رواية فؤاد وليلة النعماني الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان
ما ان انهت ليله جملتها حتي دخلت كل الشياطين في جسد فؤاد وتخشب جسده وتحول الي كتله من نار تريد ان تحرق ماحوالها.. وهنا تذكر كل السموم التي بثتها فيه عمته واستدار وعينيه واسعه وحمراء من الغضب.. سمعيني كده يا حلوه قلتي ايه..
ارتعبت ليله من منظره وابتعدت عنه و قالت…. فيه ايه يا فؤاد مالك شكلك متغير دي طريقه تقابل بيه الخبر ده…
اقترب منها ومسك شعرها يعتصره بين يديه وهيا تصرخ…. سيب شعري انت اتجننت…
ليصرخ بها.. انت لسه شفتي جنان يا زباله.. واحده و&خه زيك تعمل فيا كده.. وحدفها عالحائط ليرتطم وجهها وتنزف انفها وشد التربيزه رماها بالاكل…. وعملاالي شموع لزوم القرطسه….
فهتفت برعب.. انت مجنون..
مسكها من شعرها وظل يضربها ثم جرها انا تضحكي عليا ليه شايفاني اريل هتلبسيه وتضحكي عليه كان ينهال عليها ضربا.
ليصرخ مين يا زباله االي كتي بتكلميه بالساعات نمتي مع مين يا منقوع النجا*سه انا اللي غلطان اجيب جربوعه لا اهل ولا عيله متسابه تتصرمح براحتها والله لاموتك انا تحرقيلي قلبي انا تعملي فيا كده ليجرها من الاعلي سحلا عالسلم الي حيث عمته.. فصرخت فيه.. فيه ايه يبني انت اتجننت…(🤬🤬🤬معلش بشتمها
فهتفت ليله مستنجده بها… قوليله يا عمتي دا اتجنن..
ظل يضرب فيها ويرزع وجهها في الحائط فتنزف اكتر وقال الفاجره…. حامل..
شهقت عمته وقالت يا نهار اسود يا نهار اسود..
صرخت ليله مقهوره وهيا تنزف.. انا وقعت في وسط شويه مجانين.. انت بتعمل كده ليه..
قال لها انت واحده رخيصه وظل يضربها.. من مين قولي كنتي بتكلمي مين يا زباله وتجيبي منه عيال.. وتيجي تلبسيني العمه..
ظلت تصرخ انه مجنون ولكنه كان يضربها الي ان نزفت من كل مكان وخلع حزامه وظل يضربها..
وهنا صرخ وقال… انا مابخلفش يا زباله يا حقيره يا جربوعه. فعلا لمامه الشوارع ماينفعش تخش قصور… انت طالق يا زباله بس مش هتمشي من هنا هقتلك بايديا ظل يضرب فيها ليهجم عليها يخنقها ليصرخ موتي موتي حرقتي قلبي موتي ..
هنا صرخت فيروز في الحرس بان يمسكوه ويخرجو ليله بالخارج وهو هائج لا يستطيعون السيطره عليه
تحاملت ليله علي نفسها وقامت تنجو بنفسها من هذا الجحيم وذلك العالم الذي انتزعت من قلوبهم الرحمه… كانت كالتائهه.. مابيخلفش ازاي امال اللي في بطني ده جه ازاي حسبي الله فيك..
رماها الحراس بعيدا وظلت تجري وهيا لا تعرف اين ستذهب ظلت تجري كأن الموت يلاحقها وهيا تنزف من كل مكان وملابسها ممزقه حتي وقعت علي الارض لم تعد قادره علي الصمود اكتر من ذلك كانت تتلفت برعب كان الجو ليلا وهيا وحيده ممزقه تنتحب والدماء تنزف منها ويدها تصرخ من الوجع. لتقوم وتعدو وكلما عجت اكثر تنكفي علي وجهها حتي لهثت انفاثها ولم تعد قادره ان تتحمل الام حسدها وفاق ذلك الام القلب التي انكوت من الغدر والخيانه لتسقط واستسلمت لتلك الظلمه الحالكه التي بدات تغزو عينيها حتي اغشي عليها.. لتظل مسجاه علي الارض ليس لها احد ميفو ميفو..
فاقت بعد برهه لتجد نفسها في احد المشافي الحكوميه مرميه علي احد السراير وبدات تفيق لتجد من تقترب منها.. البت فاقت يا فوزيه تعالي.. نظرت اليهم لتجدهم سيدتان تلبسان عبايات شعبيه..
وينظران اليها وقالا انت صحيتي يا حبه عيني اهوه انت كويسه حاسه بحاجه.. دراعك مكسور ومتبهدله مين ابن الحرام اللي عمل فيكي كده.
لم تتكلم كانت مرعوبه ماذا ستفعل.. قالت لهم جوزي اللي عمل كده..
قالو لها… الواطي يرمي بنات الناس اهلك فين نجيبهم يفضحوه..
هتفت.. ماليش اهل لتنتحب بقهر..
اقتربت منها السيده الاكبر سنا قالتلها عشان كده لقاكي لقمه سهله ماحدش هيقفله.. ولا يهمك حبيبتي ربنا موجود هتخرجي وهاخدك معانا..
نظرت الاخري ناخدها فين انت اتجننتي…
هتفت بغلب.. كتر خيركو ماتتعبوش نفسكو انا هتصرف…
اقتربت منها السيده وقالت لها يعني عايزانا نسيب وليه في الشارع بالمنظر ده.. قومي يلا هناخد الاذن ونمشي..
تمت اجراءات الخروج وذهبو واخذو ليله معهم كانت في حاله يرثي لها..ميفو ميفو..
كانت مدمره جسمانيا ونفسيا.
دخلو حاره صغيره ثم احد البيوت القديمه ودخلت بهم الست فوزيه قالت… لها اقعدي يا بنتي ماتخافيش انا قاعده مع بنتي وجوزها مفيش حد غريب..
قالت ليله… طب انا لازم امشي من هنا..
هتفت السيده… تعالي بس كليلك لقمه وبعدين ماتخافيش احنا هنا والله طيبين ويا ستي مش هتقعدي معايا ماتخافيش..
قالت لها… معلش مليش نفس…
فقالت لها تعالي وصعدت بها عند سطوح العماره لتجد حجره متهالكه بها مرتبه عالارض وطربيزه صغيره قالت لها اهو احسن من مفيش والا ايه حاجه تلم جسمنا من الشوارع..
بكت ليله لمصابها الشديد وصعبت عليها نفسها.. قالت… يا ست فوزيه انا ليا شقه بس خايفه ارحها ممكن تليفون..
فرحت السيده … ياختي يوم المني حاضر خدي اهوه..
كلمت جارتها لتصعقها بالخبر انهم اجرو الشقه ووضعو عفشها عالسطوح لتبكي ليله بكاء مرير فقالت لها انها ستاتي لتاخذ بعض الاشياء. ووصتها ان تجد لها احدا يشتري الباقي..ميفو ميفو.
دخلت ليله الحجره ورحلت السيده لتنظر حولها كانت حجره مظلمه باليه لتنام علي الارض وتنهار من البكاء.. ليه يا رب يتعمل فيا كده ليه دانا غلبانه. اتوصم بعار ليه لتملس علي بطنها.. مش ابنه ازاي ازاي دانا عمري ما عملت حاحه تغضب ربنا ليه يا رب ايه الابتلاء ده ايه الوحع ده. يا رب عيني هعيش ازاي طب لما العيل ينزل هقله ايه فين ابوك اه يا قلب ابوك. ليه يا فؤاد انا انا خاطيه وخاينه انا يا فؤاد دانت العين والنني ليه ليه منك لله تمزعني كده ليه دنا مسكينه طول عمري غلبانه يا رب فوضت امري ليك يا رب راضيه لابتلاءك بس صعب خففه عني خف قهري وحرقه قلبي لتنهار وتظل تنعي ايامها القادمه.
في تلك الاثناء كان فؤاد يكسر كل ماحواليه ويضرب في الحرس حتي اتت فيروز ومسكته من يده قالت له وهما ذنبهم ايه انت السبب.. انا اللي قلتلك مش من مقامنا انا اللي قلتلك مش هينفع بس ازاي اصل البيه حب.. كان محني الراس.. اقتربت منه وقالت ارفع راسك انت ماعملتش حاجه هيا اللي جربوعه وماحمدتش النعمه.. فوق لنفسك انا جنبك لحد ماتقوم وتقف علي رجلك وانسي فاهم…(منك لله وليه)
ظل فؤاد صامتا وقلبه يتمزق والدموع تنهمر من عينيه وقام مسرعا حتي لا يري دموعه احد.. ليدخل مكتبه.. ليهتف ليه ليه انا عملت ايه ليه اتخان ليه ليه احب خاينه ليه قلبي هيموتني قلبي يا عالم. دانا بتنفسها اعمل ايه انساها ازاي يا فضحتك يا نعماني وسواد ايامك مراتك خاينه وجايبه عيال اتقرطست ياهبل مانت مخبي انك مابتعرفش تخلف قام ربك نزل قضاه بس والله كتير كتير يا رب انا بموت لينهار من البكاء وظل حبيس مكتبه فتره الي ان اجبره صديقه بالخناق عالخروج مما فيه ومن هنا تحول فؤاد النعماتي لاله حديديه تعمل بلا رحمه قاسي القلب لا يستمع لاحد ولا يرحم احد حتي عمته تحول عليها انفصل عن العالم البشري. انغمس في العمل كانه اله وقلبه قد من حديد .
بعد اسبوع ذهبت ليله الي شقتها القديمه وصعدت عالسطح لتجد عفشها مرمي ومتبهدل وتقف جارتها محنيه الراس من الكسوف قالت لها حقك عليا يا بنتي جوزي هوا السبب.. لم تنطق وذهبت تلملم بعض اشيائها لتاخذها لحجرتها لتصلح للسكن وقامت ببيع الباقي وودعت جارتها واخذت الاشياء في عربه صغيره وصعدت بها الي الحجره لترتبها.. كانت قد احضرت سريرا صغيرا وبعض مستلزمات المطبخ وتربيزه وبعض الكراسي وسجاده صغيره وادوات للمطبخ.. كان معها من تمن البيع الفين جنيه… اعطت للست فوزيه الف جنيه تمن ايجار شهرين وابتدت للنزول رغم المها بان تبحث عن عمل كان منظرها مخيفا متورمه ويدها متجبسه كان الكل يرفض تشغيلها.
مرت الايام وهيا تحافظ علي ما معها من مال تاكل الكفاف مايجعلها تعيش.. وهنا وجدت السيده فوزيه طالعه ومعاها صينيه عليها بعض الطعام البسيط وقالت يلا بسم الله عندي خبر حلو ليكي.. وقصت عليها ان المصنع اللي بيشتغلو فيه عايزين عاملات نظافه وشيل .. فرحت ليله كثيرا وقالتلها طب يلا نروح..
قالت لها لا ناكل ونروح المستشفي نفك الجبس وبعدين الشغل مش هيطير..
انهت ليله ما ارادت فوزيه وذهبو للعمل ووافق صاحب العمال علي ضمانه فوزيه ولكن ليله طلبت طلب غريب ان تعمل شفتين بدل واحد.. وافق الرجل وكانت تاخذ باليوميه سعدت كثيرا لانها ستجمع المال حتي تلد وسيكون معها تصرف عندما تجلس من العمل كانت تنظف وتحمل الكراتين رغم تعبها.. مرت الايام والشهور وليله تعمل في النظافه والشيل كانت هادئه ولا تحب المشاكل واحبوها زملائها وكان الكل متعحب من تجادها وصبرها.
وكانت قد حكت للست فوزيه ماحدث معها فقالت لها…. دا واطي ومجنون انسيه ال جبتيه منين ومابيخلفش.. جابك الهم يا بعيد.. بكت ليله وتذكرت بشاعه مافعله بها كيف احبته وعشقته وهو وصمها بالعار اكان يلعب بها اكان به مس من الجنون كيف يوصمها هكذا .. ومرت الايام وليله يشتد عليها الحمل ولكنها لا تكل من العمل كانت قدماها قد تورمت ولكن ليس باليد حيله اصبحت في الثامن وبطنها كبرت بشكل غريب.. دخلت عليها فوزيه عايزين نروح للحكيم بتاع المستشفي نشوفك
هتفت ليله.. بعدين يا خالتي اما يجيلي وجع ابقي اروح هصرف فلوس عالفاضي..
قالت فوزيه.. طب هنسجل العيل ازاي
قالت لها ماعرفش وظلت تبكي
هتفت فوزيه.. طيب ايه رايك نسجلهم باسم اي حد وندي للراجل بتاع الصحه قرشين..
لتقول ليله يلهفه.. . والنبي يا خالتي ينفع..
قالت لها اه ينفع معاكي انت الفين جنيه
صعقت ليله.. من هول المبلغ قالت لها اه معايا بس كده دول نص فلوسي.
قالت لها.. تتدبر هاتي بس وذهبت فوزيه واتفقت مع العامل هناك واعطته نصف المبلغ ليسجلوه باي اسم اي شخص حين يولد الطفل.. جاءت وقت الولاده لتهرع فوزيه وتاخذ ليله الي المستشفي الصحيه.
هنا اتت مفاجاه اخري. لتلد ليله بعد معاناااه توأم من اجمل مايكون.. ولدت ليله بنت جميله للغايه شعرها كستنائي وعيناها عسلي كامها اما الولد فكان الغريب انه نسخه مصغره من فؤاد.. كأن الزمن ابي ان تتعافي ليله ويعطيها وجه كوجه فؤاد يعذبها كلما كبر.. مر شهر علي ولاده التوأم وتسجيلهم كانت البنت تسمي جميله والولد يسمي مراد..
بحثت ليله عن حضانه لتاخذ الاولاد فوجدت حضانه شعبيه بخمسميت جنيه وهنا كانت المعضله انها تكمل باقي الشهر بالف جنيه… كانت قد عملت شفتا واحدا حتي تعود لاطفالها فنقصت الفلوس كثيرا كانت تهتم باطفالها ولا تهتم بنفسها فانتقص وزنها كثيرا واصبحت شاحبه اما الاولاد فمرت عليهم الايام والشهور ليكبرو وتصبح البنت بديعه الحسن هادئه اما الولد فسبحانك ربي اخذ من قوه وعند وصلد ابيه الكثير كان طفل قد اصبح في الثالثه من عمره وتجده قوي عنيف ذو شخصيه عجيبه كانت تعمل وهما يذهبان الي الحضانه.
ومرت سنتين اخريان لياتي ذلك اليوم الاسود الذي تسقط فيه ابنتها امام عينيها من اللعب عندما كانت تجري لتذهب بها الي المشفي لتكتشف ان عندها ثقبا في القلب واجب العلاج وانهم سياخذون لها دورا في الحكومه ولكن حالتها متاخره.. بكت ليله بقهر علي حظها التعس من اين لها بالمال ماذا تفعل.. اقترب مراد منها ومسك يديها وشدد عليهم وقال ماتعيطيش يا ماما انا معاكي وهفضل معاكي… كان طفل عجيب يتمتع برجوله منذ صغره كان الله اعطاها رجلا صغيرا ليقف بجانبها كان يراعي امه واخته وكان كلامه كبير عن سنه كان رجلا بمعني الكلمه وكلما كبر كلما اصبح توأما لابيه في صفاته وشكله كان شعره اسود وعيون سوداء حاده وانف مدببه كابيه والعجيب انه اخذ نفس طابع الحسن عند ابيه لم يترك من ابيه شيئا الا واخذه ومن يراه سيدعوه فؤاد الصغير وذلك لحكمه يعلمها الله.كان دائم السؤال علي ابيه وليله تنكوي وتخبرهم انه مسافر ولا يستطيع العوده كانو أطفالا لا يفهمون شئ ..ميفو ميفو…
دخلت فوزيه وقالت لها هنسيب البت كده تروح مننا انت لازم تروحي لابوها..
قالت لها اروح فين بس دا لو شافني هيلبسني مصيبه.. ا
الا ان الست فوزيه ظلت تقنعها وقالت لها مش فيه بتاع كده بيعملو يطلع البت بنت ابوها..
ضحكت ليله وقالت ايوه يا خالتي فيه..
لتهتف فوزيه.. خلاص تروحيله وتقوليله كده وتدبي صوابعك في عنيه.. يا هنفضحه قدام شركته..
قالت لا يا خالتي فؤاد ممكن يموتني وماتتهزلوش شعره..
قالتلها صدقيني لو شاف البت هيحن..
لتهتف ليلي بقهر.. يحن.. دا مش بني ادم اصلا..
قالت لها بس روحي وقوليله يعمل البتاع ده بتاع العيال..
هتفت ليله.. انت شايفه كده قالتلها ومفيش الا كده…ميفو ميفو
باااااك
كل ذلك وليله تهيم علي وجهها بعد ان خرجت من عند فؤاد وتركت له عنوان ابنتها ودعت ربها ان يحنن قلبه علي كانت دموعها تسيل بصمت لتجلس علي احد الارصفه فلم تعد تحتمل تلك الذكريات التي نهشت قلبها كان القلب يدق بعنف ظنت انها نسته ولكن داخلها يطحنها من الوجع ذكريات موجعه يا تري يا ليله مستخبيلك ايه يا تري هيجي يوم وتفرحي والا القهر مكمل معاكي يا رب اهديه وحنن قلبه يا رب صحي جواه الخير ينجد بنته اللي طن لحمه ودمه يا رب انا غلبانه وتعبت يا رب تعبت طالبه عدلك طالبه رحمتك تنجد بنتي طالباها منك يا رب لا بايد عبد ولاعايزه حد يا رب انا اتحملت كتير واندعك وشي ماهتحملش بنتي تروح مني لتحس بكلبشه في صدرها. لتجلس تدعو ربها ان يحنن قلبه علي ابنته
.
في تلك الاثناء كان فؤاد يغلي من الغضب
ليدخل عليه صديقه كريم ويقول فيه ايه يابني بتاكل في نفسك ليه.. فحكي له..
فقال… وانت ناوي علي ايه.. ايه اللي يخليها تقول كده ومتاكده اوي.. ماينفعش تطنش يا فؤاد..
ليهتف فؤاد بغل.. اطنش انت مصدق اللمامه جاي تحدف عليا ايه بعد سنين منها لله غرزت غرزتها وموتتني ولا يوم نسيت هموت عايش ميت مش مصدق. ايه الفجر ده عايزاني اديها فلوس لبنت راجل تاني ايه القرف ده.
ليهتف كريم… فؤاد احنا بين نارين ماينفعش تطنش.
هنا قرر فؤاد ان يذهب فقط ليذلها ويجدد الحسره في قلبها.ويشربها من المر كاسات .(دانت جايلك جاز هتشربه بالكوم 😂) لم ينساها يوما ولم ينسي حبها الذي يمزق فؤاده ولكن الغل والحقد اعمو عينيه فكان ياكل نفسه من الغضب قرر ان يذهب الي العنوان وَ…..
يتبع…