اخر الروايات

رواية ليث وقمر حبيبتي الفصل الثالث 3 بقلم ايمي عبده

رواية ليث وقمر حبيبتي الفصل الثالث 3 بقلم ايمي عبده



الحلقه الثالثه

كانت تروى قمر له ما حدث
فإتسعت عيناه بصدمه : إيه هو كان عاوز يبوس شفايفك
- آه وانت قولتلى مخليش حد أبدا يعمل كده إلا اللى اتجوزه وأكون بحبه واكون كبرت شويه لما قولتله كده قالى هتجوزك لما أبوسك قولتله لأ الجواز الأول وأنا مش هتجوزك عشان مش بحبك وأنا لسه صغيره
تمتم بذهول : معقول
- آه أنا مبحبوش حتى لما بيبوسنى على راسى أو خدى زيكم ببقى زهقانه أوى بحس إنى قرفانه مش عارفه ليه
أجابها بغضب من بين أسنانه : عشان الكلب نيته زباله مش زينا مين عرف بالكلام ده غيرى
- محدش ليه
سألها بهدوء مخيف : الكلام ده حصل قبل كده
- آه
حاول ألا ينفعل عليها ثم سألها :امتى؟
- إمبارح بالليل جه اوضتى ولما قولتله هندهلك زعل ومشى
- ومقولتليش ليه
- انت مشيت بدرى ولسه شيفاك دلوقتى
قبض على حافة الكرسى بقوه محاولا أن يسيطر على غضبه ظن أن هاشم يضايقها ليؤذيه فقط ولم يفكر أنه يشتهيها

بعد أن أخبرته قمر بما حدث أراد قتل هاشم ولكن لحسن حظه اليوم عطله ولن يتقاتل معه فى وجود قمر فهى لم ترى جانبه الوحشى من قبل فهو حنون معها وحتى إذا غضب فيظل لينا على عكس تعامله مع الأخرين
تجمعت العائله لتناول الفطور وما إن رآها هاشم حتى لمعت عيناه ببريق مخيف لاحظه ليث فصك أسنانه بغضب كيف لم يرى ذلك من قبل وحمد الله أنه أخذ بنصيحة ظافر وأفهمها الأمر قبل أن يحاول معها هاشم وإلا لضاعت بلا رجعه
حاول أن يهدأ فلا حاجه لإفتعال المشاكل الآن فقمر أحسنت التصرف ورفضت هاشم كما أنه سيسافر قريبا ويريح الجميع منه وأى خلاف الآن سيجعل والدته تضر قمر أكثر مما تفعل
نظر هاشم إلى والده يبتسم بخبث : بابا أنا عندى ليك خبر حلو
تمتم ظافر بخفوت : استر يارب
بينما أجابه أدهم بلا إهتمام : خير
نظى إلى ليث مبتسما بتشفى : أنا ناويت أتجوز
جحظت عينا ليث وهو ينظر له بغضب فقد وصل لقمته بينما زفر أدهم بضيق وظل التوتر جليا على ظافر بينما تعجبت فاديه من حديثه الغامض فمؤكد ليست قمر فقد أخبرها بعد أن علم بأمر سفره أنه لا يريدها ولكن الوحيده التى لم تفكر بكل هذا هى قمر حيث قفزت مكانها تهلل فرحا: هااااا يعنى هنعمل فرح وهيصه وأشترى فستان جديد الله
إبتلع هاشم ريقه وهو يتأملها فلسخرية القدر أنه أراد الزواج منها فعلا وليس إنتقاما من ليث أرادها هى ولكنها لم تره أبدا سوى أخ كبير لذا كان دائما ما يغضب عليها ولو تزوجها بالفعل لما سمح أبدا لوالدته بإيذائها أبدا هو فقط أوهم أمه بما ترغب بسماعه حتى تساعده فى الزواج من قمر وحاول التقرب منها وإقناعها به بوسائله المنحطه ولكنها رفضته فتأكد أن لا أمل لذا لابد لها أن ترحل
لاحظه ليث ولكن قبل أن يثور وجد والدته تسأله : مين دى يا حبيبى
إبتسم ناظرا إلى ليث : ما إنتو عارفينها كلكم
ثم صمت قليلا يستمتع بغضب ليث وما إن وجده يهم بالوقوف لضربه حتى تحدث : هيام بنت صاحبتك ياماما
تهلل وجه فاديه فرحا ونهضت تحتضنه بقوه وهى تضحك غير مصدقه بينما زوى أدهم فمه ساخرا وتنهد ليث بغضب فقد لعب هاشم بالكلمات والنظرات ليحرق دمه ومال ظافر عليه هامسا : إسكت مش شوفتلك هيام دى من يومين فى النادى قاعده مع واحده والقعده كانت آخر سلطنه تقولش روميو وجولييت
نظر له بدهشه وهو يرفع أحد حاجبيه فأومأ له ظافر بتأكيد فإنفجر ليث ضاحكا بطريقه جعلت الجميع ينظر له متعجبين
ظل يضحك ويطرق على حافة المائده بيده حتى إحمر وجهه ولهث من الضحك ثم نظر إلى هاشم وصمت قليلا ليهدأ ثم نهض وذهب نحوه وجذبه بقوه وإحتضنه بشده وهو يربت على ظهره بقوه مؤلمه جعلت هاشم ينتفض بين يديه ثم إبتعد وهو يبتسم بتشفى : ألف ألف مبروك يا حبيبى يا زين ما إخترت
ظل هاشم ينظر له بسخريه وهو يدارى ألمه من تربيته القوى على ظهره وهو يظنه يفعل ذلك لإطمئنانه على قمر حتى أكمل ليث حديثه فبهت هاشم : صحيح ما جمع إلا أما وفق مبروك عليك
وقبل أن يدرك مقصده وجد والدته تهلل : واااو دا أنا هعمل بارتى جناااان قبل سفرك
نظر لها أدهم بملل : ليه إن شاء الله أما يرجع من السفر نتقدم الأول ولما توافق إبقى اعملى الخطوبه براحتك
فرمقته بغيظ : أنا هعمل الحفله دى بمناسبة سفره وبالمره أعزمهم ونتكلم فى الموضوع ولو وافقو نعلن إرتباطهم فى الحفله ولما يرجع نعمل الخطوبه
زفر أدهم بضيق فحتى لو حاول إقناعها ألا تتعجل لن تستمع له بينما مال ليث إلى ظافر هامسا : يا اخويا سافرت مليون مره إلا مافى مره عبرتك بحفله زى دى
تنهد ظافر بحزن وأجابه هامسا : معلش بقى أصلى إبن ضرتها
لكظه ليث بخفه وإبتسم هامسا: ياعم فكك مانا عدى عليا مناسبات بالهبل عمرها ما إحتفلت بيا أمك دى ماشيه بالمقلوب طول عمرها لا بتدى الحق لصاحبه ولا بتعرف تقدر الناس صح
أجابه ظافر بهمس: سيبك المهم هنخلص من دلوعها يمكن تحس بينا لما يغور
وقبل أن يجيبه وجد قمر تجذبه نحوها وملامحها تضج فرحا: هتخلينى أجيب فستان جديد وأحضر الحفله مش كده
إبتسم بحنان: كده وهتبقى أحلى من أحلى بنت فى الحفله
إبتسمت بفرح : بجد والنبى
- بجد
______________
لم يمر الأمر مرور الكرام فقد إنتظر ليث حتى حلول المساء ونوم الجميع ودلف إلى غرفة هاشم وأيقظه : إصحالى ياروح أمك دا إنت ليلة أهلك هباب
إبتلع ريقه بخف من هيئة ليث المرعبه : جرى إيه إنت جاى تقول شكل للبيع دى اوضتى ومسمحلكش تدخلها من إذن
نظر له بإشمئزاز : أومال بتسمح لروحك تدخل إوض غيرك ليه من غير إذن
أدرك أن قمر أبلغته بما حدث فلوح بيده معترضا : لأ البت دى كدابه متصدقهاش دى عاوزه توقع بينا
- أنهى بت؟
- قمر هو فى غيرها
طوى أكمام قميصه وهو يبتسم بشر : وإيش عرفك إنها قمر إذا كنت أنا مذكرنش أسامى
بهت هاشم ففد أكد له فعلته بغباء بينما إنقض ليث عليه كالوحش الكاسر
وفى الصباح كانت هيئة هاشم صادمه فوجهه المنتفخ وعيناه الشبه مغلقه توحى بأن قطار بضائع قد دعسه
أسرعت له فاديه بلهفه لكنه منعها من الإقتراب فعظامه لن تتحمل عناقها الآن وحينما سألته عما حدث نظر إلى ليث بغيظ : مفيش عملت حادثه وأنا راجع بالليل ومرضتش اقلقك
مال ظافر يهمس إلى ليث : بقى دا شكل حادثه ده الظاهر إنه إنقفش مع واحده من معجبينه وكل العلقه التمام
فأومأ ليث بصمت ولم يعقب
ومر اليوم كسابقه وبعد يومان كان ليث بمكتبه حين هاتفه ظافر
- اشجينى بقالك ساعه بترن مبتفصلش إيه البيت ولع
فصاح ظافر بغضب : لأ يافالح نصيحتك الهباب لقمر بخصوص دودى جابت نتيجتها وللأسف قمر كانت راجعه من الدرس وشافت اللى حصل ورجعت منهاره ومرعوبه اتنيل تعالى صلح اللى هببته
لم يستمع ليث إلى باقى الحديث فبمجرد أن علم أن قمر كانت هناك إنتفض واقفا وخرج سريعا من مكتبه متجه إلى المنزل
بينما رمقت فاديه ظافر بمقت : ها جاى
تنهد بضيق : تقريبا جاى
فصاحت به : هو إيه اللى تقريبا جاى ولا لأ أنا صدعت
- ياماما أنا كلمته وفجأة الصوت إختفى فضلت أقول ألو ألو لما صوتى راح ومحدش رد أنط فى السماعه أسأله ولا أعمل إيه
زفرت بضيق وهى تهتف فى وجهه بغضب : تنط تتشقلب مليش دعوه المهم المصيبه دى تتكتم أنا زهقت عماله تصوت وتعيط إيه ميتلها ميت
- ياماما اللى شافته مش هين برضو
- تستاهل عشان تصاحب أشكال زباله زى دى اتزفت روحلها اكتمها بدل ما أخنقها
- استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم حاضر هروحلها عن إذن حضرتك
- اتفضل
دلف ظافر إلى غرفة قمر فوجدها لازالت على حالها تجلس بأحد الأركان تبكى وتصرخ وهى لا تصدق ما رأته وسمعته فقد رأت الشرطه بالمكان ودودو تنتفض رعبا برفقة أحد الضباط ومنعوها من الإقتراب فسألت الناس عما يحدث فأخبروها أن زوج والدتها الحقير إستحل جسدها لنفسه مستغلا سذاجتها وحينما دخلت والدتها ورأتهما سويا فقدت عقلها ونحرت عنقه بالسكين وركضت خلف إبنتها بالسكين ولولا أن ركضت دودو تتحامى بالجيران لقتلتها وأمسكو بالأم وقيدوها حتى أتت الشرطه وظلت تصرخ وتنزع خصلات شعرها حتى أخذوها بينما إبنتها فى رُعب تام تتمتم : ليه؟! ليه؟! لو من الخوف وقفت كانت دبحتنى ليه؟!

جلس ظافر بجوار قمر يربت على ظهرها بحنان ليهدئها ولكنها ازدادا نواحا وهى تنظر له بعدم تصديق وهى تسأله: ليه لييه ليييه ااااه اااااه
تنهد بحزن على حالها : إهدى ياقمر أبوس إيدك نصيبهم كده بقى
حركت رأسها بعصبيه : لأ لأ أنا السبب أنا أنا وبس ليه ليه ليث قالى أقولها كده ليه خلانى أبقى السبب ليه لييييه قولى يا أبيه أنا أذيته فى إيه
إبتلع غضبه من ليث وهو يبحث لها عن جواب يريضيها : مين قال كده ليث معندوش فى الدنيا أغلى منك
صاحت بألم : ااااه كدب كدب دا بيكرهنى
- مين قالك كده
- لما شوفت اللى حصل ورجعت البيت لقيت أبيه هاشم وأما لقانى زعلانه وسألنى فى إيه وحكتله قالى إنى السبب لو مكنتش نصحت دودو بكده مكنش دا كله حصل
قبل أن يجيبها ظافر كان ليث قد وصل أمام غرفتها وهو يلهث فقد سمع صياحها من الخارج فركض نحوها حيث وجدها منهاره وظافر يحاول أن يهدئها فنظر له بضيق ونهض من جوارها وخرج دون أن يقل شيئا بينما إقترب منها ليث بحذر وحاول ان يهدئها بلا فائده وظل ساعتان يحاول إقناعها بأنه لا يكرهها وأن دودو وأسرتها تستحق هذا العقاب ولكنها كانت تثور أكثر من أن تهدأ حتى يأس منها وظل صامتا ينظر لها بحزن حتى غفت مكانها فحملها ووضعها فى الفراش ودثرها جيدا وأطفأ نور الغرفه وخرج وجد والده عابس يشير له أن يتبعه فزفر بضيق وهو يتبعه إلى مكتبه ورأى ظافر يتنظر بالداخل فعلم أن الأمر لن يمر مرور الكرام وبالفعل كان غضب والده كبير فقد آمنه على قمر ولم يسأل ولو مره عما يدور لثقته به ولكن إنهيارها المفاجئ جعله يتدخل وحينما أخبره ظافر بما حدث احس أن ليث لايهتم بها جيدا وأنه أخطأ حينما أوكل له أمرها من البدايه
ظل ليث يستمع لهما صامتا فهو أخطأ بالفعل كان يجب أن يشرح لقمر أن ما يحدث بين دودو وزوج والدتها شئ بشع وأن يجعلها تنصح صديقتها بالعدول عن هذه الأفعال وتجنب زوج والدتها أو تجعل دودو تخبر والدتها بالأمر فى حضور طرف ثالث يهدأ الموقف حينما تعلم الأم بالفاجعه تصرفه الأهوج ورغبته فى الإنتقام من دودو أعمى بصيرته عن قمر فللأسف دودو هى صديقتها الوحيده فهى جارتهم وحصاره لقمر جعلها لا تتعرف على غيرها
قرر أدهم أن قمر لابد أن تبتعد عن هنا مؤقتا حتى تهدأ ورغم رفضه لهذا الأمر بشده إلا أنه الحل ااوحيد فمكوثها هنا سيزيد حزنها كما يجب أن تبتعد عنه لأنه يذكرها ببشاعة ما حدث لذا سيأخذها ظافر فى رحله إلى أحد المدن الساحليه لعدة أيام تنسى بها أحزانها وتكن فرصه جيده لليث لإعادة التفكير فى طريقته معها وللأسف لا حل أمامه سوى الموافقه

رغم ما حدث أصرت فاديه على إقامة الحفل وحاولت إقناعهم بهذيان فارغ ولكنها فرصه لتسعد قمر بجو الإحتفال قبل سفرها وذهبت مع ظافر لأول مره لشراء ما يلزمها للحفل وتفاجأت به يخبرها ان تختار ما ترغب به على عكس ليث الذى كان يختار له حتى رابطة شعرها دون أخذ رأيها بشئ فأحست بمتعه لا حدود لها وهى تختار ما تريد بلا خوف بيننا كان ظافر ينظر لها بحزن فالمسكينه كطير نال حريته من قبضة الصياد
بعد أن إشترت كل ما يحلو لها أخذها لتناول الطعام وإختارت ما تشتهيه ثم سارا سويا إلى المنزل فلم يكن بعيدا وكانت تركض وتضحك بقوه غير مصدقه أنها حره الآن أنها تفعل ما تريد وظافر يتابعها بقلب مفطور كيف تركها تعانى طوال هذه السنوات وإكتفى فقط بالنصيحه لليث ليته تدخل أو أخبر والده عن تشدد ليث معها هو كان حنونا ولكن يقيدها لا تستطيع أن تفعل شئ بدون أمره
إنتهى يومها مع ظافر وهى ترقص فرحا مما مرت به هذا اليوم ولكن قلبها حزين فهى لاترى ليث أبدا دائما فى العمل ورغم سعادتها أنها ستسافر إلا أنها أرادته هو معها مهما حدث منه فهو يمتلك قلبها مهما تحكم بها فهى تحبه ولا ترغب بسواه
علمت أنه سيحضر الحفل فأرادت أن تكون أجمل من بالحفل من أجله فقد إشتاقت له كثيرا تعلمت الكثير من دودو حتى ولو كان خاطئا ومنذ أن أخبرها ألا تقبل أحداً وهى تسأل عن كل شئ وذهبت لمعلمة الأحياء فهى تحبها وتعاملها بلطف وسألتها عن كل شئ فأجابتها بما تستطيع بشرح مبسط حتى لا تلجأ قمر للمعرفه من أحد آخر قد يستغل سذاجتها فقد كانت معروفه ببرائتها الطفوليه وحصار ليث لها
طلبت من ظافر أن تتزين كالعروس حتى تصبح أميرة الحفل فإبتسم ظافر لأنه أدرك ما تفكر به وأرسل فى طلب فتاه لتأتى إليها وبالفعل تم الأمر بأفضل مما تخيلت حتى أنها ذُهلت حينما نظرت بالمرآه وشحب وجه ظافر حينما رآها كانت فينوس وذلك يعنى أن سيموت قتيلا على يد ليث لا محاله
بدأ الحفل وتوافدت الناس وأرادت قمر ألا تنزل إلا حينما تتأكد من حضور ليث وبالفعل حينما وصل صعد لها ظافر وتعلقت بيده وهى سعيده تنتظر بفارغ الصبر رؤيته لها بينما كان ظافر يستشهد
وما أن نزلها على الدرج حتى أغمض ظافر عيناها بقوه وهو يتمتم ما يتذكره من آيات القرآن وقلبه يندم بقوه على موافقته لها فجميع من بالحفل ينظر لها بذهول وتكاد الرجال أن تركض لإحتضانها والنساء تصر أسنانها بغيظ من جمالها ولكن كل هؤلاء غير مهمين الكارثه تكمن فى ليث الذى ظل ينظر لها بصمت ولكن عيناه الحمراء تؤكد أن الحفل سينتهى بعزائهم فى ظافر
لاحظت صمته وعيناه الغاضبه فظنت أنه لا يراها جميله فغضبت وإبتعدت عنه بينما كان يجاهد نفسه بقوه حتى لا يقتلها وما زاد الأمر سوءا هو هاشم فقد لاحظ أن إبتعاد قمر عن ليث وإنطوائها فرصه جيده ليقترب منها غير مبالِ بأحد حتى عروسه المستقبليه
فذهب إلى قمر ولاحظ نظراتها الغاضبه تجاه ليث خاصه أنه يقف مع فتاه ومن إبنة خالته التى تريد والدته تزويجه بها فنصحها أن ترقص معه لكى تؤكد لليث أن نضجت وأنها أفضل من تلك الحمقاء التى يقف معها فنظرت له قمر بضيق : بس أنا مبعرفش أرقص
إبتسم هاشم بخبث : ولا يهمك إتحركى مع الموسيقى وأنا هساعدك تمام
أومأت له بالموافقه وبدأت الرقصه فنظرت فاديه تجاه هاشم بضيق لأنها أخبرت والدة هيام توا برغبة هاشم فى الزواج من إبنتها
بينما كانت إبنة أختها تهذى بحديث فارغ مع ليث وهو يتنهد بملل من تفاهتها ويرغب فى ضرب رأسها بالحائط فقد أجبرته والدتها على الوقوف معها ثم وجدها تقفز ببلاهه وهى تتعلق بيده : واااو الرقصه دى تحفه يلا نرقص
أبعد يده عنها بضيق : مبرقصش
تجاهلت رفضه وتصنعت الدلال : إزاى بقى دى الرقصه دى معموله مخصوص عشانك
رفع أحد حاجبيه وهو يشير إلى نفسه بتعجب : عشانى أنا ؟!
- أهه أصل فى حته فى الأغنيه الميوزك بتعلى أوى واللى بيرقصو بيشلو بعض
سألها بسخريه : ليه ؟ إتشلو ؟
فزفرت بغيظ : لأ بس المفروض اللى بيرقص يقف واللى بترقص معاه تجرى عليه يقوم يلقفها ويرفعها لفوق ويدور بيها وينزل بشويش أوى عليها ويرقصو فى حضن بعض
- ياااسلام وإفرضى وهو بيلقفها جاله الغضروف ولا شد عضلى ولا الأنيل تكون دبه وتنزل على دماغه بالغلط يروح فيها المغفور له
- إيه العك ده لأ طبعا دى رقصه حلوه ثم أغلبهم بيختار اللى يقدر يشيلها وهى بتختار اللى تطمن أنه مش هيوقعها زيك كده عضلاته هتحميها من الوقوع
زوى فمه بسخريه : عضلات آه قولتيلى أجرن جالى تشنجات وأنا بقول من إيه ياواد أتاريكى نازله قر الله أكبر
- إخص عليك وأنا هحسدك برضو
- ليه لأ
- يعنى منتش عارف
- لأ مخدنهاش فى المدرسه
لكظته بخفه على كتفه بدلال مزعج : بايخ يلا بقى نرقص ولا قمر أحسن منى
زفر بضيق لذكرها قمر : ومال قمر برقصك أساسا هى مبتعرفش ترقص
رمقته بسخريه ثم نظرت إلى قمر : مين دى أومال مين اللى مشعلل الحفله من الصبح رقص مع هاشم
وكأن دلو ثلج سُكب على رأسه حيث إستدار ليجدها تتمايل مع هاشم والجميع يشاهد مستمتعين وأتت تلك الجزئيه التى شرحتها تلك الحمقاء ووجد هاشم يهمس بأذنها وملامح الخجل ترتسم على وجهها ثم إبتعدت قليلا فعلم بأنه أخبرها بأن تقفز بين ذراعيه والغبيه وافقت وما أن بدأت تركض نحو هاشم وهو فاتحا ذراعيه لها ونظراته الخبيثه تعلو وجهه حتى تفاجئ كافة الحضور بليث يركض وكانه هارب من الموت ودفع هاشم بكتفه وإلتقفها كان الذهول باديا على وجه كل من بالمكان وما إن أنزلها حتى أمسك يدها وجذبها خلفه خارجا من الحفل تاركا هاشم ملاقى على الأرض وفاديه وأختها وإبنتها يستشطن غيظ بينما نظر أدهم بغضب تجاه ظافر فكيف يتركها وحدها فى الحفل وينشغل مع رفاقه وكيف وافقها من الأساس أن تنزل بهذه الهيئه بينما أخذها ليث وركبا السياره وأخذه معه وذهب إلى منزل صديقه فارس ووقف بالسياره أمام المنزل وهاتف فارس ليخبره أن يلحق به وما إن حضر حتى صعدا معه وإستقبلتهم زوجته بحفاوه فنظر لها ليث : معلش هتعبك معايا بس ممكن لو سمحتى تاخدى الأراجواز دى وترجعيهالى بنى آدمه
حدثها وهو يدفع بقمر نحوها بينما ظلت الأخرى تنظر له بذهول من حديثه ثم نظرت إلى زوجها فأومأ لها فأخذت قمر معها غرفتها ومسحت وجهها من الزينه وأسدلت شعرها وأحضرت لها فستانا وتركتها تقم بتغيير ملابسها وخرجت وهى تنظر لليث بضيق: على فكره إنت قليل الذوق البت ميته من العياط بسبب كلامك الدبش وكل اللى على لسانها إنها عملت كده عشانك لأنك مطنشها خالص وبدل ما تجبر بخاطرها سيبتها وروحت لقريبتك ورغم إنى معرفش قريبتك دى بس متأكده إنها متجيش ربع جمالها ولا رقتها ولاحتى حبها ليك
إبتلع فارس ريقه بخوف وجذب زوجته وأوقفها خلفه ونظر لليث بترجى: معلش ياليث إمسحها فيا أصلها غبيه ولسانها فالت
أجابه بجمود : حصل خير ممكن أدخلها
أجابه فارس بحذر : إتفضل
فصاحت زوجته البلهاء : يتفضل فين هيا زريبه
لم يهتم لها ليث ودلف خلف قمر بينما نظر لها فارس بغضب : إحمدى ربنا إنك مراتى وليا عنده غلاوه ولا كان هيبقى مستحيل أسلك شعرك من النجفه
تعجبت سأله : أنهى نجفه؟
أشار لها بعيناه : اللى فوقك
ثم جلس بتعب : روحى إعملى عصير ولا حاجه بدل ما إنتى واقفه شبه عمود النور المطفى كده
أشار الى نفسها بصدمه : أنا
نظر لها بغيظ : اومال أمى مشوفتيش البت لوز مقشر من غير حاجه ومش عارفه تعمل إيه عشان ترضيه بقت صاروخ أرض جو ومش عاجبه وهتتجنن تعمله إيه بس عشان نظره مش إنتى دا بياعة الجرجير اللى على أول الشارع فى أمل منها عنك
ثم نظر إلى رابطة رأسها الغريبه : إيه البؤجه اللى حطاها على دماغك دى إيه محوشه فيها الغسيل طب ياشيخه معايا ضيوف أُجبرى بخاطرى وانضفى مره اتباهى بيكى دا أنا بقيت مكسوف وأنا بقولهم دى المدام
وضعت يديها فى خصرها وهتفت به بغيظ : ليه إن شاء الله مشبهشى ولا مشبهشى
زوى فمه بسخريه : لآ دا إنتى تشبهى شبهه ثم مالك محموقه وبتدافعى عنها كده ليه إنتى تعرفيها أصلا
- إخوه الله ولا عشان سكتاله يسوق فيها ويضيع حقها
- حقها؟ إنتى اشتغلتى فى حقوق المرأه إمتى
لوحت بيدها فى وجهه : أهو إنت كده مبخدش منك غير نأوره ثم مشتغلشى ليه مش ست وليا حق
- آه بيقولو بس الناس كلها تتكلم فى حقوق المرأه إلا إنتى المفروض أنا اللى أطالب بحقوق دا المواعين واخده حقها ف البيت عنى
- يوه منضفش يعنى
- ياماما نضفى مره فى اليوم مش مره كل ساعه إحنا معندناش حد بيبهدل ومكملناش سنه جواز ومطلعه عينى اومال لو بقى عندنا عيال وعدى على جوازنا كام سنه هتعملى إيه بيتهيألى إنى هلخبط بينك وبين الدولاب
ظلا يتعاركان بينما كان ليث يجلس بجوار قمر صامتا وهى تبكى تنتظر منه أى رد فعل ولكن لاشئ حتى كفت عن البكاء ونظرت له متسأله : الفرح إمتى
زوى جانب فمه بغيظ فهو يكتم غضبه بصعوبه حتى لا يؤذيها وهى تفكر بفرح هاشم : مش اما يتقدملها الأول ويتخطبو ويشبكو وأمى تصدعنا حفلات وعزايم لهم ورغى عنهم ويتنيلو يحددو الفرح ويتزفتو عشان بدل ما يبقى فى البيت كارثه يبقو اتنين وامى تعمل عليهم زعيمه ويقرفونا
قضبت جبينها : هاه انت بتحكى عن إيه؟
- عن هاشم وهيام ههههه تصدقى أول مره أنتبه دا مش تقل دمهم بس اللى واحد لا اساميهم لايقه كمان
صاحت بغضب : أنا مالى ومال هاشم أنا بتكلم عنك انت وبنت خالتك
ظهر الغضب جليا على وجهه : أووووف لزومها إيه السيره العِكره دى تصدقى البت دى عامله زى حموضة المعده بتيجى فجأه تنغص عالواحد عيشته
رمقته بسخريه : لا والله أومال كنت واقف معاها طول الحفله ومبسوط أوى
أجابها بضيق يعقبه العتاب : كنت واقف عشان امى دبستنى فيها ومكنتش مبسوط كنت هطق بس إنتى مشوفتنيش كنتى مركزه مع هاشم اللى عرف ياكل عقلك ويخليكى ترقصى معاه هه دا إنتى معملتيهاش معايا
نهرته بضيق : وإنت كنت طلبت وأنا رفضت
قبض على ذراعها بغضب وجذبها نحوه : تقومى تروحى ترقصى معاه و ترمى نفسك بين ايديه
عادت عيناها تزرف الدمع من جديد : مهو انت مهتمتش بيا وانا كنت عامله كل ده عشانك وف الآخر تقول عليا أراجوز مش كفايه مطنشنى خالص
لانت قبضته وتحولت عيناه الغضب لعيون حزينه : مانا جيتلك وإتحايلت عليكى تسمعينى بعدتينى وسكتى رفضتى تسامحينى وخلتينى مجبر أبعد لأ ولسه هتبعدى أكتر عاوزانى أعمل إيه وإنتى اللى كرهانى أنا أحارب الدنيا عشانك لكن مقدرش أحاربك إنتى وأجبرك تقربى
إحتضنت وجهه بين يديها وهى تنظر له بحب : تحاول مره وإتنين وعشره ومليون ومتبعدش النهارده خرجت مع أبيه ظافر كان يوم تحفه عمرى ما عشته بس كل ما كنت أبص ألاقيه هو اللى معايا مش إنت سعادتى بتضيع أنا راضيه بالسجن لو إنت السجان ورافضه الحريه لو بعيد عنك ليث إنت الهوا اللى بتنفسه من غيرك أموت
جذبها بلهفه إلى صدره وإحتضنها بقوه كادت أن تحطم عظامها
خارج الغرفه كان فارس يتفنن فى مضايقة زوجته وهى تستشيط غيظا : والله إنت بارد دا بدل ما تعملى جو رومانسى وتقولى كلام حلو وإحنا لسه عرسان
رفع حاجبيه بسخريه : ياشيخه قولى كلام غير ده توت ما إفتكرتى إننا عرسان ثم الجو الرومانسى المفروض سموك اللى تعمليه أنا محفور بره ف الشغل وإنت اللى مرزوعه فاضيه هنا تولعى شمع بدل ما أولع فى شعرك تأخدى شور بصابون ريحته ورد وفل مش صابون المواعين تلبسى فستان مش خيشة المطبخ تعملى شعرك بدل طرحة خالتك الدلاله اللى مش معروفلها قافيه يا بنتى إستأنثى شويه حسسينى إنى سيبت الشويش فى القسم مش عندى النسخه التانيه ف البيت
سحبت قطعة القماش المهمله من على رأسها وجلست بجواره بعد أن أحست أنه إكتفى وفاض خاصه بعد رؤيتها لقمر فهو دائم التنبيه لها ولكن هذه المره وجدته يحاول بجديه واضحه رغم سخريته
إقتربت منه بدلال : ياااه يا فارس هو أنا مزعلاك أوى كده
نظر لها بجانب عينيه: لأ مطققانى بس
نظرت له بعتاب : مهو إنت السبب كل ما نيجى نخرج تحرق دمى وتبهدلنى زى ما تكون متغاظ إنى مهتميه بنفسى فحبيت أوريك الإهمال وحش إزاى
إعتدل فى جلسته ونظر لها بجديه لم تعدها منه: عندك حق الإهمال وحش بس الغباء أوحش تقدرى تفهمينى بتتمكيجى وتحطى برفيوم ليه وإحنا خارجين
إبتعدت عنه تستنكر من سؤاله : اومال اخرج مبهدله
زففر بضيق : بابنى آدمه بدماغ نمله الإهتمام والشياكه مش بالمكياج والبرفانات فى ستات كتير بتمشى فى الشارع لبسها مهندم ومحترم ومش ملطخه خلقتها ولا حاطه ريحه تلفت النظر لها دا مش معناه إنهم مهملات بالعكس دول محترمات ثم أنا أولى بذواقك وحلاوتك فى البيت مش بره عاملالى فينوس وفى البيت أم بدوى بتتزوقى للخلق ليه متتنيلى ليا أنا ثم كتر إستخدام الحاجات دى ببجيب أمراض جلديه
لم تفهم مما يقول سوى آخر جمله فوضعت يديها فى خصرها وهتفت به : يا سلام ما كل الستات بتحط وممرضتش ولا جت عليا
نظر لها بغيظ : ياغبيه هانم إنتى حافظه وخلاص أنا مش عاوزك تتزفتى غير ليا
- إيه الأنانيه دى
صاح بها غاضبا : نعم ياروح أمك أنانيه ؟! أنا جوزك يامتخلفه وحقى تهتمى بنفسك عشانى مش عشان الناس وعشان ننهى العته ده مكياجك كله وبرفاناتك هتترمى فى الزباله وخليكى شبه أم الخير كده لحد ما تتربى وتقولى حقى برقبتى
- دا بعدك أنا
قاطعها غاضبه وهو يقبض على معصمها بقوه : بت إنتى أنا مرارتى فرقعت ثم إنتى عمرك ما كنتى بتتزوقى وانتى خارجه إحلو الزواق لما اتجوزنا
لوت فمها بحزن : الله ما كل اللى بيتجوزوا بيحلوو اشمعنى أنا
ترك معصمها وهو يمسك رأسه ويصيح : يانافوخاااااى أولع فى نفسى وأخلص
ثم نظر لها بيأس : يابنتى حرام زينتك بره بيتك حراااام الحلال إنك تتهببى ليا أنا وبس مش العكس يعنى كل مره بتخرجى من باب البيت متهببه بتاخدى ذنوب بالهبولى
صمتت وهى تنظر له بإقناع : بس هو يعنى كل حاجه بنعملها حلال ما تدخينك يعتبر حرام مهو كل اللى يضر الصحه والمال حرام مش كده
بهت وهو ينظر لها بغيظ : مم مهو مهو أأ إنتى هتجيبى دى لدى بب طب بصى إيه رأيك هحاول أبطل سجاير وتبطلى إنتى تتزوقى بره وإتزوقيلى أنا وبس أهو متشيليش ذنب برضو
نظرت له بحب : موافقه بس لو محاولتش فعلا تبطل سجاير متلومش إلا نفسك
جذبها إليه بقوه وعيناه تتأمل وجهها : يابت إنتى عملالى عمل ولا حكايتك إيه بحبك وربنا إفهمى بقى إنى بغير عليكى مبطقش حد يشوف حلاوتك يخربيت كده
إقتربت منه بدلال مغرى : طب مانا بحبك وبغير عليك مش عاوزه أمشى جنبك وتبص لغيرى
- يابت ما كان فى غيرك بالميات وإختارتك إنتى خلى عندك ثقه فيا شويه
- حاضر بس أنت تبطل السجاير أكيد أصلها مضره وأنا بخاف عليك دا غير إنها بتخلى ريحتك مقرفه وتخلى معدتى تقلب منك
دفعها بغيظ : غورى كتك البلا فصيله بقى عمال أقولك بحبك وبغير عليكى وعامل رومانسى وإنتى تقولى معدتى بتقلب
زفرت بغيظ وإبتعدت من أمامه بينما طالعها بحب وإبتسم قائلا : يخربيتك حتى وإنتى شبه بديعه الدلاله تهبلى إصبرى بس يروحو وأنا ااااه هتجننى
سمعته وتصنعت الغباء : بتقول حاجه
- هه لآ أبدا أوووف ساعه بيراضيها روحى إندهيلهم ولا إعملى عصير على ما أشوفهم إتأخروا ليه
- طيب
ما إن إتجهت تجاه المطبخ لاحظت أنه يتجه بإتجاه غرفة الضيوف فنظرت له متعجبه : على فين
- رايح أشوفهم
- بس دول فى الأوضه التانيه
جحظت عيناه برعب : أنهى أوضه إوعى تكون
ثم ركض نحو الغرفه وفتحها سريعا فوجدهما جالسان على الفراش يحتضنان بعضهما بقوه ويبدو على ليث أنه يوشك على فقدان سيطرته على نفسه وقبل أن يفعل أى شئ حمحم فارس بصوت عالى جعله ينتبه له فإبتعد عنها بهدوء وأمسك بيدها جارً إياها خلفه يتبع فارس إلى الخارج
جلسو جميعهم فى صمت حتى مالت زوجته البلهاء إليه تسأله بهمس : هو فى إيه وإنت دخلت تجرى ليه
نظرت لها بغيظ ثم أجابها بصوت هامس : بقى سيباهم يتصالحو فى أوضة النوم لوحدهم ياغبيه
إبتلعت ريقها بخوف ونظرت لهما ثم نظرت إلى فارس وهمست سائله : هو هما حصل إيه
زفر بضيق وهو يجيبها بهمس : ربنا ستر ودخلت ف الوقت المناسب وإتكتمى بقى عشان بدأو يلاحظو
حمحم ليث بصوت مسموع ثم وقف ولازال ممسك بيدها : هنستأذن إحنا
وقف فارس يجيبه بهدوء : على فين بيتو هنا الليله دى والصباح رباح
تنهد ليث بتعب : لأ نروح أحسن الحفله هتلاقيها خلصت وأنا محتاج أنام عشان أبقى فايق لمواجهة الصبح
ربت على كتفه وإبتسم بهدوء
غادرا سويا وطوال الطريق لم يتحدثا قط حتى وصلا المنزل وكان الجميع نيام ماعدا والده الذى كان جالسا فى الظلام ينتظرهما و لم يقل شيئا سوى : تصبحو على خير
تنهد ليث بغضب من فعلته فقد وضع والده فى موقف حرج ويبدو أن الحفل إنتهى بعد رحيله مباشرةً بسبب الحرج الذى وضعهم به بدفعه لأخاه الأكبر وإختطاف قمر بهذا الشكل
أوصلها غرفتها وذهب إلى غرفته دون أى تعليق منه على ما حدث وناما سريعا من الإجهاد البدى والنفسى الذى مرا به

تدمرت الحفل 💃لذا فلتحذروا ليث من القادم ففاديه لن تسامحه ستنتقم




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close