رواية صراع زعماء القوة الفصل الرابع 4 بقلم رودينا محمد السيد
(من أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها)
ولكن اوقفهم الزعيم و قال : على فين
الزعيم بهدوء قبل العاصفة: على فين
رودينا بتوتر : ها د دا ا احنا يعني زهقنا فقولنا نتمشى شوية بس
الزعيم بتريقة: والله!!!
رودينا بتوتر ظاهر: ا ايه آه طبعا ما تقلقش يلااا سيراااان
وركضوا بسرعة البرق ،كان الزعيم يربع يده و يرفع حاجبه
رودينا : هوووف غريبة ما جراش ورانا
سيران : ا ايو..........
صل على محمد
ولكن فقدا الوعي اثر البنج الذي وضعه رجاله على فمهما
احضرهما رجال الزعيم إلى الزعيم
الزعيم: تمام
ورموهما على الأرض
استيقظوا بعدها بقليل
الزعيم: شميتوا هوا
رودينا بتوتر: أيوة كان جميييل اوي بس رجالتك قاطعونا
الزعيم ببرود: معلش تتعوض بعدين
سيران تهمس بجانب اذن رودينا:انا مش مطمنة للهدوء دا
رودينا بهمس: اعملي نفسك شجاعة و متخافيش
سيران : ودي انا اعملها ازاي
رودينا: اعملي زي منا بعمل أن شاء الله لو رفع مسدس عليكي خليكي هادئة جدا بس صوتي من جواكي تمام انا بعمل كده.
سيران : افرضي لو قتلنا دلوقتي
رودينا: انطقي الشهادة
سيران بخوف: ا ايه
رودينا:يا بت اجمدي كدة يعني بعد الي شوفناه في الدار وانت لسة كدة
سيران: دا طبع فيا
رودينا:ماشي
الزعيم: اعمل لكم شاي ولا قهوة
رودينا: والله العظيم نفسي في قهوة
الزعيم : انت هتستعبطي يا بت
رودينا: بت ما تبتك
الزعيم: مصيري في يوم من الايام هكون قاتلك
رودينا: هه مش هتعرف اقولك لي
الزعيم: مش عايز اعرف
رودينا بغرور كبير: ببساطة عشان انت محتاجنا اوي اوي في الحرب بتاعتك دي وانت من غيرنا هه مش هتعرف تعمل حاجة هاهاها شوفت انت محتاجنا ازاي
الزعيم شعر بصدمة كبيرة منها و قال : انا آسف اني خطفتك انت بالذات
رودينا : يا ريت تتفضل عشان عايزة انام و صدعت منك
الزعيم : يا لهواااي
رودينا ترفع حاجبها و تقول في سرها : ينهاري ينهاري اي الي بتعمليه دا انا غلطانة اني سبتلك نفسي
شخص في خيالها : بت انت عارفة أن مسكتيش
رودينا في خيالها: دا هيقتلني هيقتلني ينهاااااارييي
الشخص الذي في خيالها : اتهمديييييي انا عارف أنا بتصرف ازاي تمام اسكتي بقى عشان انا ممكن أفقد تركيزي و البخ زيك
رودينا تكلمت بصوت عالي : خلاااص الاه
الزعيم باستغراب : في اي
رودينا: ها!! لا مفيش انا عايزة انام و فكني من السلاسل دي انا كنت لسة بقول عليك طيوب
الزعيم : عشان تبقوا تهربوا تاني
رودينا: مانت الي غلطان حد يسيب ناس مخطوفين في معمل
الزعيم خرج دون أن يجيب
اذكروا الله
كنان : طب وانت عارف انهم يهربوا ما حططهمش في مكان مقفول لي ما ربطهمش لي
حمزة : مش عارف مش عارف
كنان : يعني اي مش عارف يا حمزة
حمزة : انا ما بقيتش فاهم نفسي
كنان : كانت حياتنا سعيدة يا حمزة بس قبل ما....
قاطعه حمزة بغضب و قال: ماتفكرنيش ما تفكرنيييييش
كنان بخوف منه: ح حاضر
استغفر الله
ايمن : المحلول اهو يا باشا
زيدان : هاته بسرعة
ايمن : حاضر ،اتفضل يا باشا
زيدان أخذ المحلول و شربه
زيدان : روح شوف شغلك يلااا
ايمن : ح حاضر
و ذهب من أمامه
زيدان : فاكر نفسك يا حمزة هتقدر عليا هه مبقاش في حد هيقدر عليا هههه غبي
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
ذهب حمزة إلى غرفته و وقف أمام صورة لبنت
حمزة : هرجعلك حقك يا نور حقك هيرجع يا كنت اغلى ما ليا
Flash back
حمزة بألم : آاااه ا أنا ف فين
نور بخوف: اخيرا صحيت يا اخويا
حمزة بقلق: ن نور انت ك كويسة
نور بقلق: آه الحمد لله بس احنا ه هنا لي يا حمزة
حمزة : م مش عارف يا نور مش عارف
نور كادت أن تتكلم ولكن دخل عليهما شخص
الشخص : اخيرا صحيتوا
حمزة بخوف: انت مين و عايز مننا اي
الشخص بشر: ما تخافوش هي تجربة بسيطة جدا الي هنعملها عليكوا
حمزة بقلق : و اشمعنا احنا الإتنين
الشخص ببرود : مش لازم تعرفوا دي ، ايمن
جاء ايمن و قال : أوامرك يا باشا
الشخص : ابدأ في التجربة
ايمن بخوف منه: ح حاضر يا باشا ، ب بس م مش د دا خ خطر ع عليهم
الشخص بغضب: اعمل الي بقولك عليه
ايمن بخوف : امرك يا باشا
بدأ ايمن التجارب على حمزة و نور
نور : آااااه
حمزة : آااااه
ايمن بيأس: كان نفسي ما اعملش كدا بس انا مجبر انا آسف
نور بثقت بعض الدماء من فمها
حمزة بخوف : نور انت كويسة
نور بألم : ا اي د دا
حمزة بخوف : نور ا انت بتطلعي دم من بقك
نور بألم : ا انا حاسة بألم شديد
ايمن : انا آسف
نور: آاااااه
وبثقت كثير من الدماء
حمزة بخوف : ن نور ح حبيبتي
نور : آاااه مش قاااادرة آاااااه
و وقعت جثة هامدة
حمزة : لاااااااااااء نووووور اصحييييييي نووووور
ايمن نزلت دمعة من عينه و غادر ، وظل حمزة يضرب الأرض بقوة و يقول : لاااااااااء نووووور انت عاااايشة ما تمووووتيش يا نووووور آاااااه
و فجأة بدأ يتحول حمزة و كان غضبه اعمى و يقول : هنتقم لييييكي يا نووور هنتقم هنتقمم
و كسر السلاسل التي ربطها الباشا بها و كسرها من على نور
نزلت دموعه على أخته
حمزة بدموع : هجيبلك حقك هنتقملك يا نور عيني
End flash back
حمزة بدموع : هرجعلك حقك هنتقم لك يا نور آاااه
و حطم كل شيء امامه، فدخل عليه كنان بقلق و قال: ح حمزة م مالك ا اهدى
حمزة بغضب عامي: هنتقم هنتقم هنتقققم
كنان نظر للصورة اخته و تنهد بحزن و ذهب و احتضن اخيه و قال: حقها هيرجع يا حمزة اهدى اهدى
حمزة بألم و وجع بداخله: اهدى ازاي يا كنان اهدى ازاي؟ اختيي ماتت قدام عيني وانا مش عارف اعمل حاجة ماتت قدامي و انا مش عارف اوقف الي بيعملوه
كنان ببكاء: اهدى يا حمزة اهدى هي اختي بردو و عايز حقها يرجع
حمزة: انت عارف لو اختك من الأب و الأم كنت زمانك عملت زي
كنان: حمزة... متنساش انها اختي
حمزة: هه اختك من الأب عشان كدة مش حاسس بالي انا حاسس بيه انت هتحس باي اصلا
كنان نزلت منه دمعة و قال: لو انت شايف كدة يا حمزة خلاص انا ماشي
نظر له حمزة بحزن و تركه كنان
جلس حمزة قليلا و كان الشرود واضح عليه و قال: اي الي انا قولته دا بردو ولو هي بردو اخته، اكيد يعني مش هيمشي هيروح فين يعني شوية و هينسى
وجلس حمزة قرابة 45 دقيقة
حمزة: الاه هو ما جاش لي زمانه زعل من كلامي معاه حق الصراحه
وذهب حمزة لغرفته
حمزة: كنان
لا رد
حمزة: كناان يا كناااان
لا رد
حمزة في نفسه: معقولة، لا هو هيروح فين اصلا
حمزة: كنان يا كنااااااان رد عليياااااا
لا. رد
حمزة نزلت دمعة منه و قال: يا كنان رد عليااا انت فييين
واتصل به ولكن كان هاتفه موجود في غرفته و لم يأخذه معه
حمزة بقلق: لاء اكيد ما مشاش
و ذهب للجنينة التي بجانبه
حمزة؛: كنااااان
لا رد
حمزة نزلت معة منه و قال: يا كنان انت فين رد عليا عارف اني غلطان بس انا آسف أنااا آسف بس ما تمشيش يا ترا انت رحت فين
كنان جاء من وراه و قال: كنت بتنده عليا لي
حمزة فرح عندما سمع صوته و قال: كنت فين يا جذمة
كنان وهو حزين منه: كنت بتمشى شوية
احتضنه حمزة و قال: أنا آسف يا كنان ما تزعلش من الي قولته
كنان لحزن: عادي مش زعلان
حمزة: لاء زعلان، انا آسف ما تزعلش مني و لا تفكر ان انت تسيبني
كنان بابتسامة: من امتى الحنيه دي يا حمزة
حمزة ضربه على ظهره و قال: وبعدبن يلا انت كنت بتقول هتمشي لي
كنان: عشان اتضايقت منك و قولت ما اشوف انت هتيجي ورايا ولا لا وانت يا افندي جايلي بعد نص ساعة
حمزة: خلاص حقك على راسي يا كنان ما تزعلش مني
كنان حضن اخيه وقال: ما اقدرش ازعل منك يا حمزة
و احتضنوا بعض بشدة
لا إله إلاّ الله
رودينا: يووووه انا مش عارفة اتحرك انا زهقت
سيران: هو احنا جايين فسحة
رودينا: بس انا بردو زهقت، ياااا اليييي هناااا يا زغيييم يا زعييييم، يووووه ما بيردوش
سيران: ولا هيردوا اصلا
رودينا ظلت ملانة من جلستها ولكن فجأة غضبت وقالت: اناااا عاااايزة اتحررررك
وفجأة بدأت تتحول
سيران بخوف منها: ر رودينا ا اهدي يا حبيبتي اهدي
رودينا تحولت و لكن كان الشر ظاهر عليها و نظرت لسيران وووووووووو