رواية زوجتي الجارية كاملة وحصرية بقلم لوجي احمد
ارفعي النقاب هتتقابلي في الوظيفه ازاي باللي انتي لابساه ده
؟بس ما كانش في اي رد ولا اي جواب منها
عبدالله . وهو يتعصب ويحدف الورق على المكتب ويقرب على البنت اللي كانت واقفه لابسه نقاب وبيقول هو انا بكلم نفسي وكان لسه هيشد النقاب
لكن
السكرتيره. اتدخلت وقالت . معلش يا عبد الله بيه اصلها خارسه
ولما هي خارسه مقدامه على الشغل ليه وجايه تشتغل هنا ليه
السكرتيره هي مقدمه على شغله عامله النظافه واكيد حضرتك عماله النظافه مش محتاجه انها تتكلم
عبدالله ... وهو يشوح بايده اخرج انتي وهي بره انا مش فاضي لوجع الدماغ ده بس كانت عينه رايحه وجايه على البنت
مستغرب من لبسها ومن طريقتها
راندا.. يعني كده يا باشا هي اتقبلت في الوظيفه ولا لا
عبدالله.. بس تحاول تغير من طريقه لبسها شويه هي لابسه كده ليه
وهو يقوم منها الكرسي بيحاول يقرب عليها
راندا اصلها اصلها وهي بتهته
عبدالله .. انطقي مالها
راندا اصلها مشوهه شويه
بس قبل ما عبد الله ينطق ولا يتكلم كان الوفده اللي مستنيه في المستشفي ه وصل
فطرت راندا والبنت اللي معاها يخرجوا بره بس معنى كلام عبد الله انها اتقبلت في الشغلانه
راندا وهي تهمس للبنت انتي كده اتقبلت في الشغلانه ربنا يستر بقى وما نتكشفش لان عبد الله اللي انت شفتيه ده اللي بيقع تحت ايده ما بيتسماش عليه
البنت وهي تالتفت ليها بس من غير ما تنطق ولا تتكلم وهي تهز دماغها
راندا تعالي هوريك اليونيفورم اللي انت هتلبسيه والحاجات اللي انت هتستخدمها في النظافه وفعلا خدت البنت للغرفه عشان تعرفها شغلها
.
عبد الله في المكتب
انتم عارفين الكلام اللي انتم بتتكلموا فيه ده هيخسرني قد ايه وهيخسرني عملاء لشركتي قد ايه
سامي. ما هو انت لو ما خسرتلكش سهمين ثلاثه في البورصه تضطر انك تخسر اختك جوازتي انا واختك مقابل الصفقه دي
عبد الله وهو يضحك بصوت عالي انت فاكر انك تمسكني من الايد اللي بتوجعني ولا ايه
اعتبر ان انا ما ليش اخوات بنات اعتبر ان انا اختي ماتت يلا عشان انت اخذت اكثر من وقتي اخرج بره
ولا اقول لك انا اللي هسيب لك المكتب وفعلا عبد الله خرج من المكتب وساب سامي فيه اللي هو خطيب اخته
راندا ..فهمتي الشغل ماشي ازاي
البنت هزت دماغها معناها انها فهمت
هسيبك انا واروح اشوف عبد الله بيه عشان ما يطربقش الدنيا على دماغي ودماغك
وانت بقى ابدئي شغل في الممر ده لكن الجنب اللي هناك ده ملكيش دعوه بيه ولا تقربي له الجنب ده الجنب الخاص بعبد الله بيه
وسابتها ومشيت على مكتبها
بداتك اكنس وامسح في الممر وروقت كله قعدت على الكرسي ارتاح شويه وبفكر ارفع النقاب عشان اقدر اتنفس
اول ما حطيت ايدي على نقاب اتراجعت تاني اصل انا خايفه حد يشوفني
ارتحت شويه وقمت اكمل شغلي
بس النشاط خدني ونسيت اللي هي قالته لي ولقيت رجلي واخداني في الجنب اللي هي قالت لي ممنوع تدخلي فيه
الجنب ده كان عباره عن طرقه والطرقه دي فيها اوض كثير بس كل الاوض الضلمه الا اوضه واحده والاوضه دي الوحيده اللي كان طالع منها صوت
قربت على الاوضه وانا خايفه بس كان في صوت توسل كده كان حد بيمو'ت
اتصدمت لما شفت اللي في الاوضه
ايه ده عبد الله بيه ده لسه سايبه في المكتب لحق ازاي يتربط كده بسلسله وشكله يبقى عامل كده خفت من اللي انا شفته ولسه برجع واخرج من الاوضه كانت هنا الصدمه الاكبر
وقعت من طولي من اللي انا شفته
وصحيت علي
لوجي احمد
طبعا انا ما كتبتش بقى لي كتير قوي وحشتني الكتابه واتمنى يا رب الروايه تعجبكم واتمنى يا رب يكون في تفاعل يشجعني ان انا اكمل الروايه وحشتني جدا جدا
والله انا مش عارفه اسمي الروايه اي ومش عارفه اسمي البطله ايه فهسيبكم برده تفكروا معايا
عر"يانه في السر'ير ورجلي مر'بوطه بدات افتح عيني علشان افتكر ايه اللي حصل مش فاكره حاجه خالص
مش عارفه اتحرك من على السر'ير رجليا مربو'طه
بدات انادي بصوت عالي وازعق يمكن حد يلحقني لكن ما فيش فايده برده فضلت اصر'خ اصر'خ اصر'خ لما صوتي راح
وبرضو مفيش فايده
استسلمت للو'ضع اللي انا فيه وفضلت على السر'ير مستنيه اشوف ايه اللي هيحصل ومين اللي جابني هنا
اخر حاجه فاكراها ان انا كنت بقدم على الشغلانه في المستشفى تبع راندا صاحبتي اه اه افتكرت
انا كنت بنظف الممر ورجلي خدتني للطرقه اللي قالت لي ممنوع ادخلها لقيت اوضه مقفوله وسمعت من جوه صوت
حد بيستغيث فتحت الاوضه اتفاجئت من الصدمه عبد الله بيه اللي انا كنت سايباه في مكتبه هو نفس الشخص اللي في الاوضه مر'بوط من ايده ورجله بسلسله حديد
ما لحقتش افهم حاجه اتش بقى غير بحد خبطني بحاجه على دماغي
وفقت بقى لقيت نفسي على السرير هنا مش عارفه انا فين