اخر الروايات

رواية صراع زعماء القوة الفصل الخامس 5 بقلم رودينا محمد السيد

رواية صراع زعماء القوة الفصل الخامس 5 بقلم رودينا محمد السيد 


♡صراع زعماء القوة♡
الحلقة الخامسة
بقلم✍🏻 / رودينا محمد السيد
نظرت لسيران و حطمت كل السلاسل التي كانت عليها وعلى سيران
رودينا بشر: انجزي و يلا نخرج بسرعة
سيران بخوف منها: ر رودينا ا انت ل لون ج جلدك ا ازرق ل لي
رودينا نظرت لبشرتها و قالت باستغراب: مش عارفة
ثم تذكرت شيء
رودينا بجدية: المحلول الي وقع علينا
سيران بخوف: ايييه يعني انا لوني هيبقى زيك
رودينا بجدية: دا مش وقته خالص، انجزي احنا لازم نهرب
سيران بخوف: هنهرب ازاي و احنا اتمسڪنا قبل كدة و كمان اتحبسنا في اوضة مقفولة من كل الإتجاهات
رودينا باصرار: انا عايزة اهرب
صل على رسول الله ♥
و حطمت الجدار الذي كان امامها
سيران بصدمة: ا اي د دا ا اي الي انت عملتيه دا
رودينا بجدية: هششش مش وقته
سيران بخوف: ح حاضر
روديما خرجت و بعدها سيران و وجدوا كل من الزعيم و كنان يحتضنان بعضهما ، رأى الزعيم رودينا و سيران ولكنه اتصدم. من شكل و لون رودينا
الزعيم بصدمة: ا اي الي انتو عملتوه دا و ل ليه لو جلدك غريب
رودينا بجدية: مش عارفة
الزعيم تقدم نحوها
اذكر الله ♥
رودينا بجدية ممزوجة بتوتر: ارجع مكانك خليك واقف مكانك
الزعيم بتريقة: والله طب لو تقدمت هتعملي اي
رودينا بغصب ممزوجة بتوتر: ه هعمل ك كتير اثبت عندك
الزعيم: طيب يلا وريني
رودينا ركضت بسرعة كبيرة جدا و لكن نظرت لورائها وجدت ان سيران لم تستطيع الركض معها و كان الزعيم يمسكها و يرفع المسدس ناحية رأسها
الزعيم: ارجعي يا رودينا يا اما صحبتك دي هتلاقيها مقتولة
شعرت رودينا بغضب كبير يحتل جسدها و ذهبت بسرعة ناحية الزعيم حتى ان الزعيم لم يستطع رؤيتها من سرعتها الشديدة، و امسكت المسدس و رمته على الأرض و قامت بركل الزعيم في بطنه بشدة حتى انه وقع
استغفر الله ♥
رودينا بغضب عامي و بشر: اياك ثم اياك تفكر تقرب منها اياك انا ماليش حاجة اخاف عليها غيرها هي انا ممكن اضحي بحياتي حتى لو هموت فيها بس عشان احميها اياك تقرب منها انت ساااامع
كان الزعيم يتألم من ضربتها و يقول في سره: ا اي دا ا ازاي عرفت تخليني اتألم انا القوة الي عندي اكبر من. قوتها
قام الزعيم من على الأرض و قال بألم: ا انت ازاي ق قدرتي ع عليا و ع عرفتي توجعيني
رودينا: مش عارفة و اعتبر دا آخر تحذير ليك انت فاهم
الزعيم: طب انا ممكن. اقتلكم دلوقتي
رودينا وقفت امامه و قالت: اقتلني انا بس سيبها هي
الزعيم باستغراب منها: انت لي بتدافعي عنها كدة و لي هتضحي بحياتك عشان واحدة لا من لحمك و لا من دمك
رودينا: عشان هي سندي الوحيد في الدنيا دي كلها هي اغلى ما عندي هحميها مهما كلف الأمر هي الوحيدة الي كانت معايا في الحلوة و المرة هي بالنسبة ليا اخت و يمكن اكتر كمان فلو فكرت تمس شعرة منها اعتبر ان انت مش هتعيش على وش الدنيا دي تاني
اللهم اغفر لي و لوالدي وللمؤمنين و المؤمنات و المسليمن و المسلمات الأحياء منهم و الأموات ♥
الزعيم ابتسم ولكنه لا يدري لما ابتسم هل على دفاعها عن صديقتها ام عن الكلام الذي سمعه منها على صديقتها ام عن حمايتها لها كان ينظر لها و يبتسم وكانت في كامل غضبها
الزعيم: على فكرة المسدس م كانش فيه طلقات
رودينا تحول غضبها لإستغراب: ها؟! ازاي؟
الزعيم ذهب و امسك المسدس و صوبه نحوها و ضغط على الزناد و لكن لم يصدر من المسدس اي شيء
رودينا بصدمة: ايه
الزعيم: انا يستحيل اقتلكم اصلا انت ما عملتوش حاجة
رودينا: حد زعيم مافيا يقول كدة
الزعيم: انا مش زعيم مافيا انتو من اول ما جيتوا بتقولوا عليا اني زعيم مافيا بس انا مش زعيم مافيا
رودينا باستغراب: طب و الناس الي عاملة زي الحيطة دي
الزعيم بابتسامة: عاملة زي الحيطة! اسمهم بودي جاردات
رودينا: اياً كان، اي فايدتهم مانت كدة يبقى انت زعيم مافيا
الزعيم: لاء ول بيحرسوني عشان لو في حرامي دخل الفيلا
رودينا: دا الحرامي يخاف يهوب ناحية هنا
الزعيم: خلصتي اسإلتك
رودينا: لاء لسة
الزعيم: اي هو سؤالك
رودينا: احنا جينا هنا لي و عايزنا في الحرب لي احنا بالذات و ليه ما تجيبش ناس تانية غيرنا رجالتك دي فضلت تلات ايام تجري ورانا و احنا نفلت منهم و اي الحرب اصلا الي انت بتتكلم عليها دي يعني هي محتاطة القوة الي عندنا دي طب ما كنت تجيب رجالتك و تديهم القوة دي
الزعيم نظر لها وقال: كدة كدة لو ما كنتش خطفتكم كنتو هتتخطفوا بردو
رودينا رفعت حاجباها الإثنان و قالت: ليه يعني اي المميز فينا دا احنا حتى جاين من الملجأ يعني لا عارفين اصلنا ولا فصلنا حتى
و تحولت رودينا و عاد شكلها الى الطبيعي
الزعيم تقدم نحوها وقال: شايفة الوميض الي في ايدك دا
رودينا نظرت لذلك الوميض الذي في يدها وقالت عندما نظرت لورائها: مش قولتلك يا سيران الموضوع يخص الوميض دا، واكملت الحديث و هي تنظر للزعيم: طب هي معناها اي يا زعيم
الزعيم: معناها ان انت مش عادية انت و صحبتك
رودينا : هو احنا اصلا عدنا عاديين
الزعيم: دي كانت معناها ان انتو عندكوا قوة خارقة قبل ما نديكم المحلول
رودينا باستغراب: الاه!! طب طالما احنا اقوياء لي اديتنا محلول كمان
الزعيم: عشان الباشا ما يهزمناش
رودينا: وانت عايز تحاربه لي
الزعيم تنهد و لم يتكلم
رودينا: خير الكلام وقف ليه
الزعيم: عايزة تعرفي لي
رودينا بتحدي: ايوة
الزعيم: الباشا دا خطفنا انا واختي من ست سنين ادانا محلول ليا انا واختي انا اتحولت و استحملت الألم لكن اخت، اكمل كلامه بدموع: ا اختي ما استحملتش الألم ماتت! ماتت قدامي عيني كانت دي نور عيني دي اكتر واحدة غالية عندي عرفتي انا لي عايز انتقم
مسح الزعيم. دموعه و نظر لرودينا وجد ان سقطت منها دمعة و تنظر له باشفاق هي و سيران للزعيم
الزعيم: هااا عرفتوا انا عايزكم لي
رودينا تكلمت وقالت: طيب احنا هنساعدك في انتقامك بس بشرط
الزعيم رفع حاجبه وقال: اشرطي
رودينا: انا و سيران ما نقتلش و ما يبقاش في قتل في المهمة او الإنتقام دا غير الباشا الي تقتله فقط لا غير
الزعيم: تمام
رودينا: و حاجة كمان
الزعيم: يوووه عايزة اي كمان
رودينا: ما تحبسناش في اوضة اربع حيطان
الزعيم: لاحظؤ انك بتتشرطي كتير و انا خاطفكم اصلا
رودينا تضع يدها على وسطها وتتحدث بغرور: الاه هو مش انت عايزنا نساعدك عشان تنتقم يبقى تنفذ الي هنقوله
ولكن كانت طريقتها مضحكة قليلا حيث ابتسم الزعيم و ضحك كنان ونظر كنان لسيران فوجدها تبتبسم، سرح كنان قليلا في جمال سيران حيث كانت تتمتع بشعر اشقر اللون و عيون بنية اللون و بشرة بيضاء
كان كنان يبتسم وهو يراها و سارح في جمالها، لاحظ الزعيم ان اخيه سارح و يصوب نظره على شيء فنظر تجاه ما ينظر فوجد سيران تضحك
الزعيم في سره: الله كنان هيقع من سابع دور و محدش هيسمي عليه
ولكن جاء الجنايني
عبده: يا زعيم
الزعيم: اي يا عبده
عبده انا هروي الجنينة وبعدين همشي عشان فرح ابني يا زعيم
الزعيم: تمام
ولكن كانت رودينا كانت تنظر 
له بشك
يتبع..........
تفتكروا لي رودينا كانت بتبص له بشك؟
وهل كنان وقع من سابع دور و محدش سمى عليه



السادس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close