اخر الروايات

رواية ليث وقمر حبيبتي الفصل الثامن 8 بقلم ايمي عبده

رواية ليث وقمر حبيبتي الفصل الثامن 8 بقلم ايمي عبده




الحلقه الثامنه

وجد أدهم أن لا فائده من لومه فذلك لن يفيد بشئ لن يعيد الزمان ولن تعود قمر
تركه الطبيب وهو يشعر بتحسن وكأن جبلا نزل عن كاهليه وظل يتعبد حتى وجد زوجته ذات يوم تصلى خلفه وبعدها إحتضنته بقوه وهى تشكره على صبره عليها وعلم أنها شفيت وبدأ يتقرب من بحذر
أما العامل فقد أغوته الأموال وتزوج من فتاه صغيره بعمر إبنته وأغدقها بالمال ولكنه حبسها خوفا من أن يغويها أحدهم فهو يعلم أنها تزوجته فقط من أجل المال ولكنها تعلقت بجار له وخانته معه وإتفقا سويا أن يضعا له السم بالطعام ليموت وترثه ولكن لسوء حظها لم يمت لكن السم تسبب فى شلله فحاولت أخذ ماتطاله يدها وترحل لكن حبيبها نصحها أن تظل فزوجها كبير بالسن وقريبا سيرحل عن الدنيا وترثه وإذا لم يحدث يقتلانه بسم على مراحل وبدأ خطتهما وكانا يتقابلان فى وجوده ولم يكن شلله يؤلمه كما يؤلمه قلبه الذى سينفجر مما يحدث وليس له أحد يستمع لشكواه وظل يعانى الإهمال والخيانه والمرض لعام كامل حتى مات ولم تهتم بعمل أى شئ له وقررت دفنه فى مدافن الصدقه لكن لسوء حظها أن الطبيب الذى أتت به ليؤكد لها وفاته حتى تستطيع إستخراج شهادة وفاه له لترثه رأى تغيرا غريبا فى لون جسد المتوفى فأيقن أنه تأثير سما ما فصمت خوفا منها فعيناها اللامعه بالشر ترعبه فأخبرها أنه يجب أن يذهب به للمشفى فهو لازال حى فصُعقت وأرادت الرفض فنصحها أن تفعل لأنه يلفظ أنفاسه الأخيره وحينما يذهب للمشفى سيتكفلون بأمر غُسله وتكفينه وكافة الإجراءات فوافقت وهى لاتعلم أنه ميت بالفعل من قبل حضور الطبيب وبالمشفى طلب لها الطبيب الشرطه وتم القبض عليها وإتهامها بقتله وبعد تشريح الجثه ثبت صحة الإتهام ووجدت نفسها وحدها لأنها حينما أفشت عن حبيبها كان قد هرب حينما علم بالقبض عليها وذهبت الأموال أدراج الرياح

أما عن جوليا التى أفنت كل ماتملكه لكى تخفى قمر عن عيون أدهم قررت الرحيل بعد أن باعت كل أملاك قمر وأخذت المال بمساعدة حبيبها الجديد فمنذ تركت سامر وذهبت لآخر وحياتها فى بؤس فقد تركها الأخر بعدما علم بموت سامر فقد إعتبرها شؤما وكل من رافقتهم رفضو الزواج منها واكتفو بإعطائها المال والهدايا الثمينه فلم تجد مغفلا كسامر يأتمنها على إسمه وحبيبها الجديد يريد أن يتركها الآن بعد أن مل منها لذا طلبت منه أن يجعلها يوُصلها لبنان برفقة إبنتيها بطائرته الخاصه كهدية وداع ورحب بقوه أوصلها لبنان ورحل سريعا كأنه لم يصدق أنه تخلص منها أخيرا وهناك بدأت التلاعب بضحايا جدد ولكنها كبرت وعمليات التجميل لم تعد تخفى الكثير لكن إنجى شبيهتها الصغيره التى بدأت فى إتباع خُطاها كانت عوضها عن هذا فهى إبنتها الكبيره من أول زوج لها عجوز هرم أراد وريثا وحينما وجدها فتاه أراد أن يتراجع عن وصيته فقتلته جوليا بدفعه من أعلى الدرج وهو مخمور ولم يعلم أحد بالحقيقه وتزوجت غيره لكنه كان طامعا بالمال فطلقته وتعرفت على سامر ولكنه كان يتمنى أن يصبح أبا وبدا غاضبا ويتجنبها لرفضها فوافقت حتى لا تخسر أمواله وأنجبت قمر أسماها قمرا وكان يعشق بسمتها ويحيا بصوتها كانت بريئه لطيفه كوالدها إهتم بها منذ الصغر بينما أهملتها جوليا وإهتمت بإنجى لأنها اصبحت مراهقه وتقلدها فقررت أن تجعلها سلاحها المستقبلى فى العثور على الثروه فقمر تبدو بلهاء صغيره رغم جمالها الذى جعل إنجى تحقد عليها فهى بريئه جميله محبوبه ولديها أب يعشقها
كان سامر يتحمل أفعال جوليا فقط من أجل قمر لظنه أنها ستتأذى بدون وجود والدتها إلى جوارها وحينما رفض طلاقها وهربت برفقة آخر لحق بها من أجل إبنته فقد أخذت إنجى ولم تهتم لقمر
والآن بعد أن أصبحت إنجى أكبر سنا والجميع على درايه بمكائدها فليس أمامها سوى قمر لكن قمر رفضت بشده مهما فعلتا لا بالنصح الخبيث ولا بالغضب ولاحتى الضرب رفضت أن تصبح سلعه من أجل المال حتى لو سيقتلاها حتى يأستا وبدأتا إستغلال عشق جارهم الثرى لها من دون علمها ولكنها أدركت ذلك فقررت الهرب لكن جوليا شكت بالأمر وجعلت إنجى ترافقها

كان أدهم يعلم أنها ليست بذلك القبر لكنه ليس أكيد أنها كانت على قيد الحياه أم لا لذا لم يخبر أحدا بشئ خاصه ليث ولكن ريم كأنها صورة أونثاويه للطفله قمر رغم بعض التغيرات بها ولكن الأكيد أن إنجى نسخه مصغره من جوليا فى عمرها فقرر التأكد وأرسل من يبحث خلفهما وانتظر على أحر من الجمر حتى أتاه الخبر اليقين ريم هى قمر أحس بفرح شديد فقد عادت له إبنته لكن لما لم تتحدث؟!هل جوليا تهددها بشئ أم ماذا؟
لذا سيصمت ويخفى الأمر ليعلم سبب صمتها
_______________
عاد من العمل مجهد القوى فوجدها تقف شارده فى الحديقه تنظر إلى المكان الذى كانا يقفان به فوجد قدماه تسوقانه إليها
فقد كانت حزينه طيلة اليوم ترغب فى الرحيل لكنها لاتمتلك الشجاعه لفعل ذلك تعشقه لكنها تحمل بقلبها حزنا كبيرا منه فهى لاتعلم أنه يظنها متوفاه
وجد ت من أمسك بكتفها من الخلف فأدارت وجهها بخوف لتجد عيونه تحتضن وجهها بنظره حانيه إلتفتت إليه لتلقى بنفسها بين ذراعيه باكيه تفاجأ بفعلتها ولكن قلبه كان يشدو طربا من هذا القُرب فضمها إلى صدره بإشتياق غريب لينما ذابت هى بين ذراعيه مغمضة العينين تريد أن يتوقف الزمن عليهما هكذا
مر وقت بينهما لم يحسباه فقد كانا كالمغيبين حتى سمعا صوت شجار بالداخل فإبتعدا بصعوبه عن بعضهما ونظر لها بحب فوجدها توارى وجهها عنه فعلم أنها تشعر بالخجل والندم لإحتضانه بهذا الشكل فيبدو أنه أتى فى وقت لم تكن بكامل تركيزها به
تحمم وحدثها بسخريه لتلتهى عما حدث : الظاهر ظافر قرر يطلع القديم كله على أهل البيت
نظرت له بعدم فهم : هه
أومأ لها بتأكيد : آه طول عمره بيفوت ومبيدخلش ف حاجه فجأة بقى بيتخانق مع دبان وشه الظاهر إنه إتعدى من هرمونات حمل ندى تعالى أما نشوف جرى إيه تانى
أومات بصمت وإتبعته للداخل فوجدا ظافر يصرخ فى سليم بينما الآخر يختبأ فى ندى
- إطلع ياجبان
- إهدا ياعمى محصلش حاجه وربنا
- وأنا لسه هستنى دا أنا هموتك
ترجته يارا : يابابا ميصحش كده
فنظر لها ظافر بغيظ : اخرسى إنتى
تنهد أدهم بسأس : يا ابنى اعقل جرالك إيه ما طول عمرك هادى
حاول سليم تهدئته بغباء : طب ياعمى تحب أريحك خالص
- آه
إبتسم ببلاهه : جوزهالى
إحمرت عينا ظافر وهو يصرخ به : نعم ياروح أمك إوعى ياندى من قودامه
خافت ندى من ملامح ظافر الغاضبه وحاولت تهدئته حتى لا يفتك بسليم : اهدى ياحبيبى مش كده دا عيل
إعترض سليم بغضب : لأ أنا راجل
حاول ظافر إستدراجه : الراجل ميستخباش ف مرات عمه ياجزمه
غضب بشده وإبتعد عنها ووقف أمامه غير مبال بما سيحدث له فعض ليث على شفته السفليه بغيظ وهو ينظر إلى سليم : ياغبى حد يسيب مخبئه ويوقف ف وش القطر يا أهبل
هنا أدرك سليم خطئه وقبل أن يستطيع الهرب وجد نفسه فى قبضة ظافر يبتسم له بشر : تعالالى يا حبيبى بتقولى عاوز إيه
نظر له بخوف : عاوز أمى
حذره ظافر : عارف إن هوبت ناحية البت تانى هعمل فيك إيه
نظر سليم إلى يارا فوجدها حزينه خائفه فإستجمع شجاعته ووقف كالفدائى يضحى بحياته : اقتلنى ادبحنى مهما عملت مش هبعد
نظر ليث إلى هيام : البقاء لله ياهيام سليم كده تعيشى إنتى
فصرخت بخوف : يامصيبتاااااى
فزع الجميع وتنبه لها بينما ضحك ليث بقوه فنظرت له ريم بضيق : انت شرير أوى على فكره
غمزها بمرح وإقترب من سليم ووضع يده حول عنقه : لأ أسد ياض بس قولى شيط عمك كده ازاى
فأجابه سليم : يارا تعبانه وبطنها تعباها لما عرفت طلبت منهم فى المطبخ يعملولها شوربه خضار وخدتها وروحتلها ومكنتش عاوزه تشرب فضلت أتحايل عليها لحد ما سقتها شويه وفجأة لقيت عمو ظافر فوق دماغى وماسكنى من قفايا زى ما أكون حرامى غسيل وعمال يزعق ازاى أدخل أوضتها وازاى شربتها الشوربه مع إنه تعب محايله معاها ومرضيتش تشرب منه ومصر يضربنى لأنى إبن هاشم وأكيد ناوى على حاجه ووجودى معاها ف الأوضه لوحدنا أكيد هينتهى بكارثه
لاحظ ليث حزن سليم فتنهد بغيظ وهو ينظر إلى ظافر : سليم ابنى أنا ياظافر تربيتى أنا مش هاشم عيال البيت دا كوم وسليم كوم
لاحظ أدهم توتر الأجواء فنظر إلى هيام : بالمناسبه هاشم فين
- بيقول وراه شغل
نظر لها ليث : وهو عامل معاكى إيه دلوقتى
نظرت له بذهول : أنا ؟!! إنت بتسالنى أنا ؟!!
تعجب من رد فعلها : ليه هو متجوز غيرك
- لأ بس أصل إنت بتطمن عليا ازاى
إبتسم بهدوء : زى الناس إنتى أختى زى ندى بالظبط ويهمنى راحتك
تهلل وجعها بسعاده : ربنا يخليك لينا هو بقى أحسن بعد ما كلمته آخر مره
أومأ برأسه : ربنا يهديه وناويين تعشونا بقى ولا هنقضيها خناق
أجابته هيام بلهفه : حالا هقولهم يحضروا العشا
نظر ليث تجاه ظافر : ماشى وابقى زودى شوربة الخضار عشان مرات ابنك
ثم غمز سليم وضحك بقوه بينما زفر ظافر بغيظ
تنهد أدهم بإرتياح فيبدو أن قلب الليث تعرف على محبوبته وأعادته للحياه أفضل مما كان
كل هذا وإنجى تتابع من بعيد بحقد فليث يتعامل مع ريم بأريحيه وهى بدات تعتاد عليه
________________
قضى ليله عائليه رائعه لكن تحولت إلى كابوس مزعج فقد رأى ذكرياته مع قمر أثناء نومه فشعر بغصه فى قلبه وظن أنها تلومه لأنه مال إلى غيرها فظل طوال اليوم التالى غاضبا يعامل ريم بجفاء جعل إنجى تتأمل أن تحصل عليه وأنها أساءت الظن بخصوصه مع ريم بينما غضبت ريم من تصرفاته الغامضه ودفعها غضبها لسؤاله : إنت ليه بتعاملنى كده؟
صمت قليلا ولم يجد بدا من الصراحه: عشان أول مره شوفتك سرقتى قلبى اللى حابسه من سنين ومانعه يحب يقوم أول ما أشوفك يدق كده ليه
إتسعت عيناها بعدم تصديق : إيه اللى بتقوله ده
تنهد بحزن : الحقيقه
- ومالك زعلان أوى كده
- عشان مينفعش
قضبت جبينها : ليه؟
- لأن قلبى ملك غيرك ومش من حقه يتعلق بغير اللى تملكه
ثم تركها وغادر بينما غاصت هى فى بحور الألم والحزن
_________________

بدأ ليث فى تنفيذ مهتمه برفقة آدم تبعا للخطه فقد كان من المقرر أن يتنكرا كرجلى أمن تابعى لإحدى شركات الأمن فقد كان هدفهم الوصول لأدله تدين عثمان أحد رجال الأعمال الذى ظهر فجأة من العدم بواجهه راقيه يخفى ورائها أعماله المشبوهه
وقد كان المذكور يغير حراسه الشخصيين وحراس منزله الفاخر كل ثلاثة أشهر لظنه أنه يحمى نفسه هكذا من الغدر به
ظل ليث مدة إسبوع منشغلا بتدريب آدم ومحاولة إقناعه أن يتعامل معه كزميل حراسه وليث رئيسه بالشرطه حتى لا يفتضح أمرهم وبعد معاناه إستطاع جعله يسايره
مرت أربعة أيام وهما يعملان بحراسة منزل عثمان
وإذا بعثمان يأتى بفتاه من فتيات الليل لكنه لم يمارس معها الفاحشه فقط بل بدأ يعذبها بطريقه مخيفه مفرغا غضبه من كل شئ بها بينما جعل آدم وحارس آخر يحرسان باب غرفته وقد حاولت الفتاه أن تهرب فهى لم تظن أنه سيكون مريضا لهذا الحد ولكن حينما حاولت الهرب تحتم على آدم إيقافها مع الحارس الآخر ورغم كونها فتاة ليل لكنه شعر بالشفقه لحالها وفى الصباح أخذوها فاقده للوعى وألقو بها فى طريق خالى
كان ليث بغرفته التى يبيت بها يصنع كوبا من الشاى حينما دلف آدم وألقى بمعطفه على الكرسى غاضبا وهو يصيح : ااااه
رفع ليث حاجبيه متعجبا : اهدى انت اتجننت ولا إيه
زفر بغضب : اهدى إيه أنا هموت يا أخى ملعون أبو دى شغلانه دا حيوان
أغمض عيناه بيأس : ملناش فيه إحنا مهمتنا حمايته
صاح آدم بغيظ : إلهى يولع فى نار جهنم
تنهد ليث ثم جلس بهدوء : طب روق تحب اعملك فنجان قهوه معايا
إغتاظ آدم من هدوئه : إنت بارد معندكش دم مشفتش اللى حصل للبت
- شوفت وإذا
نظر له بذهول : إنت مش طبيعى بقى لو أختك ولا مراتك دى هتقول كده ومش بعيد يجبب عيله من دور عيالك بكره ولا واحده أد أمك
صر أسنانه بغضب : إتلم بدل ما اقطعلك لسانك
جلس حزينا : إقطعه واعمينى كمان وأقولك اخرم طبله ودنى عشان ابقى زيك أعمى وأطرش وأخرس ظابط مثالى مش كده
تنهد بحزن لحال آدم : اهدى لمتروحش لبيتك وأهلك
نظر له آدم بغضب : إنت بتهددنى
ثم جحظت عيناه بدهشه قائلا : إنت معاه اااه عشان كده هادى
نظر له ليث بغيظ : بطل تخرف أنا لو معاه كنت إنت ميت من أول يوم
- ماهى دى الخطه تمثلو علينا لما يخلص شغله ويخلع
صمت ليث وهو ينظر بعينان حادتان ثم أمسك كوب الماء وأعطاه له
فدفع آدم يده بغضب : مش عاوز منك حاجه
رفع ليث رأسه للأعلى ثم تنفس بصوت مسموع وهو يصر على أسنانه بغضب ثم إعتدل وألقى الماء على وجه آدم
وقف آدم ينظر له بغضب : إنت بترشنى بالميه
فاجابه ببرود : والمره الجايه هضربك بالنار
- دا تهديد صريح أنا مش هسكت على كده
- لا وإنت الصادق إنت مش هتسكت إلا أما تموتنا عالى صوتك كمان ولا أقولك هات مكرفون وسمع الفيلا كلها خليهم يصفونا أنا قولت من الأول إنك غبى وهتقرفنى أنا مبحبش شركا فى المهمات عشان كده
- يعنى أسكت وأموت بغيظى
- أحسن ما تموت بطلقه فى نص راسك
- اووووف طب ما نقبض عليه
- بأى تهمه
- البت اللى اتبهدلت دى
- مفيش دليل واحد يثبت إنه أزاها
- إنت بتقول إيه ماكان قدامنا
- ساعتها هيلبسها لأى حد ثم إننا جايين لهدف أكبر القبض عليه هيخسرنا القضيه وهو ياخد حذره ويهرب وإحنا نخبط دماغنا فى الحيط عندك أى أفكار عبقريه تانيه
- يووووه

لم يمر إسبوع وأتى رجال عثمان بفتاه أخرى لكن هيئتها تؤكد أنها فتاه محترمه تم إختطافها
هتف آدم بغضب : حراااام دى بنت ناس وبريئه
تأفف ليث بملل : ويمكن بنت واحد من منافسيه الزباله ولا عشيقة واحد منهم بيلوى دراعه بيها
نهره بحده مبالغ بها : لأ مستحيل دى دى حاجه تانيه
رفع حاجبه بإستهزاء : وانت إيش عرفك لا بالهدوم ولا بالشكل كلها مناظر فارغه بتدارى بلاوى تحكم لو تعرفها أو بينكم تعامل بس انت حتى إسمها متعرفوش
توتر آدم فهو حقا لا يعرفها : ببس دا ظلم ليها مش يمكن ملهاش دعوه بحاجه خالص
أجابه ليث بملل : مقولتش إنه عدل بس قولى الأول انت حبيتها
نظر إلى الجانب الآخر يحاول أن ينشغل بأى شئ آخر ويجيبه بلامبالاه زائفه : هه أأ وهو أنا أأعرفها أصلا عشان أأ أحبها أأ أنا بس
وقف ليث ينظر له بجديه وأمسك بكتفه يديره نحوه وهو يعيد سؤاله بقوه : ولا انت حبيت البت دى
تلعثم من نظرات ليث الغاضبه : ههو هو يعنى لل لأ طبعا
تنهد بغيظ : تبقى طبيت
- أنا أأ
صاح به غاضبا : انت تبلع لسانك لحد أم الزفته دى ما تخلص بدل ما أخلص عليك
أحس بالخوف يسرى فى أوردته فنظرات ليث المرعبه لا تبشر بخير أبدا فأومأ بحزن موافقا إياه بينما زفر ليث بغضب وجلس صامتا يفكر حتى نام آدم وجميع من بالمكان عدا القليل من الحراس فتلثم وتسلل بهدوء خارج غرفته ووضع جهاز تشويش لكاميرات المراقبه وتخفى بين طيات الظلام حتى وصل إلى الغرفه المحتجزه بها الرهينه وفك قيدها وحاول إفاقتها ففتحت عيناها بإرهاق واضح وإذا بها فى غرفه غريبه مع ملثم ينظر لها بغضب فأدركت أنها مختطفه وما إن حاولت الصياح لطلب النجده حتى تفاجات به يغلق فمها بلاصق قبل أن تنطق ببنت كلمه : اخرسى يابقره أنا بهربك وإنتى عاوزه تسيحى اسمعى إنتى هتخرجى من هنا ومتشيليش اللصقه اللى على بوقك دى إلا لما تبقى بره خالص بين الناس ساعتها صوتى ولولى براحتك ويلا قبل ما يحسو بينا
لمعت عيناها بالسعاده والإمتنان له فقد تذكرت أمر إختطافها من أمام جامعتها ومقاومتها الشرسه التى خبأت بفعل مخدر سريع من المختطفين وما إن هما بالخروج حتى وقفت تنفض ملابسها وتعدلها فزفر بغضب وعنفها بحده : هو دا وقته يلا ياختى منتش طالعه رحله انجزى
ثم تمتم بغضب : ماجمع إلا اما وفق طلعتى غبيه شكله
وصلا للخارج وإبتعدا عن المبنى وأشار إلى سياره أجره وقبل أن تأتى أعطى الفتاه علبه رذاذ : خدى خبيها ف هدومك لو طلع السواق زباله بوخيها فى وشه واهربى لحد ماتروحى بيتك ومتخرجيش منه ولو اتخطفتى تانى ولا وصلولك ولا سألوكى قوليلهم إنك سلكتى نفسك بنفسك لو جبتى سيرتى هسلخ جلدك عن عضمك
أومأت موافقه بخوف ثم ركضت نحو السياره وركبت ثم نظرت من النافذه نحوه فلم تجد سوا الظلام فإبتلعت ريقها بخوف بينما تابعها من بعيد حتى غادرت ولحسن حظها كان السائق رجلا طيبا إعتبرها إبنته وساعدها حتى وصلت منزلها
بينما عاد ليث إلى القصر وفك جهاز التشويش وعاد إلى غرفته ونام بسلام وكأن شيئا لم يكن

إستيقظ ليث وآدم وكل من نام بهذه الليله فزعا إثر صوت عثمان الغاضب الذى إكتشف إختفاء فريسته : إزااااى يابقر تهرب وهيا متكتفه كنتو فين نايمين على ودانكم
أجابه أحد الحرس : ياباشا محدش عدى من البوابه
إقترب منه عثمان سريعا وأمسكه من ملابسه صارخا بغيظ : اومال نطت من عالسور وإيديها مربطين إنت فاكرنى غبى
ثم نفضه بعيدا وإستدار ينظر للحضور ويشير بيده إليهم : حد فيكم ساعدها ونهاره قطران
مال آدم على أحد الحراس هامسا : هو فى إيه
أجابه الحارس بهمس : البت بتاعة إمبارح هربت
تهلل وجه آدم بسعادة واضحه : بجد
لكظه ليث فى ذراعه هامسا : دارى فرحتك ياغبى
أخفى آدم بسمته بصعوبه : هه آه صح
نظر لهما عثمان : إنتو كنتو فين
أجابه آدم بتلقائيه : كنا نايمين
صاح عثمان غاضبا : وهو أنا بقبضكم علشان تتخمدو
قضب آدم جبينه وكاد أن يجيب لكن ليث أحس أنه سيتسبب فى مقتلهما إذا تحدث فأشرع فى التحدث ناظراً إلى عثمان : ياباشا إحنا ورديتنا بالنهار فلازم ننام بالليل عشان نصحصح ف النهار
صمت عثمان لأنه محق حتى أتى المسؤل عن كاميرات المراقبه فأسرع نحوه بلهفه : ها طلع إيه
أجابه المسؤل بخوف : ولا حاجه
جذبه عثمان من ملابسه بقوه : إزاااى
إبتلع الرجل ريقه بخوف : مم معرفش مفيش حاجه غريبه ف الكاميرات ولا حتى والبت بتهرب
دفعه بقوه وتمتم بغيظ : ليه شبح
ثم نظر له مجدداً : إنتو اللى شوية أغبيه ورينى الكاميرات دى
إنشغل عثمان ف البحث وظل ثائرا حتى أتى محاميه وإستطاع جعله يهدأ وعاد كلا إلى عمله وعاد ليث وآدم إلى غرفتهما
نظر آدم لليث بفضول : إزاى هربت
- حكمت ربنا بقى
جلس آدم يتنهد بحزن : بس كده مش هشوفها تانى
- مش أحسن ما تفضل ويغتصبها
لوح بيده بخوف : لأ لأ أحسن المهم تبقى ف أمان

مر يومان وتفاجئ ليث بعثمان يجمع مقتنياته الثمينه ويتجهز للسفر بل وأعطى العاملين لديه ومن بينهم ليث وآدم رواتبهم مبكرا وأخبرهم أن عملهم لديه إنتهى فأدرك ليث أن عثمان قد علم بأن هناك من يتخفى بين حرسه لكنه لم يعلم من هو تحديداً ويود الهرب ولم يكن هناك كثيرا من الوقت فالطائره بعد ساعتان لذا هاتف فارس ليرسل قوه لمباغتة عثمان قبل سفره وغادر بصحبة آدم وباقى الحرس
تم القبض على عثمان بالمطار بينما ذهب ليث وآدم إلى شقه مستأجره فى حى بسيط قام ليث بتجهيزها بأدوات التنصت وكاميرات المراقبه وإخفاء بعض الذخيره بها وكان آدم يتبعه دون أن يفهم شئ لكنه غاضبا يظن أن عثمان هرب ويشك بوجود خيانه فهروبه المفاجئ يؤكد بمعرفته بأمرهم وأول من شك به هو ليث لأنه هادئا كما أنه أخذه بمكان لا يعرفه فقرر مواجهته والهرب منه والإبلاغ عنه حتى لا يظنو أنه معه لكن ليث أوضح له أنهما أتيا إلى هنا لأن رجال عثمان سيتبعون كل من عمل لديه ليتعرفو عن الخائن بينهم وإذا عادوا إلى منازلهم أو عملهم سيفتضح أمرهم وتتعرض أسرهم للخطر لذا سيظلا هنا حتى تهدأ الأمور فإقتنع آدم لكنه لازال لا يثق به حتى مر إسبوع وتفاجئا بمحامى عثمان بباب شقتهما
تيقن آدم من شكه فى ليث وبدا الغضب واضحا عليه فطلب منه ليث أن يصنع مشوربا دافئا للضيف لكنه رفض وإشتعلت عيناه بالغضب فقبض على معصمه بقوه وهو يحذره حتى لا يفتعل أى حماقه فتألم من قبضته وذهب إلى المطبخ مجبراً بينما جلس ليث بصحبة الضيف : أعذره الباشا طردنا من غير سابق إنذار وحلنى على منلاقى شغلانه والحكايه مأشفره
إبتسم المحامى بمكر فهو أكثر من مناسب لغرضه : طب واللى ينغنغك فلوس
إبتسم ليث بلهفه مصطنعه : محسوبك إنت بس فطمنى عالليله وأنا ف الخدمه
صمت المحامى قليلا ليتلاعب بأعصابه ثم أخبره أن عثمان تم القبض عليه ويريده كبش فدائا له فإعترض ليث بخوف ظاهرى لأن قضية عثمان خاسره لكن المحامى حاول ترغيبه ولم يجدى فإضطر إلى تهديده حتى ينفذ مطلبه ووعده إن لم يستطع تبرئته فيما بعد سيقوم بتهريبه لأنه يرى به بديلا جيدا لعثمان فعثمان واجهه لا أكثر لكنه يعلم الكثير فوافق ليث وسأله بمكر إن كان هو الزعيم الخفى لعثمان فأجابه بثقه أنه هو وهو يظن أنه يطمئنه كى يصبح طوع أمره فإبتسم ليث بمكر وهو يسأله مؤكدا : يعنى إنت العقرب
إنتفض المحامى وهو يبتلع ريقه بقلق ويسأله كيف علم بهذا اللقب فإبتسم وإدعى أنه قرئه بالصحيفه فهى تسلية شباب المقاهى فزفر بإرتياح وأجابه بثقه أنه هو لذا يجب أن يهاب غضبه فإبتسم ليث بسخريه : كده طب أبشرك بقى إنت ف بث مباشر تحب نذيع
رفع حاجبيه متعجبا فأوضح ليث : بقولك لسانك العسل ده جابك لورا بتتمنظر إنك الكبير أدى كله إتسجل لأ وبأمر من النيابه يعنى مفيش مفر ياحلو
ثم صرخ بصوت غاضب هاتوه فتفاجئ المحامى بإحاطته بعناصر الشرطه فنظر لليث بعدم تصديق : إنت مين
فإقترب منه ليث بثبات : أنا موتك اللى حل خدوه آه وإبقى سلملى على عثمان
ثم ألقى إليه قبله فى الهواء وهو يغمزه ويضحك بقوه بينما تصنم آدم الذى أتى مسرعا إثر الجلبه التى أحدها المحامى وهم يقبضون عليه فسأل ليث بذهول : يعنى عثمان مكنش الراجل الكبير
أجابه ليث بسخريه : لأ كان الراجل الصغنن
فقضب جبينه بشك : بس إنت عرفت إزاى
أجابه بضيق : مهو لو مركز ف شغلك بدل ما ممركز فاللى إنخطفت كنت خدت بالك إن عثمان مبيلتفتش من غيره ومحدش كان متسابله السايب ف السايب غيره
أومأ بإقتناع : آه صحيح
فزفر ليث بغيظ ودفعه أمامه : إمشى يا آدم من قودامى أنا ناقص تخلف
______________
جلس آدم سعيدا بالقبض على المحامى ثم تنهد بأمل وهو يمتدح مثله الأعلى ويتمنى أن يأتى يوما ويعمل معه : دا باشا باشا بجد
سخر منه ليث : لا والله
فزفر بغيظ : إنت بنى أدم محبط وغيور عشان كده عمرك ما هتبقى زيه ياخسارة الإسم
تركه وخرج فإصطدم بفارس الذى جلس أمام ليث يتعجب من حال آدم فأوضح له ليث : شايط منى عشان مببجلش البطل بتاعه اللى يتمنى يشتغل معاه
فقضب فارس جبينه متسائلا : ومين بطله ده؟!
حاول كبح ضحكته : ليث البدرى
نظر له بذهول : مين يا أبا
فضحك ليث بقوه بينما سأله فارس بإستغراب : أومال هو فاكرك مين
أجابه ساخراً : عفريته
- الواد ده عبيط
- اعتقد كده
- اومال انت قولتله اسمك ايه
- ليث قالى إسمك شبه إسمه بس إنت مش هو محسسنى إنى بفكره بحبيبته القديمه اللى هجرته
ضحك فارس ثم سأله : وإنت موضحتلوش ليه
- بصراحه شكله وهو متغاظ كده بيبقى مريح للأعصاب
- إيه الشر ده دا الواد بيحبك
- سيبك من غرام الحمير ده سيادة اللوا قاصد ميعرفوش أنا مين قاله ليث أدهم وبس عشان البيه معجب ولو عرف شغلنا هيبوظ كل ما أعمل حاجه هيقعد يسبلى وأنا مرارتى بتفرقع بسرعه
- طب ماتقوله على مكان البت اللى اتخطفت خليه ينساك ولا إنت متعرفش
اجابه بثقه : سهل أعرف لما ركبتها التاكسى خدت نمرته إحتياطى عشان المتخلف ده وممكن بسهوله أوصل لصاحبه وأسأله وصلها لفين وصعب حد يركب واحده بمنظرها ده وف ليله سودا كده وينساها بس لو قولت لآدم هيطير عليها والبت متعرفوش أصلا وهتقلب بغم دا غير إن القضيه لسه مخلصتش وأخاف تتعرض لخطر
____________
عاد ليث إلى المنزل وفى طريقه رأى ريم تحمل بعض المشتروات وهناك من يضايقها : إنتى بتاعتى بمزاجك غصب عنك بتاعتى
دفعته بغضب : دا بعينك إبعد عنى
لمعت عيناه بالشر : كده طب إيه رأيك لو مبقتيش ليا مش هتكونى لغيرى
دفعته بكل قوتها : إبعد عنى بقى
ثم هرولت مسرعه ثم وقفت تلهث على حافة الطريق بعيون زائعه تبحث عن أحداً ينقذها وإذا به يقود سيارته مندفعا إليها فإلتفت تنظر لتلك السياره ولكنها لم تستطع التحرك خوفها جعلها مقيده فأغمضت عيناها لتستقبل الموت وإذا بيد قويه من الخلف تقبض خصرها وترفعها بعيدا عن الطريق لتفتح عيناها وتجد الليث أمامها وحينما رأى ذاك الشاب ما حدث إستشاط غضبا ونزل مسرعا مدعيا أنها تخصه فإختبأت خلف الليث وتمسكت به فأمسك ليث به وجذبه إليه بقوه وعيونه تشتعل بنيران الغضب : دى مراتى يا حيوان
بهت الشاب فنظر له ليث بتقزز وحدثه بصوت مخيف وعيون تقدح شرراً : ماتحفش أنا مش هزفر إيدى بدم فار نجس زيك بس لو خيالك ضايقها تانى هتبقى إنت اللى حكمت على روحك
ثم ألقى به بعيدا فإنتفض الشاب مرتعبا من غضبه وقوته وأسرع لسيارته وقادها بعيدا فإلتفت إليها غاضبا فإرتعبت وتراجعت للخلف باكيه مترجيه : وربنا بريئه معملتش حاجه
فأمسك بذراعها وجذبها بقوه إليه وإحتضنها محاوطا إياها بذراعيه فأسكتتها الصدمه لبضع لحظات ثم إستوعبت ما يحدث فتمسكت به وانهارت باكيه
مسح على رأسها بحنان : هشش اهدى اهدى متخافيش ورفع وجهها إليه : طول مانا جنبك متخافيش أبدا
ظهرت إبتسامه أمل من بين دموع خوفها وهدأت اوجاع قلبها لكنها تذكرت كلمته للشاب بأنها زوجته فسألته متعجبه فإنتبه للأمر فقد قالها بتلقائيه دون إدراك منه فتحجج بأنه قال ذلك ليعلم الشاب بأحقيته فى الدفاع عنها فأنكست رأسها بخيبة أمل وركبت معه السياره ليعودا إلى المنزل

منذ أن عاد للمنزل وهو يلاحظ صمت هاشم الدائم والحزن البادى عليه لكنه لم يحاول التدخل كذلك الأمر مع فاديه فتوقع أن هناك ما يحدث معهما لكن لم يهتم
باليوم التالى إستيقظ على صوت هاتفه وإذا بغريب غامض يخبره أن زوجته معهم ولو أرادها على قيد الحياه فليأتى إلى عنوان ما فسخر من المتصل لأنه ببساطه ليس لديه زوجه وأغلق الهاتف وماهيا إلا ثوانٍ وأدرك الأمر فبالأمس أخبر الشاب الذى ضايق ريم أنها زوجته فركض إلى غرفتها فلم يجد سوى إنجى سألها عنها فلم تعطه جوابا مفيداً فذهب للبحث عنها فى كل مكان بالقصر وخارجه لكنه لم يجدها فحاول الإتصال برقم الخاطف مجددا وتفاجئ به يجيب وهو يضحك متشفيا به فطلب منه ليث أن يصف له زوجته تلك ليتأكد فأخبره بإيجاز أنها ريم من ساعدها بالأمس وقال أنها زوجته فتقين ليث أنه نفسه الشاب الذى طاردها بالأمس لكن من يكون هو؟ لم يسألها لأن حالتها النفسيه كانت سيئه لكن يبدو أنه على معرفة بها فذهب إلى مكتبه وطلب من فارس أن يحضر له رسام الشرطه ليصف له الخاطف وبعد أن إنتهى من الرسم وجد فارس يدقق النظر بالصوره ويخبره أنه رآه مسبقا فكر قليلا ثم قفز مهللا يخبره أنه نفسه جارها العاشق لها بلبنان فقد أرته إياه جارتها الثرثاره حينما أخذ منها معلومات عن ريم فتيقن ليث أنها بخطر وحاول تقفى هاتف الخاطف ووصلو إليه لكن المكان ملئ بالحرس وحتى لو دخلت قوه من الشرطه قد يخفيها أو يؤذيها قبل الوصول إليه لذا أخذ فارس معه و تسللا فى الخفاء من السور الخلفى للمنزل وانتظره فارس بالخارج فدلف ليث ووجدها مقيده على كرسى وعلى عيناها عصابة سوداء وتبكى وملابسها ممزقه يبدو أن هذا المختل تعدى عليها لاحظ وجود شخص يجلس أمامها إقترب بهدوء فوجده الشاب ويحمل سكينا بيده وعيناه تأكلان جسدها ويضحك بشر : ما إنتى بتتجوزى أهوه أومال رفضتينى ليه أهو دلوقتى لا هتطولى جواز ولا غيره هاخدك غصب عنك قودام حبيب القلب وبعدها ههههههه هقتله وأرميكى عالرصيف
تفاجئ بضربه على رأسه أفقدته الوعى وركض ليث يفك وثاقها وألبسها معطفه وهى تبكى بإنهيار
ترجاها بحزن : بطلى عياط بقى أبوس إيدك
أجابته ببكاء : مش قادره
سألها بخوف : هو إنتى أأ أوووف هو لمسك
- أيوه
جحظت عيناها برعب لكنها أوضحت له الأمر فقد مزق ملابسها وتحسس جسدها وهى مقيده حتى أنه حاول تقبيلها غصبا لكنها قاومت بشده فلطمها لكن عزيمتها لم تغفو فجرح ذراعها بالسكين ثم أخذ دمها وبدأ يرسم به على وجهها وهو يصرخ بها كيف لها أن ترفضه وتتزوج بآخر لكنها رغم كل ما فعل لازالت عذراء
تنهد بإرتياح : الحمد لله طب بتعيطى ليه بقى
- وهو اللى أنا شوفته شويه مش عايزنى أعيط بعد الذل دا كله
نظر لها بحزن : أنا آسف أنا السبب أنا لو فضلت أعتذرلك العمر كله مش هيكفى بس أرجوكى اهدى
تعجبت من حديثه :وإنت ذنبك إيه
- ذنبى إنه عمل فيكى كده لأنى قولتله إمبارح إنك مراتى
لم تستطع الرد فقد إستيقظ الخاطف وإنقض على ليث بسكينه وظلا يتعاركان حتى إختطف ليث السكين منه بعد تلقيه طعنات سطحيه مختلفه وضربه بها فسقط يبكى وينزف فهاتف ليث فارس حتى يدخل بالقوه وتم القبض على الخاطف ومن معه



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close