اخر الروايات

رواية مهرة النعمان الفصل الثامن 8 بقلم فريدة الحلواني

رواية مهرة النعمان الفصل الثامن 8 بقلم فريدة الحلواني


 



الساعه الثالثه صباحا
داخل غرفه بدر
نجده متسطح اعلي فراشه يجافيه النوم وكل فينه واخري ينظر الي هاتفه يري كم الساعه كما لو انه في انتظار احدا ما
وفجاه انفتح الباب
طلت منه حوريه هاربه من عالم الاساطير بشعرها الاملس الطويل الذي يفقده عقله ناهيك عن تلك القطعه من القماش الشفاف التي ترتديها وتظهر كافه جسدها المهلك 
فما الفاءده منها سيكون اكثر من سعيد ان تخلت عنها
دلفت ثم اغلقت الباب خلفها بهدوء وتوجهت اليه حينما فتح ذراعيه لها دون ان يتحرك من موضوعه وفهمت هي دعوته ولبتها مرحبه بها دون حديث 
اتجهت اليه سريعا وتسطحت فوقه بجسدها كاملا ودفنت راسها في تجويف عنقه اما هو فحاوط خصرها بيديه القويه واخذ يستنشق عبير شعرها المحبب له براءحه الياسمين وهو يقول بحشرجه من فرط مشاعره
حبيبي اتاخر عليه اوي ليه كده مش عارفه اني مستنيكي من بدري
ردت عليه بكسل ودلال وهي علي نفس وضعها : امممم ابدا قولت عشان اوحشك شويه
قال وهو يمرر يده علي ظهرها حتي وصل الي مؤخرتها المستديره بكمال واخذ يضغط عليها برفق : انا بشتقلك وانتي في حضي اساسا انا بحس بجسمي قايد نار ومش عارف اطفيها 
رفعت راسها قليلا فاصبح وجههامقابل وجهه حد تلامس شفتيهما وانفهما معا وقالت بهمس مثير وهي تتحسس لحيته النابته برقه : انا بين ايديك طفي نارك زي ما تحب 
لم يستطع الانتظار بعد تصريحها والتقم شفتاه بقوه وشره وهو يعتصر مؤخرتها بيده ثم رفع يد واحده ووضعها خلف راسها حتي يعمق قبلته اكثر
اخذ يمتص شفاهه السفلي ثم العليا بنهم وتلذذ فتحت هي فمها مرحبه به فاعطته الفرصه لسحب لسانها وامتصاصه
 بنهم وهي تان من المتعه فاصابته بالجنون فصل القبله وانتقل الي تجويف الرقبه وامتص جلدها بقوه وهي تتحرك بعشواءيه فوقه جعلته يشعر برجولته تستجير
ابتعد قليلا حتي ينتقل الي اماكن اخري هو اكثر احتياجا لتزوقها .....ثم انتفض فجاه وهو يلهث ويبحث عنها فلم يجدها
حاول التركيز حتي استطاع بعد عذاب ان يفيق قليلا من تشوشه حينما اكتشف ان كل ذلك مجرد حلم
(حلوه القفله دي🤣🤣🤣🤣)
اخذ يتنفس بقوه ثم التقط كوب الماء وارتشفه دفعه واحده وقال لنفسه بصوت مسموع : ايه ده كل ده حلم لالالالالا استحاله ا
نا اعمل كده ثم وضع يده علي راسه وهو يضغط عليها ويكمل اكيد ده كابوس اه اه هو كابوس مش معقول تاثر فيه للدرجه دي تلاقيني عشان بحب الجنس وبقالي كذه سنه ملمستش واحده 
(ساطلعكم سرا حبيباتي 
بدر شخصيه تعشق الجنس وبما انه قوي البنيه و فحولته ذاءده فقد ذاد الامر عليه 
كان ايام دراسته الجامعيه داءم الزواج العرفي حتي لا يقع في الحرام كما يعتقد او يقنع ذاته بذلك لكن لم تدم له زيجه اكثر من اسبوع ويبدلها باخري كان داءما يبحث عن شىء 
ولا يجد في ايا ممن اقترن بهن استمر حتي بعد ان انهي المرحله الجامعيه بعامان وهو غارق فيما يفعله حتي حدث معه موقف جعله ينهي هذا الامر الي الابد
 واخذ عهدا علي نفسه انه لن يمس امراه ابدا في حياته غير من ستملك قلبه سيجعلها زوجته حلاله ولن يمسها الا وهي ترتدي له فستانها الابيض امام العالم اجمع
حسنا حسنا قد اطلت كثيرا واذا علم بطلنا انني افشيت سره سيصب جام غضبه علي 
استره عليه الله يستركم😂😂) نعود الي بطلنا
نظر فجاه الي ثيابه وجد ان حلمه طبع اثرا ليس بالهين عليها قام سريعا اتجه خارج الغرفه قاصدا المرحاض لياخذ دشا باردا عله يطفىء ما به من حمم ناريه تاكل جسده وعقله معا ولسان حاله يقول
شاطر يا معلم بدر بقيت مراهق بتحلم و تجبهم علي نفسك مبارك عليك ما وصلت له

3              
في مكان اول مره نزوره تحديدا في قصر راقي من  قصور اسطنبول يدل مظهره البديع علي ثراء اصحابه الفاحش 
نجد بداخله تجلس سيدتان انيقتان لا تستطيع تحديد من هي الام او الابنه الا عندما تقترب منهن فكثره عمليات التجميل اظهرتهم اقل من اعمارهن بكثير حتي انهم اقرب ان يكن اختان من ان يكن ام وابنتها 
هما ام مهره وجدتها  التركيه 
الام : ها يابيري ناويه علي ايه مع بنتك
بيري ام مهره : متقلقيش انا رتبت خطه كده مش هتخيب ابدا ده انا بقالي اسبوع بفكر فيها امال انت عايزه فلوس عزيز تضيع مننا استحاله
الام : طب فاهميني ناويه علي ايه انتي شايفه صهيب
 ابن جوزك كل شويه يسال علي المعاد الي هتوصل فيه مهره تركيه بعد ما ضحكتي عليه وقولتيلو انها موافقه عالجواز منه وانتي اصلا مكلمتيش بنتك بقالك شهور
بيري : طب كنتي عيزاني اعمل ايه وهو عمال يزن عليا ياخد رقمها يكلمها او ينزل مصر يقابلها انتي عارفه انه مهووس ومتملك ولما يعوز حاجه بيشبط فيها فاضطريت اقوله اني كلمتها 
ووافقت بس مش هاينفع يكلمها او يقابلها لان اهل ابوها صعايده وقافلين علي بناتهم واقنعته هما اد ايه ناس راجعيه ولو عرفو انه كلمها ممكن يجوزوها 
حد من ولاد عمها فسكت علي اساس انها هاتيجي تركيا بحجه انها تكمل تعلمها واول ما توصل يتجوزها وكمان تكون تمت ١٨ عشان يكون الجواز قانوني
الام : طب وبنتك الي مفيش بينك وبينها عمار وبترد عليكي فالفون بالعافيه لما انتي اصلا تفتكري ترني عليها كل كام شهر وبقالك اربع سنين منزلتيش مصر تشوفيها 
تفتكري هتوافق تسيب اهل ابوها وتيجي هنا ولو افترضنا انها اقتنعت بحجه التعليم هتوافق علي جوازهامن وري اهل ابوها وتعصاهم وهي اصلا روحها فيهم
بيري : مانا اليومين دول هتصل بيها دايما وحبه حنيه علي شويه دموع اكيد هتقربلي وانا وقتها هقنعها انها تيجي تكمل دراستها هنا حتي عشان اعوضها سنين بعدي عنها وهي مهما 
كانت عيله وهتفرح بالسفر واكيد مع الحنيه والهدايه الي هغرقها بيها هتحن لي انا مهما كان امها واول بس ما توصل هنا برضاها او غصب عنها هجوزها 
صهيب ومفيش حد هينجدها مني امال انتي عايزه المليارات دي كلها تضيع من ايدي لو عزيز مات هورث منه شويه ملاليم وكل العز ده هيروح لصهيب ابنه
و ده الي استحاله اقبله بعد ما شبابي ضاع مع واحد قد ابويا
الام : انتي الي اخترتيه محدش غصبك بعدين متنكريش انك استفتي كتير منه ده المجوهرات الي عندك تساوي لوحدها ثروه ده غير الشركه والقصر ده ماهم باسمك
بيري بطمع : ودول ييجو ايه في بحر الفلوس الي عنده هي مهره سبيلي الوحيد 
اول لما ارجع من النادي هكلمها يلا باي بقي عشان اتاخرت
وتركتها و ذهبت وكل من الام وابنتها يحلمون بما سياخذوه مقابل مهره التي من الاساس لا تعنيهم بشىء

+


نرجع مصرنا الحبيبه تحديدا في شقه المذاكره حيث يجتمعن الفتيات 
لوجي مها لميس مهره مع تغيب زينه لليوم الثاني حتي انها لم تهاتف احدا منهن منذ موقف امس
لوجي بتعب : خلاااص مش قادره تعالو نريح شويه يابنات احنا بقالنا اربع ساعات متحركناش
مها : والله سبقتيني انا فصلت اصلا
مهره : خلاص قومو ريحو شويه وانا هقوم اعملنا نسكافيه يفوقنا شويه
اعقبت حديثها بتحركها ناويه الذهاب الي المطبخ لاحضار المشروب ولكن اعاقها امساك لوجي ليديها تمنعها من المتابعه وهي تقول :
 لا ياختي انتي بالذات تقعدي جنبي وتحكيلي عالي حصل امبارح بالتفصيل كفايه انك خلعتي امبارح ومطلعتيش تذاكري وانا قاعده علي ناري حتي لما بعتلك عالواتس مردتيش
جلست مهره بجانبه ورفعت رجليها بتربيع فوق الاريكه واردفت بهزار : ياقلب اختك كل ده شيلاه في قلبك وساكته اخس عليا
مها : خلصتي استظراف ولا لسه احكي بقي 
مهره : طب انتي حكتلهم يا لوجي الي عرفناه والا الميكريفون هيبقي معايه وهحكي مالاول
لميس لا حكتلنا ولحد دلوقت مصدومه ومش قادره اصدق انكم متجوزين 
مهره : طب استعدي للصدمه الي جايه مع اني خايفه اخدش حياءك بالي هتسمعيه
الفتيات هههههههههههههه
مهره بجديه : خلاص بقي شويه جد انا مش عايزه زينه تعرف الموضوع ده
لميس بطيبه : ليه كده يا ميمو احنا من امتي بنخبي حاجه علي بعض معلش بقي خلي قلبك كبير وسامحيها عشان خاطري
مهره : انتي عارفه اني عقلي كبير ومش حبه زعل هينسوني عشره سنين
بس انا وجهه نظري ان زينه متغيره معانا كلنا و بتجرح بالكلام بقصد مش مجرد نصيحه فانا مضمنش لو
 عرفت بجوازي من بدر تعمل اي قصه عشان توصل لمصطفي انها عارفه وطبعا مصطفي هيعرف بدر وهنا بقي تبقي الكارثه الي هتبوظلي كل مخططاتي
لان بدر هياخد موافقتي عالجواز بفكرتين يا اما اني وافقت رد جميل للي عمله معايه طول حياتي او اني هفرح
 دلوقت عشان سن مراهقه بقي وهفرح شويه وبعد سنه ولا اتنين مشاعري هتتغير او هقابل حد من سني احبه واندم اني وافقت علي جوازي منه
لوجي : معقوله بدر تفكيره كده وانتي عرفتي ازاي يمكن تخمينك غلط
مهره : يابنتي انا و بدر كان كل واحد داخل جوه دماغ التاني و بيفكر بداله
انتي لسه هتعرفي عننا كده
المهم انا مش عايزه هعرفه اني عارفه بحوار الجواز ده غير لما اخليه يتاكد اني بعشقه مش بس بحبه وينسي حكايه اني صغيره وامانه عمه ليه و بلا بلا بلا الي قارفي بيها
مها : طب افرض يا فالحه بعد ده كله مخبكيش و ده وارد قلوبنا مش بادينا يا ميمو
مهره : انتي هبله ابت هو انا لو مش متاكده ان حبه ليه اضعاف حبي ليه كنت هعمل ده كله هو بس عايز زقه
لميس : طب ايه خلاكي تتاكدي هو لمحلك يعني ولو فعلا بيحبك مقلش ليه
مهره بتافف من كثره الاساله بقولكم ايه من غير شرح ورغي كتير بعدين هتشوفو بعينكم تعالو اقولكم عملت ايه فيه امبارح
اخذت تقص عليهم ماحدث دون اخفاء اي شىء تحت صدمتهم من جراتها
ثم انفجرات في الضحك وهي تقول : هههههه مشوفتهوش ههههه وهو بيسالني علي ميكي وبطوط ههههههههه 
وانا اقوله ماتوهههههه كان شكله مسخره اقسم بالله هههههههه ااااه بطني مش قادره هههههههه كان فاضل يعيط عليهم وياخد عزاهم ههههههههه
لم تستطع الفتيات تمالك انفسهم من الضحك علي مهره وهي تشرح لهم ما حدث بطريقه طريفه
تمالكت نفسها واكملت : اااه مش قارده المهم بس ده كل الي حصل ومشفتش وشه لحد دلوقت وخفت اطلع يقابلني ويتغابه عليه ويديني بالبوكس في وشي عشان يفش غله
لوجي : انا مش قادره اتخيل الي عملتيه بجد عيني عليك ياخويا 
كادت مهره ان تعنفها ولكن استمعن لرنين الهاتف الارضي ردت لميس سريعا بما انها كانت الاقرب فوجدت الجده تحثهم علي النزول
 فقد حان وقت الغداء والكل قد حضر  وفي انتظارهم  اخبرتهم فتحركو معا سريعا حتي يشاهدو ما انتوت عليه مهره مع معذبها وقت الغداء امام الكل

+


فما هي بفاعله يا تري
سنري
 
 
 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close