اخر الروايات

رواية احببت كاتبا الفصل الثالث عشر13 بقلم سهام صادق

رواية احببت كاتبا الفصل الثالث عشر13 بقلم سهام صادق




الــفــصـــل الـــثـــالثـــ عــشــر
******************

لم تكن صفعته لها ليلة امس سوا الا غباراً قد سقط علي قلبها ليدميه أكثر ، فلمست شفتاها المتورمة من صفعته لتداريها عن أعينهم جميعا ولكن سؤال الفضول كان يدفعهم ليعرفوا لماذا شكلها اليوم هكذا متورم ومُتعب .. ليكون سؤال حسن والد زوجها هو من يفيقها من شرودها المؤلم
حسن : مال وشك يا جنه ، في حاجه حصلتلك يابنتي
لترفع جنه وجهها مبتسمه وهي تناوله كوب الماء وحبوب علاجه قائله : لا ياعمي مافيش حاجه ، انا بس وقعت امبارح
لتتلاقي أعين حسن ومنيرة بأسي ، فهم يعلمون بأنها تكذب وتداري عليهم
فتتأملها منيرة بحنان قائله : مكنتيش جيتي النهارده مدام تعبانه ، كنتي خليتك في بيتك يابنتي
لتندفع جنه الي حضن منيره قائله : لاء ياعمتو انا جيت اودعك انتي وعمي قبل ما تسافروا العمره ، وكمان أستأذنكم اخد اروي معايا البيت عشان متحسش بغيابكم
لتتحدث منيره قائله : بس مرات فاخر هنا في البيت وغير الخدم ، انتي لسا عروسه يابنتي
لتسقط كلمة عروسه علي مسمعها كالجمر المُلتهب .. حتي نطقت أخيراً
جنه : عروسه مين بقي ياعمتو .. هو انا هدلع اكتر من كده وكمان جاسر علطول في الشركه ومش فاضي ،وانا وأروي هنعرف نسلي بعض واه نقرب من بعض اكتر
فتبتسم منيرة هي وحسن ، وتنهض هي من جلستها قائلة : هروح اشوف فين اروي واقولها
فتقترب منيرة من حسن قائله بحبور : يااا ياحسن بنت أخونا طلعت بنت اصول بجد ، بس جاسر ليه مش حاسس بكده
ليتنهد حسن قائلا : معادن الناس مبنكتشفهاش بالساهل يا منيره
...............................................................
وقف يتأملها طويلا ، وهي تهبط درجات السلمُ بخفه .. ليطالعها بتمعن وهو يدرس كل تفاصيل جسدها في فستانها الذي قد اهداه لها صباحاً .. لتتسع أبتسامته اكثر وتلمع عينيه من جمالها
احمد : الفستان جميل عليكي اووي ياصفا
لتضع صفا بيدها علي حجابها قائله ببرأه : طب لفة الحجاب كده كويسه ، ومناسبه للحفله ولا اروح اجرب لفه تانيه
لتزداد ضحكات احمد وهو يتأمل كلامها ، حتي وجدها قد بدأت تغضب كالأطفال
احمد وهو يطالع ساعته : كلك علي بعض حلو ياصفا ، ويلا عشان هنتأخر
لتركض صفا اليه وكأنها ليست علي درجات سُلم وعند أخر درجه من السُلم هوت كالفراشه ليلتقتها هو بين ذراعيه قائلا وهو يضحك : شكلنا كده مش هنروح الحفله ، وهنروح علي المستشفي .. خدي بالك
فتبتعد عنه بخجل وتهندم من نفسها ، ليبتسم هو بخفه ، وصار أمامها قائلا : يلا عشان أتأخرنا علي الحفله
لتسير هي خلفه بحزن ، فقد تمنت ان يحدث مشهد اخر ، تمنت لو امسك بيدها لتتبطئ بين ذراعيه وتكون قريبه من أحضانه وليس ان تسير خلفه وكأنها لاشئ
فيلتف اليها قائلا بحزم بعدما أشار لسائقه بأن يجهز نفسه للأنطلاق : حاولي متتكلميش مع حد في الحفله
لتسقط كلمات اوامره عليها بقسوه ، فيخيل لها عقلها بأنه يخجل منها
..................................................................
ظلت تبعث بحقيبتها ،الا ان تهلل اساريرها اخيرا وقد وجدت ضالتها وتنفست براحه بعدما كانت تظن بأنها قد فقدته ..فبدأت تحرك المفتاح في شقتهم وأردفت بقدماها داخل الشقه وصارت بخطوات متعبه ، حتي أتاها صوت زوجة أخاها في مطبخهم المتقارب من باب الشقه وهي تحادث احد بناتها
سناء : محدش يقول قدام اللي ما تتسمي اننا طبخنا النهارده ، وبالذات ادم نبهي عليه .. الواد ده انا مش عارفه مين هي امه انا ولا هي
لتحادثها ابنتها قائله : ياماما ديه عمتو طيبه اووي ، انتي ليه مبترضيش تأكليها من الاكل الحلو اللي لبابا ساعات بيجيبه .. وبتأكليها بتنجان وفول كل يوم وتقوليلها ان ده أكل النهارده مع اننا ساعات بناكل حاجات تانيه
وكادت ان تصرخ سناء في ابنتها ، الي ان وجدتها تردف بقدميها داخل مطبخهم البسيط
حياه برضي : ممكن يا ام رانيا تجهزيلي اكل كل يوم .. ده لو مش هتعبك يعني وياسلام لو جبتيلي الفول بتاع امبارح كان طعمه حلو اوي
وصارت من امامهم ، لتنظر اليها أبنتها بأسي : حرام عليكي ياماما
ليتلقاها الصغير ادم بحضن دافئ قد دفنت فيه احزانها .. ليقول الصغير : ماما عملتلنا النهارده كوكو ياعمتو
................................................................
كانت أول مره تجمعهم مائدة طعام واحده ، ليقع ببصره عليها فيجدها تأكل بهدوء .. الي ان سمع اخيرا صوت يأتي من علي مائده ذلك العشاء السخيف
أروي : هو انتوا ليه مروحتوش تقضوا شهر عسل ياجاسر ، اشمعنا مرام اخدتها شهر لفيته اوروبا فيه ...
وكادت ان تكمل حديثها
ورفعت بأعينها قليلا كي تري هل اصابة كلماتها مقصدها لتجد تلك البائسه التي تجمدت ملامحها قد اصابها الهدف حقا..
جاسر بجمود : أروي ممكن تسكتي خالص
لتتنحنح اروي حرجاً ناهضه من مقعدها وهي تتمتم بضيق .. الي ان نطقت جنه اخيرا : كملي اكلك يا اروي انتي مأكلتيش حاجه
فتأملتها اروي بتأفف قائله :شبعت خلاص ، هخرج الجنينه اشم هوا وبكره الصبح هروح
لتجده هو الاخر ينهض ، وعلامات الوجوم ظاهرة علي وجهه ، فوقفت هي قائله : ابقي صالحها لو سامحت ، مكنش ليه لزوم تزعق فيها هي مكنش قصدها ، ديه دردشه عاديه
ليلتف اليها بجسده الضخم وعلي وجهه علامات تهكم
ليجدها تطالعه بكبرياء وقوه لاول مره يراها في اعينها منذ ان تزوجها .. وانصرفت تاركة اياه وهو لا يصدق بأن صفعته تلك ستخلق منها شخصا اخر
............................................................
ابتسمت بسعاده وهي تتأمل الحفل، ورغم انها قد قضت معظم وقتها تغمض عينيها خجلا مما تري من تحرر في المظاهر والتعامل.. فالكل يقبلون بعضهم حتي الزوجات يقبلن أصحاب ازواجهن والاخر يرسم ابتسامة بلهاء علي محياه ففي البدايه لم تكن تصدق هذا بأن الزوج يسمح لرفيقه بأن يقبل زوجته علي وجنتيها ويحتضنها وكأن هذا هو الترحيب بينهم ولكن عندما رأي احمد نظراتها المتعجبه لهم اخبرها بأن هذا طبيعي لديهم هنا
فأفاقت من شرودها هذا وألتفت بجسدها تبحث عنه ، فمنذ ان تركها من نصف ساعه كي يقف مع احد الاشخاص لم يأتي اليه..
لتأتي خلفها احدي الجرسونات وهي محمله بمشروباتهم الكحوليه المُثلجه علي صينية مُدهبه وتمد يدها اليها بأحدي المشروبات وكأنها قد عمت من مظهرها وحجابها ، وما ان رأت احمد يأتي بتجاهها حتي ركضت اليه بضيق
صفا : انا عايزه امشي من الحفله اللي كلها ذنوب
ليبتسم احمد اليها وكاد ان يتحدث الي انه وجد احداهن تصافحه مقبلة وجنتيه بحراره كما كانت هي تشاهد الاخرين منذ قليل
صفا :حتي انت ماشاء الله عليكم كلكم ازي في ازي
فيسمع احمد همساتها بعدما ابتعدت الاخري عن احضانه ولكن مازالت يديها ممسكه بأحد ايديه ، فتسمع كلماتها وهي تحادثه بالانجليزية راغبة برقصه معه علي اصوات انغام الموسيقي الكلاسيكيه
فتتقدم صفا نحوهم ببرود ، قائله بصوت يسمعه هو : قولها معنداش رجاله ترقص ، لا الا انا هقولها كده
ليقف احمد مندهشا من كلماتها فتعالت ضحكته وهو يبتعد عن تلك اللزجه معتذراً منها
احمد : كل يوم بكتشف فيكي حاجه جديده ياصفا ، انتي بجد مش معقوله يامجنونه
لتسير صفا بجانبه وقلبها يحترق بأنها ليست له سوا احد يتمزج من مرحه وجنونه ...
.................................................................
وقفت تتأملها من بعيد وهي تتمني قربها كصديقه واخت كما كانت هي وأبنه خالها ولكن اين هي الان فقد رحلت بعيدا ولم تهاتفها منذ ان سافرت .. فتنهدت جنه بحزن علي هذا الفراق
وأخذت بقرارها في الاقتراب منها .. وسارت نحوها الي ان اقتربت قائله : الوقت اتأخر يااروي مش هتنمي
لتلتف اروي علي سماع صوتها ولكن سريعا ما اشاحت وجهها بعيدا عنها ، وصمتت
فأبتسمت جنه بلطافه وجلست بجانبها قائله : طب ممكن اقعد جنبك ونتكلم شويه
لتنهض اروي بتأفف قائله : لاء انا هسيبلك المكان كله تقعدي براحتك فيه
ولكن سريعا ماأمسكت جنه بذراعها قائلة برجاء : اروي احنا في سن بعض ليه منقربش من بعض
لتنظر اليها اروي بأستخفاف قائله : انا مبقربش غير من الناس اللي نفس مستوايا
لتبتسم جنه قائله : طب انزلي بمستواكي معلش واقعدي معايا ، انا نفسي اتكلم مع حد اووي واضحك وهزر معاه ،وياستي مش هقلل من مستواكي ومش هتخطي حدودي معاكي
فترفع أروي بأحد حاجبيها متأمله رجائها فتشعر بغرورها قائله وهي تجلس بجانبها ولكن ببرود : اتكلمي
جنه بسعاده : انتي في كلية صيدله صح ، انا لسا متخرجه جديد منها
لتلتف اليها اروي قائله : ايه ده يعني احنا الاتنين نفس الكليه
فتحرك جنه رأسها بالايجاب، الي ان تحدثت قائله : بس تصدقي ايام الكليه وحشتني مع انها كانت ايام رخمه برضوه بس صحابي وحشوني
لتبدء اروي في الحديث معاها ، الي ان ضحكت جنه قائله : ده انتي مصيبه ياأروي .. عملتي في الدكتور كده
اروي ضاحكه : انا مالي هو قال عايز يشوف نتيجة التجربه ولحظه بوم فرقعت في وشه ، ولولا انه علي معرفه بجاسر وفاخر كان زماني مفصوله
لتنطق جنه اخيرا وهي تتأملها : هو احنا ليه منبقاش صحاب واخوات
اروي بتردد : لاء انتي هتاخدي جاسر في يوم مني وهيبقي ليكي انتي لوحدك .. زي مامرام اخدته زمان ليها
جنه بحنان : عمري ما هعمل كده .. وداعبتها ضاحكه : ياختي خدي اخوكي كله ، ده عليه شخطه تخض وتابعت بحديثها قائله :
قربي كده هقولك حاجه .. لتقترب اروي منها منتظره حديثها
لتقول جنه بهمس : بخاف منه عامل زي الغوريلا ، اوعي تفتني عليا
لتضحك اروي قائله : تصدقي عندك حق .. بس جاسر اخويا ده جنتل وحد كده مافيش زي في البلد كلها
جنه بدعابه : طبعا مش اخوكي مين يشهد للعروسه يارورو
اروي ضاحكه : عروسه اخويا عروسه ياجنه...
جنه ضاحكه : قصدي عريس عريس
فتتعالا ضحكاتهم سويا ، فتتنهد اروي بهدوء قائله : انتي شكلك طيبه ياجنه، بصراحه عمتي قالتلي انك صممتي تاخديني معاكي .. مش زي ما انا فاكره انه قرار جاسر
.................................................................
كانت سعيده وهي تتأمل ثيابها البسيطه وتختار من بينهم ما يناسبها من اجل حفلتهم البسيطه في الدار التي ستقام غداً ، فتسعت ابتسامتها وهي ُتناسق احدي البلوزات مع جيبه مكرنشه متسعه من اسفل
ووقفت تتأملهم من علي بعد ، الي ان سمعت صوتا متهكم خلفها
سناء : يعني طردتي ولادي بره الاوضه عشان حضرتك تعمليلي حفله عرض ازياء بالهلاهيل بتاعتك ديه ياست حياه
لتمتص حياه غضبها قائله : معلشي يامرات اخويا استحمليني ، الحفله بكره وعايزه يكون شكلي حلو
لتقترب منها سناء بتهكم وهي تتطالعها من اسفل قدميها قائله : ومين ده اللي هيبص لوحدك معنسه زيك، لا مال ولاجمال
ومدت بيدها لتمسك بملابسها قائلة بتهكم : انتي فاكره انك هتعجبي حد بشكلك وبهدومك ديه اللي موضتها انتهت من ايام حرب 73 لا فوقي .. لولا بس ان اخويا عينيه حلوه مكنش بصلك اصلا وطلب ايدك وقال ايه بتدلعي وتقول لاء
لتسقط دموع تلك المسكينه قائله بنفاذ صبر: كتر خيرك ، وكمان ديه حفله في الدار مش فرح
ومدت حياه بيدها ولملمت بثيابها القليله ، وهي داعيه الله بأن يهدي زوجة اخاها ويرحمها من هذا الذل
لتطالعها الاخري بنصر وهي تتمتم في داخل نفسها : لازم افضل احسسك علطول ان مافيش حد هيبصلك ، ما انتي ميبقاش فيكي كل الصفات الحلوه وانا لاء ياست حياه
...............................................................
نظر الي ساعته بأرهاق ، وهو يغلق اخر ملف كان يطالعه .. ليتذكر تلك الدعوه ناهضا بتردد في امر الذهاب ، وكاد ان يعدل عن قراره ويبعث بالشيك الذي سيخدمهم من اموال لأطفال الدار مع احد موظفينه الا ان قدماه كانت تتوق للذهاب لمكان مثل هذا ، فهندم من رابطة عنقه بعدما ارتدي سترته ومد بيديه ليأخذ مفاتيح سيارته وهاتفه الشخصي الذي قد بدء بالرنين ليكون المتصل اكرم
عامر : ازيك يا اكرم
اكرم : من غير اعذار انا عزمك علي العشا النهارده ، وضحك بدعابه الي ان قال : مراتي ليها بنت خالتها لسا راجعه من الامارات كانت عايشه طول حياتها هناك وهي طبيبه ومناسبه ليك جدا ومن عيله كويسه اووي ، وعمرها ياسيدي تلاتين سنه بص عروسه متكامله ياعامر وهجوزهالك يعني هجوزهالك غير انها قمر قمر
ليضحك عامر ساخرا من صديقه : بس كفايه يااكرم ، ايه كل ده انت غيرت مهنتك وبقيت تشتغل خاطبه ولا ايه .. عزومتك مرفوضه ياسيدي لاني رايح حفله وبعدها هروح علطول لاني بجد مرهق
اكرم : حفله ايه المهمه عن عُزمتي ليك
عامر: حفله عملاها دار ايتام ، يلا اقفل بقي عشان هسوق
اكرم بهتاف : طب خلاص روح حفلتك ، وتعالا علي العزومه لسا فاضل علي العزومه 4 ساعات ياسيدي
ليهاتفه عامر قائلا : ربنا يسهل
اكرم بأمل :هستناك وبلاش تحرجني مع المدام
وتنتهي تلك المحادثه ، ويتجه هو الي مقصده وهو يفكر في تلك العروس المناسبه اليه من كل الجوانب .. فقد بدء يشعر بأحتياجه لزوجه
...............................................................
وقفت حياه توزع بلالين الحفل علي الاطفال كي يساعدوها في تعليقها، وهندمت من ثياب البعض واخذت تداعبهم وتمازحهم بحب .. لتأتي اليها فاتن قائلة برضي وهي تتأمل حديقة الملجئ : الجنينه بقي شكلها جميل اووي ، ربنا يسعدك ياحياه يابنتي زي ما بتسعدي غيرك كده .. وتابعت بحديثها قائله بطيبه : بس مكنش ليه لزوم تاخدي اجازه من شغل النهارده
لتبتسم حياه قائله بسعاده : عارفه ياماما فاتن نفسي اقدر اساعد الدار بأكتر من كده ، كنت اتمني يبقي مرتبي كبير واقدر اعمل حاجه للدار
لتربط فاتن علي احد كتفيها بحنان قائله: كفايه علي الاطفال ابتسامتك وحنانك ، الفلوس عمرها ما بتعادل الحنان يابنتي
.............................................................
ضحكاتهم أصبحت تتعالا وقربهم بدء يثمر بصداقه رائعه ، وما نفعها في هذا التقرب هو أنشغال تلك الافعي نيره في العمل في احد الشركات ، لتركض أروي ضاحكه بعدم سكبت ببعض الدقيق علي وجهه جنه قائله : النهارده حرب الدقيق ، وبلاها الكيكه اللي كنا ناوين نعملها مع أم سعد
فتتابعها جنه بكوب من الدقيق راكضه خلفها نحو الحديقه الخلفيه من المنزل ، وظلوا يبعثون بأكوابهم من مشاغبه .. الي ان نظرت جنه بخبث علي اخر نقطه في كوبها وبدأت تهدء من ضربات تنفسها قائله : كفايه كده لاحسن تعبت ياأروي
ولكن جزء الخيانه قد بدء في اللعبه لتركض جنه ثانية خلفها حتي وصلوا الي حديقة الفيله الاماميه .. وصوت ضحكاتهم يزداد ويزداد
لتقف هي مصعوقه من سماع صوته الجامد بعدما ودع احد رجاله الذي وقف يتأمل المشهد بأستنكار
جاسر بقوه : جنه
وأقترب منها بعدما وقفت هي مذعوره ولم تهرب للداخل كما فعلت أروي كي تتفادي بطشه، وألتفت اليه وضربات قلبها مازالت تتسارع
الي ان .




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close