اخر الروايات

رواية مهرة النعمان الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني

رواية مهرة النعمان الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني


 



❤الفصل السابع ❤

                                    

فصل جديد عشان خاطر القمرايه الي طلبته وعشان فرحانه بتفاعلكم مع الروايه 
يلاااا نبدا 
____________

+


دلفت لميس الي حجره مهره بعد ما طرقت الباب كما امرهم بدر بذلك
حتي في عدم وجوده يلتزمو باوامره
لميس : يا نهار ابيض عليكي انتي لسه ملبستيش فاضل تص ساعه عالدرس ووليد مستنينا تحت عشان هو الي هيوصلنا بسرعه لانه عنده عمليه انهارده
مهره : خلاص ثواني وهكون جاهزه انتي عارفه اتي مش بتاخر في اللبس انزليلو وانا هحصلك علي طول
خرجت لميس سريعا واغلقت الباب خلفها و اتجهت للخارج
بدات مهره في ارتداء ملابسها بعد ان اتصلت ببدر ووضعت الهاتف علي مكبر الصوت
رد بدر سريعا كما لو كان في انتظارها
بدر وهو يحاول تصنع المرح : فرستي الي مسالتش عليه انهارده لعل المانع خير
مهره وهي ايضا تتصنع الحده : اه اه خدوهم بالصوت ليغلبوكم
بدر : بت اظبطي بدل ما اجي اظبطك ولا عشان هزرت
بعدين انت لسه منزلتيش الدرس ليه لحد دلوقت 
مهره : ابدا خلاص بلبس ونازله بس قولت اعرفك قبل مانزل
واتاخرت لاني مدايقه ومكنش ليه مذاج اروح بس البنات قالولي مينفغش عشان المستر منبه علي عدم الغياب 
بدر بقلق : طب ايه مدايقك حد زعلك قوليلي وانا اهد الدنيا علي دماغ الي جابوهم
مهره : طب يا ريت تنفز الي قولته في نفسك بقي لان انت الي مزعلني وسلام بقي عشان اتاخرت وزينه معايه عالويت
ثم اغلقت سريعا دون ان تسمع منه رد متعمده بذلك اشعال غضبه
بهت بدر ونظر الي الهاتف وقال محدثا نفسه : يانهار الي جابوكي مش فايت يا بت الجزمه بتقفلي السكه في وشي دي عمرها ما حصلت
ثم فتح تطبيق الواتساب سريعا ليرسل لها رساله يخرج بها غيظه 
فهو لم يحبذ مهاتفتها لوجودها مع الفتيات ارسل لها
( ليله امك طين علي دماغك يا مهره والعرق التركي الي بينقح عليكي ده كل فتره انا هعرف استاصله منك ان ما ربيتك مبقاش انا بدر )
ملحوظه ( جدت مهره من امها تركيه الاصل ذكرت ذلك في اول فصل )
ثم اغلق الهاتف وهو يكاد يجن مما حدث فهي لاول مره تفعلها وتوعد لها بالكثير
اما عند تلك الشيطانه وهي داخل السياره عندما قرات الرساله انفجرت في الضحك تحت استغراب وليد ولميس وزينه 
وليد : ماتضحكينا معاكي 
مهره بدون انتباه وهي تضحك : ابدا اصل بدر بيشتمني هههههههههههه
زينه باستغراب وحده : وانتي مبسوطه انه بيشتمك يا جبله انتي اخدتي عالتهزيق
مهره عندما انتبهت علي ما قالت ردت عليها بهجوم حتي تنهي الحوار دون تدخل من احد اخر
بقولك ايه يا زينه خليكي في كوزك لحد اما نعوزك يا قطه و دور الاندبنتد وومن الي انتي عايشه في ده اخرته خراب عليكي كلي عيش احسنلك
انفجر وليد ولميس من الضحك وقال وليد في نصف ضحكاته : ههههههههههه دي طيرت الجبهه خالص مش قصفتها يا زينه ياعيني عليك يا مصطفي ياخويا هتتجوز واحد فاقده جبهتها
مهره ولميس هههههههههه
زينه بغضب وعصبيه : انتو هاتتسلو عليا ولا ايه وبعدين يا ست مهره هو انا عشان بحافظ علي كرامتي يبقي هخرب علي نفسي عالعموم انا عمري ماهبقي زيك واخلي اي حد يدوس بالجزمه علي كرامتي عشان بس انول الرضي
بهتت مهره مما سمعت واحست بالدموع تتجمع داخل عينيها ولكن ابت ان تزرفها حتي لا تظهر ضعفها وتاثرها بما سمعت 
اما وليد فقد نهرها بشده : زينه اقسم بالله انا لو مش عايز اعمل مشكله بينك وبين مصطفي كنت قولتله بس انا ليه كلام تاني مع سليم اخوكي لان ملاحظ كده بقالك فتره مش مظبوطه وانا مينفعش اتعدي مصظفي او سليم واوجهلك اي انتقاد 
بس ادام وصلت للتجريح بالطريقه الوسخه دي فانا مش هاسكت
كادت ان ترد عليه ولكن قال بحده ؛ خلااااص وصلنا انزلو
ثم وجه بصره للميس المصدومه مما حدث وقال : حبيبتي انا مش هعرف ارجع اخدكم بعد ما تخلصو عشان عندي عمليه وقتها مش اقل من خمس ست ساعات 
عالعموم وانا ماشي دلوقت هتصل ببدر اقوله عشان يشوف مين فاضي يجلكم وهبعتلك رساله ابلغك
لميس : تمام يلا ربنا معاك ويوفقك يارب خد بالك من نفسك سلام
نزلت من السياره وجدت زينه ومهره  قد سبقاها بالدلوف داخل سنتر الدروس دون التفوه بحرف

+

                
قام وليد اثناء القياده بمهاتفه بدر  
وحينما فتح الخط تحدث وليد بحده غير مقصوده : ايوه ابدر انا وصلت البنات ومشيت بس مش هعرف اجبهم عشان عندي عمليه فاتصرف انت وشوف مين فاضي فيكم يروح يجبهم وقولي عشان ابلغ لميس
بدر بتوجس : ماشي انا هتصرف بس في ايه مالك متعصب ليه كده
وليد بتوتر : هاا لا ولاحاجه انا بس مستعجل عشان متاخر
بدر بحده : ولاااا شغل لؤم الدكاتره ده مش عليه ايه الي حصل معصبك كده مع انك بتحاول متبينش انطقققق
لم يجد وليد بدا من اخباره بما حدث اولا لانه حزن كثيرا علي مهره ثانيا لانه هو او باقي الشباب لا يستطيعون اخفاء اي شىء عليه ( بيعترفو من اول قفي 🤣🤣🤣🤣)
حكي له كل ما حدث مع الفتيات ثم اكمل : بس بالله عليك يابدر ما تجيب سيره قدام مصطفي انت عارفه عصبي واصلا شكله قافش معاها اليومين دول فبلاش احنا نزودها وانا بما اني كنت حاضر الي حصل فهشتكي لسليم
بدر بهدوء قاتل : لا طبعا متقولش لسليم حاجه احنا هنخيب وندخل في شغل البنات الخايب ده ولا ايه
خلاص اقطم الكلام لحد هنا ولا اكن حصل حاجه هما بنات مع بعض يسطفلو
وليد بتوجس : انت شايف كده
بدر ببرود : اه انا شايف كده كبر دماغك وانا الي هاروح اجيب البنات من الدرس يلا بقي سلام عشان الحق اخلص شغلي قبل معادهم 
ثم اغلق دون انتظار رد
وهو يغلي بداخله 
هل صغيرته تهان بسببه دون ان يدري 
هل يروها عديمه الكرامه لانها تظهر حبها لي دون انتظار مقابل مني
هل الجميع يعلم بما تكنه لي الا انا الوحيد الذي ينكر ذلك
هل وصل تجاهلي لمشاعرها حد الاهانه والمعايره ممن حولها
اين كنت انا من كل هذا كيف لم اري او اسمع من قبل
هل انت مجنون يابدر نعم مجنون فمن يستطع ان يوجه لها كلمه سيءه او يدوس لها علي طرف في وجودك
حسنا مهرتي ان لم ارد الصاع صاعين لمن احزنك لم اسمي قمرك
انتظريني صغيرتي

+


بعد مرور ساعتان خرجن الفتيات في صمت وجدن بدر يقف وهو يستند علي جانب سيارته في انتظار خروجهن
مهره وهي تتصنع المزاح حتي تحاول مدارات ما حدث : ايه ده بدوري بنفسه جاي يوصلنا يادي الهنا يادي الهنا 
بدر وهو يفتح الباب الامامي لمهره في حركه تقديريه منه لها رد عليها وقال : اتفضلي يا برنسس اركبي بس الاول بعدين انا عندي كام فرسه عشان اوصلها
ركبن الفتيات تحت زهول وصدمه مما يحدث اهذا بدر لا والله 
مهره بعدما صعدت السياره وقد استبغ وجهها بالحمره من شده الاحراج ( وهذا بالطبع نادرا مايحدث مع جنيتنا الصغيره😃😃)
علقت مهره بمرح حتي تداري خجلها : ماااشي يا بدروي مقبوله منك احبك وانت بتحاول تصلح غلطتك
بدر بمزاح وهو يخرج من تابلو السياره كيسا مليء بما تشتهي الانفس من شيكولاته وحلويات وتسالي مما تعشقها مهرته واردف : لا ولسه خدي ده كمان عربون صلح علي ما تفكري ايه يرضيكي يا برنسس وانا تحت امرك في اي حاجه
تحدثت لميس وهي فرحه للغايه بما يفعله بدر فهي قد استشفت ان يكون وليد قد حكي له ما حدث فكان ما يفعله بدر بمثابه رد اعتبار لمهره دون ان يشعرهم بعلمه بما حدث
لميس : ايوه بقي يا بدور واحنا ملناش نصيب من الحلويات دي ولا ايه
بدر بسماجه : لا ملكوش عندك خطيبك ولا اخوكي يجبلك ويارب الي تاخد هاجه منها تطفحها مش ناقصه طفاسه هي
انفجرت لميس ومهره ضحكا بينما زينه تجلس مبهوته ومصدومه مما يحدث فها هو بدر من اتهمته باهانته لكرامه مهره ياتي بنفسه ويدللها امامهم دون خجل ....اممممم عفوا عفوا منذ متي والخجل يعرف طريق اليه
 
 
 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close