رواية زوجتي الجارية الفصل الثاني 2 بقلم لوجي احمد
بس فوقت من شرودي على باب الاوضه بيتفتح ورانده صاحبتي بتتحدف على الارض والشخص اللي انا شفته في المستشفى بس صاحب المستشفى.. عبدالله .. حاطط جز'مته على دماغها وبيقول لها انت يا راندا وحته الكل'به اللي معاك دي وهو بيشاور عليا استغلوني انا تستغفلوا عبد الله الكيلاني
راندا بصريخ وبعياط والله العظيم يا عبد الله باشا انت فاهم غلط
كل الحكايه والله انها كانت عايزه تشتغل وخلاص وما اشتغلتش والله ولا اعرف حاجه
عبد الله مصدقك مصدقك يا راندا بس طبعا كان واضح من نبره صوت وعصبيته عكس كده خالص
وطبعا كان معاه رجالته واقفه وراه شاورلهم بايده وقال لهم خدوها اتسلوا بيها
وهو بيشاور على راندا
رندا بصريخ ابو'س رجلك يا عبد الله باشا والله العظيم انا ما اعرف حاجه وما في حاجه من اللي في دماغك خلاص ابو'س رجلك ارحمني وانا من ايدك دي لايدك دي
عبدالله ..خدوها ارموها في المخزن لما افضلها وفعلا خدوها في وسط صر'يخ راندا وتوسلاتها لكن قلبه كان عامل زي الحجر
انا من اللي بشوفه اتخرست فعلا من كتر الخوف
هو قرب عليا وقالي وانتي بقا يا حلوه دورك جاي
ومسكني من شعري بشده وانا بدات اصر'خ بصوت عالي
وبدأ بنزل بالكفوف عليا وانا اصر'خ واقول والله مفيش انا هحكيلك كل الحكايه
عبدالله ..حلو سمعيني حكايتك حتى وانا بسمع اكون فكرت لك في مو'ته حلوه
بدات احكي وصوتي بيرتعش واقول له ان كل الحكايه ان انا كنت عايزه اشتغل ورانده دي الوحيده اللي ساعدتني وقالت لي ان انتم مقدمين على عملاء نظافه فانا جيت الشغل هنا وعشان انا معيش حاجه تثبت هويتي عملت نفسي خارسه عشان لو اتسالت على حاجه ما اعرفش اجاوب انا اصلا ناسيه كل حاجه
عبدالله.. بعصبيه ناسيه ازاي وايه العلامات اللي في جسمك دي كلها
هي بدموع .. والله ما اعرف حاجه انا فاقده الذاكره ما اعرفش انا مين والله
عبدالله بعصبيه ياه صعبت عليا والله وعشان انت صعبت عليا انا هرجع لك الذاكره بطريقتي اصل اول مره انا خ'لعتك هدومك كلها وما لحقتش اعمل حاجه طبعا هو كان بيقول لها الكلام ده وهو بيخ'لع هدومه وهي بتصر"خ وبتحيط وبتحاول تستعطفه
لكن كل ده كان بدون فايده
ثم كمل كلامه وقال عشان جالي تليفون مهم سبتك ورجعت المستشفى بس هكمل بقى دلوقتي اللي انا كنت عايزه اعمله من الاول
وبدأ يقرب عليها ويما'رس رجو'لتله وهي بتصر'خ وما فيش فايده
بعد فتره سابها وقام على السر'ير ودخل ياخد شور
خرج من الحمام عا'ري الصد'ر وبدا يقرب عليها ويقول لها معقوله تبقى مصحابه راندا وتبقي لسه خام كده
بس ما كانش فيه منها اي رد قرب عليها وبدا يهز فيها بس لاقيها قاطعه النفس وااسرير عباره عن د"م
بس قبل ما يعمل اي حاجه الباب كان بيخبط باب الاوضه بطريقه مجنونه فتح الباب على الو'ضع اللي هو فيه وكانت المصيبه
وووو