رواية رغبة امراة عاشت في حرمان كاملة وحصرية بقلم الاء زين
عرفتها فى يوم ممطر ، كانت واقفة تحت شجرة و انا راجع من شغلى بالموتوسيكل و الطريق كان شبه فاضى ، و من غير ما اقول شهامة و لا غيره ، لكنى من بعيد شوفتها و الهدوم مبلولة .
حسيت انى هاستمتع لما ابص عليها بمنظرها ده ، هديت و انا باقرب ناحيتها و فعلا شكلها و الهدوم المبلولة ما خيبش ظنى ، فضلت اهدى اهدى لحد ما وقفت لان الموتوسيكل بطل منى من غير قصد ، و ما كنتش متوقع منها انها تيجى من غير حتى دعوة منى ليها بانها تركب ورايه لكن هو ده اللى حصل ، ركبت ورايه و هى بتشكرنى و بتشكر شهامتى اللى ما قصدتهاش ، مسكت فى البلوفر من الجوانب و قلت لها مشوارك فين ؟ قالت لى على المكان فى قرية بعد قريتى ، فضلت ماشى على الاسفلت بهدوء لحد ما بدات اسوق فوق طريق ترابى كان كله حفر و مطبات و هنا بدأت تمسك فيا جامد لحد ما فى مطب منهم حسيت بخدها على ضهرى من غير ما تقصد ، وصلت بيها البيت اللى كان فى مدخل القرية ما كانش جوة البلد اوى و صممت انى ادخل شوية لحد ما المطرة تهدى .
الرواية موجوده كاملة علي صفحتي الان
حاولت اعتذر و اتعلل بان ورايه مشاوير او هاتاخر لكنها أصرت و حلفت ما هامشى الا لما المطرة تهدى ، فى النهاية وافقت و بطلت الموتوسيكل و كان بيتها له مدخل على الشارع فيه برانده و المدخل التانى كان على السلم يعتبر فى جنب البيت ، قالت لى تعالى هات الموتوسيكل هنا فى المدخل التانى ، كان بيتها مكون من 3 ادوار لقيتها بتطلع السلم و بتدخلنى شقة الدور التانى ، قالت لى ثوانى و هارجع اعمل لك حاجة تشربها ، لحد هنا و انا عادى مفيش اى حاجة فى دماغى ، الا لحظة الدفا اللى حسيت بيها و هى شبه نايمة بخدها على ضهرى ، قعدت فى اوضة الانتريه و كان فيها شباكين ، منهم واحد بيطل على منور و التانى بيطل على الشارع , و من شباك المنور سمعت كل حاجة تحت لما نزلت ,
الرواية موجوده كاملة علي صفحتي الرواية
سمعت صوت بنات بتستقبلها ماما كنا قلقانين عليكى اوى ، تعالى غيرى هدومك احسن تبردى ، سادت لحظات من الصمت شوية و بعدين لقيتها بتقول لبناتها انا هاطلع انام فوق شوية عشان تعبانة من المشوار و المطرة ، و شوية و لقيتها بتدخل الشقة و دخلت عندى فى الانتريه ، قالت لى انت نورتنا يا استاذ إإإإإإإإإ ، قلت لها ياسر ، قالت لى و انا صفاء ، تحب تشرب إيه ؟ قلت لها شاى .
كانت ست كل ملامحها انثي بمعني الكلمة ، عيونها و خصلة كانت باينة من شعرها الاسمر على جبينها بتقول انها عندها زوق عالى اوى و اهتمام زايد بنفسها و بجمالها ، مشيت فى هدوء على المطبخ و بصيت على عودها اللى اصبح اكثر حرية فى خطواتها و لقيتها زى الغزال ، طويلة و ميلفاية رائعة ، جسمها متناسق مع طولها اوى زى ما تكون عارضة ازياء .
جابت الشاى و جت قعدت معايه و بصت من الشباك اللى على الشارع و قالت يااااه ده المطرة بتزيد اوى يا ياسر و الارض بقت عجينة شكلك مش هاتعرف تروح انت منين ؟ قلت لها على البلد قالت لى جنبنا يعنى طب كويس مايجيش كيلو يعنى ممكن تمشيها ، ابتسمت و قلت لها لا ما تقلقيش انا باعرف امشى فى قلب الماية بالموتوسيكل ، ضحكت و قالت لى انت شهم و طيب اوى يا ياسر ، بتشتغل ايه ؟ قلت لها فى الفرن الآلى اللى فى المركز عند السوق كده ، قالت لى ياااه يعنى خرجت من الدفا للبرد و المطرة كده و مع ذلك وقفت عشان توصلنى ؟ قلت لها ده اقل واجب يا مدام ماكانش ينفع اسيبك واقفة فى البرد و المطرة دى . ابتسمت و قالت لى كلك زوق و شهامة يا ياسر اشرب الشاى ، شربت الشاى و انا متوتر و قلقان و عمرى فى حياتى ما اتحطيت فى موقف زى ده قبل كده و لا قعدت مع واحده ست غريبة لوحدنا فى عمرى كله على مدار 24 سنة .
سرحت فى اى حاجة ممكن تحصل زى ان جوزها يدخل علينا او حد من ولادها يطلع و يدخل الشقة و ساعتها هاقول ايه ؟ قاطعت صفاء افكارى و قالت لى عاوزة اقولك حاجة بس مكسوفة منك ، قلت لها ابدا اتفضلى ، قالت لى انا عاوزة اكافأك بأى حاجة على جدعنتك معايه ممكن تقبل منى دول و طلعت حوالى عشرين جنيه بتديهوملى و هى بتقول طبعا انت موقفك ما يتقدرش بأى تمن لكن معلهش حاجة بسيطة اهه ، ساعتها فعلا نقح عرق الشهامة عليا و كرامتى وجعتنى اوى ، قمت واقف و قلت لها كده برضه يا مدام صفاء ؟ بقا هو ده جزائى ؟ حضرتك كده بتشتمينى و انا لو كنت عملت اللى عملته عشان منتظر مكافأة يبقا انا مش راجل و لا عندى دم ، بعد اذنك انا هامشى ، لقيتها قالت لى معلهش حقك عليا انا ما قصدتش ازعلك ده انت واجبك ما يتقدرش انا بس قلت جايز يكون الموتوسيكل عاوز بنزين او حاجة صدقنى انا ما قصدتش اى اهانة معلهش سامحنى حقك عليا و لقيتها قربت عليا و بتبوس راسى .
الرواية موجوده كاملة علي صفحتي الان
وقتها حسيت كانى اتكهربت من شعر راسى لرجلى و سرت القشعريرة فى جسمى اللى عمره ما لمس واحده ست ، فضلت واقف ساكت و عيونى مغيبة و زى ما اكون شارب ، رجلى ما قدرتش تشيلنى و حسيت برعشة قوية مش عارف من البرد و لا من البوسة ، قعدت مكانى و هى بصت عليا باندهاش من رد فعلى او باندهاش من تصرفها و قعدت قدامى و قالت لى خلاص مسامحنى بقا ؟ رديت بصوت مخنوق فى حنجرتى و قلت لها مفيش اى حاجة خلاص ، قالت لى المطرة برة شكلها بتزيد و انت مش هاتخرج الا لما المطرة تبطل خالص و الجو يهدى .
كان المغرب بيقرب و الليل بدأ يدخل ، قالت لى طب ممكن بقا تجيب هدومك انشفهالك بالمكوة و لا هاتقول فى دى كمان ما ينفعش ؟ قلت لها لا أبدا مفيش داعى قالت لى لا معلهش انا ما استحملتش افضل بهدومى و هى غرقانة قوم ادخل الحمام و ياسيدى حخليك جوة لحد ما انشفهالك اتفضل ، قوم بقا ما تعملش فرق كده ، حسيت ان هدومى فعلا محتاجة تنشف لانى كنت بدأت ارتعش بشكل فظيع ، مشيت قدامى و وجهتنى للحمام و كان واضح من شكل البيت و من الفرش الفاخر اللى مالى الشقة انها ست غنية و عيشتها رايقة .
دخلت الحمام و قلعت هدومى و لحسن الحظ انى كنت لابس هدوم كتيرة فالداخلى ما اتبلش و اللى كان مبلول البلوفر و القميص و البنطلون و الكلسون كان على خفيف بس قلت مش مشكلة ده ، خبطت على الباب فتحت سنة كده واديتها الهدوم قالت لى دقايق و اجيبهوملك ، فضلت فى الحمام لحد ما لقيتها بتخبط و بتناولنى الهدوم ناشفة و زى الفل ، لبستها و سرحت شعرى من جديد و غسلت وشى و هى لما سمعت صوت الحنفية لقيتها بتخبط و جايبة لى الفوطة شكرتها و نشفت وشى و خرجت .
قالت لى تعالى بقا نقعد فى الصالة ، و شغلت التليفزيون و جابت قناة كان عليها فيلم قديم و قالت لى اصل انا باحب الافلام القديمة اوى انت ايه رأيك يا ياسر ؟ قلت لها انا كمان باحبها ، قالت لى ازاى مع ان عمرك 24 سنة ، قلت لها عرفتى منين ؟ ارتبكت و قالت لى اصل المحفظة كانت فى البنطلون و وقعت ع الارض و البطاقة خرجت منها بالصدفة و انا بارجعها قريت بقا و عرفت كمان انك خريج كلية التجارة و مش متجوز ، فجأة خطرت ببالى فكرة انها ممكن تكون حطت الفلوس تانى فى المحفظة خرجت المحفظة من جيبى و بصيت فيها و فعلا لقيت فيها فلوس زيادة روحت مطلعهم و مديهوملها و قلت لها و بعدين معاكى بقا هو انتى ليه مصممة تحرجينى و تجرحى كرامتى ؟ فضلت تحلف انها ماحطتش فيها اى حاجة بعد ما راجعت تانى مع نفسى افتكرت ان الفلوس دى كنت واخدهم الصبح من واحد جارنا عشان اجيب له دوا مخصوص من صيدلية فى المركز لكن المطرة خلتنى نسيت ، لما بصيت لها و لقيتها لسة زعلانة و بتحلف قلت لها حقك عليا معلهش انا اصلى غلطت فى الحساب ، قالت لى لا انا بجد زعلت منك انت شكاك اوى كده ليه ؟ قلت لها طب عشان خاطرى ما تزعليش ، و بحركة عفوية منها و كانها تعرفنى بقالها سنين قالت لى و نبرة الدلع فى صوتها : تؤ ، انا مخاصماك .. وقتها حسيت تانى بالكهربا بتمشى فى عروقى و الدم بيجرى و جسمى بدأ يطلع بخار من السخونة ، رديت انا كمان على نفس الخط و قلت لها و انا مبتسم و كانى اعرفها من سنين انا كمان و قلت لها : اوعى تزعلى لان انا ممكن ارمى نفسى من الشباك دلوقتى اهه لو فضلتى زعلانة ، ده الدنيا كلها تزعل و انتى لأ ، و فضلت مكمل و عملت حركة لطيفة كده روحت ضارب نفسى قلم و قلت لها اهه لازم اربى نفسى ازاى افكر انك عملتى كده ، لقيتها انفجرت ضحك و قالت لى يخرب بيت عقلك ده انت بتعرف تهزر اهه ،
الرواية موجوده كاملة علي صفحتي الان
يعنى هى كلمة مخاصماك دى هى اللى فكت عقدة لسانك ؟ قلت لها معلهش اعذرينى انا اول مرة حد ما يعرفنيش يعاملنى بثقة زى ما انتى اتعاملتى معايه ، قالت لى : ده علشان انت فعلا تستاهل الثقة يا ياسر تعرف ان انت اول راجل يدخل البيت ده بعد سفر جوزى ، انا عايشة هنا انا و بناتى الاتنين لوحدنا من سنين لكن اللى مطمنى ان بيت اهلى على بعد شارعين مننا و دايما يطلوا علينا من وقت للتانى ، قلت لها : هو جوز حضرتك مسافر فين ؟ قالت لى : فى النمسا ، بيشتغل هناك فى مستشفى ، قلت لها هو دكتور ؟ قالت لى : لا هو اخصائى تحاليل و انا كمان كنا معاه انا و البنات لحد سنتين فاتوا لكن لما البنات كبروا خوفت عليهم بقا عندى سارة 16 سنة و يارا 14 سنة و قلت ارجع عشان انت عارف اوروبا خطر عليهم فى السن ده و هما حلوين ، رديت بتلقائية و قلت لها أكيد طبعا حلوين ، قالت لى : ليه أكيد ؟ قلت لها : يعنى لما مامتهم تبقا بالجمال و الشياكة دى يبقا اكيد هما حلوين الامور دى اصلها وراثة ، ضحكت و قالت لى كلك زوق ، تعرف انا كتير كنت باتعرض هناك لسخافات كتير اوى ، بجد العيشة هناك صعب على اى ست شرقية ، قلت لها : انا فاهم طبعا ، لكن ما قلتيش بقا كنتى فين النهارده ساعة ما انا شوفتك ؟