم كلكم كنتوا عارفين حقيقتى بس هى وافقت لمجرد العند علشان تطلع من تحت تحكمك فيها
ابتلعت غصه مريره ألنها السبب فيما حدث معها هل لتخرج من تحكمها تضع نفسها ف مصيبه فأردفت بسخريه : بس غريبه يا فرنك مغير هيأتك شكلك استيالك دا حتى اسمك
متغير
غمز لها بعبث: بس أنِت عرفتينى ما هو القلب بيعرف احبابه
ضيقت عنيها وهى ترمق صدره وقالت بصوت خرج غاضبًا عرفتك من الجرح اال ف صدرك ده
قال بعبث : اال أنِت كنتى السبب فيه انت اكيد لسه فاكرته يا روحى ما هى ف لحظات مستحيل تتنسى
ارتجفت بين يداه وتجاولت بنظرها تبحث عن ريان وجدته يشارك فتاه ما ف الرقص حيث كان يتابعها والغيره تأكل ف صدره كنار تكويه ارد أن يجذبها ويصفعها ع جعل رجل آخر يلمسها
بتلك الطريقه
ويقطع يداى ذلك المخنث راَق له تفكيره كثيرًا
ولكنه تمهل حتى ال يكشف نفسه وجد حور تترجاه بنظراتها اقترب منهم وقال ببسمه: ممكن نبدل وغمز له بإحدى عنيه تركًا اياه حتى دون أن يجيب
جذبًا حور
صك فرنك على أسنانه ونظر للفتاة بقرف
قالت حور بإمتنان وهى ترمقه براحه : شكرًا
ريان بجمود : ايه اال جابك مكان زى ده
حور وهى مكشره : فرنك
رواية حور الريان الحلقة العاشرة 10 بقلم نور محفوظ

رفع ريان إحدى حاجبيه بسخريه: وانت وفقتى ليه استنى استنى انت عرفتى اسمه منين
حور بتوتر: هو اال قالى
هتف بحده وهو يدرس مالمحها : حور بالش كذب دا حتى عيبه ف حقى لما تكذبى عليا وانا ظابط
تنهدت وهى متأكده انه يجب أن تخبره كل شىء ع االقل سجد لها اختها: حاضر يا ريان هقولك كل حاجه بس زى ما انت شايف ال ده الزمان وال المكان
اومأ بتفهم ثم تنهد بضيق وقال بجمود: هتروحى تقوليله انك مرهقه والزم تروحى
اومأت به وقالت بتردد : طب انا هقبلك ازاى
اردف بهدوء : انا هجيلك النهارده استنينى
جحظت عنيها من حديثه
الحظ ذلك فقال بسرعه : بطلى تفكيرك ده انا هجيلك ألنهم مرقبينك
حور بتوتر: طب ما هو ممكن حد من اهلى يشوفك
غمز لها وهو يبتعد: عندى اساليبى الخاصه
اقترب منها فرنك عندما وجد ريان يبتعد قائًال بغيظ : استمتعتى بالرقصه
حور ببرود وهى تتجاهل سؤاله : انا هروح ألن يومى كان متعب وانا مرهقه
فرنك بضيق : بس السهره لسه ف اولها
حور وهى تتجاهل حديثه : هتوصلنى وال اخد تاكسى
فرنك بتنهيده : هوصلك اتفضلى
بعد مرور القليل من الوقت سألته حور قبل أن تنزل من السياره : شهد فين
فرنك بغموض : متخافيش هتشوفيها قريب احالم سعيده dreams happy
تنهدت حور بضيق ثم دخلت وهى تزفر بغضب
وجدت الجميع نائمون فدخلت غرفتها وهى تنزع اكسسواراتها ووضعتها ف اماكنها ثم وقفت امام المرأة وهى ُتحدث نفسها : كان يوم مرهق وختم بفرنك ال وكمان ريان اصلها
كانت ناقصهم ياختى مش كفاية فرنك اال اسلوبه بيرعبنى ال كمان ريان اال كل حاجه فيه بتخوفنىثم قالت وهى شارده عيونه غريبه وغامضه ومالمحه جامده ع قد ما هو وسيم ع قد
ما هو بيرعبنى
شعرت بأنفاسه ع رقبتها مع همسات : يعنى انت بتخافى منى
انتفضت بذعر وهى تمسك قلبها: حرام عليك يا ريان خوفتنى
ابتسم لها قائًال : معلش أصل أنِت اال قلبك خفيف
رمقته بتذمر ثم اَشحت نظرها بعيدًا : ال ع فكره انا قلبى حديد بس انا كنت لسه بتكلم عنك وانت جيت فجأه
اردف باستفزاز ليغظها : ما هو انا كده اال بيجيب سيرتى بظهرله
نظرت له باستخفاف فبدلها النظرات باستفزاز
حور بهدوء : اتفضل يا ريان اقعد
غمز لها ثم نام ع السرير واضعًا يده أسفل رأسه قائًال : ال ما هو انا مش محتاج عزومه دا البيت بيتى
رفعت حور إحدى حاجبيها وهى تقول باستنكار : دا مين اال ضحك عليك وقالك كده
غمز لها قائًال بخبث : قريب قوى هيبقى بيتى

ريان بسخريه : قال ذاكيه قال
نظرت له بغيظ ثم جعلته من يداه ليجلس فقال لها بتذمر : ف ايه يا حور انا تعبان يا بنتى يخريبت بقالى اسبوع ويومين منمتش
مؤقته حور بتعاطف مزيفه: يعينى صعبت عليا طب نام يا بنى يا حبيبى على محضرلك العشا
رغم سخرية حور الواضحه من لهجتها اال انها لمست قلبه وتخيل انه بعد يوم شاق تستقبله والدته ف احضانها وهى تخبره أن يستريح حتى تجهز له الطعام
خرج ع صوت حور وهى تقول بضيق واستغرب من شروده : قوم يا بابا هو انت صدقت وال ايه
لعادل ف جلسته وهو يبتسم لنفسه بسخريه ع تخيالته التى من المستحيل أن تتحقق
فقال بجديه استغربتها حور : قولى تعرفى فرنك منين
حور بتنهيده وهى تجلس بجانبه : انا اعرف مؤمن مش فرنك
نظر لها باستغراب فقالت لتوضح له : مؤمن اسم من اسامى فرنك الكتير
اومأ لها بتفهم فأكمل كان شكله مختلف عن دلوقتى خالص يعنى كان متنكر مالمحه كانت زى اى شاب مصرى جيت فترة إنه بيلحقنى ف اى مكان اروحه ألقيه فيه بس مكنتش
بهتم وال بشغل بالى كان عادى يعنى حاول يقرب منى بس انا كنت بصده جه فتره واختفى بس مشغلتش بالى الوقت ده كان كل همى الشغل وازاى أنجح اكتر لحد ما فى يوم
اتفجأت أن شهد عايزه ترتبط بيه وهو فعًال اتقدم لشهد بس بابا رفضه ألنه اقل ف المستوى اإلجتماعى طبعًا شهد ثارت ع بابا وقالتله انها هتجوزه غصبًا عنه وبابا ضربها ألم وانا
خوفت تسيب البيت ألنها كانت عناديه جدًا ولو عايزه حاجه بتنفذها بدون تفكير حاولت اتكلم معها واعرفها حقيقته وقولتها انه كان بيحاول يتقرب منى
فالش باك
حور بنرفزه: يا شهد اسمعى لغيرك ولو مره بقولك حاول يتقرب منى ازاى دلوقتى بيحبك اكيد الموضوع ف حاجه مش مظبوطه
شهد بغرور : حور انا عارفه انت بتقولى كده ليه
حور بصتلها بإهتمام وشهد كملت انا عارفه انك بتغيرى منى بس مكنتش اتوقع إن الغيره تقلب معاكى بحقد كده انا مهما كنت اختك
حور بصتلها بعدم تصديق وهى بتشاور ع نفسها : انا بحقد عليكى وبغير منك انا يا شهد دا انا رغم انك الكبيره بس انا بعتبرك بنتى ربنا شاهد انى بتكلم معاكى وكأنى بتكلم مع
بنتى انت حره يا شهد بس انا برضه مش هسيبك ترمى نفسك كده
عدى ع اليوم ده اسبوع
ف يوم حور كانت قاعده ف مكتبها بتشتغل جالى صورة لشهد وفرنك قريب منها بطريقه قذره وواضح انها سكرانه طينه وف عنوان مكتوب ورساله انى الحق أختى
مفكرتش وجريت ع عربيتى وروحت الشقه ادمعت عنيها وياريتنى ما روحت طلع ده كله خطه من الحقير علشان يجرجرنى ع الشقه وكان عايز ادمعت عنيها لمجرد تذكرها ما حدث
فهم ريان ما ستقول فغضب بشده وأصبح يتأكل من الخوف فقال وهو يكظم انفعاله بصعوبه: كملى ايه اال حصل ارتجفت حور بشده وبكت أكثر وتذكرت ما حدث
وضع يده على كتفها لينبها لوجوده فبتعدت وهى تنظر له بخوف فأعطى لها كوب مياه : اشربى يا حور إهدى أنِت بخير أنِت ف أمان ومسكت الكوب بأيدى مرتجفه عادت قليال
لهدوئها بعدما شربت
نظر لها بقلق : ها احسن
اومأت له فقال له رغم ارادته الشديه ف معرفته ما حدث : لو مش عايزه تتكلمى
او تحكى عن اال حصل عادى مفيش مشكله
أغمضت حور عنيها لتستجمع قوتها ثم اكملت وهى شارده ف نقطه ما
فالش باك
دخلت حور الشقه التى وجدتها مفتوحه قليًال
احست بقبضه ف قلبها ورغم خوفها ورعبها الشديد لم تتراجع ألجل اختها
تقدمت وهى تلتفت حولها ولكنها شعرت بالبابُي غلق فلتفت سريعًا وجدت فرنك هو من يغلقة وعنيه مغلفه بالخبث والشر

اقترب منها خطوات بطيئه متربثه وقال ببسمه بثت لها المزيد من الخوف : معلوماتى عنك بتقول انك
ذاكيه والمحه بس اال انا شايفه غير كده
حور بصدمه وعدم فهم : قصدك ايه انت كنت عارفه انى جايه يعنى ده كله من تخطيطك
هز رأسه وهو مازال ع ثباته: انت اال اضطراتينى لكده
حور بنفى وتوتر وهى تفكر ماذا تفعل : ال انت مش هتعملى حاجه فاهم
فرنك بقهقه : جايبه الثقه دى منين يا حبيبتى صدقينى هكون رحيم معاكى بما انها اول مره ليكى
نظرت له بعيون متسعه وهزت رأسها بعدم تصديق تشعر أن كل هذا ما هو إال كابوس و ستفيق منه
وتجد نفسها ف غرفتها نظرت له بخوف شديد من الواضح انه ليس كابوس ففرنك يقترب منها : انت مجنون ومش طبيعى انا كنت متأكده انك بتكذب على شهد
ضحك بقوة ثم قال بتفكير مصتنع : عندك حق ما هو انت لو مصدتنيش من األول من األول كان زمانى مقربتش منها بس منكرش انها عجبتنى بردوا جسمها
عض ع شفتيه نظرت له حور بقرف وتقزز وأكمل هو حديثه وهو هائم ف النظر لها اصلها مستهتره وهللاوبينضحك عليها بسهوله وانا معنديش وقت اقعد ادادى واقنع فيكى
ابتلعت ريقها بتوتر ثم صرخت عندما وجدته امسك يدها اخذت تدفعه ولكنه لم يتحرك اقترب منها بقوة ف محاولة تقبيلها ولكنها اخذت تهز رأسها وتبعدها وهى تصرخ فيه أن
يبتعد
ثم دعست ع قدمه بقوة فبتعد عنها بوجه محتقن فجرت سريعًا من أمامه ولكنه امسكها من شعرها بقوة ثم قال بصوت غليظ خشن : هتتعبينى معاكى ليه انا كنت هعملك
كويس بس أنِت اال رفضه وحبه تشوفى وشى التانى عايزه تشوفى مؤمن اال مابيرحمش
اخذت تحاول ان تلفت من يده وتبعده عن شعرها الذى كان يؤلمها بقوة فدفعها بقوة ع االرض وهجم عليهاوهو يكبل يدها اخذت تتحرك قدمها وتحاول دفعه بقوة فمتدت يده
تجردها من ثيابها فضربته ف منطقته وهى ال تتحمل لمساته فحتقن وجه بشده فنهضت وجرت سريعا ولكنه اتصدمت بطاوله فأمسكت قدمها بألم ولكنها وجدت عليها سكين
فاكهه نظرت خلفها وجدته يقرب منها فأمسكت السكين وهى ترفعها ف وجه
فنظر لها باستخفاف : أنِت مفكره يا حلوة إن السكينه دى هتخوفنى
حور بتهديد : لو قربت هقتلك انا معنديش حاجه اخيرها وخليك عارف إن اغلى حاجه عند البنت شرفها فمستحيل اسيبك تنتهكه يا قذر
اقترب منها بسرعه وفجأة به فرفعت السكينه سريعًا فصتدمت بصدره فسقط ع األرض
فرتعبت من الدماء التى تخرج منه فجرت هاربه
نهاية الفالش باك
معرفتش حد غير شهد علشان تبعد عنه بي كذبتنى وصدقته قالها انى انى انا اال عرضت نف نفسى عليه و وهو رفض وانى كنت ف حاله مش طبيعيه وطعنته بالسكينه
وقطعتنى ولما بابا عرف انها لسه ع تواصل معاه منع عنها كل حاجه حتى الخروج
واتفجائنا انها هربت وسيبه رساله اننا مندورش عليها وهى اختارت حياتها مع اإلنسان اال بتحبه وهو بيحبها
كانت عيون ريان تنطق بالشر والتوعد بفرنك ع ما فعله مع حور معشوقته وكل شىء له
ولكنه ال ينكر ارتياحه عندما علم انها بخير ولم يأذيها متذكرًا الفتيات التى ترمى كل شىء مقابل المال
فحاول رسم بسمه عندما لحظه حالته وحركت جسدها الغير طبيعيه : صدفه
نظرت له باستغراب
فقال بجديه : عندك اى حاجه تانيه تقولها
تنهدت بغصه : انا عرفت فرنك من الطعنه وواضح انه عايزنى اعرفه وقالى انا هو لسه عند وعده اال هو
قاطعها وهى يبتسم ليطمئنها : هششش مش هيقدر يعملك حاجه طول ما انا جانبك
نظرت ف عنيه وهى تشعر بالراحة: وعد

ضحكت حور باستمتاع : انت مش ناوى تنسى األسم ده
غمز لها قائًال : ال مش ناوى
حور بشرود : ريان ف حاجه غريبه
نظر لها بإهتمام لتكمل حديثها العمال أغلبهم ده لو مش كلهم مصرين مفهمش أجانب انا حاسه بحاجه غريبه
نظر لها بغموض فهو ع علم بكل شىء من شهاب
نظرت له بتذمر: بتبصلى كده ليه
قال ببسمه: بقول انى اتأخرت
حور بسرعه : الاا قصدى ممكن نقعد نتكلم شويه
ريان بنفى : مش هينفع افترضى حد من عيلتك شافنى هتبقى مشكله
فقالت وهى تتخيل ذلك : ساعتها يقولوا صلح غلطتك واتجوزنى
نظر لها بغموض قبل أن يردف بسخريه: ليه مش لقى غيرك علشان اتجوزك بقا انا أضرب السنين دى كلها وفى االخر اتجوزك انِت
اكفهر وجه حور وقالت بشراسه: انت تطول تتجوز واحده زى دا انا برقبت كل اال تعرفهم
نظر لها من أسفلها ألهلها وهو يضغط ع شفتيه بعبث
: عندك حق
اتسعت عنيها من وقحته الجديده عليها فقالت بذهول وهى ُتتمتم ال ارديًا : وقح
ضحك بقوة واتجه ناحية الغرفه ليهبط منها قائًال : هو أنِت لسه شوفتى حاجه
ارتمت حور وهى تبتسم بسعاده ونامت حتى دون أن تغير ثيابها
بينما تخفى ريان ف اكتر جديد وذهب ليقابل عمار تسلل بخفه وهدوء حتى وصل للغرفه التى يقطن بها عمار كان ف ذلك الوقت يقطع عمار الغرفه ذهابًا وايابًا بتوتر
دخل بهدوء نظر له عمار باستغراب : من تكون
استمع ريان لصوت أقدام تقترب من الغرفه فقال بصوت منخفض : انا ريان يا متخلف
ثم أشار ع الباب فتنبه عمار لصوت األقدام فصمت
و تخبى ريان ف الغرفه سمع عمار صوت طرقات على الباب
ففتح الباب وتحدث قليًال ثم أغلق الباب فسأله ريان : كان عايز ايه
عمار بالمبااله: فكك يا عم دول بيسألوا لو كنت محتاج حاجه اسمع علشان انا وصلت لحاجات خطيره تدوديهم ف دهيه من كبرهم لصغيرهم
نظر له بإهتمام شديد فتجه عمار لمكان ما ورجع وهو معه بعض األوراق والمستندات قائًال: هتفهم كل حاجه من دول بس الزم يوصل نسخه فيك أحطها مكان دول علشان البنت اال
ساعدتنى متبقاش ف خطر
عقد ريان حاجبيه بتفهم : تمام تمام اعتبرها هناك متشغلش بالك وركز ف المهمه دى باقى ساعات وكل حاجه هتنتهى
عمار بتوتر : المشكله ف المتفجرات
ريان بثقه : متخافش هتجيلك جاهزه
اتسعت عيون عمار ولكن قاطعه خروح ريان بسرعه
ف اليوم التالى اخبر ريان اللوا سامح بما توصلوا

ريان ببسمه مخيفه: دول ناوين ع تفجير الكنائس اال ف األماكن الحيويه بإستخدام مصرين مسلمين علشان يحصل اضطراب أمنى وده هيساعدهم كمان ف انهم يدخلوا المخدرات
البلد بسهوله واال هيستخدمهم دول الفريق اال وصل مصانع التهامى ع أساس تدريب العمال
اللوا سامح بذهول : لعبوها صح احنا الزم نوقف ما ده وبسرعه كمان والتنفيذ امتى
ريان بتفكير ودهاء : اتوقع التنفيذ هيكون بعد وصول البوص بساعات قليله
اللوا سامح وهو يعقد حاجبيه باستغراب : بتقول كده ليه
ريان ببرود : ألنه مش بيفضل ف مكان اكتر من 3 ساعات وده اال عرفت اوصله من عملياته اال قام بيها قبل كده
ابتسم بفخر : وانا واثق انك هتقفل القضيه دى زى اال قبلها يا شبح حتى من غير تعليماتى
ابتسم له ريان ثم تركه وخرج ليعود لمنزله ويريح اعصابه
دلف شقته وهو يزفر بتعب ال يعلم متى سوف ينتهى من هذه القضيه ويريح اعصابه ثم ارتسمت ع شفتيه بسمه بسبب تذكره لحور وبسمتها وتذمرها ثم فتح عنيه ع وسعها وقال
بصدمه : حور انت بتعملى ايه هنا
نظرت له ببسمه بلهاء : هاى وحشتنى
ريان بذهول وهو يشير لنفسه : الكالم ده ليا انا
اقتربت منه ببسمه : طبعا ليك انت ثم قالت بتذمر اتأخرت ليه
ريان بعدم استيعاب : ها
حور بحنق : انا زعالنه منك ثم ضحكت برقه ههههه بس انت مش حلو اوى انت حلو خالص
اقترب منها بشك: انت شارب حاجه يا حور
حور بهيام :هللااسمى حلو قوى منك
ريان بتوتر :هللايكرمك اثبتى كده ثم نظر ع الطاوله فوجد زجاجة من الخمر
ريان بتسأل: انت شربتى من ده وأشار ع الزجاجه
حور بعيون بريئه ونفى : الاا انا شربت من دى وأشارت ع الكوب
فاتسعت عنيه بصدمه وقال بسخريه: تصدقى اختلفت
ثم جذب يدها بحده تعالى اغسلى وشك وانا هعمل قهوة اما اشوف سيادتك ازاى تشربى حاجه زى دى
حور بتذمر : طب براحه طب حرام عليك انا رقيقه مش حمل البهدله دى
وقف فجأة ثم ضحك بقوة نظرت له باستغراب : بتضحك ليه يا ريان
ريان بغمزه : علشان انت فاشله يا قلب ريان
خرجت منه بعفوية ولكنها دخلت إلى قلبها مباشرة تتمنى حقا أن تكون قلبه او ان تكون ع االقل جزء من حياته
ريان بضحك اقوى : انت فاكره انى صدقت حركاتك دى وبعدين هو اال سكران بيبقى كالمه كده
اتسعت عنيها بصدمه : انت بتقول ايه
ضرب انفها بإصبعه برفق قائال : انا ضابط يا حور مش بياع بليله اوال زجاجة الخمره مش ناقصه غير شويه اال هما ف الكأس يا قمرى ثانيا حركات طريقه كالمك نفسها بتدل انك
بتستهبلى
نظرت له بتذمر : طب بالش بتستهبلى دى علشان انا مش هابله
ضحكه بقوة ليغضبها اكتر
فقالت بغيظ : اما انت واحد رخم حقيقى ال تطاق
ابتسم بعبث : غريبه رغم كل البنات اال اعرفها بتقول غير كده

حور بحده طفيفه : اه ما انت مشاءهللاعليك تعرف بنات بعدد شعر راسك
ابتسم بالمبااله وقال بمكر: يمكن اكتر كمان
حور بغضب : تصدق انا غلطانه انى جتلك
استغرب غضبها فقال ببرود: أهدى مالك وبعدين انت دخلتى شقتى ازاى وكمان جيتى ليه
حور ببرود مطت شفتيها قائله بالمبااله: مش انت ظابط ايه رأيك تعرف ازاى دخلت
ضيق عنيه بغيظ ثم قال بتفكير : اكيد خدتى المفتاح من البواب ألنى سايب معاه نسخه علشان يجيب حد يرتبلى البيت وينضفه
قالت بسخريه : طلعت ذكى فوق ما اتصور تصدق
ضرب رأسها بصباعه قائال بحنق : امال انت فاكره ايه المهم جايه ليه
حور بغيظ مكبوت ولكن رسمت ابتسامه صفرا ع شفتيها : هى دى طريقة تسأل بيها
مشى أمامها وهو يتجه للمطبخ : واللهى اهى دى طريقتى تعالى نتكلم ف المطبخ لو حبه واهو اعملك قهوة معايا
حور بتسأل: طب مش هتاكل
ريان ببسمه : هعمل سندوتش وال حاجه
حور بنفى : الاا انا جيبالك اكل معايا استنى بس
ريان بحماس : اكل بيتى صح مش كده ؟!!
اومأت له فقال ببسمه ممتنه : شكرا جدا انا مأكلتش اكل مطبوخ ف البيت من يوم ماسبتينى
عقدت حاجبيها بعدم فهم فقال سريعا قصدى يعنى من يوم ما مشيتى
ابتسمت بمشاكسه : انا عارفه أن اكلى ال يقاوم بس بصراحه االكل ده مش انا اال عملته هو اه معمول ف البيت بس مش انا
ريان وهو يفتح علب الطعام : المهم انه من البيت
حور بسرعه : استنى افرغه ف اطباق
هز رأسه بنفى : مش الزم انا اصال هاكله كله ع بال متكونى عملتى حاجه نشربها
ابتسمت بحنو عندما وجدته يأكل بشرهه فقالت بمشاكسه : طب اعزم حتى مش ممكن مكنش كلت وجايه اكل معاك
ابتسم بالمبااله: ابقى كولى ف بيتكم يال يابابا اعملى حاجه نشربها علشان اعرف مالك
حور بتوتر: وانا مالى يعنى انا كويسه اهو
ترك الطعام واقترب منها بشده قائال : متأكده
هزت رأسها بتردد فأعاد السؤال ببسمه مخيفه
فهزت رأسها بنفى
ريان تمام اكل واعرف مالك
نظرت له بغيظ من تأثيره عليها واخذت تعد كوبين من القهوة
ريان بغمزه : عصير فرش لوسمحتى
ابتسمت له واخذت تعد له عصير حور بتسأل: هو انت ليه مش عندك اصدقاء غير يوسف
ترك ريان الطعام وزفر بتعب : بتسألى ليه
تصنعت االمبااله قائله : عادى قولت ندردش
نظر لها بعمق قائال : شبعت هاتى العصير وتعالى

وتركها وذهب
زفرت هى بضيق ثم وضعت ما تبقى من طعام ف الثالجه واخذت العصير وخرجت وجدته يضع رأسه بين يديه بتعب فقالت بقلق : مالك يا ريان
ريان ببسمه : مفيش تعالى قوليلى انت اال مالك ليه عيونك مليانه خوف كده
نظرت له بحب حاولت إخفائه قائله وعرفت منين انى خايفه
ريان بمشاكسه : اصلى دكتور ف لغة العيون
نظرت لألرض بتوتر فرفع رأسها قائال بجديه : مالك يا حور
سقطت دمعه من عيونها ولم تنطق سوى بكلمه واحده: خايفه
اردف بقلق لم يستطيع اخفائه فظهر جليا ف نبرة صوته : خايفه من ايه
أعطت له هاتفها بعدما فتحت ع شىء قرائها ريان وقال ببسمه : وايه يعنى
حور بخوف: انت قرأت هو بيقولى ايه بيقولى قريب هيخادنى
ريان بمشاكسه : واللهى دا هيظلم نفسه
نظرت له بتذمر : اما انت عديم االحساس صحيح تصدق انا هروح مع فرنك علشان ارتاح منك
امسك يدها بقوة وقال بغيره: متنطقيش اسمه او اسم اى راجل فاهمه وبعدين تروحى معاه فين لو عايزه تروحى معاه هيبقى السجن انشاءهللاايه رأيك اردف آخر جمله بسخريه
حور بغيظ : فالهللاوال فالك عايز تدخلنى السجن
اومأ لها ثم سألها قائال : كنت عايز صورة ألختك
حور باستغراب : ليه
ريان بسخريه: علشان لو حلوة اتجوزها ف ايه يا بنتى عايز اعرفها علشان اعرف اخلصها من فرنك
تنحنحت بحرج : ماشى بس أهدى ع رزقك ومتبقاش اقفوش كده
ريان بقرف : اقفوش !! اخلصى علشان اروحك
حور بضيق: خالص يال قوم روحنى وهبقى ابعتلك صورتها واتس
ريان وهو يضيق عنيه : استنى هنا انت جيتى ازاى وانت مترقبه
حور ببساطه : روحت عادى بس طلعت اوضتى غيرت وخرجت من الباب الخلفى شوفت سهله ازاى
ابتسم بجاذبيه: عندك حق انت مفيش حاجه مش سهله عليكى
حور وهى تغمض عنيها بنعاس : طب يال روحنى ألنى حاسه انى هنام ومش هقدر اروح
ابتسم بغموض : الاا ازاى بكره اهم يوم
لم تكن حور ف كامل تركيزها لتفهم شىء او تسأل عن مقصده
حور بعدم تركيز : طب يال ألنى خالص هيغمى عليا
^^^^^^^^^^^^^^^
دخلت غرفتها بغيظ شديد وهتفت بغضب : انت مش قولتيلى انك هتاخدينى معاك النهارده اتأخرتى ليه
سما وهى ترفع الغطاء عن حور بعدما لم تجد رد : اصحى يا حور
لم تجد سوى وسائد موضوعه بدال عن حور ففتحت عنيها بصدمه
يتبع..

 

 

 

الحادي عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close