رواية فهد ولين الفهد العاشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميمو مصطفي
الحلقة الثالث عشرين°
لين : اناعمري ما ذهق منكم ابدا بس تعبت من التفكير
ليقفهم صوت شخص : وانا كمان ذهقت وتعبت من التفكير
يوسف بستغراب : مين حضرتك
مردش علي يوسف ووجهه كلامه للين :- -انتي لسة زعلانه مني يالا نمشي بسرعة قبل ما فهد يجي و يعرف مكان تعالي نسافر بسرعة
( يوسف هنا افتكر لما لين قالتلو انا حسة كاني اعرف حد اسمه فهد )
لين : انت مين انا معرفش حضرتك
صلاح : انا صلاح الالفي معقول زعلانه مني لدرجة انك عمله نفسك متعرفنيش
يوسف بعصبية : ممكن تكلمني انا
صلاح ببرود : وانت مين عشان اكلمك
يوسف : انا دكتور يوسف حضرتك مين لانها هيا فاقدة الذاكرة ومش هتعرف حضرتك عرفني انت مين
صلاح ضحك بخبث وفي باله ( ولا بضيتلك في القفص يا صلاح ) : انا انا ابقي جوزها وهيا كانت زعلانه مني ومشيت ومن ساعتها معرفش عنها حاجة
يوسف : ومين فهد اللي بتتكلم عنها دا
صلاح بتهتهه : دا دا اها اها دا اخوها ومكنش موافق علي جوازنا وبيدور عليها عشان ياخدها مني
يوسف حس بحاجة مش طبيعية : طيب اوكي يا استاذ صلاح عن اذنك ( واخد لين في ايدو ومشيو )
صلاح بنرفزة : انت يا استاذ انت واخدها ورايح علي فين بقولك مراتي يالا يالين يا حبيبتي نمشي عشان وحشتيني جدا جدا
يوسف بعصبية : هو ايه اللي تيجي هي اي حاجة وسلام ولا ايه جبلي اللي يثبت انها مراتك
لين : عنده حق ايه اللي يثبت انك جوزي وانا مراتك
صلاح : اللي يثبت اني بقولك مراتي وممكن اقولك اليوم اللي مشيت في
يوسف ؛ كل دا ملوش معني معايا انا عايز اثبات بلورق والصور
يعني بطاقتها قسيمة جوازكم صور فرحكم كل الكلام دا تجبلي الحاجات دي اسلمهالك غير كدا انسي
صلاح بخبث : بقي كدا ماشي يا دكتور هروح اجيب الاثبات واجي
( عند فهد في الشركة )
ادم بفرحة : عملتلك كل اللي طلبتو مني وهينزل بكرة صفحة طويلة عرضة وهينزل كل كلمة انت كتبها وربنا يوفقك وتلاقيها يا صاحبي
فهد : يارب يارب وحشتني اوي نفسي الاقيها وتعاتبني تعمل اللي نفسها تعملو بس الاقيها
( في قصر الصاوي )
خديجة : علي كدا مش هتعملو السبوع
ربم : مش دلوقتي يا ماما سليم وفهد قالو باذن الله لما يلاقوة لين عشان تبقي الفرحة فرحتين
خديجة : يارب يلاقوها لاحسن اخوكي هيتجنن عليها
( عند لين في بيت يوسف في غرفتها )
لين قاعدة بتبكي وتسمع اغنية (لو حبيبك لمحمد فواد)
لا دا انا لو حبيبك مكنتش يوم تسبني اذاي بتقول نصيبك وهان عليك تبعني بتقولي الحنين طب فين الحنين بعد غيابك سنين بعد ما قلبك ظالمني
( وفي نفس اللحظة مشغل في الشركة فهد اغنية يا ناسي روحي )
ياناسي روحي يا ناسي عيني امانتك حبيبي بالخير تفتكرني ماكفاية جرح المر وايامي اللي مش بتمر وكفاية كفاية انت انت مش جنبي
( واكنهم الاتنين بيعتبو بعض باروحهم )
( في غرفة لين خبط يوسف ودخل )
يوسف بضحك : القمر زعلان ليه وبيعيط
لين بتمسح دموعها : لا لا مش بعيط
يوسف : هتكدبي عليه شكلك باين اوي اكيد زعلانه من اللي حصل انهاردة بس انا مكنتش اقدر اخلي ياخد من غير ما اتاكد الله اعلم دا مين ولا في ايه
لين : لا لا انا مش زعلانه عشان كدا انت عندك حق في اللي عملتو انا زعلانه علي اللي انا في مش عارفة اي حاجة ولا حتي اسمي
يوسف : ان شاء الله هتعرفي متقلقيش المهم اضحكي يا ندوش
لين ضحكت : حاضر يا جو المهم بقي انا عايزة اعرف مين ندي دي
يوسف بحزن : هقولك ندي دي كانت اختي وكان ليها شبه كبير جدا منك اخدها بابا من خمس سنين بعد ما طلق ماما وسافر بيها ومن ساعتها منعرفش عنها اي حاجة واول ما شوفتك حسيت اكنها هيا بظبط نفس البراءة الشكل كل حاجة هيا ندي
لين : ربنا يرجعلكم بسلامه يارب
لين بهزار : - وغير كدا اعتبرني يا عم ندي واكني مش حد تاني
(عند صلاح الالفي )
صلاح : احجزولي تذكرتين لامريكا خلال الاسبوع دا ضروري
الشخص : حاضر يا باشا
صلاح : ومش عايز اي غلطة من الموضوع التاني لنروح في داهية
الشخص : متقلقش يا باشا وحط في بطنك بطيخة صيفي
صلاح : مبخدش منك غير كلام وبس اما نشوف
(تاني يوم عند فهد في الشركة )
فهد جاي فرحان جدا : الخبر نزل يا ادم وصورتها منورة الجريدة يارب يبقي بي فايدة
ادم : ان شاء الله يا فهد هيبقي بفايدة
فهد بغضب : مع ان قلبي بيتحرق كل ما افكر ان في رجالة هتشوف لين بتجنن يا ادم وببقي عايز اولع في الكون بس غصب عني عملت كدا وربنا اللي يعلم بيا
ادم : معلش وحاسس بيك وعارف قد ايه انت بتغير عليها وبتحبها بس دا شي مش بمذاجك دا الحل الوحيد اللي ممكن يوصلنا ليها
( عند يوسف في المستشفي )
(يوسف بيقلب في الجريدة لمح صورة لين لوحدها وصورة لين ومعاها فهد وهو يوسف طبعا عارف فهد ) وكان فهد كاتب حبيبتي لين وحشتيني جدا انا عارف اني ظلمتك كتير جدا بس صدقيني عرفت كل حاجة هو متاخر بس عرفت انك مظلومة وعمري ما هظلمك تاني بس ارجعيلي ياحتة من قلبي جوزك وحبيبك وفهدك مشتاقلك اوي مشتاق لي نظرة من عيونك مشتاق للمسة من ايديك اللي كانت بطمني وتخفف عني ارجعيلي بقي
( وكان كاتبلها كلام كتير جدا )
يوسف بستغراب : فهد الصاوي يبقي جوز ندي ومال مين اللي قبلنا في الكافية دا
الموضوع دا في اءنا انت لازم اروح لفهد الصاوي بنفسي واعرف منه الموضوع ايه حكايته
( في شركة الصاوي )
( فهد في المكتب والباب بيخبط علية )
فهد : ادخل
السكرتيرة : فهد بية في واحد عايزك يا فندم اسمة دكتور يوسف
فهد كرمش وشه : دكتور يوسف طيب خليه يتفضل
دخل يوسف : اهلا وسهلا فهد باشا
فهد : اهلا وسهلا دكتور يوسف نورت الشركة
يوسف : دا نورك اكيد طبعا انت مستغرب زيارتي ليك
فهد بابتسامة : لا لا خالص حضرتك تنور في اي وقت
يوسف : الله يخليك فهد باشا
انا جيلك بمناسبة الموضوع اللي حضرتك نشرته في الجريدة انهاردة بتاع زوجته حضرتك
فهد بحزن : اها لين ماله
يوسف : عايز اعرف ايه اللي حصل يمكن اقدر اساعدك
فهد بفرح : بجد
يوسف : اها بجد وهيا عندي بس في تفصيل لازم اعرفها عشان اتاكد من دا
فهد بغضب : عندك انت ازاي
لين : اناعمري ما ذهق منكم ابدا بس تعبت من التفكير
ليقفهم صوت شخص : وانا كمان ذهقت وتعبت من التفكير
يوسف بستغراب : مين حضرتك
مردش علي يوسف ووجهه كلامه للين :- -انتي لسة زعلانه مني يالا نمشي بسرعة قبل ما فهد يجي و يعرف مكان تعالي نسافر بسرعة
( يوسف هنا افتكر لما لين قالتلو انا حسة كاني اعرف حد اسمه فهد )
لين : انت مين انا معرفش حضرتك
صلاح : انا صلاح الالفي معقول زعلانه مني لدرجة انك عمله نفسك متعرفنيش
يوسف بعصبية : ممكن تكلمني انا
صلاح ببرود : وانت مين عشان اكلمك
يوسف : انا دكتور يوسف حضرتك مين لانها هيا فاقدة الذاكرة ومش هتعرف حضرتك عرفني انت مين
صلاح ضحك بخبث وفي باله ( ولا بضيتلك في القفص يا صلاح ) : انا انا ابقي جوزها وهيا كانت زعلانه مني ومشيت ومن ساعتها معرفش عنها حاجة
يوسف : ومين فهد اللي بتتكلم عنها دا
صلاح بتهتهه : دا دا اها اها دا اخوها ومكنش موافق علي جوازنا وبيدور عليها عشان ياخدها مني
يوسف حس بحاجة مش طبيعية : طيب اوكي يا استاذ صلاح عن اذنك ( واخد لين في ايدو ومشيو )
صلاح بنرفزة : انت يا استاذ انت واخدها ورايح علي فين بقولك مراتي يالا يالين يا حبيبتي نمشي عشان وحشتيني جدا جدا
يوسف بعصبية : هو ايه اللي تيجي هي اي حاجة وسلام ولا ايه جبلي اللي يثبت انها مراتك
لين : عنده حق ايه اللي يثبت انك جوزي وانا مراتك
صلاح : اللي يثبت اني بقولك مراتي وممكن اقولك اليوم اللي مشيت في
يوسف ؛ كل دا ملوش معني معايا انا عايز اثبات بلورق والصور
يعني بطاقتها قسيمة جوازكم صور فرحكم كل الكلام دا تجبلي الحاجات دي اسلمهالك غير كدا انسي
صلاح بخبث : بقي كدا ماشي يا دكتور هروح اجيب الاثبات واجي
( عند فهد في الشركة )
ادم بفرحة : عملتلك كل اللي طلبتو مني وهينزل بكرة صفحة طويلة عرضة وهينزل كل كلمة انت كتبها وربنا يوفقك وتلاقيها يا صاحبي
فهد : يارب يارب وحشتني اوي نفسي الاقيها وتعاتبني تعمل اللي نفسها تعملو بس الاقيها
( في قصر الصاوي )
خديجة : علي كدا مش هتعملو السبوع
ربم : مش دلوقتي يا ماما سليم وفهد قالو باذن الله لما يلاقوة لين عشان تبقي الفرحة فرحتين
خديجة : يارب يلاقوها لاحسن اخوكي هيتجنن عليها
( عند لين في بيت يوسف في غرفتها )
لين قاعدة بتبكي وتسمع اغنية (لو حبيبك لمحمد فواد)
لا دا انا لو حبيبك مكنتش يوم تسبني اذاي بتقول نصيبك وهان عليك تبعني بتقولي الحنين طب فين الحنين بعد غيابك سنين بعد ما قلبك ظالمني
( وفي نفس اللحظة مشغل في الشركة فهد اغنية يا ناسي روحي )
ياناسي روحي يا ناسي عيني امانتك حبيبي بالخير تفتكرني ماكفاية جرح المر وايامي اللي مش بتمر وكفاية كفاية انت انت مش جنبي
( واكنهم الاتنين بيعتبو بعض باروحهم )
( في غرفة لين خبط يوسف ودخل )
يوسف بضحك : القمر زعلان ليه وبيعيط
لين بتمسح دموعها : لا لا مش بعيط
يوسف : هتكدبي عليه شكلك باين اوي اكيد زعلانه من اللي حصل انهاردة بس انا مكنتش اقدر اخلي ياخد من غير ما اتاكد الله اعلم دا مين ولا في ايه
لين : لا لا انا مش زعلانه عشان كدا انت عندك حق في اللي عملتو انا زعلانه علي اللي انا في مش عارفة اي حاجة ولا حتي اسمي
يوسف : ان شاء الله هتعرفي متقلقيش المهم اضحكي يا ندوش
لين ضحكت : حاضر يا جو المهم بقي انا عايزة اعرف مين ندي دي
يوسف بحزن : هقولك ندي دي كانت اختي وكان ليها شبه كبير جدا منك اخدها بابا من خمس سنين بعد ما طلق ماما وسافر بيها ومن ساعتها منعرفش عنها اي حاجة واول ما شوفتك حسيت اكنها هيا بظبط نفس البراءة الشكل كل حاجة هيا ندي
لين : ربنا يرجعلكم بسلامه يارب
لين بهزار : - وغير كدا اعتبرني يا عم ندي واكني مش حد تاني
(عند صلاح الالفي )
صلاح : احجزولي تذكرتين لامريكا خلال الاسبوع دا ضروري
الشخص : حاضر يا باشا
صلاح : ومش عايز اي غلطة من الموضوع التاني لنروح في داهية
الشخص : متقلقش يا باشا وحط في بطنك بطيخة صيفي
صلاح : مبخدش منك غير كلام وبس اما نشوف
(تاني يوم عند فهد في الشركة )
فهد جاي فرحان جدا : الخبر نزل يا ادم وصورتها منورة الجريدة يارب يبقي بي فايدة
ادم : ان شاء الله يا فهد هيبقي بفايدة
فهد بغضب : مع ان قلبي بيتحرق كل ما افكر ان في رجالة هتشوف لين بتجنن يا ادم وببقي عايز اولع في الكون بس غصب عني عملت كدا وربنا اللي يعلم بيا
ادم : معلش وحاسس بيك وعارف قد ايه انت بتغير عليها وبتحبها بس دا شي مش بمذاجك دا الحل الوحيد اللي ممكن يوصلنا ليها
( عند يوسف في المستشفي )
(يوسف بيقلب في الجريدة لمح صورة لين لوحدها وصورة لين ومعاها فهد وهو يوسف طبعا عارف فهد ) وكان فهد كاتب حبيبتي لين وحشتيني جدا انا عارف اني ظلمتك كتير جدا بس صدقيني عرفت كل حاجة هو متاخر بس عرفت انك مظلومة وعمري ما هظلمك تاني بس ارجعيلي ياحتة من قلبي جوزك وحبيبك وفهدك مشتاقلك اوي مشتاق لي نظرة من عيونك مشتاق للمسة من ايديك اللي كانت بطمني وتخفف عني ارجعيلي بقي
( وكان كاتبلها كلام كتير جدا )
يوسف بستغراب : فهد الصاوي يبقي جوز ندي ومال مين اللي قبلنا في الكافية دا
الموضوع دا في اءنا انت لازم اروح لفهد الصاوي بنفسي واعرف منه الموضوع ايه حكايته
( في شركة الصاوي )
( فهد في المكتب والباب بيخبط علية )
فهد : ادخل
السكرتيرة : فهد بية في واحد عايزك يا فندم اسمة دكتور يوسف
فهد كرمش وشه : دكتور يوسف طيب خليه يتفضل
دخل يوسف : اهلا وسهلا فهد باشا
فهد : اهلا وسهلا دكتور يوسف نورت الشركة
يوسف : دا نورك اكيد طبعا انت مستغرب زيارتي ليك
فهد بابتسامة : لا لا خالص حضرتك تنور في اي وقت
يوسف : الله يخليك فهد باشا
انا جيلك بمناسبة الموضوع اللي حضرتك نشرته في الجريدة انهاردة بتاع زوجته حضرتك
فهد بحزن : اها لين ماله
يوسف : عايز اعرف ايه اللي حصل يمكن اقدر اساعدك
فهد بفرح : بجد
يوسف : اها بجد وهيا عندي بس في تفصيل لازم اعرفها عشان اتاكد من دا
فهد بغضب : عندك انت ازاي
