اخر الروايات

رواية الحب للجميلات فقط الفصل السابع 7بقلم سارة الراوي

رواية الحب للجميلات فقط الفصل السابع 7بقلم سارة الراوي



الحلقة السابعة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

طرقت مريم الباب عدة مرات ثم فتحت لها الخادمة امينة،، سيده كبيرة في السن و طيبة القلب،، اخبرتها مريم عن سبب قدومها و طلبت منها ان تنادي على ادهم

امينة،، هو لسه نايم

مريم،، بأستغراب،، بس هو طلب مني اجي الساعه تسعه بالظبط

امينه،، معلش يا بنتي هو مواعيدو مضبوطه بس امبارح رجع متأخر

مريم شعرت بالاحراج و لم تعرف ماذا تفعل

امينة،، ايه رأيك تيجي تشربي معايا القهوة في المطبخ لحد ما سي ادهم يصحى ،، اصل كل اللي فالبيت خرجو

مريم بأمتنان،، متشكره اوي

تحدثت مريم مع تلك السيده لفتره طويله ،، كان حديثها ممتع يذكرها بحديث والدتها و شعرت بالاطمئنان لوجودها معها

امينه ،، بما انك حتبقي موجوده معانا كل يوم انا حوريكي البيت و اوضة نادين و اي حاجه تحتاجيهه تقدري تسأليني

مريم،، انا متشكره اوي بس ممكن نستأذن من الاستاذ ادهم الاول

امينه،، متقلقيش هو اللي موصيني اوريكي البيت و اعرفك النضام هنا

مريم،، نضام ؟؟

امينه،، ايوا اصل الست نهلة مبتحبش حد يغير نضام البيت ابدا حتى الغدا و العشا بمواعيد بس سي ادهم طيب اوي متقلقيش

ابتسمت مريم بسخريه و قالت في نفسها،، اه ماهو باين انه طيب اداني معاد و حضرته لسه نايم و انا اللي بستناه ،، ايه قلة الذوق دي

شرحت لها امينة عن طباع اهل المنزل قليلا و الاشياء اللتي تزعج نهلة ثم اخذتها في جوله سريعة في ارجاء المنزل و الحديقة حتى وصلو الى غرفة نادين

امينه،، الساعة دلوقتي عشره تحبي تصحي نادين بنفسك

مريم بفرحة،، اكيد طبعا

امينه ،، الاوضه دي اوضتها ادخلي و انا حروح احضرلها الفطار

مريم،، اوكي شكرا

دخلت مريم الغرفة بحماس لتوقظ نادين و لكن اصابتها الدهشه و الاحراج عندما وجدت ادهم نائم على السرير بجانب نادين ،،
خرجت بسرعه و اغلقت الباب بقوة لا ارادياً و هي تتنفس بسرعه و حمرة الخجل تكسو وجهها

مريم،، ايه ده بيعمل ايه هنا انا شكلي دخلت اوضه غلط
ثم وقفت بجانب الباب بتوتر لا تدري هل يجب ان تدخل مره اخرى ام تذهب من المكان بسرعة

صوت الباب العالي جعل نادين تصحو من نومها و عندما وجدت والدها نائم بجانبها ارتسمت ابتسامة على شفتيها و احتضنته بقووة و هي تقول

نادين،، بابي انت جيت

فتح ادهم عينيه بنعاس و ابتسم لها ،، صباح الخير يا ندوشة

نادين،، صباح النور يا بابي انت لسه تعبان

ادهم،، لا يا روحي انا بقيت كويس

احتضنته نادين بفرحة و لكنها ضغطت على مكان الجرح بدون قصد مما جعل ادهم يصرخ بصوت مكتوم ،، اااه
ووضع يده على بطنه بألم

نظرت اليه نادين بخوف واستغراب

ادهم بألم ،، بالراحة يا نودي

نادين،بصوت طفولي،، انت بطنك بتوجعك

ادهم،، شويه يا حبيبتي

نادين اقتربت من بطنه و قلبته بحنان على مكان الالم كما يفعل هو معها و قالت بفرحة،، انا بوستها خلاث مث حتوجعك تاني

ضحك ادهم من قلبه رغم الالم و احتضنها و قال ربنا يخليكي ليه يا دكتورة نودي

كان ادهم يشعر بالدوار لان الطبيب اعطاه نسبه كبيره من المسكنات الليله الماضيه بالاضافة انه لم ينل قسطاً كافياً من الراحة ،، تمدد على سرير نادين بتعب ثم طلب منها ان تنادي على حسام لانه هو اللذي يحتفظ بدوائه منذ الامس
خرجت نادين من الغرفة فوجدت مريم امامها،، تفاجأت كثيرا ثم احتضنتها بفرحة غير مصدقه و بالطبع تفكيرها الطفولي جعلها تسحب مريم من يدها و تدخلها الغرفه

مريم ،، نادين استني بس

نادين ،، بفرحة،، بابي مريم جت

كان الموقف محرج جدا فهي تقف امامه و قد اخفضت رأسها خجلاً و هو مضطجع على السرير مندهش لوجودها في الغرفة

ثم قطعت مريم الصمت بأحراج وقالت ،، صباح الخير

ادهم بتوتر و احراج،، اهلا قصدي صباح النور ممكن تستنيني برا

شعرت مريم بالاحراج الشديد من كلماته فخرجت بسرعه من الغرفه بدون ان تنطق بكلمة و خرجت نادين ورائها

نادين،، انت جيتي تشوفيني

مريم مازالت محرجه من موقف ادهم ،، ها ، ، ايوا انا حجيلك كل يوم و نقعد مع بعض لحد ما بابا يرجع

نادين،، بفرحة لا توصف،، بجد كل يوم

مريم ،، ان شاء الله

في هذ الاثناء خرج ادهم من الغرفة و هو يمشي بصعوبه و يبدو عليه التعب و يحمل بيده ورقه

استغربت مريم طريقه مشيته لانه كان يمشي ببطأ و تعب
ثم مد يده لمصافحتها

شعرت بأحراج اكثر و اكثر و لم تعلق على الموقف

ادهم،،، اااه انت من النوع اللي مبيسلمش و كده ،، حركات مكشوفه اوي على فكره

مريم ،، بغضب ،، تقصد ايه ؟؟؟

ادهم،، مقصدش خلاص خدي الورقه دي فيهه كل الاكلات اللي نادين بتحبهه و اللي بتكرهه و كمان كتبت فيهه عنوان النادي لو حبت تروح تقدري تاخديهه و السواق موجود ،، اما بقى اللي انا عايزو منك فهو،، هو،،، توقف ادهم عن الكلام لانه شعر بالدوار و حاول ان يتمسك بالطاوله القريبة منه ليستند عليها

مريم تفاجأت و شعرت انه متعب فعلا ،، استاذ ادهم حضرتك كويس و مدت له يدها لتساعده

ادهم ابعدها بحده،، انا كويس ،، ثم اكمل حديثه بصيغة الامر،،
انا عايزك تعلمي نادين على العادات بتاعتنا و كمان مش عايزها تتكلم غير عربي و لازم تعرفي ان هنا في نضام امينه تبقى تفهمك عليه

مريم بضيق،، ايوا هي فهمتني على النضام هنا ،،

ادهم،، انا مش عايز تطلبي اجازات كتير انا مشغول و لازم ابقى متأكد ان نادين معاها حد و انا سايبلك فلوس مع امينه لو خرجتو و احتاجت حاجه

مريم،، بتوتر،، حاضر يا استاذ ادهم فهمت كل حاجه بس هي المدام بترجع امته عشان اضبط مواعيدي معاها

كلمات مريم فجرت غضبه و قال بصراخ،، انت هنا عشان تعملي اللي انا اقولو و بس و اوعي تدخلي في حاجه تاني فاهمة !!! ثم تركها مصدومة و ذهب الى غرفته و الشر يتطاير من عينيه

دمعت عيون مريم و شعرت بالاهانة الشديده ثم مسحت دموعها بسرعه و قالت ،، ماشي يا ادهم يا انا يا انت و انا بقه اللي حعرفك ازاي تعامل الناس بذوق غصباً عنك

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قضت مريم يومها الاول باللعب مع نادين و التعرف عليها اكثر و لكنها كانت مستغربه من وجود ادهم في المنزل و عدم ذهابه للعمل

ثم رن هاتفها فابتعدت قليلاً عن غرفة نادين و ردت على اماني

اماني،، انت فين يا بنتي بقالي ساعه بتصل بيكي

مريم،، كنت عامله تليفوني سايلنت ،، خير فيه حاجه

اماني ،، لا مفيش بس انا كنت عايزه اتطمن عليكي ، عملتي ايه مع نادين

مريم،، نادين دي عسل انا حبيتهه اوي و هي كمان بتحبني و مبتتعبنيش خالص بس لولا بباها ده كان كل حاجه بقت كويسه

اماني،، ايه هو زعلك في حاجه

مريم،، مفيش حاجه معينه بس هو عصبي اوي و بيتعصب عليه من غير سبب

اماني،، هو فاكر انك خدامه عندو انت شغلك تقعدي مع بنتو و بس مش المفروض يعاملك وحش

مريم،، تعرفي انه قاعد في البيت و مراحش الشغل انهارده ،، الضاهر انه مش بيثق فيه اصلا ،، شكله معقد زي مقلتي و كمان معنوش ذوق

اماني،، لا هو لو مش بيثق فيكي مكانش سابلك بنته

مريم،، ربنا يسهل خلاص انا حروح لنادين و اشوفك في البيت

انهت مكالمتها و استدارت لتعود الى غرفة نادين فوجدت ادهم يقف ورائها !!!!!!!!

مشاعر متضاربه و دخلت الى قلبها في هذه اللحضه المفاجئه، الخوف، الشعور بالذنب ، و الاحراج الشديد من ادهم اللذي سمع كل مكالمتها و كلامها عنه
شعرت انها ستطرد من المنزل في هذه اللحضه و لم تجرؤ على رفع عينيها لتنضر الى وجهه و التزمت الصمت

و يقف ادهم و الشر يتطاير من عينيه و هو ينظر اليها و لكنه لم يقل شئ بل انه تضاهر بعدم سماعه للمكالمه و مر بجانبها و دخل الى غرفته بهدوء دون ان يقول شيئا

وقفت تنظر الى المكان اللذي كان يقف فيه مصدومة غير مصدقه ،، كيف يكون هذا نفس الانسان اللذي وبخها قبل قليل و لماذا لم يعلق على ما سمعه فهي كانت متوقعه ان تسمع منه كل انواع التوبيخ و الكلام القاسي ،،،

نادين،، مالك يا مريم

مريم بعدم تركيز ،، ها ،، لا لا مفيش حاجه

نادين ،، طب مش حتلعبي معايا

مريم،بتوتر ،، ايوا يلا بينا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مرت الساعات و لم تخرج مريم من غرفة نادين خوفاً من ان تحتك بأدهم مرة اخرى و كانت تسمع بعض الاصوات في المنزل حتى دخل الى الغرفة شخص لم تراه من قبل

حسام،، السلام عليكم

مريم ،، و عليكم السلام

نادين قفزت لتحتضنه،، انكل حسام انا غلبت مريم

حسام،، و هو يقبلها،، برافو عليكي يا شاطره ثم قال لمريم

انت اكيد البيبي سيتر الجديده

مريم ،، ايوا انا اسمي مريم

حسام بأبتسامه،، اهلا وسهلا انا حسام اخو ادهم ،، يارب تكون نادين مش مغلباكي

مريم ،، لا بالعكس دي هاديه اوي

حسام ،، ان شاء الله ترتاحي معانا

مريم بأرتياح ،، شكرا

حسام ،، اكيد ادهم معرفكيش على العيله ،، اخويه و انا عارفو

مريم،، لا هم مكانوش موجودين لما جيت

حسام،، و لا يهمك يا ستي تعالي انا اعرفك عليهم

خرجت مريم مع حسام بخجل و هي تقول في نفسها
الحمد الله ان فيه حد هنا طايقني ،، ازاي دول اخوات واحد طيب اوي و التاني معدوش ذوق خااالص

عند وصولها الى الصاله كانو الجميع مجتمعين على مائده العشاء

حسام ،، اعرفكو يا جماعه مريم البيبي سيتر الجديده

رحب بها مصطفى بحراره اما رندا و نهلة سلمو عليها ببرود و هم يحدقون بها و بملابسها البسيطه

رندا بصوت خافت ،، ازاي ادهم يخلي بنتو تقعد مع الاشكال دي ،، دي باين عليهه بلدي اوي بصي لابسه ايه

نهلة ،، انا عارفه اخوكي بيتعرف على الاشكال دي منين

مصطفى ،، اتفضلي يا بنتي معانا على العشا

مريم بأحراج،، لا متشكره انا شبعانه

حسام ،، احنا مبنقبلش اعذار ،، يلا عشان يبقى عيش و ملح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

جلست مريم على المائده بهدوء و هي محرجه من نضرات رندا و نهلة لها ،،، و اصرت نادين الجلوس بجانبها ،، بدأت بأطعام نادين و قد انتبهت ان ادهم لم يكن موجوداً على السفره و لكنها كانت تستمع للحديث اللذي يدور بجانبها عنه ،،،،

نهلة،، امال ادهم فين

حسام ،، نايم في اوضتو

مصطفى ،، هو اكل اي حاجه النهارده

حسام،، مش عارف انا لسه جاي حالاً و دخلت لقيتو نايم

نهلة،، انا كمان لما رجعت دخلت اوضتو لقيتو نايم

رندا ،، سيبو يا ماما هو لسه تعبان

نهلة،، هو الدكتور قالك ايه امبارح

حسام بتردد،، هو قال انه دور برد بس جامد شويه

نهلة،، انا قايمة اصحي عايزه افهم منه مالو

حسام بتوتر،، بلاش يا ماما سيبي يستريح ده كان تعبان اوي امبارح

نهلة،، تعبو ده مش من دور برد انا عارفه ابني كويس كلو من اللي اسمهه شيرين

مصطفى،، خلاص صفحة و اتقفلت بلاش نجيب سيرتها تاني

قاطعتهم نادين ،، انا حروح اشوف بابي
حسام،، لا يا حبيبتي بابي تعبان دلوقتي

نادين،، الصبح كانت بطنو بتوجعو و مجاش يلعب معايا

مصطفى بأستغراب ،، بطنو بتوجعو؟؟؟؟

نهلة،، انا حاسه ان فيه حاجه

و لكن حسام تدارك الموقف بسرعه ،، مفيش حاجه صدقوني هو محتاج يرتاح سيبو شويه و حيبقى كويس

مريم كانت تستمع لهم و هي تشعر بالذنب لأنها ضنت انه لا يثق بوجودها في المنزل مع نادين بمفردها و لم تكن تعلم انه مريض ثم تذكرت كيف كان يشعر بالدوار صباحاً ،،، و شعرت بالذنب اكثر لانه لم يوبخها على ما سمع في المكالمة ، استأذنت من الجميع بالذهاب الى منزلها و شكرتهم على العشاء و خرجت بسرعه

في طريقها الى المنزل كانت تفكر فيه و تقول في نفسها
يا ترى مين شيرين دي مراتو و له واحده تانيه و ليه بيقولو انها سبب تعبو ،، انا ايه اللي خلاني اقول لاماني الكلام ده و انا فبيتو ،، بس هو ليه مكلمنيش و مشي بسرعه ،، الراجل ده غريب بجد و انا مش عارفة افهمو

عادت الى منزلها و ذهبت الى النوم بسرعه لتهرب من الافكار الكثيره اللتي راودتها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

و في الصباح كانت متوتره و خائفة من ان ترى ادهم مره اخرى و ماذا سترد عليه ان ذكرها بكل ما قالته عنه في الامس.........

دخلت المنزل و سلمت على نهلة ثم حسام و ذهبت الى نادين
كان يومها يمر عاديا لعبت مع نادين و علمتها بعض الارقام ،، استمتعت بوقتها جدا خصوصا عندما علمت ان ادهم في الشركه
بعد كم ساعه من اللعب استسلمت نادين للنوم،، فتركتها مريم و جلست في المطبخ و هي تتناول القهوة مع امينة
ثم قاطع جلستهم ادهم و هو يدخل المطبخ

امينة،، هو حضرتك رجعت امته

ادهم،، من شويه

امينه ،، تحب احضرلك الغدا

ادهم،، لا بس اعمليلي قهوة

امينة،، حاضر ،، ذهبت لتصنع القهوه اما مريم فخرجت ورائه الى الممر القريب من المطبخ

مريم،، القهوة من غير اكل مش كويسه على فكره

توقف ادهم عن المشي عندما سمعها و استدار بغضب
قال بعصبيه ،، انت مالك حد طلب رأيك

مريم بتوتر ،، انا اسفه ،، على اللي قلتو امبارح

ادهم،، اقترب منها بسرعه و توتر ،، اسفه على ايه انك قلتي اني معقد و معنديش ذوق تفتكري اني بتأثر بكلام واحده زيك و له حتى افكر فيه ،، لازم تعرفي اني جايبك هنا علشان نادين بتحبك و بس ،، اوعي تتجاوزي حدودك معايا و لا تتدخلي في حاجه تخصني

مريم بعصبيه،، انت بتعمل كده ليه ،، ليه بتعاملني بالطريقه دي و انت متعرفنيش اصلا

ادهم ،، اقترب منها جدا لدرجه انها بدأت تشعر بأنفاسه و امسك ذراعها بقوه و قال بعنف

عايزه تعرفي ليه ، عشان انتو كلكو كده بتحاولو تخلي الكل يثق فيكو و بعدين تخونو بدم بارد

كانت مريم مندهشه من ما يحصل و لا تعرف عن ماذا يتحدث او لماذا ينظر اليها بهذه القسوه

مريم ،، ابعد عني ايه اللي انت بتقولو ده

انتبه ادهم على نفسه فترك ذراعها بسرعه و مشى بخطوات متعثره ليبتعد عنها قدر المستطاع

لم تكن هي المقصوده و لكنه كان يرى شيرين امامه كان يقول تلك الكلمات لشيرين ،، شعر بالحيره و الذنب للطريقه اللتي تحدث بها اليها فهي لا تستحق ان تعامل بهذا الشكل و خصوصاً انها تهتم بنادين جيداً
رمى بنفسه على السرير و كأنه في دوامة لا يستطيع الخروج منها ، صورة شيرين في حضن زياد جعلته يصل لاقصى مراحل العصبيه و يأذي كل من حوله
سالت دموعه لتذكر الماضي و تذكر اول مره رأى فيها شيرين في الجامعه ،، كان انسان مختلف مرح ، خلوق ، لا يأذي احد حتى بالكلام و لكنها صنعت منه انسان بارد مجروح يحاول اخفاء جرحه بأيذاء فتاة مسكينه لم تفعل شئ سوى انها ارادت مساعدته .......

سمع طرقات على الباب فذهب بخطوات بطيئه و عندما فتح الباب كانت تقف امامه مريم

مريم،، بضيق،، انا حسيب الشغل من النهارده ياريت تشوف واحده غيري ......

 

 

 

الثامن من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close