اخر الروايات

رواية مهرة النعمان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فريدة الحلواني

رواية مهرة النعمان الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فريدة الحلواني




بعد ان انتفض الجميع علي صوت دوي فرقعات حاده و ذهبو اتجاه الصوت 
وما كان هذا الا صواريخ كبيره ( شماريخ ) قد اتي بها ديجو قبل قليل واطلقها خينما راي بدر يدلف الي شارع النعمان احتفالا به
سبه الجد وقال : الله يخرب بيتك يا شيخ وقعت فلوبنا 
ديجو : الله طب ليه كده يا جدي مش بحتفل بصاحبي 
تركه الجد تحت ضحكات الجميع واتجه الي حفيده الغالي يتلقفه باحضانه فرحا برجوعه سالما ولم يصيبه مكروه 
سلم علي الجميع وقد تفاجء بما فعله الجد ولكنه اعجبه جلس قليلا ثم استاذن منهم لجلب الهواتف من الاعلي و لكن فهم عليه وليد انه يريد ان يطمان قلب مهرته برؤيتها له امامها فمازحه قاءلا : لا خليك يابدر انت جاي تعبان انا هطلع اجيبهم 
كان بدر قد وقف وتحرك قليلا من مكان جلوسه فربت بقوه علي كتفه وهو يقول  : تعيش يا ليدو بس انا عايز ادخل الحمام بالمره ولا كمان هتعملها مكاني
وليد ههههههههه
اخذ يصعد الدرج سريعا حتي وصل امام باب شقه جده ولكنه خبط و تنحنح برغم ان الباب مفتوح ولكنه يعلم ان زينه وامها بالداخل فربما يكونا بدون حجاب
صرخت مهره وهي تهرول تجاه الباب وتقول : ده بدررررر
دلف اليها وتقابلا في منتصف البهو ولم تنتظر القت بنفسها داخل احضانه لتطمان قلبها بوجوده حاوطها بزراعيه وضمها بقوه ولم يهتم ايا منهما بتلك العيون المثبته عليهم خرجت سريعا من بين زراعاه واخذت تستكشف جسده و تدور حوله لكي تطمان انه معافي لم يصبه خدش واحد حتي
ضحك عليها وامسك يدها لكي يوقفها عما تفعل ثم قبل يدها وقال : والله سليم يا فرستي مفييش خربوش حتي
نوال : يعني كلنا قاعدين محروق دمنا من امبارح والقلق هيموتنا عليك وفي الاخر داخل تجري علي مهره كاني مفيش غيرها
بدر ببجاحه : ايه يا عمتي مراااااتي ها مراتي و بطمنها عليا
نوال بغيظ : لسه يا حبيبي مبقتش مراتك دي حتت ورقه لا راحت ولا جت
بدر بوقاحه : طب فاضيلي السكه انتي بس وانا اخليهالك مراتي بجد واسلمهالك حامل في توام بس قولي يارب
انطلقت شهقات الفتيات علي وقاحته بينما وضعت مهره يدها علي فمه لتسكته 
الجده بدون ان تعير ما قيل اهتمام فهي كل ما يهمها الان وجودهم جميعا حولها نادته قاءله : تعالي تعالي يا خليفه النعمان طمني عليك يابني انت مالك ومال الناس دي ايه الي وقعك معاهم بس واخذت تبكي
ذهب بدر اليها ثم جثي علي عقبيه امام جدته وامسك كفيها وقبلهم وهو يقول : ليه البكي بس يا ستي ماحنا كلنا كويسين قدامك اهو وبالليل بعد ما الليله الي تحت دي تنفض هقعد معاكو وافهمكو علي كل حاجه بس دلوقت لازم انزل عيب اسيب الناس كده انا بس طلعت اخد الموبيلات الي قافلنها من الصبح دي
الجده بمزاح : اضحك عليه ياولا تلفونات ايه الي طالعلها انت تلاقيك طالع لفرستك
ضحك الجميع عليها
بدر : اااخ منك يا فقساني مااااشي يا نعناعه ليكي روقه
ثم وقف وهو ياخذ الهواتف التي جلبتها مهره له اثناء تحدثه مع الجده اخذها وقال : انا نازل يا حبيبي عايزه حاجه
مهره بدلع : سلامتك ياقلبي 
مال عليها وقبلها من وجنتها وغادر دون اهتمام لصيحات الاستنكار من عمته وامه والسباب من جدته وحينما وجهو اللوم الي تلك المهره ردت بوقاحه مماثله لحبيبها و قالت : انا مالي هو الي باسني مش انا و تركتهم مهروله للداخل هربا من شبشب الجده
بالاسفل كان العمل يجري علي قدم وساق مابين طهي اللحوم لتقديمها للموجودين فقد استعان الجد باربع طهاه ليستطيعو انجاذ هذا الكم الهاءل من الاطعمه 
وما بين مساعدت الشباب في تعبءه اللحوم التي ستوزع علي اهالي الحي فجزء منهم كان يساعد الجزار في تقطيع اللحم و تعباته والاخرون ياخذونه ويقومون بتوصيله الي  اهل الحي في منازلهم بناء علي تعليمات الجد
حينما نزل بدر مره اخري الي الشارع كان متوجها نحو الجزار وهو يشمر عن ساعديه ليعاونه ولكن قطع طريقه عمه ياسر فقال له سريعا
ايه يا عمي اختفيت فين وانا هتجن عليك مالصبح انت مجتش معانا المديريه صح
ياسر : اطمن يابني بعد ما طلعوني مالمكتب الي ولاد الكلب حبسوني فيه كان خلاص اتقبض عالكل واتكلبشو لقيتك مشغول مع حازم وركبت معاه علي طول ملحتش احصلك فركبت تاكسي وجيت علي هنا
بدر وهو يحتضن عمه ويقول : طب الحمد لله اننا كلنا بخير
ياسر : طمني عملت ايه مع اللواء 
بدر : نفض الليله دي بس و هافهمكو علي كل حاجه يلا عشان نلحق نخلص
اعقب حديثه بالتحرك لمساعدته الشباب 
بينما النعمان والجد حسين و عبدالرحمن وعادل كانو هم من يرحبون بالضيوف ويجلسون معهم
انقضي اليوم بعد مجهود مضني بزله رجال النعمان واصدقاءهم في تلك الليله المبهجه
اخيرا صعدو الي شقه الجد وقد تعدت الساعه منتصف الليل 
جلسو جميعا وقد انهالت عليهم تساؤلات النساء ليعرفن تفاصيل ماحدث
وبرغم طلب الجد لهم ان يتركوهم الي الغد نظرا لارهاقهم البلغ ولكنهم رفضو رفضا قاطع 
بدر : خلاص يا جدي انا هحكلهم من حقهم انهم يعرفو الي حصل بعد القلقل الي عاشوه الايام الي فاتت من غير ما يفهمو حاجه
الجده : اللهي يجبرك و يراضيك يابدر زي ما بتراضي كل الي حواليك
امن الجميع علي دعاء الجده و بدء بدر في سرد القصه دون تفاصيل وحينما انتهي قالت مها : ايه ده يا بدر بعني مش زي ما بنقرا في الروايات ان البوليس يتاخر والبطل هو الي يقوم بالمعركه كلها لحد ما يكسرو عضمك و في الاخر البوليس يحضر وقبل ما يقبضو علي العصابه واحد منهم يخطف المسدس ويضربك طلقه ف........
صرخت مهره فيها حتي تسكتها عن تكمله حديثها وقالت : باااااااس الله يحرقك جاكي طلقه في نفوخك انتي هتفولي عالراجل
الجميع هههههههه
مها : الله مانا عايزه افهم هما بيضحكو علينا في الروايات ولا ايه
احمد بغيظ : و هما في الروايات مطلعين الظباط هفء عشان يطلعو البطل سوبر مان ولا ايه
زينه : يووووووه دانت غلبان ياحمد دول بيخلو الكل ملوش لازمه الا البطل لا وايه الكل بيخاف منه وله ماضي اليم و كده يعني وتلاقيه طول الروايه ياخد كام طلقه ويفضل عايش لا وابه بعد ما يمرمط بكرامه البطله الارض يكتشف في الاخر انه بيحبها 
الكل ههههههه
بدر : لا طبعا مفيش الكلام ده انتو لو شوفتو القوات الخاصه وهي بتقتحم المصنع تقول نينجا كل حاجه تمت في ثانيه من غير طلقه واحده بجد انا مكنتش متخيل ان الداخليه بتاعتنا جامده كده
احمد : الظباط الي انتو بتشوفوهم في الاقسام يعملو محضر ولا ينزلو يفضو عركه لو حد بلغ حاجه و القوات الخاصه او المخابرات او حتي الامن الوطني دول حاجه تانيه خاااالص ناس متدربه علي شغل عالي طب انتو عارفين ان جهاز المخابرات المصريه مصنف عالميا المركز الرابع كافضل جهاز مخابرات علي مستوي العالم
الجد : ربنا يحميكم يابني ويحفظكم من ولاد الحرام
امن الجميع علي دعاءه وقد بدءو في الانصراف الي منازلهم بعدما صعد الجميع استاذن بدر الجد وقال : جدي بعد اذنك هاخد مهره واطلع السطح نسهر شويه
الجد : يابني انت بقالك يومين منمتش ادخل ريح جسمك وبكره اسهر براحتك
بدر بتوسل : معلش يا جدي الله يخليك انا محتاج اتكلم معاها شويه و مش هنتاخر والله
الجد : طب يابني الي يريحك انا عامل علي راحتك
قبل بدر يد جده وهو يقول : يخليك لينا يا جدي
ثم قام بالنداء علي مهرته ليخبرها بصعودهم فردت وهي بالداخل : طب ثواني البس الاسدال واجيلك
وما هي الا لحظات و خرجت له امسك يدها وصعدا سويا الي السطح ومنه الي الغرفه الخاصه ببدر
اغلق بدر الباب خلفه بمجرد دخولهم الغرفه ثم شدها لتلتف و يصبح ظهرها ملاصق للباب وانقض علي شفتيها يلتهمهم في احتياج و نهم وهي تقابل لهفته بلهفه و شغف اكبر نتج عن خوفها عليه طيله اليوم انفصل عنها بعد فتره وهو يقول بلهاث : كنت هموت وابوسك من اول ما رجعت
مهره  : انا بقي كنت هموت علي كل حاجه فيك مش البوسه بس عايزه احضنك وابوسك والمسك عشان اتاكد انك رجعتلي يا قمري
بدر : انا من ايدك دي لايدك دي يا قلب قمرك اعملي فيا الي انتي عايزاه
مهره : يسلملي قمري و قلب قمري و متحرمش منك ابدا
سحبها بدر من يدها ليجلسا علي الاريكه سويا 
وبعدما استقرو عليها قال بدر : انتي هتفضلي قاعده بالاسدال ولا ايه عايز اشوف شعرك 
لم تنطق مهره بحرف وقفت وبدات في نزع الاسدال عنها ببطء وكلما رفعت جزء منه تجحظ عين بدر معها حتي انتهت و سحبت رابط شعرها فانسدل عليها مغطيا مابعد مؤخراتها
بهت بدر و ظل يزدرد ريقه ليحاول او يهدء حاله من هول ما يري ولو يستطع النطق الا بكلمه واحده : ايه ده يابت
مهره وهي تضع يديها علي خصرها و تقف ماءله بدلع و تقول : هوت شورت يا قمري
بدر : يا غلب قمرك ده انا الي بيقيت هوت هوت عالاخر يعني
تقدمت منه بدلال حتي باعدت بين ساقيها لتجلس فوق ساقيه حتي اصبحت ركبتيها التي قامت بثنيها فوق الاريكه محاوطه لفخزيه وحاوطت رقبته بيديها وهي تقول بدلال : طب والله عيب في حقي لما يبقي حبيبي هوت وانا معرفش اطفيه
اطلق بدر ضحكه رجوليه تنم عن مدي سعادته بما تفعله تلك الجنيه الصغيره التي تحاول ان تثبت له انها اصبحت انثي ناضجه وايضا تجابه شغفه بها بشغف اكبر
قبلها قبله سطحيه ثم سالها وهو يمرر يده علي ظهرها نزولا الي فوق مؤخرتها : طب و فرستي بقي تعرف تطفيني ولا هو كلام وخلاص
مالت عليه اكثر وهي تقول بدلال : جررربني وشوف والي انا معرفهوش انت تعلمني واعقبت حديثها بغمزه شقيه
ابتسم علي اثرها وقال : هعلمك يا فرستي زي ما علمتك ازاي تبقي بنت جدعه و بميت راجل هعلمك تبقي ست بتعرف ازاي ترضي جوزها و تمتعه 
مهره بعد ان ردت له القبله قالت : وانا موافقه وهبقي تلميذه شاطره كمان المهم بقي مش هتحكيلي تفاصيل الي حصل بقي
قبل ان يرد عليها رن هاتفه فرد باقتضاب انه سينزل حالا
استغربت هي كثيرا لتركه لها ولكنه اخبرها ان صديقه بالاسفل احضر له بعض الاشياء سياخذها منه ويصعد فورا وبالفعل لم يطل انتظارها حتي اتي اليها حاملا في يده بعض الاكياس التي تفوح منها راءحه طعام شهيه
وقبل ان تساله كان يقول : جبتلك شاورما و بيبسي و شبسي و كاتشب كمان عشان مبقاش حرمك من حاجه
ضحكت وقالت : ليه يا حبيبي كده ماحنا لسه اكلين تحت
بدر : لا مانا متقلتش في الاكل عشان ناكل سوا براحتنا وبعدين انتي لسه امبارح كنتي بتقولي نفسك فيها
مهره : ربنا ما يحرمني منك ابدا انت عارف انا بعشق الشاورما قد ايه لو فات يومين ماكلتهاش هقول نفسي فيها
اقترب منها بعد ان افرغ المحتويات فوق الطاوله الصغيره الموضوعه امام الاريكه ثم جلس و اجلسها في وضعيتها قبل نزوله وهو يقول : وانا هخليكي تعشقيها اكتر و متقدريش تستغني عنها ابدا بعد ما ااكلهالك بطريقتي
قبلته مهره وقالت : اي حاجه هعملها او هعيشها معاك اكيد هحبها 
التقط بدر لفافه واحده وفك الورقه المحاوط بها ثم قربها من فمها فقضمت منها قطعه وحاوطت يده بيدها وهي تقربه لفمه لياخذ قطعه هو الاخر وبعد ان بدء في مضغها قالت له بلهفه : استني يابدر افتح بوقك بسرعه نفذ طلبها وتفاجء بها تقرب فمها منه وتمد لسانها داخل فمه لتسحب تلك القطعه وتاكلها هي ابتعدت وهي تصدر اصواتا تدل علي تلذذها بمزاقها وقالت : اممممم كده طعمها احلي بكتير
هل يتركها لااا والله اخذ شفتيها بقبله ساحقه وهو يلعق بلسانه داخل فمها باكمله لياخذ منه بقايا الطعام وهو مستمتع بمزاقه فصل القبله وهو يقول : فعلا كده اطعم 
ترك ما بيده جانبا ومد يده ليزيح عنها تلك القطعه التي ترتديها ويخرج منها نصف نهديها المسماه ( بدي كب ) وجدها لا ترتدي حماله صدر تحتها فنظر لها ويده تتحسس تلك الورديتان وقال : جدعه انك مش لابسه برا كده احلي ثم مال عليها والتقطهما ضاما لهما بيد واحده واليد الاخري التقط بها زجاجه الكاتشب فتحها بفمه و افرغ منها فوق ثديها اخذ يلعق الكاتشب من فوق ثديها وهو يتلزز و يعتصر فيهما والمليحه تان وترجع راسها للوراء من المتعه مالت عليه في محاوله منها لتقبيل اي جزء تطاله منه مد يد واحده وادخلها في القطعه السفليه و بدء يحرك يده ببطء حتي اثار جنونها وبدات تتحرك بعشواءيه فوق رجولته وحينما احست بانتصابها بقوه ابعدته عنها بعد معاناه فنظر لها مستفسرا حين راها تقوم من مجلسها فقالت وهي تركع علي ركبتها بين ساقيه : عايزه ادوق الكاتشب بنكهه جديده اعقبت قولها وهي تمد يدها تفتح سحاب بنطاله وقد ساعدها هو بقدان صبر حينما رفع نفسه قليلا لزيح عنه بنطاله ولباسه الداخلي حتي ظهرت رجولته
اكملت هي عنه خلع البنطال وما يليه حتي لا يتسخ 
امسك زجاجه الكاتشب ووضعت منها عليه وبمنتهي الهدوء والتلذذ اخذت تلعق فيه تاره وتمتصه تاره وهو يان من المتعه ويحاول الامساك باقمشه الاريكه بيده ليتحكم في اعصابه التي افقدته اياها تلك الشيطانه 
ببببببس كفااااايه مش قاااادر 
رفعت عينيها له دون ان تتوقف وشاورت له باصبعها بمعني لا ولكنه لم يستطع التحمل اكثر شد شعرها بقوه لتبتعد ثم حملها بعد ان جردها من المتبقي عليها من ملابس والقاها سريعا علي فراشه وهو يقول : انتي الي لعبتي بالنار استحملي بقي اعقب هذا بخلعه قميصه والقاءه ارضا حتي اصبح مثلها عاريا وانقض عليها ياكل جسدها اكلا من اول شفتيها الي رقبتها ثم التهم ثدييها التهاما مصاحبه بعض العضات وهي تان وتتالم بلذه امتص جلد بطنها نزولا حتي وصل الي نعيمه امسك فخذيها بيده وباعد بينهما وادخل راسه يالك ما بينهما اكلا وتاوهاتها وجزبها لشعره لا يرحمه ظل هكذا لفتره حتي تزوق شهدها الذي اغرقه قام وسحبها بقدان صبر جعلها تجلس علي ركبتيه حتي اصبحت رجولته مقابل وجهها فهمت عليه وامسكته بيديها وادخلته في فمها اخذت تخرج وتدخل فيه وهو يزمجر من فرط المتعه سحبها من شعرها للتتحرك الي الخلف وهي مستمره فيما تفعله حتي الصقها بالحاءط وسند يده عليه ليتحرك هو بنفسه داخل فمها حتي ان دموعها انهمرت من اختناقها بسبب كبر حجمه ولكنها حاولت ان تتحمل لتساعده في الخلاص اخذ يدفعه بها وهو يقول : ااانتي عملتي فيا اااايه عاااايزك عااايزك اووووي مش مستحمللللللللل اعقب اخر كلمه له بقزفه داخل فمها و خر راكعا امامها سحبها لحضنه وتمدد علي الارض وهي فوق يلهثان من شده جنونهم وشغف كل منهما للاخر
انقضت ليلتهما بسعاده غامره بعد وصله الجنون التي عاشوها سويا قاما بالاغتسال سريعا وجلسو معا ياكلون اثناء ما كان يحكي لها ما حدث بالتفصيل 
صباحا مشرقا ومبهج داخل منزل النعمان بعد ان ارتاحو اخيرا من تلك المصيبه التي اذا ما تصرفو فيها بحكمه يعلم الله ماذا كان سيحدث
بعد الافطار تجمع الفتيات حول الجد يمازحوه قبل ذهابه لعمله تقبل الجد مزاحهم بعقل مشغول و حينما خرج بدر من غرفته ليلقي عليهم السلام قبل ذهابه لعمله وجد الجد ينادي عليه بصوت جاد و يقول : بدرررر تعالي عايزك قبل ما تنزل
استغرب بدر من نبره جده ولكنه امتثل لامره واتجه اليه ثم جلس قبالته وقال : اامرني ياجدي خير قلقتني
الجد : ..........
ماذا يريد الجد يا تري
سنري




السابع والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close