رواية شمس وطارق ملجيء العشق والحياة الفصل العاشر10 بقلم ايه البدري
البارت 10
كان يصعد هذا السلم و هو يتمني انه لم يحدث لعائله شئ لأخته و لاخوه و صديقه و حبيبته اجل حبيبته
اصبحت احبها لافتح الباب الضوء خافت كل الاضواء منبعثه من هذه المراءه الصغيره التي تتلوت بأحمر الشفاه الوردي
النص المكتوب علي المراه
، عليك واحد ،
كانت رساله و ما ان قرائها
قال بغضب و هو يكاد يحطم اسنانه : اه يا ولاد الكلب
**********************************
صراخ ضحك يشع من هذه الغرفه الصغيره في هذه الفيلا التي بها الحفله الخطوبه
جود وو جهها احمر من كتر الضحك : هموت و اشوف منظر طارق
ايمن بقلق قليلا : والهي خايف ليدخل علينا يقتلنا
حسن ضحك : بس لا جاحده الفكره دي يا جود
جود بتفاخر : اي رائيك والهي لخيله يلف حولين روحه كده
ايمن ضحك جامد : بتخيل شكل طارق لما يجي و يعرف انها كانت خطتك
حسن اكمل : ده هيشعلقق
جود بدأت بالخوف : بقلوكوا اي متخوفونيش بعدين هو الي تلم صحيح بقي في عريس ميروحش ياخد عروسته من الكوفير و يبعت اخوه و ابن خاله علشان يجبوها اما بارد صحيح
لتلف و تفتح الباب لتحتس حراره تشع من جسده و عينه . لترفع نظرها له بخوف
جود برعب من نظرته المشتعله : طارق عامل اي
طارق بغضب فكان يتصنت عليهم من قليل و علم انها كانت خطتها : تعرفي يا جود انا عاوز اعمل فيكي اي
انهي جملته و هو يشد شفته السفله بغيظ
اما جود تحولت نظراتها للبرائه الخالصه : ليه هو انا عملت حاجه
حسن كاد ينفجر وجهه هو لا يستطيع علي كتمان ضحكه اكثر علي اخته الجبانه لينظر طارق له نظرة غيظ لتجد جود في هذه اللحظه فرصه للهروب من اخوها و تجري لتنزل للدور الاسفل ليجري ورائها طارق الي الاسفل
جود خرجت من الفيلا و اصبحت تجري في الجنينه والتي بها الحفله الان و طارق لم يهتم فقط يريد التقاط هذه الصغير التي رعبته رعبة عمره اليوم
**********************************
كانت كارما تقف مع شمس امام المسبح بفستان انيق و مجسم لازق في جسدها و يظهر منحنياتها (كارما) اما عن شمس فكانت متوهجه حقا بهذا الفستان بدون اكمام فقط شريطه تلتف حول عنقها لتظهر عضام رقبتها النحيله لم يكن الفستان مجسم اطلاقا
لتظهر جود من العدم و هي تجري نحوها و هي تصرخ : الحقووووني
و طارق ورائها
كانت جود تقترب الي ان حضنة شمس و هم يقعون سويا في المسبح
**********************************
كانت شمس تلف علي كتفيها منشفه و شعرها مبلل اما جود فكانت ببورنص ابيض فوق فستانها الجميل
كان ايمن و كريم و طارق معهم في نفس الغرفه يجاهدون كتم ضحكاتهم علي منظر جود
بينما كانت عيون طارق متعلقه بها و هي ترتجف من البروده
كان يبتسم بحب و هيام كان يتمني اخذها في احضانه لتدفئ قليلا
و لاحظ هذه النظرات ايمن وحده فكان ايضا كريم ينظر نفس النظرات لجود الجالسه علي السرير ترتجف تلعن نفسها لانها لم تاتي بملابس نهائيا اتت بملابسها و هي تظن انها ستحضر الحفل و ترجع المنصوره
جود : هو حسن و كارما راحوا يجيبوا لبس ولا يتعشوا
طارق : فرحان فيكي
جود بصتله بغيظ : ونبي جد فرحان فيا و يلا بيها
شمس و شفيفها بتترعش : قصدك اي
جود بصت لطارق الذي غضب و احمر وجهه في ثوان
**********************************
صوت حسن في الاسفل قاطع اللحظه و دخول كارما الغرفه بكيسين احدهم اعطته لاختها والاخر لجود جرت جود لغرفتها حتي تغير بينما ترك الشباب غرفة طارق لشمس حتي تغير ملابسها و نزلوا الي اسفل
**********************************
حسن : انا قولت ناكل لقمه سوي يلا بقي علشان انا جوعت
كريم بأحراج : لا انا هاخد شمس و كارما و نمشي
حسن بصدمه : نااعم لا والهي ميحصل انتوا بايتين هنا اصلا
كارما ادخلت : بابا كلمني و قالي ان الرجوع في الوقت ده خطر و اننا خلينة هنا احسن
كريم بتفكير : بابا قال كده
حسن : اهاا
كارما : اه حتي كلمه
طارق : ايوا يا عم انا عن نفسي مش همشي مراتي من هنا في الوقت ده
جود نزلت جري علي السلم و هي بتهتف بطفوليه : مراتك انت اتجوزت عليا
اكملت بتمثيل امام الجميع المبتسم : طب و الي في بطني ده اعمل فيه اي
طارق و حسن في نفس الصوت : اشحتي بيه
ضحك الجميع
**********************************
بينما تسمع ضحكاتهم بالاسفل خرجت من الحمام و هي تلبس بلوزه بيضاء قصيره و مجسمه و بنطال مجسم جدا ايضا
شمس بأنزعاج : مستحيل ده يكون لبسي اي ده يا كارما
تكاد تخرج من الغرفه لول انتباها شعور ان تستكشفها لتري التسريحه الخاصه بطارق و تمسك زجاجه عطره و تنثره في الهواء لتشم ريحه جميله جدا كائنها مغيبه كلما الرائحه تبعد تنثر مره اخره لم تشعر الا ان خفة الزجاجه بيدها لتفتح عينها علي مصرعهم
شمس : يا نهار اسود و تجري مره اخري الي الحمام لتملئ الزجاجه بالماء و تخرج تضعها مكانها كادت تخرج لول دخوله هو تلاقت عيونهم في نظره طويله
طارق استغرب شامم ريحة عطره و لكن لم يهتم كثيرا ليكسر الصمت : اتأخرتي
شمس بتوتر: ك كك ك كنت نازله
طارق يوسع لها الطريق : طيب و انا هغير
**********************************
بعد مده كان يهندم نفسه غير ملابسه لبنطال بيتي مريح و تيشرت يبرز عضلاته ووقف امام تسريحته و مسك زجاجة عطره ووضع القليل منها و لكن لم يشتم رائحه وضع اكثر و لا فائده ثم وضع علي اصابعه و اخذ يشتمها و لم يكن هناك عطر ايضا و ابتسم بخفه
**********************************
كانوا يتناولوا العشاء تحت انظار مبهمه من طارق و شمس لبعضهم مع ابتسامه غريبه علي وجه طارق
و نظرات حب من طرف واحده من كريم لجود و لكنها لم تأخذ بالها اساسا
و بين حسن و كارما كانوا يختلسون النظر من وقت لاخر
كان ايمن ينظر لهم و يشتاق لهذه المختله التي لم تحضر حفل خطوبة اخوها فقط حتي لا يلتقي بها
**********************************
انتهوا من الطعام
جود : تعالي بقي يا شمس هتباتي في اوضتي انتي و كارما علشان مفيش غير تالت اوض بس متنضفين هنا
كارما بفضول : هي الفيلا فيها كام غرفه
حسن جاوب سريعا بتفكير : يا 6 يا 7 اوض
طارق بثقه و هو محاوط شمس بنظره : 7 اوض فيهم 3 متنضفين بس اوضتي و اوضة حسن و اوضه جود
جود : خلاص يبقي حسن و طارق في اوضه طارق و كريم و ايمن في اوضه حسن و انا و انتي و كارما في اوضتي يلا
طارق بتساؤل ذا مغزي : انتوا بتناموا بدري و لا بتسهروا زينا
شمس بسرعه : لا بنام بدري اسهروا انتوا
طارق بأبتسامه انتصار : خلاص جود وريهم الاوض
************************
بعد مده كانت شمس قاعده سهرانه في الاوضه و كارما نايمه اما جود فكانت بتلعب مع اخواتها تحت و كريم قعد معاهم لأنه مش بينام بدري زيهم او زي كارما علشان شمس متعوده علي السهر علطول
بعد منتصف الليل كان العشاق صاحين بس كل واحد في غرفه
في غرفة طارق كان حسن نايم و بيحلم كمان
اما طارق فكان بيفكر في حاجه حاجه هنعرفها بعدين
في غرفة حسن نام ايمن و كريم سوي
ايمن مغمض عينه و لكن عقله صاحي و بيفكر في حبيبته شروق هو بيعشقها بس برضوا ميقدرش ينسي انه متجوز ليلي عن حب و ميقدرش ينسي عشقه لشروق من صغرها
و كريم فضل يتقلب و هو مش قادر ينسي ضحكها شقواتها رعشتها من البرد شكلها و هي بالفستان المتألق كان بيفتكر تفصيلها تفصيله تفصيله و يبتسم بهدوء
اما في غرفة البنات كانت جود حالتها زي كريم نظراته الي لحظتها و هو بيلعب معاهم
جود في افكارها بتساؤل : يا تري هو معجب بيا ولا كان بيبص عادي
اما شمس
شمس في افكارها بخوف : يا تري عرف موضوع البرفيوم .. لو معرفش كان بيبصلي كده ليه ...اوووف
...كأنه ناوي علي حاجه