رواية حور وريان الفصل الحادي عشر 11 بقلم نوران محفوظ
الحلقة 11
.
.
رواية حور الريان الحلقة الحادية عشر 11 بقلم نور محفوظ
إن ضاقت بى الحياة وأصبحت ال تطاق فيكفى بسمتك فأنتى لى الترياق
دخلت غرفتها بغيظ شديد وهتفت بغضب : انت مش قولتيلى انك هتاخدينى معاك النهارده اتأخرتى ليه
سما وهى ترفع الغطاء عن حور بعدما لم تجد رد : اصحى يا حور
لم تجد سوى وسائد موضوعه بدال عن حور ففتحت عنيها بصدمه وخرجت سريعا تبحث عن هناء والدة حور عندما رأتها
هناء اردفت ببسمه
هناء ببسمه: ها صحتيها
سما بصدمه : حور
هناء بخوف : مالها تعبانه متقولى يا سما مالها هى عمرها ما اتأخرت كده
مسكت سما يدها واخذتها لغرفة حور
رواية حور الريان الحلقة الحادية عشر 11 بقلم نور محفوظ
نظرت ع السرير فوجدت الوسائد فقالت بخضه : يالهوى بنتى فين وايه ده
سما بعدم معرفه : انا جيت اصحيها برفع الغطاء لقيت اال انت شايفاه
هناء بخوف : ناديلى الحرس اال بره دول
هناء خالص كانت ع وشك االنهيار هى متأكده ان حور مخرجتش من اوضتها من امبارح اكيد بنتها مهربتش هتهرب
ليه ومن ايه دموعها نزلت غصب عنها ع بناتها االتنين واحده هربت و التانيه مش عارفه هى فين
الحرس جه
هناء بحده : حور هانم خرجت من البيت
رئيس الحرس اتقدم خطوة وجاوب بالنفى : الاا يا هانم
هتفت بغضب : وهى مش موجوده هنا وانتوا وبتقولوا ما خرجتش يبقى حاجه من االتنين يا انتوا مش بتشوفوا
شغلكوا يا اما هى خرجت وهى لبسه طقية االخفه اردفت الجمله االخيره بسخريه الذعه
نظر الحرس لبعضهم بتوتر : ازاى يا هانم مش موجوده انا متأكد انها مخرجتش
سما بتدخل : طب اتصلى عليها يا هناء هانم
هناء اول ما سمعت كالم سما مسكت الفون واتصلت بيها ع طول بس فونها كان مقفول
رمت الفون ع األرض بقوة ورفعت ايدها بتحذير : عايزه اعرف حور هانم فين قدمكم ساعه وتعرفولى مكانها يال
الحرس انفزع من لهجة هناء اال اول مرة تتكلم بيها ومشيوا بسرعه علشان يحاولوا يوصلوا لحور
سما اقتربت منها : هنلقيها حور مش عيله وهتوه
هناء بدموع : يارب انا حاسها مخبيه عنى حاجه من فترة وكل ما أسألها تقولى مشاكل ف الشغل يارب لطفك يارب
اتصليلى ع محمد بيه يا سما
سما اتصلت ع محمد اال أشار لميرا بالخروج
محمد : الو
هناء بتنهيده وخوف دموعها بقت بتنزل ع وشها كأنه نهر : الحقنى يا محمد
محمد اتخض من صوتها اال واضح قوى فيه انها بتبكى : مالك يا هناء
هناء بدموع : حور يا محمد
محمد قلبه دق بسرعه وخوف كبير سيطر عليه الحروف طلعت بالعافيه من بين شفايفه : مالها
هناء ببكاء : مش هنا و الحرس بيقول مخرجتش بينتى يا محمد رجعلى بنتى يا محمد
محمد انصدم : يعنى ايه حور مش ف البيت و مخرجتش كمان طب ازاى انا جاى حاال
هناء قفلت معاه وقالت لسما : ظبطى المخدات دى ومحدش يعرف حاجه عن دى انا متأكده ان بنتى فيها حاجه
ومخرجتش بإرادتها
سما أكدت كالمها وعملت اال قالت عليه هناء ظبطت السرير بس الحظت حاجه فصرخت برعب
هناء جرت بسرعه لما سمعت صرخت سما : ف ايه يا سما بتصرخى ليه
الكالم اتجمد من الصدمه مقدرتش تنطق كلمه شورت برعب ع األرض
هناء اول ما شافت هى بتشاور ع ايه خبطت بإيدها ع صدره وهى تقول : بنتى قلبى حاسس ان حصلها حاجه
محمد كان وصل بعد ما اتفادى أن يعمل حادثه بسبب سرعته اول ما دخل سأل على هناء وعرف انها ف أوضة حور طلع
بسرعه وقف عند الباب وهو بينهج بقوة وبياخد نفسه بالعافيه
هناء اول ما شافت جرت عليه وهى بتصرخ بخوف: الحقنى يا محمد تعالى شوف ايه ده
محمد راح معاها وبص مكان ما بتشاور عليه قلبه اتقبض جامد اول ما شاف ع السرير دم وف نقط دم ع األرض
مقدرش يقف وقاعد ع السرير وهو حاطط ايده ع قلبه برعب أن بنته يكون حصلها حاجه
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بتفتح عنيها ع صوت حد بينادى عليها بتبص حوليها باستغراب مسكت دماغها بألم حاسه انها تقيله
........ : حور انت يا بنتى هما زودوا العيار وال ايه
حور بضيق : اااه دماغى هيفرقع كوبية قهوة بسرعه يا عزيزه
......... : ايه رأيك لو اجبلك الفطار بالمرة
حور ببسمه امتنان : يبقى كتر خيرك واللهى ايه ده عمار انت بتعمل ايه هنا
عمار بسخريه : بغير جو ف ايه هما عطوكى حاجه غير المخدر
حور بتوتر : انا فين وبعمل ايه هنا
عمار رجع بضهره وسند ع الحيطه اال وراه وقال : انت مخطوفه
حور بخوف : م خطوفه طب م ين اال خاطفنى
عمار بنفى : سؤال مش ف محاله
قاطعه صوت : عندك حق بقا ده سؤال يتسأل ي قلبى هو ف حد يقدر يعمل كده غيرى
حور انفزعت من الصوت : ف رنك انت عايز منى ايه
فرنك وهو يدلف ويمسك فتاه ما عندما رأتها حور صرخت بخضه : شهد وجرت عليها بس فرنك وقفها بإشارة من ايده
فرنك ببسمه متهكمه : براحه حبيبتى براحه انتوا عندكوا وقت كبير للقاء قبل ما احرمكم من بعض تانى بس المردى
ف اختالف بسيط أن انا هاخدك واسيبها اهو علشان محمد بيه ميحسش بغيابك رغم أن مفيش حد يعوضك
حور ضحكت بقوة رغم خوفها اال انها مستحيل تبين انها خايفه هى دايما متعودة تكون قويه قدام الكل مفيش غير
واحد بس اال مسموح يشوف خوفها وكمان مش بمزجها دا بيكون غصب عنها قدامه بتتحول لطفله صغيره طفله
محتاجه الحنان واالحتواء
حور بسخريه: تصدق خوفت هههههه ال خوفت قوى
فرنك بقوة : الزم تخافى مش عندكوا بيقولوا من خاف سلم
حور بتحدى : يبقى خاف خاف يا فرنك علشان تسلم
فرنك ابتسم بإعجاب وقرب منها ببطىء وقال بثقه : مش انا اال اخاف يا روحى انا وعدتك انى هرجع تانى ورجعت
ووعدتك انى هاخدك معايا وهاخدك معايا ألن انت مكانك ف حضنى اوووه عزيزتى أشتاق حقا أن اتنفس تلك األنفاس
التى تخرجيها بغضب كم يروق لى رؤية غضبك ولكن استمتع أكثر برؤية خوفك اريد ان أراه مرة أخرى فأنا لم أراه منذ
اخر لقاء لنا قبل أن اسافر ثم غمز لها
حور كالمه عصبها جدا بس لما ذكر محاولة اعتدائه عليها مالمحها اتغيرت وبان عليها الخوف وهو انتهز ضعفها
وقرب منها وهمس ببسمه منتصره : بس متخافيش المرة دى هتكون بمزاجك واوعدك انك هتستمتعى
نظرت له بشراسه رغم خوفها ولم تتحدث
نظر لعمار بسخريه : اتتوقع ان تخيل علينا لعبتكم
مط عمار شفتيه قائال : هو انا متوقعش ألنها خالت عليكم يا برنس وبعدين كلمنى مصرىهللااليسئك اصلى بعافيه
نظر له بغل : انت مش عارف وقعت نفسك مع مين
عمار وهو يرخى ضهره وقال مدعى التفكير : ال كنت معدى صدفه
لكمه بقدمه بقوة ف معدته
صرخت حور بخوف : عمار
سب عمار تحت أنفاسه بينما نظر فرنك بانتصار لحور
فرنك ببسمه : دا انتوا طلعتوا تعرفوا بعض بقا طب كويس مش هاخد وقت كبير وهنعرف انت مين وكنت منتحل
شخصية لوريس ليه
عمار مدعى التفكير : مش عارف ممكن فقد الذاكره
ضربه بحده ف رأسه قائال : نبقى نفكرك يا روح امك
تحرك عمار بغضب وأردف: طب وليه الغلط احنا كنا بنتناقش فكنى وانا هعرفك أصول الضرب
جاء حتى يلكمه مرة أخرى ولكن وقفت حور أمامه قائله : كفايه وانا هقولك اال انت عايزه بس متأذهوش
نظر لها عمار بصدمه : اوعى تتكلمى يا حور انت فاهمه
لم يشعر سوى بلكمه تسقط ع فكه بقوة أخرجت الدماء من فمه
صرخت فيه حور بغضب : قولتلك هقولك بس متأذهوش
نظر لها بتفكير مصطنع : اتوقع ان بتربطكم عالقه قويه
حور ببسمه مستفزه : يمكن من نحيتى بس
اقترب منها بغضب ضغطت ع شفتيه بغضب : قصدك ايه يا حور انا مبحبش األلغاز
وضعت يدها أسفل ذقنها بتفكير: كنت عارفه ان فهمك قليل
مسكت من فكها بقوة : قولتلك قبل كده متسفزنيش
كان عمار يشاهد الحوار الدائر بعدم فهم ولكن يشاهد بعيون حادة ولديه شعور بلقلق من أن تتفوه حور بأى شىء
حتى ولو كان التعريف عنه
ت حور ابعاد يده بدون جدوه اقتربت شهد منهم بألم يظهر ع حركتها فمن الواضح انها تعرضت للضرب العنيف
حاول
شهد بحده : سيب حور يا مؤمن
ترك حور واتجها نحوها يرمقها بقرف وامسكها من شعرها بعنف : اوعى تفكرى انك هتتحررى من سجنى حتى لو
سبتك هتفضل االيام اال عشتيها معايا تطردك وال باين استقويتى بأختك ثم رمق حور التى كانت تفرك فكها بوجع ال دى
محتاجه المساعده اكتر منك
توسلته ليطرق شعرها فجسدها مازال يؤلمها من قسوة ما عانته بعدما عرف انها من ساعدة ذلك الشاب
اقتربت حور واخذت تهدده بان يطرقها : بقولك طبعا لو عاوز تعرف حاجه تبقى تسيبها فاهم
تركها بقوة ثم ابتسم بجاذبيه وهو ينظر لحور : امرك موالتى ثم سحبها من يدها ليعلم ما يريده تحت نظرات عمار وهو
يرمقها بعدم التحدث
شهد ببسمه : متخافش حور اكيد عارفه هى بتعمل ايه
عمار بأمل : يارب ثم قال بأسف انا اسف ع اال حصل بسببى
نفت برأسها : ممكن اال حصل ليك جزء فيه بس انا السبب ف الجزء األكبر
نبرتها كانت غامضه لم يستطيع فهمها ولكنه تذكر شىء ما فقال: هو انت تعرفى حور منين
شهد بنبره تحمل الكثير من األلم : الا حاجه بسيطه أختى
فتح عنيه ع وسعها : اختك !! طب ازاى
أغمضت عنيها بوجع : أختى من ابويا وامى وال ملئش
اردف بأسف : انا مش قصدى
قاطع حديثهم دخول حور وهى تزفر بضيق
جاء عمار حتى يتحدث فقالت ببسمه ومرح : قولت كل حاجه من غير وال قلم
فضحكوا عليها بخفوت بينما قال عمار بلهفه : قولتلهم ايه
حور بصرامه : قولت الحقيقه انت مفكر ان الناس دى ممكن يتلعب معهم وال ايه فوق وخليك عارف انك أخطأت لما
دخلت المكان ده والزم تتحمل النتيجه
بس اقدر اقولك انك أخطأت وخطأ كبير ويا خسارة كل ده علشان الفلوس نظرت حور ع قدميها فنظر لما تنظر فهو لم
يفهم معظم الحديث بسبب غموضه وعندما نظر وجدها تشير بقدمها ع ركن ما عقد حاجبيه بعدم فهم فوجدها تخط
كلمه ما وهى مازالت تتابع حديثها كان همك الفلوس وفاكر أن اال وراك ممكن يحموك اتسعت عنيه عندما علم أن بتلك الغرفه كاميرا وفهم ما تريد أن تصل إليه
نكس رأسه بخزى مصطنع : انا مش عارف اعمل ايه انا اال غلطان علشان وقعت نفسى ف المصيبى دى فهمت انه
يجريها وفهم ما كانت تريد توصيله له أغمضت عنيها بألم وتتذكر تلك اللحظات وذلك الشخص الذى لم ترى سوى عيونه
ولكن نظراته كانت تخفها وكادت أن تقول الحقيقه من خوفها ولكن ال تستطيع تعريضهم للخطر فقالت بثبات تحسد
عليه انه تعرفه حقا فهو صديق رفيقتها وتفجأت بوجوده هنا هى كانت تعرف حاجته للمال ولكن لم تصل لتلك
المرحله حاولت إظهار الذهول الصدمه ف حديثها فرنك اقتنع بحديثها ولكن ذلك الشخص شعرت انه لديه شك به وأشار
اال أحدى رجاله بأخذها عندما خرجوا سمعت فرنك يردف هل تصدقها يا زعيم اتوقع ان ما قالته صحيح فماذا سوف
تستفيد من الكذب لم يردف سوى بكلمه واحده اال وهى الكاميرا اومأ له بتأكيد : بالطبع كما أمرت سيدى
جلست حور بجانب شهد التى كانت تهرب بعنيها منها وكأنها ال تريد أن توجهها
اردفت بهدوء نوعا ما: ليه
شهد معرفتش ترد عليها ونكست رأسها ف االرض هى فاهمه قصدها بس هتقولها ايه هتقولها كنت غبيه وال
محدودة التفكير وال ده كله بسبب غيرتى منك
حور ابتسمت باشتياق كانت دموعها هتنزل وتفكر ازاى وصلوا لكده شهد اكبر منها سنه ورغم كده حور كانت
بتعاملها ع اساس بنتها لسه فاكره كل حاجه كل تفصيله ف حياتهم اتنهدت بتعب وقالت بجمود : ايه حضن اختك
موحشكيش
شهد بصتلها بذهول بس مخدتش وقت كبير تفكر وحضنتها جامد وعيطت حور بعد ما كانت بتحاول تهديها بقت
بتبكى اكتر
شهد ببكاء : انا اسفه واللهى انا ندمت واتعاقبت ع اال عملته معاكى
حور بدموع وبسمه : بس يا هبله ملهوش الزمه الكالمه ده وبعدين ف ام بتزعل من بنتها
شهد حضنتها اكتر : وحشتينى يا اغلى حاجه ف حياتى وحشتينى قوى
حور طبعت قبله ع جبينها
عمار كان متابع حوار حور وشهد وبيفكر هما ازاى اخوات وفيه عالمات استفهام كتير عايز يعرفها
عمار بتذمر : طب ايه رأيكوا تفكونى وبعدين تكملوا سالمات دا ايه العيله اال تشلل دى
االتنين بصلوه بشراسه
عمار انخض منهم نفس النظره مرسومه ع وشهم : يا ستار يارب
بصوا لبعض وضحكوا بقوة شهد فرحت من جوها أن اختها مسمحها رغم كل حاجه الفترة اال قضيتها مع فرنك عرفتها
يعنى ايه عيله ويعنى ايه اخت وام واب وسند
حور قربت من عمار علشان تفكه وقالت بصوت واطى : هنطلع من هنا ازاى
عمار بحيره : مش عارف فكرى ف حل وانا كمان هفكر
حور ببسمه : تمام
عمار بتسأل وهو بيبص ف االرض : انت قولتلهم عليا ايه
حور جابت شعرها ع جانب وقالت : اخوى صاحبتى ومعرفش اكتر من كده
عمار بشك : وصدقوا
حور وهى بتفك قيد رجله : فرنك ممكن انما البوص الاا
عمار بلهفه : انت شوفتى البوص
التفت برأسها ورمت الحبل : الاا عنيه بس
شهد نامت ع رجل حور وعمار وحور بيفكروا هيخرجوا او ع االقل هيساعدوا ريان ازاى
^^^^^^^^^^^
ريان كان هيتجنن خالص : ازاى حضرتك تعرضها للخطر كده انت كنت عارف انه هيعمل كده
اللوا بهدوء : ايوه كنت عارف وانا اال منعت شهاب انه يقولك
ريان كان خالص عايز يخنقه ويخنق شهاب بصله بغضب : انت عارف هى حالها ازاى دلوقتى وال عملوا فيها ايه
اللوا سامح ببرود : ريان االهم المهمه
بصله بعدما تصديق هو بيعتبر اللوا سامح قدوته : انت ازاى بتقول كده وأرواح الناس
اللوا سامح اتنهد بتعب : يا بنى افهم
ريان قاطعه بحده : متقولش ابنى انا مش ابنك
اللوا سامح بصرامه : تمام ممكن تهده علشان نعرف نتكلم
ريان قعد واتكلم بهدوء ظاهرى : اتكلم حضرتك
اللوا سامح بتعب من عناد ريان : حور مش هيحصلها حاجه ودا وعد تمام بس لو كنا ادخلنا كانوا هيأذوها اكتر وبعدين
وقت التنفيذ مكناش نعرفه وياريت تفكر ف مستقبل الدوله وعدد الضحايا اال ممكن يروح ونركن مشاعرنا ع جنب
ونشوف الواجب
ريان للحظه اتوتر بس قال بثبات : وانا بعمل كده حضرتك وده ألن انا وعدت حور انى هحميها وهرجعلها اختها وانا
متعودتش منفذش وعد وعدته لحد
اللوا سامح بصله بعمق واتنهد : يبقى نفكر هنخرح ازاى بأقل خسائر وبعدين مش الزم تنسى ان اخوك بين اديهم ولو
عرفوا انه ضابط او اخوك انت بالذات انت عارف هيعملوا ايه
ريان انصدم : هما كشفوا عمار
اللوا سامح هز رأسه بحذر وهو بيراقب مالمح ريان اال اتحولت للغضب ريان حاول يهدى ويفكر ألن المهمه بقت خطر
ألنها ممكن تاخد منه اغلى شخصين ف حياته افتكر ان نفس المهمه كانت السبب ف أنه يخسر صحبه فخاف اكتر وكور
ايده بغضب
ريان ببرود ظاهرى: تمام التنفيذ النهارده وانا الزم ادخل بينهم
اللوا بقلق : ريان خالى بالك من نفسك
ريان غمز بخفه: مينفعش ندخل المشاعر ف الشغل
اللوا ضحك ع اسلوبه وطبطب ع كتفه بحنان ومشى
^^^^^^^^^^^^^^^^
هناء كانت هتجنن وبتزعق بصوت عالى : يعنى ايه يا محمد مش لقيها
محمد حط رأسه بين اديه بتعب : انا بلغت البوليس بيقولوا الزم يعدى 24 ساعه بس انا زى ما انت شايفه انا رجالتى ف
كل حته بيدورا عليها
هعمل ايه تانى
هناء بنرفزه : معرفش كل اال اعرفه انى عايزه بنتى فاهم
محمد بحده : صوتك يا هناء وبعدين ما حور هى كمان بنتى وال انت ناسيه
هناء بغضب : وانت عملتها ع أساس انها بنتك دا انا حتى شكه انك خايف عليها وكل اال بتعمله ده بتعمله من باب
محمد وقف مرة واحده: ال انت اتجننتى خالص انا هنسى اال انت قولتيه ده وهراعى أن اعصابك تعبانه علشان بنتك بس
الزم تعرفى انى اب واال مفقودة دى بنتى ووجعى مضاعف وسبها ومشى هناء قعدت ع الكرسى مش عارفه تعمل
ايه هو ملهوش ذنب المرة دى بس هى من خوفها ع بنتها مفكرتش ف اال بتقوله
سما كانت واقفه بتابع الحوار لما ابو حور وصل جرت بسرعه ع امل انها تسمع خبر عن صحبتها وتطمن عليها بس أملها
خاب قربت من هناء : يا طنط مكنش ينفع تكلمى محمد بيه كده انت عارفه قد ايه بيحب اوالده
هناء بقلة حيله : كنت عايزه اى حاجه اطلع غلبى فيها
سما بكت بقوة : هو الدم ده ممكن يكون لحور
هناء قلبها وجعها من الفكرة اال كانت بتحاول تخرجها من رأسها بأى طريقه بس لما سما سألتها معرفتش تقول ايه
فضلت تعيط بصمت
^^^^^^^^^^^^^^^^^
فرنك بتسأل : ليه حاسس انك مش مصدق كالم حور
البوص بتأكيد : ألنى مش مصدق
فرنك باستغراب : طب وليه وبعدين هى هدفها ايه من انها تكذب علينا
البوص بمكر : ممكن علشان تحميه
فرنك بذهول: هو ممكن يكون ف عالقه بينهم
البوص بخبث : وايه اال يمنع كده اال انا شوفته واحده بدافع عن حبيبها بكل قوة علشان ميتأذيش بس انت اال اعمى
مش شايف
فرنك وقف بغضب : دا لو ده حقيقى هيكون اخر يوم ف حياته حور ليا انا وبس
البوص بضيق من تسرعه : فرنك اقعد احنا ورانا مهمه تانيه وحور مش هطير
البوص بتحذير أكبر وتهديد مبطن : متخليش تسرعك يبقى سبب ف قرب نهايتك
فرنك بلع ريقه بتوتر وقعد تانى مكانه بخوف من كالمه
البوص ببسمه : ايوه كده اعقل وخلينا نتكلم ف المفيد
فرنك ببسمه متوترة : التفجير كمان ساعه المفروض دلوقتى بيجهزوا نفسهم لتضحيه من أجل وطنهم ودينهم
ويقتلوا أعداء الدين هههههه
شاركه البوص ف الضحك ع سذاجة هؤالء األشخاص
البوص ببسمه : الطيارة كمان ساعة ونص نكون خالصنا كل حاجه حتى المخدرات تكون وصلت لرجلتنا هنا ودا بقا شغلك
انت
فرنك بعدم فهم : انت مش هتحضر االستالم والتوصيل
البوص بنفى : االستالم هحضره تمام بس التوصيل دى مهمتك تخالصها وتحصلنا وانا كمان هوصلك امانتك لمكان امن
لحد ما تستلمها
فرنك بتوتر : الاا خلى حور عليا
البوص بالمبااله مصتنعه : انت حر
البوص الحظ واحد من الرجاله واقف قريب منهم فأشار له باالقتراب للحظه الشخص ده اتوتر بس رجع لثباته بسرعه
واقترب وقال بإحترام: امرك سيدى
البوص بنظره شامله ثم رفع مسدسه بحركه مفاجأه وضعه أسفل ذقنه : كنت واقف قريب مننا ليه
الشخص بإحترام: سيد فرنك هو اال أمرنى بكده
نظر البوص لفرنك الذى احتارت نظراته ولكنه اومأ بتردد ال يتذكر ولكن هو أشار لشخص ما ليتبعه ولكن ال يعرف هل هو
ذلك الشخص ام الاا
ولكن نظرت البوص اخافته فأماء له باإليجاب
جذب سالحه وأشار لذلك الشخص باالبتعاد وأمره باالطمئنان ع األشخاص الذى هم محبسون
تمتم بحنق :هللايخربيتك قطعتلى الخلف
اما اروح اشوف عمار واهو اشمت فيه
فتح باب الغرفه وهو يقول بحده مصطنعه: بتخططوا أليه
انتفض الجميع برعب فكال منهم كان غارق ف أفكاره
تمتم عمار من بين شفتيه بذهول : شهاب
اقترب منهم بعدما أغلق الباب : انت أشار لعمار قوم اقف نظر له بغيظ ثم اعتدل واقفا وقال من بين أسنانه: ف حاجه
هز رأسه بنفى ثم اندفع له يحتضنه بقوة اتسعت عيون الجميع ثم نظروا ع الكاميرا فقال شهاب بتسأل : مش بتحضنى
ليه هو انا كنت بايت ف حضنك امبارح وال ايه
ضربه عمار ع رأسه : بوظت كل حاجه وأشار ع الكاميرا بغضب
مسد ع الضربه برفق وقال بحنق : اما انت عيل ايدك طرشه بشكل يا عم انا عطلتها هو محدش قلك انى مخابرات وال
ايه
شهد كانت بتبص ع الشخص ده باستغراب بعد ما اتعدلت ف قاعدتها
شهاب ببسمه لشهد : متعرفناش يا انسه انا شهاب وانت
شهد بصتله باستغراب بس قالتله : شهد
حور رفعت حاجبها منتظره انه يكلمها بعد ما كلم كله بس هو اتجاهلها فقالت بتذمر : اما انت رخم صحيح
بصله ببرود : عارف
عمار بصلهم باستغراب وبعيظ : مش وقت هبلكم وشغل العيال ده احنا ممكن ف لحظه نتصفى
حور بغرور : انتوا مش انا
شهاب بغيظ : تصدقى صح انت األول فرنك هيعتدى عليكى وبعد كده يصفيكى
حور قامت ودفعته بحده : متحترم نفسك يا أخ انت انت جاى تشمت فيا وال تساعدني
شهاب بتفكير : بالنسبه ليهم اساعدهم اما انت اشمت فيكى
حور بصتله بضيق ومتكلمتش شهد بتسأل وطت ع حور : هو انت تعرفيه منين وتعرفى عمار كمان منين ثم قالت
بمشاكسه انت اتغيرت بعد ما سبتك وال ايه
حور بصتله بضيق : اخرسى مش ناقصه رخمتك
شهد بصتلها بزعل وسكتت
شهاب لعمار : انت دقيقتين و هخرجك من هنا
وانت يا شهد لو عليا آخدك معايا واللهى بس مينفعش بس بردوا هحاول أحرجك ع طول
ثم نظر لعمار اال كان ببصصله وهو رافع حاجبه: انا همشى ودقيقتين واخرج لوحدك فاهم يا عمار واتفضل ده عمار خد
منه السالح وشهاب قاله حاجه بهمس موصلش غير لعمار بيقولك ريان حور لو حصلها حاجه فأحسنلك مترجعش من اال
هيعمله فيك
عمار مسك رقبته بخوف وتلقائى عيونه راحت ع حور
حور بصتله باستغراب بس مسألتش وبصت لشهاب بغيظ وقالتله : خليك فاكر يا شهاب هتيجى ف يوم تترجنى وانا وال
اقولك خليها مفاجأه
شهاب باستفزاز : دا عشم ابليس ف الجنه
حور اتغاظت اكتر وسكتت
وشهد مستغربه اختها هى مكنش ليها ف االختالط ولكانت بتتكلم مع حد غير ف الشغل لدرجه دى اتغيرت اتنهدت
بوجع وبصت ع حور بندم
حور قربت منها وحطت رأسها ع رجليها تانى وقاعدة تلعب ف شعرها
فرنك للبوص : كله تمام التفجير هيكون بعد نص ساعه و المخدرات هتكون بعد التفجير بعشر دقايق
البوص أشار برأسه كرد وكان بيفكر بحاجه
فرنك بتسأل : ف حاجه
البوص بحده : انت هنا تنفذ وبس فاهم يال
بلغهم أن البضاعة تيجى ع هنا
فرنك بصله باستغراب : تمام هبلغهم
عمار جه يخرج زى ما شهاب قاله بس الباب اتفتح فجأة ودخل حد سحب حور من ايدها
حور بغضب : انت بتعمل ايه سبنى يا حيوان
عمار كان لسه هيقرب بس دخول فرنك منعه
فرنك ببسمه: متخافيش حبيبتى
حور بغضب : حبك برص ابعده عنى خليه يسبنى
فرنك أشار لشخص اال ماسك حور باالبتعاد وقال ببسمه جذابه لحور : خالص مادام مش عايزه حد يمسكك امشى قدامى
حور عارفه ان مفيش مهرب بصت لعمار وشورت بعنيها ع شهد وقربت من شهد وحضنتها وابتسمت لهم وماشت
عمار ضرب ايده ف الحائط بقوة احساس العجز احساس وحش
شهاب شاف كل حاجه وهو كمان مدخلش وشاور لعمار بكف ايده عمار فهم انه المفروض يخرج بعد خمس دقايق عمار
شاورله ع حور وهو اتنهد بعدم معرفه
عمار قلق اكتر عليها
حور دخلت االوضه اال فرنك شاورله عليها واتصنمت مكانها من الصدمه االوضه كان فيها سرير متزين بطريقه جذابه
بالورد بلعت ريقها بخوف وبصت ع فرنك اال كان مبتسم بطريقه خوفتها
حور بخوف : انت جايبنى هنا ليه
فرنك قرب منها : فكرت اننا ممكن نسيب هدية حلوه لحبيبك
حور مقدرتش تجمع أعصابها: حبيبى مين انت مجنون
مسك خصله من شعرها: تؤ تؤ انت عارفه انا مبحبش الكذب بس اال مستغربه ازاى سابك كده انا اعرف ان العشاق
الشرقين بيغروا ع شرفهم
حور مش فاهمه هو بيتكلم ع مين وبتفكر انه ممكن قصده ريان
يتبع..